الصفحة الرئيسية
مرحبا بكم





ناشطة سلام يهودية تعلن إسلامها عقب سجنها عامين في ...

عملية جراحية ناجحة لهنية عباس..هل تكون سببا في تحق...

أتعرفون من هذا ..؟????

ألف يوم على حصار غزة

ألف يوم على حصار غزة

افاق ضيقة للسلام الاقتصادي في ظل الاحتلال

إنفلونزا الخنازير تصل غزة

إحصائيات فلسطينية: معاقو فلسطين الأعلى نسبة في العالم

الحق الحصري في الموت مجانا

نهضة الغرب على أكتاف العرب





مارس 2008 أبريل 2008 مايو 2008 يونيو 2008 يوليو 2008 سبتمبر 2008 ديسمبر 2008 يناير 2009 مارس 2009 أبريل 2009 مايو 2009 يونيو 2009 يوليو 2009 أغسطس 2009 سبتمبر 2009 أكتوبر 2009 نوفمبر 2009 ديسمبر 2009 فبراير 2010 مارس 2010 أبريل 2010 مايو 2010 يونيو 2010




وكالة معا
وكالة فلسطين برس
وكالة فلسطين الان
المجموعة الفلسطينية للاعلام
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
شبكة فلسطين اليوم
Blogger
Google


حفار القبور
موسوعة كتب التخدير
مدونة علا من غزة
مدونات عربية
شمعة من أجل غزة
نسرين قلب الاسد
مؤسسة دكاكين
Google



جريدة القدس

جريدة الحياة الجديدة

جريدة الاهرام

صحيفة فلسطين

جريدة الايام


 


 




<$BlogDateHeaderDate$>
ثلاث ضحايا جدد نتيجة الحصار ترفع عدد الضحايا الى 218

أعلن الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار رامي عبده نقلا عن المصادر الطبية عن وفاة ثلاثة مرضى جدد خلال الأربع وعشرون ساعة الماضية ليرتفع عدد ضحايا الحصار الى 218 ضحية.
وذكر عبده ان المريض ماهر محمد المبحوح سكان جباليا شمال قطاع غزة، والبالغ من العمر 43 عاما والمصاب بالسرطان توفي اثر منعه من قبل الاحتلال من السفر عبر معبر بيت حانون مرتين متتاليتين، ونقل عن عائلة المتوفى أنهم اضطروا إلى إجراء تحويلة لعلاجه في المشافي المصرية، إلا انه لم يتمكن من المغادرة بسبب إغلاق المعبر رغم انه حاول المرور قبل شهر عندما أعلنت السلطات المصرية عن فتحه لثلاث أيام وهو ما لم يتم في حينه.
من ناحية أخرى أعلن صباح اليوم أيضا عن وفاة المسن صالح العبد العرقان المريض بالسرطان سكان الشجاعية شرق مدينة غزة اثر منعه من السفر لتلقي العلاج.
كما أعلن أيضا عصر اليوم عن وفاة المريض محمد العبسي البالغ من العمر 37 عاما والمصاب بالكلى ويقطن مدينة رفح جراء منه من المغادرة للعلاج عبر معبر رفح الحدودي علما بان المريض قد قام بإجراءات التحويل اللازمة للعلاج في المشافي المصرية.
تقرير: الدعم العربي للسلطة الفلسطينية لا يرقى الى مستوى الوعود

ترجمة معا- كتب أحد المحللين في صحيفة الواشنطن بوست تحليلا مفصلا عن توقف العديد من الدول العربية المصدرة للنفط عن دعم السلطة الوطنية الفلسطينية منذ عام 2002 رغم الإرتفاع الحاد في أسعار النفط ورغم الظروف الصعبة التي تعاني منها السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

يقول الكاتب: في العام 2002 كان سعر برميل النفط لا يتجاوز 21 دولاراً، ومع هذا كانت حوالي عشرة دول عربية تساهم بما يقارب 660 مليون دولار لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية. أما الآن وبعد أن تضاعفت أسعار النفط أكثر من ست مرات، وبعد أن أصبحت السلطة الفلسطينية على شفى الإنهيار مالياً، لم يتبق سوى عدد قليل من الدول العربية تقدم جزءاً بسيطاً من الدعم, أقل مما وعدوا به وذلك بناءً على معطيات جمعتها الواشنطن بوست.

ومن بين 22 دولة عربية كانت قد وعدت بتقديم الدعم، ثلاث دول فقط أرسلت دعما ماليا هذا العام وهي الجزائر والسعودية والإمارات العربية المتحدة، بينما لم ترسل الدول الغنية بالنفط مثل ليبيا والكويت وقطر أي شيء ولم توف هذه الدول بعد بما كانت وعدت به وهو تقديم 700 مليون دولار.

تستخدم السلطة الفلسطينية المساهمات التي تصلها لدفع رواتب العاملين في الوظائف العمومية من موظفي وزارة الصحة وغيرهم. وقد ساهمت دول أوروبا والبنك الدولي والولايات المتحدة بأكثر من ثلاثة أضعاف ما قدمته الدول العربية للسلطة الفلسطينية هذا العام للإبقاء على وجودها، لكن مسؤولين في اوروبا والبنك الدولي يقولون إن الأوروبيين والبنك الدولي استنفذوا مصادرهم وبهذا تبقى ميزانية السلطة الفلسطينية تحت وطأة عجز يبلغ 800 مليون دولار لما تبقى من العام 2008.

أصبح الوضع محبطا بالنسبة للولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية لأن حنفية المساعدات على ما يبدو قد أغلقت بعد انهيار حكومة الوحدة الوطنية التي كانت حماس جزءاً منها لأن الولايات المتحدة تصنفها على لائحة المنظمات الإرهابية. أما الحكومة الفلسطينية الجديدة فيسيرها قادة فلسطينيون معتدلون ممن يفضلون اللجوء إلى محادثات السلام مع إسرائيل.

وبعد تشكيل هذه الحكومة في العام 2007، تلقت ما لا يزيد على 73 مليون دولار من الدول العربية خلال النصف الثاني من العام 2007، مقارنة ب 371 مليون دولار قدمتها الدول العربية لحكومة الوحدة الوطنية في النصف الأول من نفس العام.

وكانت الولايات المتحدة قد مارست ضغطاً على الحكومات العربية للوفاء بما وعدت به تلك الحكومات، لدرجة أن وزيرة الخارجية كوندوليسا رايس وبخت الدول العربية علانية عندما قالت للصحفيين: "أقول بوضوح إن من يقطع وعداً يجب أن يفي به".

يقول مسؤول أمريكي آثر عدم الكشف عن هويته بسبب حساسيات دبلوماسية إن الدول العربية كان بإمكانها أن تقدم دعما أكبر للعملية السلمية التي انطلقت في مؤتمر أنابوليس الأخير في السنة الماضية وأن جهود تلك الدول كانت "ضئيلة بكل المقاييس."

وقال إنه أدهش بسبب عدم وفاء الدول العربية بالتزاماتها رغم أنها تمر بفترة رخاء بسبب الإرتفاع الخرافي في أسعار النفط.

وأضاف يقول: "ما أجد صعوبة في تفسيره هو لماذا لا يقدمون مزيداً من الدعم المالي،" مع علمهم أن الحكومة الفلسطينية تعيش عيش الكفاف. وقال إن أكثر من نصف الأموال تذهب إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس وهذا يعني أنه حتى الفلسطينيين الذين يقعون تحت سيطرة حماس يعانون من عدم إيفاء الدول العربية بالتزاماتها المالية.

إحدى الدول العربية وهي قطر على ما يبدو أقفت الدعم عن السلطة الفلسطينية بمجرد أن سيطرت حماس على قطاع غزة وانهيار حكومة الوحدة الوطنية. وحاولت قطر تلك الدولة التي يملك بعض قادة حماس بيوتا فيها حاولت الوساطة بين حركتي فتح وحماس. وكانت قطر قد رفعت سقف مساهماتها المالية للسلطة الفلسطينية عندما كانت حماس شريكا في الحكومة بعد أعوام من الدعم المحدود أو حتى المنقطع.

هذا وتقدم الدول العربية أنواعا أخرى من الدعم المالي من خلال دعم مخيمات اللاجئين ومشاريع الإسكان، غير أن السلطة الفلسطينية باتت تعاني عجزا حادا في ميزانيتها. فقد طمحت الحكومة إلى جمع مليار و600 ألف مليون دولار من مصادر خارجية هذا العام غير أن الكمية المطلوبة أصبحت مليار و800 مليون دولار لأن المدفوعات يجب أن تكون بالشيكل الإسرائيلي الذي ارتفع بنسبة كبيرة مقابل الدولار ولأن الحكومة الفلسطينية أيضا تدفع الديون السابقة بنسبة أعلى تجنبا لحدوث إضرابات في القطاع العام.

يقول مسؤول عربي فضل عدم الكشف عن هويته إن هناك تخوفاً من أن تسيء السلطة الفلسطينية استخدام أموال الدعم رغم أن رئيس الوزراء سلام فياض محنك في الشؤون المالية من خلال عمله في صندوق النقد الدولي.

وينقل تقرير الواشنطن بوست عن السفير السعودي إلى واشنطن عادل الجبير قوله إن الإدعاء القائل بأن السعودية لم تف بالتزاماتها تجاه الفلسطينيين عار عن الصحة.

ويذكر قائمة طويلة من المشاريع التي تنفذها المملكة في الأراضي الفلسطينية منذ عام 2002 ومنها سيارات الإسعاف والعيادات الطبية واللقاحات الطبية والزي المدرسي ومخيمات اللاجئين ومشاريع الإسكان وغيرها بقيمة مئات الدولارات.

يقول: "لقد أوفت السعودية تاريخياً بالتزاماتها تجاه الفلسطينيين وستستمر في ذلك".


حماس تلغي آخر مظاهر الوجود "الفتحاوي" في قطاع غزة عقب تفجير سيارة مساء الجمعة واجهزة الامن تعتقل 36 من حماس في الضفة
بيت لحم- تقرير معا- في حوالي الساعة 08:25 من مساء الجمعة الموافق 25/07/08، انفجرت عبوة ناسفة في استراحة الهلال الواقعة على شاطئ بحر مدينة غزة، وهي استراحة يؤمها في العادة نشطاء وأنصار حركة حماس.ووفقاً للمصادر الطبية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، فإن الضحايا هم كل من:1) سرين إسماعيل أحمد الصفدي، 4 أعوام2) نهاد محمد حسين مصبح، 27 عاماً3) تامر سعيد الحلو، 33 عاماً4) إياد عبد الحميد اسماعيل الحية، 32 عاماً5) نضال خليل زياد المبيض، 37 عاماً6) حسن محمد رشدي الحلو، 28 عاماً.ومنذ تلك اللحظة تحول المجتمع المدني في قطاع غزة الى " رهينة " ظرفية لتوالي الاحداث والتطورات وقد شاركت الصحافة العربية والدولية اليوم في اختيار عناوين بارزة لما يحدث في غزة ، وقد استخدمت صحيفة الغد الاردنية عنوان (حماس تلغي آخر مظاهر الوجود "الفتحاوي" في غزة بذريعة التفجيرات ) في وصف ما يحدث ، اما صحيفة الاهرام المصرية فكتبت : اعتقالات واسعة لكوادر فتح في غزة‏..‏والأقصي تتوعد حماس برد قاس .هذا ولا يزال سكان قطاع غزة على اعصابهم تجاه ما يحدث منذ يومين ، وتواصل حركة حماس وشرطة الحكومة المقالة حملات " تطهير " لجيوب فتح في القطاع على حد وصف احد المحللين.وقالت حركة فتح إن الشرطة التابعة للحكومة المقالة واصلت حملة اعتقالاتها في صفوف عناصر الحركة وكذلك مصادرة الجمعيات التابعة للحركة في كافة أرجاء محافظات قطاع غزة.وأفادت فتح أن الحملة طالت العشرات من أبناء الحركة عدا عن إطلاق النار على عماد الشيخ خليل في قدميه وذلك في ساعات أمس.وهددت كتائب شهداء الاقصى الجناح المسلح لحركة فتح باتخاذ خطوات ضد أبناء حماس خلال الساعات القليلة القادمة اذا لم تتوقف حركة حماس عن الاعتداء على كوادر ومؤسسات حركة فتح في قطاع غزة .وقال الناطق الرسمي لكتائب شهداء الاقصي "أبو محمود" في اتصال هاتفي "بمعا " أن كتائب شهداء الاقصي تحمل حركة حماس المسؤولية الكاملة عن حياة كوادرها والاعتداء على مؤسساتها والمعتقلين من أبناء الحركة في القطاع مؤكدا "إن كتائب شهداء الاقصي ستتخذ خطوات فعلية على الأرض ضد عدد من قادة حماس في الضفة الغربية خلال ال12 ساعة القادمة إذا لم توقف حماس اعتداءاتها في القطاع .وأفادت مصادر محلية ان قوات تابعة للشرطة المقالة قامت باقتحام منزل ذهني الوحيدي وزير الصحة سابقاً.على صعيد آخر سمعت الليلة الماضية اصوات اشتباكات وإطلاق نار متواصلة ولعدة ساعات انتهت عند الفجر, تبين فيما بعد أنها بين قوات من الشرطة المقالة وعناصر تابعة لجيش الاسلام في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان استهجن بشدة رد الفعل المباشر للحكومة المقالة في غزة وأجهزتها الأمنية والموجه ضد أنصار حركة فتح ومؤسساتها، وكأنها الجهة الضالعة في تلك الجريمة، بما في ذلك اعتقال العشرات من نشطاء فتح ومداهمة وإغلاق عشرات المنظمات الأهلية والجمعيات الخيرية والأندية الرياضية المقربة من حركة فتح.كما أبدى استغرابه الشديد من سرعة الرد الذي اتخذته الحكومة المقالة في غزة فور وقوع الجريمة، وكأن حركة فتح هي المتورطة فيها.وطالب المركز بالتحقيق الشامل والمستقل في الجريمة والوصول إلى منفذيها وتقديمهم للعدالة وإعلان نتائج هذا التحقيق على الملأ.وذكرت مصادر الشرطة المقالة للمركز أنه تم اعتقال نحو 160 شخصاً من قبل جهاز الأمن الداخلي من جميع محافظات قطاع غزة . وداهمت عناصر حماس أكثر من 40 مقراً ومكتباً لمنظمات أهلية، بينها أندية رياضية وجمعيات خيرية وثقافية وتنموية، وقامت بالاستيلاء عليها ومصادرة ونقل محتوياتها إلى أماكن غير معلومة. كما استولت الشرطة أيضاً على مقر المحافظة في كل من خان يونس ورفح، وهي مؤسسات حكومية تابعة لمؤسسة الرئاسة.وإن كانت غالبية المؤسسات المستهدفة ينظر لها باعتبارها مقربة من حركة فتح، فإن الحملة طالت أيضاً مؤسسات مثل المجلس الفلسطيني للعلاقات الخارجية، وهو منظمة أهلية في مدينة غزة يديرها د. زياد أبو عمرو، وزير الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية السابقة، والنائب المستقل عن دائرة غزة الذي دعمته حركة حماس نفسها في الانتخابات التشريعية الأخيرة. كما طال الاعتداء مقر هيئة العمل الوطني في غزة، وهي هيئة تضم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ويرأسها القيادي في حركة فتح د. زكريا الأغا.قائمة بالمؤسسات المدنية التي تعرضت للاعتداء:شمال غزة:1- نادي خدمات جباليا 2- جمعية الحياة والأمل في مخيم جباليا3- مقر إقليم حركة فتح في شمال قطاع غزة4- جمعية الشمال للتنمية والتطوير المجتمعي في مشروع بيت لاهيا5- جمعية تطوير بيت لاهيا 6- جمعية الاثراء التربوي في بيت لاهيا7- مركز تطوير القدرات التابع لجمعية تأهيل المعاقين في بيت لاهيا8- جمعية النهضة في بيت لاهياغزة1- المجلس الفلسطيني للعلاقات الخارجية2- مؤسسة أبنائنا للتنمية في حي الشاطئ3- مؤسسة أجيال للإبداع و التطوير حي التفاح4- مكتبة هيئة العمل الوطني 5- مكتب حركة فتح التابع لمجموعات الشهيد أبو جودة6- مقر الاتحاد العام لطلبة فلسطينالوسطى1- نادي خدمات دير البلح2- محافظة الوسطى3- جمعية حطين الخيرية4- شمس الحرية5- الهيئة الفلسطينية للتنمية والتثقيف 6- جمعية التنمية الثقافية والاجتماعية 7- الجمعية المحلية للتنمية المجتمعية8- جمعية المغازي للتنمية المحلية9- جمعية المغازي لتأهيل المعاقين10- جمعية ياسور الخيرية11- جمعية براعم الأمل12- جمعية رعاية الطالب13- منتدى التواصل14- الجمعية الوطنية لتأهيل المعاقين15- المبنى القديم لبلدية المغازي16- جمعية المنال لتطوير المرأة17- جمعية اتحاد لجان المرأةخان يونس1- مقر محافظة خان يونس2- جمعية بثينة حجو حي الأمل خان يونس3- جمعية العودة الخيرية خان يونس4- جمعية دمعة فلسطين5- جمعية الفجر الشبابي6- جمعية وطن للتراث و التنمية الأسرية7- مركز خزاعة للزراعةرفح1- المركز الجماعي للخدمة العامة (نادي الجماعي الرياضي)2- مقر اللجنة الشعبية للاجئين3- مقر مكتب منطقة خالد الحسن (التابع لحركة فتح)4- مقر مكتب ملتقى الشباب5- نادي خدمات رفح الرياضي6- مقر محافظة رفحوقد دان التجمع الإعلامي الفلسطيني زج الإعلاميين الفلسطينيين في الخلافات الدائرة بين حركتي فتح وحماس خاصة بعد جريمة مقتل ستة مواطنين الجمعة على بحر مدينة غزة في انفجار مدبر لمقاومين من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس. من جهتها قالت حركة حماس إن الاجهزة الامنية الفلسطينية اعتقلت 36 من انصار الحركة في محافظات الضفة الغربية.وافاد مراسلنا نقلاً عن مصادر في الحركة الاسلامية، انه عرف من بين المعتقلين مفتي محافظة طولكرم الشيخ عمار بدوي، ونائب رئيس جامعة النجاح الوطنية الدكتور رياض الراس الذي افرج عنه بعد ساعات من اعتقاله.واضاف، ان حملة الاعتقالات تركزت في المدينة، وطالت الشيخ طلال جيتاوي مسؤول مراكز تحفيظ القرآن الكريم في المحافظة، والشيخ محمود الحصري مدير الاوقاف السابق إمام مسجد الروضة في المدينة، والشيخ عمار مناع إمام المسجد الجديد، والشيخ محمد الغول "أبو الأرقم" إمام مسجد النصر في مخيم نور شمس، وبهاء السريدي، وأسيد عارف من نور شمس.كما تم اعتقال عبد الله مهداوي من ضاحية شويكة شمال طولكرم، وأحمد رداد نجل النائب الاسير الشيخ رياض رداد من بلدة صيدا شمال طولكرم، وعبد الرحيم حنون ومحمد حطاب وتيسير جابر من ضاحية إكتابا شرق طولكرم.ومن عنبتا تم اعتقال المهندس عمار صبحة، ومروان سدله، وأيمن نور، ومن بلدة فرعون جنوب طولكرم تم اعتقال الأستاذ منير عمر مدير مكتب التعليم العالي في محافظة طولكرم.وفي اتصال هاتفي مع مراسلنا، أوضح قائد منطقة طولكرم العقيد مصباح البابا "أبو نبهان" ان الاعتقالات هذه ليست سياسية أو على خلفية ما جرى في قطاع غزة، وجميع من اعتقل هو مطلوب لقوات الأمن الفلسطينية.وفي بلدة قبلان ذكر ان الامن الفلسطيني اعتقل الشيخ أحمد حسين إمام مسجد ومدير مدرسة المغتربين في بير نبالا, وعبد الإله قاسم, والطالب في جامعة النجاح الوطنية عاصم تيم, ومحمد أقرع, وبلال بدران, ومحمد قطناني, وصهيب عملة, ومحمود قاسم.و في محافظة قلقيلية اعتقلت السلطة كلا من: فرح روبين سمحان ونجله محمد سمحان, ورياض ولويل, ومحمود الجعيدي, ومحسن حردان. وفي محافظة رام الله اعتقلت الأجهزة الأمنية الشيخ شاكر أبو سليم إمام مسجد رنتيس وأحد مبعدي مرج الزهور.من جهته طالب النائب بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب بضروة العمل بكل الامكانات من اجل استعادة الوحدة الوطنية عبر حوار مسؤول وجدي وشامل يعالج مختلف قضايا الوضع الداخلي، والعمل بكل الطرق الممكنة لأنهاء الانقسام الحالي.وقال الصالحي " ان الصراع من اجل السلطة يمكن تأجيله ولكن الوحدة من اجل الوطن لا يجوز تأجيلها, داعيا الى تشكيل حكومة متوافق عليها حتى يتم التحضير لأنتخابات تشريعية ورئاسية .واستنكرت شخصيات فلسطينية مستقلة ورجال أعمال وأكاديميين سلسة التفجيرات التي استهدفت مواطنين وممتلكات خاصة بمدينة غزة راح ضحيتها ستة مواطنين بينهم طفلة في الخامسة من عمرها بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى ، كما أدانت الشخصيات الاعتداء على منزل النائب في المجلس التشريعي الدكتور مروان أبو راس ، ومكتب الدكتور زياد أبو عمر.
<$BlogDateHeaderDate$>
وفاة الضحية 209 لحصار غزة

أعلنت المصادر الطبية الفلسطينية صباح اليوم الأربعاء، عن وفاة الفلسطينية المسنة غالية أحمد أبو ناصر من معسكر جباليا شمال قطاع غزة ، بعد محاولات كثيرة وفاشلة لحصولها على تصريح سفر لعلاجها في الخارج منذ شهر.

وبوفاة المواطنة أبو ناصر يرتفع عدد ضحايا الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة إلى 209 ضحية.

يشار على أن مئات المرضى يتهددهم خطر الموت بفعل الحصار الإسرائيلي بسبب نفاذ العلاج اللازم لهم داخل المستشفيات الغاوية، ومنعهم السفر للخارج لتلقي العلاج اللازم لهم.
في واحدة من أبشع انتهاكات حقوق الانسان على مر التاريخ

«مقابر الأرقام» يدفن الاحتلال الصهيوني فيها الشهداء والمقاومين.. وجرائم جنوده!

مازالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنتهج سياسة احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب ممن سقطوا في عمليات استشهادية أو اشتباكات، حيث توجد العديد من المقابر في الكيان الصهيوني تسمى «مقابر الارقام»، أو «مقابر جثامين القتلى من الأعداء»، كما يسميها الاسرائيليون، ومن بين هذه المقابر مقبرة قرب جسر آدم في غور الأردن، وأخرى قرب جسر بنات يعقوب في هضبة الجولان.
وحسب مصادر الهيئة الفلسطينية للبحث عن المفقودين تضم تلك المقابر نحو (500) قبر، حيث تحوي القبور رفات شهداء عرب من الأردن وسوريا ولبنان إضافة إلى الشهداء الفلسطينيين الذين يشكلون النسبة الأكبر فيها، كما تشير ملفات الهيئة إلى أن هناك (400) اسم لمفقودين منها (80) اسماً لمفقودين عرب والباقي لفلسطينيين يعتقد أنهم دفنوا في هذه المقابر خلال انتفاضة الاقصى.
وفي بعض الأحيان ترفض سلطات الاحتلال الاسرائيلي تسليم رفات منفذي العمليات الإستشهادية، وتضع رفاتهم في صناديق خشبية، وتقوم بدفنهم في مقابر الأرقام، كما أنها تحتجز أيضاً في أحيان أخرى جثامين الشهداء الذين تغتالهم الوحدات الخاصة الاسرائيلية.
ويصف الدكتور حسن خريشة رئيس لجنة الرقابة وحقوق الإنسان في المجلس التشريعي الفلسطيني هذه السياسة الاسرائيلية بالـ«غير مسبوقة في التاريخ الإنساني».
وقال الدكتور خريشة إن هذه السياسة «تعبر عن استهتار اسرائيل بأبسط الحقوق الآدمية والإنسانية»، ومضى يقول: «لقد أثارت لجنة الرقابة وحقوق الإنسان في المجلس هذه القضية مع المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة الذي زار فلسطين».
وطالب خريشة الجهات الفلسطينية المختصة بالعمل على إدراج قائمة الجثث الأسيرة في قائمة الاسرى الفلسطينيين في حال جرت مفاوضات مستقبلاً لحل قضية الاسرى في السجون والمقابر الاسرائيلية.


مقابر الأرقام


ويقول حسام الحاج حسن، عضو الهيئة الوطنية للبحث عن المفقودين «إن الهيئة تجري اتصالات مع الجهات الفلسطينية والأردنية والدولية للضغط على الحكومة الاسرائيلية لفتح مقابر الارقام التي تعتبر مناطق عسكرية مغلقة أمام عائلات الضحايا، لكن هذه المحاولات باءت بالفشل».
ويضيف الحاج حسن: «إن فتح هذه المقابر سيكشف عن مصير مئات المفقودين الذين يمكن أن يكونوا قد دفنوا في هذه المقابر دون علم ذويهم، ومنهم شقيقي رياض الحاج حسن الذي أسر عام 1967 خلال معركة وقعت قرب قرية شعفاط، وتم احتجازه في السجون الاسرائيلية حتى بداية السبعينيات ومن ثم اختفت آثاره».
وذكرت مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى أن هناك نحو (80) جثة محتجزة من قبل سلطات الاحتلال تم دفنها في مقابر الارقام، وأن السلطات الإسرائيلية تحتجز جثامين لشهداء منذ أكثر من عامين ونصف، حيث لم تلق مطالبات ذويهم باستعادتها ودفنها آذاناً صاغية لدى السلطات الاسرائيلية.


جثامين الاستشهاديين


وأوضحت مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى أن عائلة الشهيد محمد أحمد مرمش من طولكرم، والذي نفذ عملية استشهادية في نتانيا بتاريخ 18/5/2001، ما زالت تنتظر استعادة جثته التي دفنت في مقبرة الارقام.
ويقول عمار مرمش شقيق الشهيد: «إن العائلة سلكت كافة الطرق القانونية واستعانت بمنظمة الصليب الأحمر وبمؤسسات حقوق إنسان إسرائيلية ومحامين من أجل الافراج عن جثمان ابنهم، لكن هذه المطالبات لم تفلح وجوبهت بتعنت اسرائيلي غير مفهوم أو مبرر».
ولم تقتصر سياسة احتجاز جثامين الشهداء على منفذي العمليات الاستشهادية، حيث تحتجز قوات الاحتلال الاسرائيلي جثماني الشهيدين هاني أحمد خربوش وعادل محمد حدايدة من مخيم طولكرم اللذين اغتالتهما الوحدات الخاصة في بلدة عتيل شمال طولكرم بتاريخ 6/6/2003، كما تحتجز جثمان الشهيد سرحان برهان سرحان من مخيم طولكرم الذي اغتيل في ذات المخيم بتاريخ 4/10/.2003
وتقول والدة الشهيد سرحان أن عائلتها حاولت من خلال مكتب الصليب الاحمر في مدينة طولكرم الحصول على جثمان ابنها لدفنه في مقبرة الشهداء في المخيم، لكن طلبها قوبل بالرفض من قبل السلطات الاسرائيلية، وأن الصليب الاحمر أبلغ العائلة أن سلطات الاحتلال دفنت جثمان الشهيد في مقابر الارقام.
وتذكر والدة الشهيد أن العائلة لم تكتفِ بالمطالبة، بل قامت بتوكيل محام اسرائيلي لهذه القضية، وأن المحامي طالب بأتعاب مقدارها 18000 شيكل تم حتى الآن دفع تسعة آلاف منها، وذلك بهدف رفع دعوى لدى المحكمة العليا الاسرائيلية للمطالبة باستعادة جثمان الشهيد.


معاناة يومية


وعلى الصعيد ذاته تتابع المؤسسة الاسرائيلية للدفاع عن الفرد (هموكيد) حالياً عدداً من القضايا ذات العلاقة بإعادة جثامين الشهداء الفلسطينيين أمام محكمة العدل العليا الاسرائيلية.
وكانت مؤسسة هموكيد قد أصدرت تقريراً عام 1999 باللغتين العبرية والإنجليزية بعنوان «جثامين أسيرة» تحدثت فيه عن سياسة قوات الاحتلال المتمثلة باحتجاز الجثامين، حيث ورد في التقرير «أن سياسة حجز الجثامين تشكل مخالفة لأبسط المعايير الإنسانية ومعايير التعالم مع جثامين من يقتل من الأعداء أثناء المعارك، وبشكل يحرم ذوي الشهيد من إقامة جنازات وقبر أعزائهم، ومن وضع حد لمعاناتهم النفسية اليومية بانتظار استعادة الجثة لدفنها بالطريقة الدينية التي يؤمنون بها».


عقاب جماعي


وأورد التقرير أسماء 24 فلسطينياً قتلوا في عمليات مسلحة أو تفجيرية بين العامين 1994 و9919 ما زالت قوات الاحتلال تمتنع عن تسليم جثامينهم لذويهم حتى الآن، ومن بين الجثامين المحتجزة: جثتي الشهيدين الشقيقين عماد وعادل عوض الله من مدينة البيرة اللذين اغتالتهما القوات الإسرائيلية بتاريخ 10/9/1998.
وتضيف هموكيد في تقريرها: «إن هذه السياسة يمكن إدراجها في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها قوات الجيش بحق ذوي الشهداء منفذي العمليات كغيرها من السياسات كهدم المنازل واعتقال ذوي الشهيد».
وأوردت هموكيد رد سلطات جيش الاحتلال على هذه القضايا وعلى خطاباته، حيث جاء في الرد الصادر بتاريخ 10/3/1999 عن الناطق باسم سلطات الاحتلال قسم العلاقات مع الجمهور: «أن هذه القوات تقوم بدفن الجثامين المجهولة الأسماء أو المجهولة المعالم التي لا يعرف لها ارتباط عائلي، وأنها تقوم بتسليم الجثامين المعروفة لذويها»، وأضاف التقرير: «لكن السياسة الممارسة فعلياً من قبل هذه القوات تنقض هذا الادعاء، فعشرات الجثامين المحتجزة حالياً من قبل هذه القوات معروفة الأسماء والأنساب».

وينتقد ذوي الجثامين المحتجزة السياسات الفلسطينية والعربية في التعامل مع هذه القضية، فكما يقول حسام الحاج حسن شقيق أحد المفقودين: «إن المفاوضين الفلسطينيين لم يقوموا بإثارة هذه القضية مع الاسرائيليين، ولم يطالبوا بإعادة جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين».
ويضيف الحاج حسن: «هناك تقاعس من قبل المفاوضين أيضاً في إثارة هذه القضية لدى المحافل الدولية ولدى المنظمات الإنسانية، ويجب أن يعمل المفاوض الفلسطيني على وضع نهاية لقضية استعادة جثامين الشهداء، وأن تكون هذه القضية على رأس سلم أولويات المفاوض الفلسطيني ومنظمات حقوق الإنسان».
الاحتلال يهدد باغتيال القنطار بعد يوم واحد من إطلاق سراحه

كشف صحيفة عبرية عن تهديد صهيوني باغتيال عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار، الذي أفرج عنه أمس الأربعاء (16/7) في إطار عملية "الرضوان"، التي اعتبرت انتصاراً لحزب الله والمقاومة وهزيمة مرة للكيان الصهيوني.
وقال مسؤول صهيوني رفيع المستوى للموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الخميس (17/7): "إن سمير القنطار الذي تم تحريره أمس في إطار الصفقة مع حزب الله تحول إلى محكوم عليه بالإعدام".
وأضاف المسؤول الصهيوني مهدداً أن دولة الكيان "ستصل إليه (القنطار) وستصفيه"، مشدداً على أن "أجهزة المخابرات الإسرائيلية لن يهدأ لها بال حتى يتم اغتيال القنطار".
واعتبر المسؤول الصهيوني أنه "بعد خروجه من السجن لم يعد لدينا أي التزام تجاه القنطار القاتل الذي لم يستنفد الحساب معه حتى النهاية".
ونقلت الصحيفة العبرية عن من وصفتهم بأنهم "شركاء في سر هذا التصريح" قولهم إنهم ينصحون القنطار بعدم الإكثار من الخروج والظهور في العلن "لأنه بالنسبة لأشخاص على شاكلته ليس صحياً البتة التجول في وضح النهار".
<$BlogDateHeaderDate$>
مصادر طبية .. وفاة الضحية 205 في غزة بسبب الحصار الاسرائيلي

اعلنت مصادر طبية فلسطينية صباح اليوم عن ارتفاع عدد ضحايا الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة الى 205 ضحايا بوفاة طفلة رضيعة. وأوضحت المصادر الطبية ان الرضيعة هديل الحداد (19 شهرا) توفيت بعد معاناة مع المرض منذ قرابة عام وحرمانها من السفر للخارج لتلقي العلاج. ويتهدد خطر الموت حسب هذه المصادر قائمة كبيرة من المرضى الذين يعانون امراضا خطيرة ومزمنة جراء عدم تلقيهم العلاج نظرا لعدم توفر الادوية ومنعهم من مغادرة قطاع غزة لتلقي العلاج. وتفرض اسرائيل منذ اكثر من عام حصارا مشددا يشمل اغلاق كافة المعابر التي تربط قطاع غزة بالعالم الخارجي
سيناريو القاهرة

وقف المفاوضات مع اسرائيل وتشكيل حكومة من فتح وحماس ونشر قوات مصرية في قطاع غزة

مازن المبتسم في باريس يخطط للانفصال عن اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية انطلاقا من القاهرة "... بهذه الخلاصة افتتحت مصادر اسرائيلية سيناريو توقعاتها لسير العملية السياسية واحتمالات التصالح الفتحاوي الحمساوي على طريق ابتعاد السلطة عن اسرائيل وامريكا وفقا للرؤية التي تسوقها هذه المصادر .واضافت تلك المصادر ان المفاوضات المتوقعه بين حماس وفتح هي بداية مسيرة اعلان حكومة الاتفاق الوطني الفلسطيني التي ستتكون من شخصيات تكنوقراطية وذلك خلافا لما نشر سابقا حول الاتجاه نحو اقامة حكومة وحدة وطنية تتكون من شخصيات سياسية ذات ابعاد تنظيمية .واوردت المصادر ثلاث نقاط اساسية تم الاتفاق حولها دون ان يتم حتى الان تحديد موعد او جدول زمني لتنفيذها وهي :

1- موافقة حماس على حل حكومة غزة برئاسة اسماعيل هنية بشرط ان يتم الاتفاق على تشكيلة حكومة التكنوقراط وصلاحيات الوزراء فيها .

2- الاتفاق على اجراء انتخابات مبكرة رئاسية وتشريعية في قطاع غزة والضفه الغربية ولم يتم تحديد جدول زمني لذلك بسبب مطالبة حماس باستلام جدول زمني لتنفيذ الاصلاحات داخل م .ت.ف قبل الموافقه على اجراء الانتخابات المذكورة .

3- اتفاق فتح وحماس على نشر قوات مصرية في قطاع غزة للاشراف على اعادة بناء وتدريب الاجهزة الامنية الفلسطينية العاملة في القطاع دون استثناء احتمال نشر قوات عربية اخرى الى جانب المصرية .

والسؤال الاهم الذي طرحته المصادر الاسرائيلية يتعلق بموقف اسرائيل من هذه التطورات وهل ستوافق على ما ورد اعلاه ام لا؟ مدعية ان كافة الاطراف المعنية بالموضوع فتح ،حماس والمصريون اتفقوا جميعا على تجاهل اسرائيل وعدم سؤالها عن رأيها ووضعها امام حقائق ناجزة ومنتهية مشيرة الى الاعتقاد المصري بموافقة حماس على اطلاق سراح غلعاد في اي من هذه التطورات ما ستكتفي اسرائيل بانجازه ولن تحاول احباط المسيرة .واستذكرت تلك المصادر ما اعلنه ياسر عبد ربة يوم الخميس الماضي حول نية السلطة وقف المفاوضات مع اسرائيل وان الفلسطينيين بصدد اتخاذ قرار بهذا الشأن قريبا واضعة تصريحات عبد ربه في اطار الاشارات الواضحة حول طبيعة الاتفاق المتبلور في القاهرة الذي يقوم على تجاهل اسرائيل والولايات المتحدة ورئيسها بوش .
<$BlogDateHeaderDate$>
بعد مرور 8 أعوام على انتفاضة الأقصى "محمد وفاطمة" يتصدران قائمة أسماء الشهدا

كشف الباحث المختص في الشؤون الفلسطينية مهدي جرادات أنه بعد مررو عام كامل على نشر دراسته التوثيقية تحت عنوان "سيكولوجية أسماء شهداء انتفاضة الأقصى من الألف الى الياء: نظرة الى الحقيقة" في تموز 2007،أن أكثر أسماء الذين انضموا الى قافلة شهداء انتفاضة الأقصى من الذكور والإناث كانت تنتمي الى الأسماء الاسلامية والوطنية.

وجاء في الدراسة التوثيقية التي تعتبر الخامسة في سلسلة دراسات توثيقية ستنشر عن انتفاضة الأقصى أن هناك (11) اسما من الذكور و(6) أسماء من الإناث احتلت المواقع الأولى في صدارة الشهداء وذلك منذ بداية انتفاضة الأقصى في 29/9/2000 الى 4/7/2008.

وكانت النتيجة كالتالي:أولا-الذكور:محمد (830) شهيداً وذلك بعد ما كان قبل عام يصل الرقم الى حوالي 700 شهيد. أحمد (308) شهداء وذلك بعد ما كان قبل عام يصل الرقم الى حوالي 170 شهيداً. محمود (219) شهيداً وذلك بعد ما كان قبل عام يصل الرقم الى حوالي(160) شهيداً. إبراهيم(135) شهيداً. خالد (101) شهيد. يوسف(87) شهيداً. إياد (69) شهيداً.حسن(64) شهيداً. علاء (63) شهيداً. عماد، وعبد الله(58) شهيداً لكل منهما.

ثانيا- الإناث: فاطمة (26) شهيدة. إيمان( 14) شهيدة. مريم (11) شهيدة. عائشة (9) شهيدات. أسماء ومنى (7) شهيدات لكل منهن.

ويؤكد الباحث جرادات "عند النظر في هذه الأسماء سنجد أن جميعها هي محببة الينا كعرب ومسلمين من جهة،وأنها أسماء مكروهة عند الحاخامات والمتطرفين اليهود من جهة أخرى،حيث لم تأت هذه الدراسة من فراغ بل هدفت الى أظهار ما أخفته وسائل الإعلام العالمية عن انتفاضة الأقصى من حقائق مدروسة عن الاحتلال الاسرائيلي".

ويصر الباحث جرادات أن هذه الدراسة يجب أن تعتبر وثيقة عند منظمات حقوق الانسان في العالم، حيث ساهمت في إعطاء الجواب الشافي على السؤال الذي حيّر منظمات وجماعات حقوق الانسان وهو مفاده: "لماذا العدو يتعمد قتل المدنيين أو التسبب بوفاتهم من الذكور والإناث سواء أكان صغيرهم أو كبيرهم دون رحمة؟".

والجدير بالذكر أن الباحث مهدي جرادات يعكف الآن للتحضير لدراسة توثيقية ستكون السادسة من سلسلة الدراسات التوثيقية المستمرة،وتتعلق بهويات الشهداء على مدى ثمانية أعوام كاملة من ضمن عمر الانتفاضة،حيث سيعلن الباحث في هذه الدراسة عن العدد الحقيقي للشهداء "وستكون مفاجأة للجميع"،علما انه من المقرر أن يتم نشر تفاصيلها مع الذكرى التاسعة لإنطلاقة انتفاضة الأقصى في أيلول 2008 .

يحتل الرقم 112 على قائمة القدامى

الأسير عبد الهادي غنيم يدخل عامه الـ20 في السجون الاسرائيلية

أعلن مدير دائرة الإحصاء في وزارة الأسرى والمحررين، والباحث المختص بقضايا الأسرى عبد الناصر فروانة، اليوم، بأن الأسير عبد الهادي سلمان رافع غنيم، الذي يحتل الرقم ( 112) على قائمة قدامى الأسرى قد أتم اليوم تسعة عشر عاماً في الأسر ودخل اليوم الأحد عامه العشرين.يذكر أن الأسير عبد الهادي غنيم ( 43 عاماً ) متزوج وله ولد واحد اسماه "ثائر"، وهو من سكان مخيم النصيرات بقطاع غزة، وكان قد اعتقل بتاريخ 6-7-1989، وصدر بحقه حكماً بالسجن مدى الحياة 16 مرة، بالإضافة الى 480 عاماً، أمضى منها تسعة عشر عاماً ليدخل اليوم عامه العشرين، وهو بذلك يقترب من اللحاق قسرا بقائمة عمداء الأسرى ممن أمضوا أكثر من عشرين عاماً، وهو موجود الآن في قسم 5 في سجن جلبوع ويعتبر من قيادات الحركة الأسيرة وهو ينتمي لحركة فتح.وعن ظروف اعتقاله يقول فروانة "إنه وفي صبيحة يوم السادس من يوليو/ تموز عام 1989، توجه "أبو ثائر" إلى محطة الحافلات المركزية في تل ابيب, وبعد متابعة دقيقة لحركتها وعدد ونوعية الركاب الصاعدين إليها، قرر الصعود إلى الحافلة رقم ( 405 ) المتجهة إلى مدينة القدس، وجلس في المقاعد الأمامية".واستطرد فروانة "حينما اقتربت الحافلة من منطقة أبو غوش وبالتحديد فوق منطقة الواد، انقض بقوة نحو السائق ومسك بمقود الحافلة بقوة، فحرف مسار الحافلة لتسقط هاوية بمن فيها من ركاب عشرات الأمتار، وتستقر في أسفل قاع الواد، وجثث وأشلاء عشرات الإسرائيليين والجنود هي الأخرى متناثرة، والحصيلة النهائية مقتل ستة عشر إسرائيلياً، وإصابة 24 شخصاً آخرين جروحهم مختلفة، وبعضهم فقدوا أطرافاً من أجسادهم".وقال: "أما أبو ثائر غنيم، فقدر له أن يبقى على قيد الحياة، رغم إصابته في الرأس والساق والحوض ليتعرض بعدها لصنوف مختلفة من التعذيب رغم جروحه وإصابته ودمه النازف".وأضاف "بعد شهور من التعذيب صدر بحقه حكم جائر بالسجن الفعلي مدى الحياة ستة عشر مرة، وأربعمائة وثمانين عاماً، ليبدأ مع إخوانه الأسرى مرحلة جديدة من الحياة والنضال والمعاناة خلف القضبان، ليُجبر في بدئها بالمكوث في غرف العزل الانفرادية الرهيبة في سجن الرملة ليمضي فيها أكثر من ثلاث سنوات، ومن ثم يتنقل قسراً كغيره من الأسرى من هذا السجن إلى ذاك، ومن هذه الزنزانة الانفرادية إلى تلك، ليمضي ما مجموعه عشرة سنوات من فترة اعتقاله في أقسام وزنازين العزل الانفرادية".وأكد فروانة أنه وخلال مسيرة حياته واعتقاله الطويلة "تعرض لكثير من المواقف المؤلمة والمحزنة، المؤثرة والمعبِّرة، فوالده توفي وهو لم يكن قد تجاوز العاشرة من عمره، وقبل يوم واحد من تنفيذ عمليته أنجبت له زوجته طفله الوحيد "ثائر" وذلك بتاريخ 5- 7-1989 ، لم يره وها هو طفله يكبر بعيداً عنه محروماً من رؤيته ورعايته وحنانه، لينهي دراسته الثانوية بتفوق، وليلتحق بالجامعة وينهي السنة الأولى بنجاح".وأضاف "أمه توفيت قبل عام تقريباً دون أن يتمكن من رؤيتها أو المشاركة في تشييع جثمانها، وزوجته لم تزره منذ سنوات طوال ولم يرَ إخوانه أو أصدقائه وجيرانه منذ اعتقاله".وعن وضعه الصحي يقول فروانة بأنه "يعاني من آثار الإصابة الناتجة عن العملية في ظل الإهمال الطبي المتبع في السجون الإسرائيلية، كما ويعاني من التنقلات المستمرة وعدم الاستقرار".وطالب فروانة الفصائل الآسرة للجندي جلعاد شاليط وحزب الله إدراجه في قوائم الأسرى المنوي الإفراج عنهم ضمن صفقات التبادل المتوقعة.

<$BlogDateHeaderDate$>
بانتظار رفع الحصار: وفاة الضحية رقم 200 للحصار المفروض على غزة

أعلنت مصادر طبية، صباح اليوم، عن ارتفاع حالات الوفاة بين المواطنين المرضى جراء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ حوالي عام إلى مائتي مواطن، بسبب منعهم من قِبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي من مغادرة قطاع غزة لتلقي العلاج اللازم في الخارج.

وذكرت المصادر، أن الشاب مازن غازي عرار البالغ من العمر (20 عاماً) المريض بالقلب توفي أثناء انتظاره الخروج للعلاج في المستشفيات المصرية.

ويتهدد خطر الموت قائمة كبيرة من المرضى من أصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة، جراء عدم تلقيهم العلاج بسبب عدم توفر الأدوية، ومنعهم من مغادرة القطاع لتلقي العلاج، نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد، وإغلاق كافة معابر القطاع منذ عدة أشهر.

وكانت المصادر الطبية اعلنت يوم امس الاول عن وفاة الرضيعة ايات انور ضحيك البالغة من العمر ثمانية اشهر سكان النصيرات اثر منعها من السفر للعلاج من مرض القلب.
<$BlogDateHeaderDate$>
بعد ان كشف عن وصيتها- فتح في بيت لحم تطالب بالتحضير لجنازة مهيبة للشهيدة دلال المغربي

طالبت حركة فتح اقليم بيت لحم، قيادة الحركة والسلطة والقوى الوطنية بتشكيل لجنة تحضيرية سريعة لاستقبال جثامين الشهداء وخاصة جثمان الشهيدة دلال المغربي.

وقال الناطق الاعلامي للحركة في الاقليم محمد اللحام ان اقليم بيت لحم يناشد اطر الحركة المختلفة للاسراع بوضع الترتيبات التي تليق بالشهيدة المغربي لما تشكله الشهيدة من قيمة نضالية كبيرة لدى ابناء الشعب الفلسطيني عامة وابناء فتح خاصة .

كما ابدى اللحام استعداد اقليم بيت لحم لاستقبال الجثمان الطاهر مع القوى الوطنية والجماهير الوفية في بيت لحم، واضاف انه لشرف عظيم ان تدفن الشهيدة في بيت لحم بجوار القدس .

واكد اللحام ان اتصالات تجري في سبيل تنظيم عرس وطني كبير للشهيدة دلال المغربي .هذا ومن المتوقع ان يتم الافراج عن الجثمان في صفقة التبادل مع حزب الله قريبا.
هذا وكشفت عائلة الشهيدة المغربي النقاب عن وصيتها بان تدفن في فلسطين خلال برنامج بالعربي الذي تقدمه الاعلامية جزيل خوري على قناة العربية مساء امس الخميس واستضافة فيه ايضا النائب عيسى قراقع من رام الله

وكانت المغربي قد قادت مجموعة فدائية لحركة فتح في عام 1978 . وحملت العملية اسم "كمال عدوان" .

تفاصيل العملية:
ثلاثون عاماً ويزيد مرت على "عملية الساحل" التي قامت بها الشهيدة الشابة دلال المغربي بتخطيط وتفكير من الشهيد خليل الوزير " ابو جهاد",قائد جهاز الأرض المحتلة المعروف بإسم جهاز القطاع الغربي الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.

الجيش الإسرائيلي لم يتوقع أن تصل الجرأة الفلسطينية الى تلك الدرجة ولكن دلال المغربي الشابة الفلسطينية التي ولدت عام 1958 في إحدى مخيمات بيروت لآسرة من يافا لجأت إلى لبنان عقب نكبة عام 48 فعلتها وقد تلقت دلال المغربي دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد, والإعدادية في مدرسة حيفا وكلتاهما تابعة لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في بيروت, كما والتحقت دلال بالحركة الفدائية الفتحاوية وهي على مقاعد الدراسة فدخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على جميع أنواع الأسلحة وحرب العصابات وعرفت بجرأتها وحماسها الثوري والوطني.كان عام 1978 عاما سيئا على الثورة الفلسطينية فقد تعرضت إلى عدة ضربات وفشلت لها عدة عمليات عسكرية وتعرضت مخيماتها في لبنان إلى مذابح وأصبح هناك ضرورة ملحة للقيام بعملية نوعية وجريئة لضرب إسرائيل في قلب عاصمتها فكانت عملية كمال العدوان التي وضع خطتها الشهيد القائد أبو جهاد.وكانت تقوم على أساس القيام بإنزال على الشاطئ الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست الذي كان في حينه هناك, حيث كانت عملية فدائية استشهادية ومع ذلك تسابق الشباب على الاشتراك فيها وكان على رأسهم دلال المغربي ابنة العشرين ربيعا وتم فعلا اختيارها رئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من ((12-14 ) مختلف على العددوبينهم لبناني وآخر يمني كان يحلم بالصلاة في المسجد الأقصى ) بالإضافة إلى دلال عرفت العملية باسم عملية "كمال عدوان" وهو القائد الفلسطيني عضو اللجنة المركزية لفتح الذي استشهد مع كمال ناصر وأبو يوسف النجار في بيروت, حيث كان وزير الجيش الاسرائيلي حاليا ايهود باراك رئيسا للفرقة التي تسللت آنذاك إلى بيروت متخفيا بزي امراة واضعا شعرا مستعارا وقتلتهم في بيوتهم في حي الفرداني في قلب بيروت وعرفت الفرقة التي قادتها دلال المغربي باسم فرقة دير ياسين. في صباح يوم 11 آذار 1978 نزلت دلال مع فرقتها الفدائية .ركبت مجموعة دير ياسين سفينة نقل تجارية تقرر أن توصلهم إلى مسافة 12 ميل عن الشاطئ الفلسطيني ثم استقلت المجموعة زوارق مطاطية تصل بهم إلى شاطئ مدينة يافا القريبة من تل أبيب حيث مقر البرلمان الهدف الأول للعملية غير أن رياح البحر المتوسط كانت قوية في ذلك اليوم فحالت دون وصول الزوارق إلى الشاطئ في الوقت المحدد لها الأمر الذي دفع بالزورقين المطاطيين إلى البقاء في عرض البحر ليلة كاملة تتقاذفها الأمواج حتى لاحت أضواء تل أبيب ووصلوا إلى الشاطئ في منطقة غير مأهولة ونجحت عملية الإنزال والوصول إلى الشاطئ ولم يكتشفها الإسرائيليون حيث لم تكن إسرائيل تتوقع أن تصل الجرأة بالفلسطينيين القيام بإنزال على الشاطئ على هذا النحو كما نجحت دلال وفرقتها في الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو تل أبيب ثم تجاوزت مع مجموعتها الشاطئ إلى الطريق العام قرب مستعمرة (معجان ميخائيل) حيث تمكنت دلال المغربي ومجموعتها من إيقاف سيارة باص كبيرة بلغ عدد ركابها ثلاثين راكبا وأجبروها على التوجه نحو تل أبيب .. في أثناء الطريق استطاعت المجموعة السيطرة على باص ثاني ونقل ركابه إلى الباص الأول وتم احتجازهم كرهائن ليصل العدد إلى 68 رهينة.

كان الوجوم يخيم على وجوه الرهائن إذ لم يخطر ببالهم رؤية فدائيين على أرض فلسطين ، وخاطبتهم قائلة: نحن لا نريد قتلكم نحن نحتجزكم فقط كرهائن لنخلص إخواننا المعتقلين في سجون دولتكم المزعومة من براثن الأسر، وأردفت بصوت خطابي نحن شعب يطالب بحقه بوطنه الذي سرقتموه ما الذي جاء بكم إلى أرضنا ؟ وحين رأت دلال ملامح الاستغراب في وجوه الرهائن سألتهم : هل تفهمون لغتي أم أنكم غرباء عن اللغة والوطن !!! هنا ظهر صوت يرتجف من بين الرهائن لفتاة قالت إنها يهودية من المغرب تعرف العربية ، فطلبت دلال من الفتاة أن تترجم ما تقوله للرهائن ثم أردفت دلال تستكمل خطابها بنبرات يعلوها القهر: لتعلموا جميعا أن أرض فلسطين عربية وستظل كذلك مهما علت أصواتكم وبنيانكم على أرضها. ثم أخرجت دلال من حقيبتها علم فلسطين وقبلته بكل خشوع ثم علقته داخل الباص وهي تردد ....

بلادي ... بلادي ... بلادي ** لك حبي وفؤادي
فلسطين يا أرض الجدود ** إليك لا بد أن نعود
عند هذه المرحلة اكتشفت القوات الاسرائيلية العملية فجندت قطع كبيرة من الجيش وحرس الحدود لمواجهة الفدائيين وسعت لوضع الحواجز في جميع الطرق المؤدية إلى تل أبيب لكن الفدائيين تمكنوا من تجاوز الحاجز الأول ومواجهة عربة من الجنود وقتلهم جميعا الأمر الذي دفع بقوات الاحتلال إلى المزيد من تكثيف الحواجز حول الطرق المؤدية إلى تل أبيب غير أن الفدائيين استطاعوا تجاوز حاجز ثان وثالث حتى أطلوا على مشارف تل أبيب فارتفعت روحهم المعنوية أملا في تحقيق الهدف لكن قوات الاحتلال صعدت من إمكاناتها العسكرية بمزيد من الحشود لمواجهة ثلاثة عشر فدائيا تقودهم فتاة أطلوا من خلف الشتات بأسلحة خفيفة صمدت في وجه دباباتهم فتمركزت الآليات العسكرية المدرعة قرب ناد ريفي اسمه (كانتري كلوب) وأصدر إيهود باراك قائد الجيش اليوم المواجه للعملية آنذاك ، أوامره بإيقاف الباص بأي ثمن.

فعملت قوات الاحتلال على تعطيل إطارات الباص ومواجهته بمدرعة عسكرية لإجباره على الوقوف .. حاولت المجموعة الفدائية مخاطبة الجيش بهدف التفاوض وأملا في ألا يصاب أحد من الرهائن بأذى لكن جيش الاحتلال رفض أن يصغي لصوت الفتاة اليهودية المغربية التي حاولت محادثتهم من نافذة الباص بل إن الجيش أعلن عبر مكبرات الصوت أن لا تفاوض مع جماعة (المخربين) وأن عليهم الاستسلام فقط.

ثم أصدرت دلال أوامرها للمجموعة بمواجهة قوى الاحتلال وجرت معركة عنيفة ضربت خلالها دلال المغربي ومجموعتها نماذج في الصمود والجرأة في الأوقات الصعبة عندما نجحت في اختراق الجيش ومقاتلته بأسلحتها البسيطة التي استخدمتها في آن واحد . أصيبت دلال واستشهد ستة من المجموعة وبدأ الوضع ينقلب لمصلحة الجيش خاصة وأن ذخيرة المجموعة بدأت في النفاذ .كانت قوات الاحتلال خلال هذا المشهد تطلق قذائفها غير مبالية باليهود الرهائن المحتجزين بالباص ، فسقطوا بين قتيل وجريح وظهر للمجموعة أن الوضع أخذ في التردي خاصة وأن دلال أصيبت إصابة بالغة .
استشهدت دلال المغربي ومعها أحد عشر من الفدائيين بعد أن كبدت جيش الاحتلال حوالي (30 قتيلا وأكثر من 80 جريحا) كرقم أعلنته قوات الاحتلال ، أما الاثنين الآخرين فتقول الروايات انه نجح أحدهما في الفرار والآخر وقع أسيرا متأثرا بجراحه فأقبلت قوات الاحتلال بشراسة وعنجهية على الأسير الجريح تسأله عن قائد المجموعة فأشار بيده إلى دلال وقد تخضبت بثوب عرسها الفلسطيني ، لم يصدق إيهود براك ذلك فأعاد سؤاله على الأسير الجريح مهددا ومتوعدا فكرر الأسير قوله السابق : إنها دلال المغربي.

فاقبل عليها إيهود باراك يشدها من شعرها ويركلها بقدمه بصلف ظالم لا يقر بحرمة الأموات .
أما الاسماء المتوفرة للذين نفذوا العملية فهم :
دلال المغربي .. (20) عام ، المفوض السياسي للمجموعة ، أصيبت برصاصة فوق عينها اليسرى و استشهدت .

- أبو هـــزاع .. (19) عام ، قائد المجموعة ، أصيب في جبهته و استشهد .

- حسين فياض .. (18) عام ، أوكلت له قيادة المجموعة بعد إصابة ابوهزاع بدوار ، و بقي القائد حتى بعد تحسن حالة أبو هزاع ، تم اعتقاله بعد العملية وحكم عليه بالمؤبد .

- أبـو الرمــز .. (18) عام ، أشجع أفراد المجموعة ، تظاهر بالاستسلام للقوات الإسرائيلية وعندما اقتربوا منه التقط الكلاشينكوف المعلق بكتفه وقتل مجموعة من القوات الإسرائيلية ، أصيب بعدها و استشهد .

- خالد إبراهيم .. (18) عام ، أصيب في يده ،تم اعتقاله بعد العملية وحكم عليه بالمؤبد .

- أســامــه .. ( 15 ) عام ، لبناني الأصل ، اصغر أفراد المجموعة سناََ ، أصيب بطلقة في رأسه و استشهد .

- الشمري .. (18) عام ، يمني الأصل ، ارتبط مع الفلسطينيين بوشائج الدم ، كان مواظباً على الصلوات الخمس ، كان يحب فتاه فلسطينية اسمها فاطمة كان سيتزوجها بعد العملية ، حتى يحقق أمنيته بأن يصبح الفلسطينيون أخوال أولاده ، أصيب أثناء العملية بكسر في قدمه اليمنى ثم أصيب برصاصة أدت إلى استشهاده

- عبد السلام .. (18) عام ، غرق قبل أن تصل المجموعة إلى هدفها وذلك بعد أن انقلب الزورق الذي كان يستقله هو و رفاقه فنجا بعضهم و غرق هو و فدائي آخـر و استشهدا .

- أبو جـلال .. (18) عام ، نائب آمر المجموعة ، أصيب أثناء العملية بكسر في يده اليسرى و مع ذلك واصل القتال حتى أصيب برصاصة في رأســه و استشهد .

- أبو أحمـد .. (18) عام ، يمني الأصل ، غرق بعد أن انقلب الزورق .

- فـاخــــر .. (18) عام ، فلسطيني من مواليد الكويت ، قناص من الدرجة الأولى أصيب في عينه برصاصة قاتلة أدت إلى استشهاده .

- عـامـــر .. ( 18) عام ، لبناني الأصل ، استشهد بعد إصابته برصاصة قاتله .

- وائــــل ..( 17) عام ، دائم الابتسام حتى خلال العملية ، أصيب برصاصة في بطنه أدت إلى استشهاده .
يحيى محمد سكاف لبناني، مواليد 1959 اصيب في العملية شهادات الصليب الاحمر تقول انه كان محتجز في سجون الاستخبارات العسكرية واسرائيل لم تعترف بوجوده في سجونها ومتوفع تسليم جثمانه في صفقة التبادل
وقد تركت دلال وراءها وصية بخط يدها تطلب فيها من المقاتلين حملة البنادق تجميد جميع المتناقضات الثانوية و تصعيد المتناقض الرئيسي مع سلطات الاحتلال و توجيه البنادق إليها ، وقد استشهدت فداءً لما أوصت به ، فقدمت حياتها دفاعاً عن ثرى وطنها .

كتب الشاعر و الأديب العربي نزار قباني مقالاَ بعد العملية قال فيه : إن دلال أقامت الجمهورية الفلسطينية و رفعت العلم الفلسطيني ، ليس المهم كم عمر هذه الجمهورية ، المهم أن العلم الفلسطيني ارتفع في عمق الأرض المحتلة ، على طريق طوله (95)كم في الخط الرئيسي في فلسطين .


<$BlogDateHeaderDate$>
فلسطيني غاضب استخدم جرافة في قلب حافلتين اسرائيليتين وسيارات قبل اطلاق النار عليه


تبنت كتائب احرار الجليل - مجموعات عماد مغنية عملية صدم عنيفة وقعت في احد احياء مدينة القدس .

وقالت الكتائب في اتصال مع وكالة معا انها سترسل بيانا يحمل اسم المنفذ في الساعات القادمة .

وفي حوالي الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم الاربعاء استخدم فلسطيني من شرقي القدس جرافة ثقيلة في صدم حافلات اسرائيلية للركاب وعدة سيارات مدنية ما ادى الى مصرع 4 واصابة اكثر من 70 بينهم 6 بجروح خطيرة .

مسلحون اسرائيليون مدنيون وامنيون لاحقوا الجرافة واطلقوا النار باتجاه سائقها بواسطة مسدسات وبنادق اوتوماتيكية ما ادى الى مقتله وتوقف الجرافة في حي شعاري تسيدك (وتم الاجهاز على سائق الجرافة) كما قالت الاذاعة الاسرائيلية .

هذا ووتلقى رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت تقريرا اوليا عن الحادث. واغلق شارع يافا الرئيسي بوجه حركة السير في كلا الاتجاهين.

وحسب اخر المعلومات فان سائق الجرافة كان يحمل مسدسا. ولكن جهاز الشاباك يعتقد انه قد تصرف من تلقاء نفسه.

قائد شرطة اسرائيل في القدس المفتش ايلان فرانكو قال: سائق الجرافة هو "مخرب" وجاء لتنفيذ عملية خرج من ساحة نوردان الى شارع شعاري تسيدك شمال غرب القدس وقلب حافلتين وعدة سيارات فقتل وجرح العشرات.

وبعد ذلك شرع "الفلسطيني", سائق الجرافة بقلب سيارات اخرى الى حين وصول مسلحين اسرائيليين - على ما يبدو من الامن - واطلاق النار باتجاهه ما ادى الى مقتله.

التلفزيون الاسرائيلي فتح موجة بث مباشرة حول العملية فيما سارعت وسائل الاعلام الفلسطينية الى نقل وترجمة التقارير .

وتعتبر (عملية الجرافة ) مفاجئة للفلسطينيين مثلما فاجئت الاسرائيليين ، فقد اعرب اكثر من مسؤول فلسطيني امني عن مفاجئته مما حدث .
وتعتبر العملية نوعية من ناحية :

اولا : وقوعها في القدس اي تحت سيطرة الامن الاسرائيلي حيث القدس محاصرة بجدار اسمنتي يصل ارتفاعه الى 15 مترا من الاسمنت وعليه حراسة لواء كامل من الجيش وكلاب الحراسة والمجسات والاسلاك الشائكة وبالتالي لا تخضع للسيطرة او المسؤولية الامنية الفلسطينية .

ثانيا : منفذ العملية هو من حملة الهوية الزرقاء - اي من سكان القدس وبالتالي ليس من سكان الضفة الغربية او قطاع غزة .

ثالثا : ان المنظمات الفلسطينية وعلى رأسها حماس اعلنت التزامها بالتهدئة مع اسرائيل .

رابعا : قد يكون الاحتمال الاغلب ان منفذ العملية شاب فلسطيني غاضب قام بردة فعل شخصية دون تنسيق مع منظمات فلسطينية .

هذا وقد بثت القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي لقطات مصورة تظهر عملية قتل سائق الجرافة, حيث يظهر في الصور عدد من المسلحين الذين يعتلون الجرافة ومن ثم يطلقون النار على السائق بصورة مباشرة.

<$BlogDateHeaderDate$>
وفاة الضحية 200:وفاة المواطن مازن غازي عرار بسبب إغلاق المعابر بغزة

أعلنت مصادر طبية فلسطينية الثلاثاء عن وفاة مواطن بعد منعه من السفر للتلقي العلاج بالخارج جراء الحصار والإغلاق الإسرائيلي المشدد المفروض على قطاع غزة منذ قبل عام.

وقالت تلك المصادر " أن المواطن مازن غازي عرار" 20عاماً " توفي بعد معاناة من مرض القلب بعد منعها من السفر للعلاج بالخارج،وبسبب النقص الشديد في الأدوية والمستلزمات الطبية جراء الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض على القطاع ".

وبوفاة المواطن عرار يرتفع عدد ضحايا الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض على قطاع غزة الى 200ضحية،معظمهم من النساء والأطفال جراء نقص الأدوية ومنعهم من السفر للعلاج بالخارج.

كتائب دلال المغربي تؤكد

جثمانا الشهيدين دلال وسكاف ضمن صفقة التبادل بين اسرائيل وحزب الله

أكدت كتائب الشهيدة دلال المغربي - قوات العاصفة أنه تم الاتفاق بشكل كامل على دمج جثمان الشهيدة دلال المغربي، والشهيد يحيى محمد سكاف "أبو جلال "والذي كان محتجزا على أثر "عملية تل الربيع عملية الشهيد كمال عدوان" الأنزال البحري في عام 1978 ، ضمن صفقة التبادل التي يرعاها الوسيط الألماني غيرهارد كونراد بين اسرائيل وحزب الله.وقالت كتائب المغربي في بيان وصل لوكالة "معا": أنها تزف احد أفراد مجموعة دير ياسين منفذ عملية "الشهيد كمال عدوان" 11-3-1978 وهو الشهيد يحيي محمد سكاف ابو جلال، الوحيد الذي كان على قيد الحياة في المجموعة التي نفذت العملية واستشهد داخل الاسر ولكن استمرت قوات الاحتلال في عدم اعطاء معلومات عنه.وأضافت الكتائب :"ان اسرائيل احتفظت بجثماني سكاف والمغربي في تابوت زجاجي يقبع ضمن المعهد العدلي للتشريح أو مايعرف "أبو كبير" وكانت عبارة عن جثتين محنطتين خاضعتين للدراسة بالإضافة للتعبئة الفكرية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والتي كانت تدرس للطلبة اثناء زيارتها على مدار تلك الأعوام الطويلة ".وقالت الكتائب لقد تم التأكيد على "وفاة الأسير يحيى محمد سكافي العضو المقاتل ضمن مجموعة دير ياسين، وبينت المصادر ان وفاته نتيجة للأعراض المرضية التي واكبته منذ تنفيذ العملية وأسره والتحقيق معه، وهو غارق بجراحه المثخنة.وذكرت الكتائب معلومات عن سكافي أحد أفراد العملية الذي سيتم تسليم رفاته ضمن صفقة التبادل. الاسم: يحيى محمد سكاف"أبو جلال" ‏ مواليد: بحنين 15- 12 -1959. الحالة: الأجتماعية: عازب‏‏ تاريخ الأسر: 11-3-1978.‏وذكرت الكتائب أن المجموعة تسللت 1عن طريق البحر وأوقفت سيارة ركاب كبيرة (باص)جنوب مدينة حيفا، يوم 11 آذار من العام 1978، حيث احتجزت 83 إسرائيليا، ثم توجهت بها نحو عمق تل أبيب، حيث استولت أيضاً على باص آخر جمعت فيه كل المحتجزين، بهدف الضغط على الاحتلال لإطلاق الأسرى الفلسطينيين والعرب كافة من سجونه.‏ بدوره استنفر جيش الاحتلال كل قواته وأعلن حالة الطوارئ في منطقة هرتزليا، حيث طوقها بحوالي أكثر من 6 آلاف جندي، ودارت مع المقاومين أعنف معركة سقط خلالها العشرات من القتلى الإسرائيليين وأكثر من 82 جريحاً. وأسفرت العملية عن سقوط 9 شهداء من منفذي العملية، الذين أصيب اثنان منهم بجراح، كان يحيى سكاف أحدهما وحسين فياض الجريح الأخر، ‏هذه العملية أجبرت الاحتلال على إطلاق سراح حسين فياض من الأسر بعد قضائه فترة طويلة ،وتم الاحتفاظً بالأسير يحيى سكاف، مانعاً الصليب الأحمر الدولي من الدخول إليه ونقل أخباره إلى ذويه.