الصفحة الرئيسية
مرحبا بكم





ناشطة سلام يهودية تعلن إسلامها عقب سجنها عامين في ...

عملية جراحية ناجحة لهنية عباس..هل تكون سببا في تحق...

أتعرفون من هذا ..؟????

ألف يوم على حصار غزة

ألف يوم على حصار غزة

افاق ضيقة للسلام الاقتصادي في ظل الاحتلال

إنفلونزا الخنازير تصل غزة

إحصائيات فلسطينية: معاقو فلسطين الأعلى نسبة في العالم

الحق الحصري في الموت مجانا

نهضة الغرب على أكتاف العرب





مارس 2008 أبريل 2008 مايو 2008 يونيو 2008 يوليو 2008 سبتمبر 2008 ديسمبر 2008 يناير 2009 مارس 2009 أبريل 2009 مايو 2009 يونيو 2009 يوليو 2009 أغسطس 2009 سبتمبر 2009 أكتوبر 2009 نوفمبر 2009 ديسمبر 2009 فبراير 2010 مارس 2010 أبريل 2010 مايو 2010 يونيو 2010




وكالة معا
وكالة فلسطين برس
وكالة فلسطين الان
المجموعة الفلسطينية للاعلام
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
شبكة فلسطين اليوم
Blogger
Google


حفار القبور
موسوعة كتب التخدير
مدونة علا من غزة
مدونات عربية
شمعة من أجل غزة
نسرين قلب الاسد
مؤسسة دكاكين
Google



جريدة القدس

جريدة الحياة الجديدة

جريدة الاهرام

صحيفة فلسطين

جريدة الايام


 


 




<$BlogDateHeaderDate$>
اسرائيل تعالج مرضى غزة مقابل معلومات
وديع عواودة-حيفا
كشفت منظمة حقوقية إسرائيلية أن الاحتلال يبتز المرضى الفلسطينيين في
قطاع غزة ويرهن منحهم تراخيص الخروج للعلاج بتقديم معلومات، مشددة على تورط جهاز القضاء باضطهاد الفلسطينيين.
وأظهر تقرير أصدرته أمس ما يسمى منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل أن الاحتلال يبتز نحو 20% من المرضى بالقطاع، ويجبرهم على التعاون مع جهاز مخابراته.
ويستند التقرير الجديد إلى شهادات وبيانات جمعتها المنظمة وعرضت أمام اللجنة الأممية لمكافحة التعذيب بجنيف، ويؤكد تزايد أعداد المرضى الذين يواجهون الابتزاز الإسرائيلي المتمثل بالسماح بتلقي العلاج مقابل تقديم معلومات.
وكشفت المنظمة الحقوقية أن جهاز المخابرات (شاباك) شرع مؤخرا في ابتزاز مرضى قاصرين أيضا، بالتقاط صور لهم عنوة وحبسهم فترات طويلة والتحقيق معهم دون أي إنذار.
ويشكو عدد كبير من مرضى قطاع غزة من قسوة التعامل معهم ويكشفون عن تعرضهم للاتهامات والشتائم والإهانات من قبل المحققين الذين يعيدون من يرفض التعاون معهم إلى القطاع.
"أفاد التقرير أن الشاباك استدعى 438 مريضا من قطاع غزة منذ العام الماضي وبداية السنة الحالية للتحقيق معهم كشرط للنظر بطلبهم مغادرة القطاع لتلقي العلاج الطبي"كرامة وصحةويشير التقرير إلى تزايد تورط الشاباك بالابتزاز واستدعائه 438 مريضا من قطاع غزة في الفترة بين يناير/ كانون ثاني 2008 ومارس/ آذار 2009، للتحقيق معهم كشرط للنظر بطلبهم مغادرة القطاع لتلقي العلاج الطبي.
وكانت المنظمة نشرت العام الماضي تقريرا مشابها بهذا الخصوص، لكن الشاباك لم يوقف انتهاكاته المنهجية المخالفة لاتفاقيات عالمية ولأخلاقيات الطب رغم الانتقادات الدولية الموجهة له.
ويتضمن التقرير الجديد شهادات قدمها مرضى فلسطينيون تعرضوا لابتزاز الشاباك العام الأخير.
وفي إحداها يقول (ر) وهو مريض استجوب في سبتمبر/ أيلول الماضي إن المحققين سألوه حول أشخاص معينين وناشطين بحركة المقاومة الإسلامية (
حماس) ولما أبلغهم عدم صلته بالسياسة قال له المحقق "إذن أنت ترفض التعاون معنا فعد أدراجك فقلت: كرامتي قبل صحتي وعدت".
غرف موصدةويقول (و) وهو مريض بالفشل الكلوي، في شهادته إن المحققين قالوا له "إذا ما أبلغتنا من أقاربك من ينتمي لحماس أو الجهاد فسنمكنك من العلاج، فقلت إن أفراد عائلتي لا ينتمون للحركتين، وعندها أعادوني لغزة في الثامن من ديسمبر/ كانون أول الماضي".
وتوضح (ر-17 عاما) المريضة بالسرطان وتتلقى العلاج في مستشفى تل هشومير في تل أبيب أنها بعدما تلقت تصريحا بمغادرة غزة برفقة والدتها، وجه لها المحققون أسئلة عن والدها وعمها وعن مكان عملهما قبل السماح لها بمغادرة القطاع نحو المستشفى.
"دعت هداس زيف لوقف استغلال حاجة المرضى الفلسطينيين للعلاج لأغراض استخباراتية مطالبة سلطات القانون بالتدخل"شركاء الجريمةوأشارت المنظمة الحقوقية إلى أنها توجهت مرات عديدة للسلطات الإسرائيلية لوقف عمليات ابتزاز المرضى، لكن قضاة محكمة العدل العليا تجاهلوا الشهادات المطروحة أمامهم، فقرروا رفض الالتماس.
وكتبت بهذا الصدد "لم تبادر المنظمة الطبية والمستشار القضائي للحكومة ووزيرة الخارجية السابقة
تسيبي ليفني لوقف الظاهرة مما يعني منح الشاباك الضوء الأخضر بمواصلة انتهاكاته وبأكثر قوة".
ودعت المديرة العامة للمنظمة لوقف استغلال حاجة المرضى الفلسطينيين للعلاج لأغراض استخباراتية، مطالبة سلطات القانون بالتدخل.
وقالت المحامية هداس زيف للجزيرة نت "حينما يسمح لجهات سرية تعرف بوسائلها الفاسدة الاستمرار بهذه الانتهاكات دون رقيب أو حسيب فإن النتيجة تكون مأسسة الشر".
وأضافت "لا شك أن صمت محكمة العدل العليا والمستشار القضائي للحكومة وغيرهما يعني تحويلهم جميعا لشركاء في الاضطهاد والقمع". جميع حقوق النشر محفوظة، الجزيرة
في غزة دق ناقوس الخطر السرطاني (اكتشاف 4 حالات يومياً)

دراسة ميدانية من إعداد د- ناصر إسماعيل جربوع
كم من المحزن أن تري الإنسان وهو يتعذب أمامك ،ويئن ويصرخ من شدة آلام طالباً الموت السريع ليتخلص من آلامه، وكم من المؤلم حينما تشعر بنفسك انك عاجز أمام هؤلاء - عاجز حتى أن تقدم لهم البسمة لئلا تكون صفراء لأن مناظرهم لا تحتمل البسمة – حتى لو كانت بسمة تضامن ومحاولة زرع أمل في نفوس هؤلاء ، هذا الموقف وتلك الصور الحية كنا شاهدناها أثناء قيامنا بجولة تضامنية مع مرضي السرطان في قسم الأورام بدار الشفاء بمدينة غزة هذه الفكرة النبيلة التي بادر بها الأخ الكاتب ساهر الأقرع مدير صحيفة الشعلة للإعلام وبصحبة الزميلات من الهيئة الإدارية , ومع باقات ورد فلسطينية بريحة طيبة كطيب أرض وتربة فلسطين المقدسة، تجولنا في قسم الأورام بمستشفي دار الشفاء بغزة وسمعنا ورأينا أشياء شبه الخيال ،أطفالأ وشباناً يتصارعون مع هذا المرض الخبيث في غزة والمعابر مغلقة حتى في وجوههم وكأن المرض والحصار متحالفان ضد مرضى غزة 0كانت معنوياتهم عالية وتكمن العظمة هنا أن المرضى ورغم معرفتهم بخطورة مرضهم إلا أنهم كانوا يقابلونا بابتسامة الواثق بالله 0ومن الغريب الواجب ذكره ما قاله احد المشرفين على القسم 'أن القسم يستقبل 4 حالات مصابة بمرض السرطان يومياً في غزة عدا عن إدراكنا بوجود العديد من الحالات التي لم تكتشف بعد !' وعن سؤالنا عن هذا الازدياد لمثل هذا المرض الخطير وبصورة متسارعة والتي يبدو أن قطاع غزة ورغم صغر مساحته أصبح يحتل المرتبة الأولى في انتشار هذا المرض علي العالم ؟! وممكن تلخيص الأسباب في النقاط التالية :
أولا-أعلنت منظمة 'إيه سي دي إن' الدولية أنها أعدت تقريرا ً، يظهر وجود عشرات الأطنان من اليورانيوم المنضب في قطاع غزة جراء الهجوم الإسرائيلي.
وأوضحت منظمة (إيه سي دي إن) أن كمية اليورانيوم المنضب ربما تصل إلى ما لا يقل عن 75 طن عثر عليها في التربة وباطن التربة في قطاع غزة.
ورجحت احتمال استخدام جيش الكيان الصهيوني لليورانيوم المنضب خلال العدوان البري والجوي الأخير على القطاع في الفترة ما بين 27 ديسمبر/كانون الأول 2008 و 18 يناير/كانون الثاني 2009.
وأضافت أن الدكتور النرويجي( مادس جيلبرت )خلال الأيام القليلة الأولى من مشاركة في العمل التطوعي الإنساني بمستشفى الشفاء- وأكد وجود مواد مشعة من اليورانيوم المنضب في جثث الضحايا.
وظهر هذا الاتهام الآن بقوة أكبر بعد أشهر عدة من التحقيقات التي أجريت ، وبمساعدة الخبير الدولي في التنمية المستدامة واستعمال الأسلحة المحظورة جان - فرانسوا فيشينو.
وقام اختصاصي المختبر بتحليل عينات من التراب والغبار التي عادت بها البعثة من غزة، ووجدت فيها عناصر من اليورانيوم المنضب وهو مادة مشعة مسببة للسرطان ومسببة والتشوهات.وأظهر التحليل أيضا وجود جسيمات من السيزيوم، وهي مادة مشعة ومسرطنة وغبار الإسبستوس، وهو مسبب للسرطان، بالإضافة إلى مركبات عضوية متطايرة (في أو سي) وهي جسيمات دقيقة تشكل خطرا على الصحة وخصوصا صحة الأطفال والمصابين بالربو والمسنين.
كما عثر في العينات لدى تحليلها الفوسفات الناتج من أكسدة الفوسفور الأبيض ومادة التنغستن المسرطنة، بالإضافة إلى النحاس وأكسيد الألمنيوم، وهو مسبب للسرطان وأكسيد مادة الثوريوم المشعة.
ثانيا – الاستخدام المفرط للمبيدات الكيماوية السامة : في ظل الحصار وغياب الرقابة البيئية الصحية الدقيقة يستخدم مزارعي قطاع غزة مادة (النيماكور) وهي مادة سامة تستخدم لتطهير التربة من الديدان وتساعد على نمو الأشجار في بداية زراعتها ،ويؤكد خبراء الزراعة أن أي محصول يجنى من هذه الأشجار يجب أن يتلف لحين أن تستمد الشجرة عافيتها و تستغني عن النيماكور00إلا أن المزارعين يستخدمون هذه المادة في زراعة المحاصيل الزراعية الغذائية مثل البطيخ و البندورة و الكوسا والشمام والذرة وغيرها و مادة او مبيد النيماكور يساعد على نمو الاشتال بشكل سريع وهو سام ومسرطن 0ثالثا – تناول الأطعمة المحتوية على مواد حافظة وملونات وأصباغ ، تغزو غزة من الأنفاق ، وغالبيتها اما منتهية صلاحيتها، أو غير صالحة للأكل الآدمي ويتم تزوير تاريخ إنتاجها ومدة صلاحيتها بأختام معدة مسبقة ! في ظل غياب الضمير الإنساني عند غالبية التجار الذين لم يهتموا إلا بنفخ كروشهم حتى لو كان ذلك على حساب الفقراء من البشر!00 والمواد الحافظة عبارة عن مواد كيميائية تضاف إلى الأطعمة بهدف المحافظة على سلامتها أو لتحسين لونها أو بنيتها أو مذاقها ، يتكون العديد من هذه المضافات بصورة طبيعية ، ومن ذلك نترات الصوديوم ( وهي مادة تحفظ الأطعمة من الفساد ) ، والزعفران والكركم (مادتان ملونتان) ، والفيتامينات (ج) و(هـ) (مادتان مانعتان للتأكسد) ، ومادة الليسيتين lecithin وهي عامل مستحلب وموازن ، وتتكون مضافات أخرى بصورة طبيعية ، ولكن توجد مواد مصنعة مماثلة لها يمكن استعمالها تجاريا ، نذكر من بينها مادة ريبوفلافين riboflavin ( مادة ملونة ) ، وحمض السوربيك ( مادة تحفظ الأطعمة من الفساد ) ، ومالتول maltol ( مادة لتطييب المذاق ) ، أما سائر المضافات فلا تتكون طبيعيا ، بل تصنع ومنها مادة الترترازين tartrazine ( مادة ملونة ) ، وسوربات الكالسيوم ( مادة تحفظ الأطعمة من الفساد ) تضاف كميات قليلة جدا من هذه المواد الكيميائية إلى أطعمة متنوعة ، ويتم فحصها معمليا قبل إضافتها إلى الأطعمة ، ويتقيد منتجو الأطعمة بمستوى سلامة محدد لا يجوز تخطيه .
اضرار المواد الحافظة :تقوم هذه المواد إما بتأخير نمو العضويات المجهرية أو منع نموها ، وهكذا تتمكن من إطالة مدة تخزين الأطعمة فتصبح الأطعمة التي تفسد بسرعة متوافرة للمستهلك ، وبثمن غير مرتفع وبذلك يمكن بواسطة هذه المواد الحافظة حفظ الأطعمة واستهلاكها في غير موسمها ، وتقوم بعض هذه المواد الحافظة بأكثر من وظيفة واحدة ، مثل ثاني أكسيد الكبريت ، ونتيجة تراكم هذه العوامل تتكون الخلايا السرطانية في جسم الإنسان بسرعة ، وتعتبر الملونات والأصباغ التي توضع على منتجات حلويات وشيكولاتات الأطفال من اخطر المواد المسببة للسرطان ، وتعتبر غزة الآن من اكبر الأسواق المستهلكة للحلويات والشبسيات المتخم بالمواد الحافظة والألوان والضحية من ؟ طبعاً أطفال الفقراء 0هذا هو الحال اليوم في كوكب غزة العربي المسلم الذي أصبح الآن حقلاً لتجارب العديد من الإخوة والأشقاء ، وكأن أمر أكثر من مليون ونصف عربي لا يعنى للكثير ، أهل غزة يموتون كل يوم فقراً ويصارعون المرض لوحدهم وتصب عليهم حمم بركانية وسرطانية من السماء والأرض وتحت الأرض ، ومع ذلك نجدهم صامدون صابرون لدرجة أن الصبر عجز عن صبرهم ، فهل سنجد يوماً من يعلن توبته السياسية ويعلن خجله عما يدور في غزة ، ويسعى ولو بكلمة حسنة لفك الحصار عن أهل غزة ومرضاهم ، أم أصبح قطاع غزة فى نظر الكثير مثل الجرثومة يسعى مداويهم إلى استئصالها بأي ثمن ، لأنها تنقل عدوى ثورية لم يخترعوا مصل لعلاجها حتى الآن، إذا كانت الإجابة نعم ، فليتقي إخواننا يوماً يرجعون ، وليعلموا أن أكثر من ألف بغلة تعثرت في غزة و لم يعبد لها الطريق ! فماذا نقول للفاروق عمر عندما نلقاه يا قوم ؟د- ناصر إسماعيل جربوع –باحث كاتب ومؤرخ فلسطيني –موجه التاريخ والقضايا المعاصرة بوزارة التربية والتعليم – عضو مؤسس صالون القلم الفلسطيني – عضو اتحاد المدونين العرب
أرون ديفيد ميلر: لابد من إستراتيجية أمريكية لعملية السلام
تقرير واشنطن
لم يكن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نيتنياهو" يوم الأحد الماضي الموافق 14 من يونيو الجاري خطابًا من أجل عملية السلام الفلسطينية ـ الإسرائيلية، ولكن من أجل العلاقات الأمريكية ـ الإسرائيلية التي تشهد مرحلة من التوتر للاختلاف الحكومة الإسرائيلية اليمينية مع إدارة أوباما حول عملية السلام في المنطقة، ناهيك عن الاختلافات الأخرى على صعيد الملف النووي الإيراني والتقارب الأمريكي مع عدد من دول وقوى المنطقة. فبعد فترة من الرفض اليميني إلى الإشارة إلى الدولة الفلسطينية وحل الدولتين الذي يؤكد عليه أوباما كحل للصراع، طرحه "نيتنياهو" في خطابه لإرضاء "أوباما" بعد ضغطه المتزايد لضرورة وقف توسع المستوطنات الإسرائيلية في أراضي الضفة الغربية. وهذا الطرح الذي هدف إلى إرضاء الأمريكيين ونظرائهم الأوروبيين لا يهدف للتواصل إلى سلام واقعي حقيقي ممكن تطبيقه مع الجانب الفلسطيني.
وعن هذا الخطاب والهدف منه، وعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ودور إدارة أوباما في عملية السلام في المنطقة أجرى المحرر الاستشاري لمجلس العلاقات الخارجية "برنارد جورتزمان Bernard Gwertzman" حوار مع أرون ديفيد ميلر Aaron David Miller، زميل السياسة العامة بمركز وودرو ويلسون الدولي للباحثينWoodrow Wilson International Center for Scholars. ونشر الحوار على الموقع الإلكتروني لمجلس العلاقات الخارجية.
خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن سياساته المنتظر منذ فترة طويلة تضمن الكلمة السحرية "الدولة الفلسطينية". لكن في القضايا الأخرى، لم تتوافق كلماته مع السياسة الأمريكية. ما تقيمك لهذا الخطاب؟
إن خطاب "نيتنياهو" لا يسعى إلى إحداث حل للصراع العربي ـ الإسرائيلي، ولكنه بصورة جلية من أجل العلاقات الأمريكية ـ الإسرائيلية. إن هذا الخطاب جزء من اختبار الإرادات بين الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" (نحن نستطيع) ورئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نيتنياهو" (لن تستطيع). فالخطاب مصمم بحيث يمكن "نيتنياهو" من تهدئة قواعده الانتخابية من جهة، وإلى إعطاء الرئيس الأمريكي شيء من أجل تحسين العلاقات الأمريكية ـ الإسرائيلية، ومساعدته في جهوده لتحفيز العرب لإنتاج شيء، من جهة أخرى.
كيف فعل هذا؟. هل بالإشارة إلى الدولة الفلسطينية؟
كانت الإشارة إلى دولة فلسطينية منزوعة السلاح، وهي بنسبة لـ"نيتنياهو" تمثل مراوغة أيديولوجية. بالتأكيد إنها ليست لأعضاء حزب الليكود على الأقل الأعضاء السابقين أرئيل شارون، أيهود أولمرت، تسيبي ليفني وافيجدور ليبرمان. وكان حل الدولتين بالنسبة لهم أقل أسوأ حل للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي. وهذا هو الجديد في خطاب نيتنياهو. إن خطاب نيتنياهو كان بمثابة جهد للحفاظ على السرد الإسرائيلي للصراع ضد الأعداء المتربصين بإسرائيل كإيران. وفي خطابه استخدم "نيتنياهو" كلمة "السلام" أكثر من أي كلمة أخرى. وهذا جزء من منطق رئيس الوزراء الإسرائيلي. ولكن هذا ليس كاف لكسب انتباه العرب أو الفلسطينيين، فهم يرفضون التعامل معه. والسؤال المهم هو هل هذا ما تنظر إليه إدارة أوباما حقًّا؟
من الواضح أن رد فعل إدارة أوباما إيجابي على خطاب "نيتنياهو"، إنها تعتقد أنها حصلت على شيء مهم من رئيس الوزراء الإسرائيلي، فقد حصلت على القليل فيما يخص قضية المستوطنات. فإذا أردوا الحصول على شيء، فإنه سيكون ببطء شديد، وسيكون من خلال مناقشات صارمة بين الوفود التفاوضية الأمريكية والإسرائيلية لتشكيل معادلة على الأقل للحديث عن تجميد المستوطنات ولكن ليس بالضرورة أن نسميها. والشيء المهم أن إدارة أوباما تحتاج إلى استراتيجية عمل تحدد ماذا تريد وكيف تحصل عليه ، فهي تحتاج إلى الانخراط في مفاوضات ذات مغزى بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية.
ويبدو لي أن تحقيق ذلك وإحراز تقدمٍ شيء بعيد المنال على أرض الواقع، حيث إنها ستواجه طريقًا مسدودًا بشأن عديدٍ من قضايا الصراع كقضية الأمن، القدس، الحدود واللاجئين. إن مواقف الحكومة الإسرائيلية الحالية والسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس ـ التي تمثل نصف الشعب الفلسطيني ـ متباينة بصورة قوية. وأنا في حيرة كبيرة لأن إدارة أوباما ليست لديها حتى الآن استراتيجية عمل فيما يخص الصراع العربي ـ الإسرائيلي حتى يومنا هذا.
كان هناك انطباع عن رغبة الإدارة الأمريكية في الانخراط في المفاوضات للتوصل إلى حل للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، الذي أكده خطاب أوباما بجامعة القاهرة. ولكن في خطاب "نيتنياهو" كانت هناك خطوط حمراء للدول العربية. فهو يريد مفاوضات غير مشروطة.
ليس لدي شك في التزام وتصميم الإدارة الأمريكية. فقد فعلت عديدًا من الأشياء التي سيكون لها دور في تحقيق نتائج في حلحلة الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي. فقد عينت مفاوض على درجة عالية من المهارة "جورج ميتشل"، وغيرت إدارة "أوباما" الإطار المرجعي الذي كانت تتبناه الإدارة السابقة، التي لم تفعل كثيرًا حتى فوات الأوان. إن إدارة أوباما تسعى إلى رعاية اتفاق كبير. فتسعى إلى خلق حسن نوايا بين طرفي الصراع بإبلاغ العرب ما يجب عليهم فعله من قبيل وقف معادة السامية والتقرب إلى إسرائيل، وفي المقابل تطلب من الإسرائيليين وقف النشاط الاستيطاني. والتحدي الأساسي هو في تحويل كل هذا إلى استراتيجية تمكن الرئيس (أوباما) من إحراز تقدم لإنهاء الصراع.
المنطق أننا سنحصل على شيء من إسرائيل وبعد ذلك نستخدم هذا للحصول على شيء من العرب. ونستخدم ما نحصل عليه من العرب والإسرائيليين لضغط من أجل مؤتمر سلام في المنطقة يضمن محادثات بين إسرائيل والدول العربية. وإذا لزم الأمر سيسعى "أوباما" إلى تجسير الفجوة بين الطرفين حول عديد من القضايا الخلافية كالقدس وأمن الحدود واللاجئين. ويبدو لي أن هذا نهج عام. وأن احتمال إنجاز هذا يبدو أنه يحتاج إلى وقت طويل جدًّا.
أعتقد أن نيتنياهو لا يستطيع فعل أي شيء مع قاعدته السياسية، فيما عدا الحصول على بعض التنازلات من الجانب العربي، وهو أمر غير مرجح، أليس كذلك؟
هذا صحيح، حتى لو انضمت تسيبي ليفني ـ وزيرة الخارجية السابقة ـ إلى الائتلاف الحكومي، وإضعاف إفيجدور ليبرمان ـ وزير الخارجية ـ. ولا أعتقد أن الحكومة الإسرائيلية حددت الثمن الذي على استعداد لتكبده في القضايا الأربع الرئيسة (القدس، الحدود، الأمن، واللاجئين). ففجوة الاختلاف فيما يخص قضية الأراضي يمكن تجاوزها، ولكن فجوة الاختلاف تزيد في قضايا اللاجئين الفلسطينيين، القدس، والاحتياجات والمتطلبات الأمنية، وكيفية التوصل إلى اتفاق مع أي سلطة فلسطينية معترف بها، فهناك صعوبة لتجسير تلك الهوة في مواقف الطرفين. وهناك تساؤل من يمثل غالبية الشعب الفلسطيني حيث هناك تنافس بين السلطة الفلسطينية وحماس لتقاسم السيطرة على الشعب الفلسطيني والأموال.
لماذا يصر الإسرائيليون على ضرورة اعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة الإسرائيلية؟ بالنسبة للأمريكيين أنه شيء معطي، أما بالنسبة للفلسطينيين ولاسيما للذين يعيشون داخل إسرائيل الأمر غير مقبول، متى برزت تلك القضية؟
أعتقد أن هذا يأتي من النظرة الإسرائيلية العميقة التي تدرك أن القومية الفلسطينية منذ نشأتها معادية بقوة للاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية تعيش داخل حدودها. ويبدو من المعقول أن يسأل الإسرائيليون إذا كنا نعترف بفلسطين دولة للفلسطينيين فلماذا لا يعترفون بنا كدولة يهودية؟ وهذا من شأنه تبديد الشكوك الإسرائيلية من أن الفلسطينيين يسعون إلى النضال. يشير تمسك الفلسطينيين بعودة اللاجئين الفلسطينيين الذين تركوا أراضيهم ما بين عامي 1948 ـ 1949 إلى عدم تقبلهم واعترافهم بيهودية الدولة الإسرائيلية.
إذا نظرت إلى معاهدة السلام بين إسرائيل والأردن، فإنك لن تجد أي اعتراف أو إقرار بيهودية الدولة الإسرائيلية. ويدعي الإسرائيليون ذلك لأنهم لا يتعاملون مع القضية الإسرائيلية ـ الفلسطينية وتقسيم فلسطين التاريخية. في نهاية المطاف، لا أعتقد أن هذا تكتيك، بل حل ينهي الصراع في حال تحقيق أي منهما. فلا بد من الاعتراف في هذا المجال بجزء من الحركة الوطنية الفلسطينية. لا أعتقد تحقق أي تقدم في عملية السلام بدون ذلك. وإدارة أوباما لا تريد معالجة تلك القضية كشرط رسمي. ففي ذلك اليوم خرج المبعوث الأمريكي للمنطقة "جورج ميتشل" للإشارة إلى إسرائيل كدولة يهودية. فهذه وسيلة الإدارة لتهدئة المخاوف الإسرائيلية دون السماح للإسرائيليين القول إلى الأمريكيين "أنت تحتاج لفرض هذا الشرط كذلك على الفلسطينيين". فلا يجب على الإدارة فعل ذلك، وأعتقد أنه لن يحدث. فلديهم كثير من المشاكل المطروحة حاليًّا.
ماذا سيحدث بعد ذلك؟
مخرج الإدارة التوصل لتجميد شامل للمستوطنات بما في ذلك فرض حظر على "النمو الطبيعي" للمستوطنات. فقد أعلنت الإدارة أكثر من مرة أنها لا تقبل شرعية المستوطنات. وما لم تكن الإدارة الأمريكية مستعدة لتكثيف الضغوط، فإننا في حاجة إلى نوع من الترتيب والعمل الخاص وفي تكتم بين الجانبين الذي من شأنه التوصل إلى نوع من التفاهم بين الجانبين. وباستخدام الولايات المتحدة قوتها للضغط على إسرائيل فإننا سنكون على وشك الدخول في مرحلة غير مرغوبة من العلاقات الأمريكية ـ الإسرائيلية. و أن الضغط القوي مع إسرائيل هو ضرورة مهنية عندما يصبح الأمر خطير لصنع السلام، فقد اختلف معها بقوة وزير الخارجية السابق "هنري كيسنجر" والرئيس الأسبق "جيمي كارتر" وزير الخارجية السابق "جيمس بيكر" وكلهم نجح في الضغط القوي على الجانب الإسرائيلي فيما يخص عملية السلام.
إحداث ضغط في محاولة لتحقيق اختراق هام يخدم المصالح القومية الأمريكية والإسرائيلية والعربية ومن بينها الفلسطينية، يساوي الكفاح من أجل تحقيقه. فلا يستحق كفاح يستمر شهورًا ويستدعي الدخول في صراع مع إسرائيل بشأن مسألة غير قابل الانتصار فيها. الضغط الأمريكي بشأن المستوطنات مع استمرار العمل على قضايا مثل القدس والحدود والأمن لا تزال القضية الأساسية، حيث هناك 300 ألف إسرائيلي في الضفة الغربية. إن الموقف الإسرائيلي من قضية المستوطنات لابد أن يتفق مع رد الفعل الأمريكي عليها، حيث لا يستطيع رئيس وزراء إسرائيلي أن يخوض حربًا مع المستوطنين من جهة ويكون في صراع من جهة أخرى مع الولايات المتحدة بشأن تلك القضية.


<$BlogDateHeaderDate$>
حقوقي :عثرنا على 12 مادة سامة بقطاع غزة

غزة - فلسطين الإعلامية - أكد الدكتور هيثم مناع، منسق التحالف الدولي لملاحقة مجرمي الحرب والمتحدث باسم اللجنة العربية لحقوق الإنسان أنه تم العثور على 12 مادة سامة في أماكن القصف بغزة عرضت على المختبرات التي رفضت تسليم نتائج فحصها لهم لاعتقادها أن تلك المواد قد أحضرت من أماكن تدور فيها أحداث نووية، وهذا يعني أن تلك المختبرات أثبتت حدوث ظواهر غير طبيعية في غزة أدت إلى تفتت خلايا أجساد المصابين بشكل غير عادي.
وأوضح د. مناع أنه تم إعداد خمس تقارير ستقدم لـ'أوكامبو' حول جرائم الحرب في غزة، تم إعدادها بواسطة مراكز حقوق إنسان في غزة. مطالبا كل من لديه إفادة يمكن أن يقدمها بألا يتردد في ذلكن لأن التحقيقات تحتاج جهودا من قبل الجميع'.
و قال مناع في ندوة نظمها مركز فلسطين للدراسات و البحوث بمدينةغزة اليوم ان كل عناصر جريمة الحرب متجسدة وموجودة في غزة ويمكن رؤيتها بالعين المجردة، وشدد على أن لجنته تسعى لإحضار مدعي عام إلى غزة، قائلا: المجرم ارتكب جريمته بدم بارد وبدون خجل من أحد أو حاجة للتغطية عليها'.
و قد شارك بالندوة شخصيات فلسطينية متخصصة في مجال حقوق الإنسان ومثقفين وشخصيات وطنية وشعبية وعدد من قادة الرأي في المجتمع الفلسطيني، ومحامين من النرويج تحدثوا بدورهم جزء من تجربتهم في غزة التي كرسوها لتقصي حقائق جرائم الحرب الإسرائيلية التي نتجت عن العدوان المسمى 'الرصاص المصهور'.
وفي بداية المحاضرة رحب الدكتور محمد الهندي، رئيس مركز فلسطين للدراسات والبحوث بالضيف الدكتور هيثم مناع وكافة الحضور وثمن لهم تلبيتهم لدعوة المركز.
وقدّم د. الهندي لمحاضرة د. مناع بالقول 'إن لجانا كثيرة جاءت وتشكلت لتقصي الحقائق بغزة، كلها شجبت وأدانت، لكن إسرائيل أدارت ظهرها للجميع وشكلت لجنة عسكرية قالت إن هناك بعض الأخطاء، لكن الجيش عمل حسب المطلوب'.
وأضاف د. الهندي متسائلا: ماذا بعد؟ البعض يدين الضحية ويقول إن هذا ما جلبته المقاومة وهو نتيجة حسم حماس في غزة، يريدون مساواة الضحية بالجلاد، وهذا يذكرنا بالمعايير المزدوجة، المحرقة التي شكلتها أوروبا بحق اليهود، وهذه ممنوع أن يشكك بها أحد، والمحرقة بحق الشعب منذ 60 عاما والتي لا يتحدث عنها'.
وقال متابعا: في خطاب أوباما عندما تحدث عن اليهود أظهر نفس المنهج الذي تحدث عنه بوش، تحدث عن محرقة إسرائيل ولم يتحدث عن محرقة الشعب الفلسطيني، نسي الحديث عن عنف الدولة العبرية المدججة بالسلاح، إذا لم نلاحق هؤلاء المجرمين فإن ذلك سيشجعهم على استمرار جريمتهم إسرائيل'.
ونوه الدكتور الهندي إلى أن إسرائيل تتراجع سلما وحربا، حيث أن آخر انتصار حققته كان عام 67 عندما احتلت القدس وبعض المناطق العربية، هذا التراجع سيجعل هذا الكيان أكثر شراسة وخاصة ضد المدنيين والأطفال وهذا يتطلب إدانة من الجميع' موضحا أن هناك تهديدات إسرائيلية جديدة، تتطلب تحركا من قبل المؤسسات المعنية حتى لا يصل الأمر حد تأقلم العالم على الأمر الواقع الذي تفرضه إسرائيل' داعيا المنظمات والمتضررين إلى ممارسة ضغوط على حكومات الغرب حتى لا نجد أنفسنا أمام مشهد أكثر دموية بحق الشيوخ والنساء والأطفال ولا أحد يحرك ساكنا'.
في بداية محاضرته، استعرض د. مناع الذي يتواجد في غزة ضمن بعثة دولية للتحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية، استعرض تاريخ المحاكم الجنائية وتجاربه معها منذ إنشائها وذكر بعض نصوص القوانين التي تتعلق بجرائم الحرب، وشدد على ضرورة محاكمة ومعاقبة كل من ثبتت ضده تهمة.
وقال مناع إن القانون الدولي يسري على كل الأشخاص المشتبه فيهم بارتكاب الجرائم بغض النظر عن منصبهم ومكان ارتكاب الجريمة أو جنسية المجني عليه.قال إن عناصر الارتكاز في القانون الجنائي الدولي معروفة 'ونحن ننشط مع الجميع ليكون لدينا ترسانة قانونية وتهميش وجهة النظر الاسرائيلية التي تريد تمييع دور المدعي العام وتهميش وضع أراضي قطاع غزة والضفة الغربية المأساوي'.
واعتبر مناع أن المجتمع الفلسطيني دفع ضرائب أكثر من العراق، وثمنا أكثر من اللازم، مشيرا إلى أن الدم الفلسطيني أنجب وضعا أفضل مما كان عليه في السابق يجب استغلاله من قبل كل أحرار العالم للتعبئة وعدم التوقف عند المحاكم أو تقدم دول وتأخر أخرى.
وتابع موجها خطابه لأهالي القطاع: المعركة الأولى مع أنفسكم، أن يكون قضاؤكم مستقلا، المسألة ليست غزة وليست فلسطين.. فلسطين هي الرمز لاحتمال انتصار قضية صاحبها ليس الأقوى في موازين القوى، مطالبا الفلسطينيين بالاهتمام بقضيتهم ونقلها إلى العدالة.
فيما يتعلق بالحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، قال د. مناع إن هذا الحصار يمثل جريمة جسيمة'.كما وصف حرمان الفلسطينيين من الحق في التعلم والسفر بأنه جريمة حرب.
وفيما يتعلق بدور الإعلام في نقل وكشف الجرائم الإسرائيلية، ألمح مناع أن المسئولية الواقعة على عاتق وسائل الإعلام كبيرة، إلا أن هذه المسئولية غير مستغلة بشكل سليم 'فالإعلام رديء في تقديم تلك المسائل' بحسب قوله.
كما تحدث في المحاضرة المحاميان النرويجيان بنيت اندرسن، وبول هادلرن واللذان أكدا أن إسرائيل ارتكبت بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل جرائم حرب لا تغتفر.
وقال هادلر: قدمنا دعاوى قضائية في النرويج بحق عشرة مجرمين إسرائيليين وسنسعى لاستصدار أحكام بحقهم، وقد جمعنا أدلة كثيرة ورأينا خلال تواجدنا في غزة أشياء كثير تبرهن على وقوع جرائم ضد الإنسانية وأحزننا كثيرا رؤية الدمار والحديث مع أطفال فقدوا عائلاتهم ' مشيرا إلى أنه يوجد في النرويج جهاز قضائي يسمح بالتدخل في جرائم الحرب التي لم تقع بالضرورة على الأراضي النرويجية'.
بدوره قال أندرسن غنه وزملائه لو لم يكونوا مقتنعين بنجاح مهمتهم وأنها ستعطي نتائج إيجابية لما بدأوه. وأضاف: سنواصل عملنا للنهاية بغض النظر عن الزمن أو الإجراءات المعرقلة'.