الصفحة الرئيسية
مرحبا بكم





كنعان : غزة بدون كهرباء خلال ساعات.. وليس لدينا مخ...

يقول البعض ان اصعب شىء فى كتابة موضوع جديد هو كتاب...

في بيان ختامي: الفصائل الفلسطينية توافق على التهدئة

مياه الصرف الصحي بدأت بالتدفق في شوارع غزة منذرة ب...

اما هذة فامام مستشفى الشفاء لا تكسيات ولكن كارة ...

صغار حاولوا حماية أصغرهم :وداع دامع لشهداء المجزرة...

الحكم على وزير اسرائيلي متدين بالحبس سنة ونصف بتهم...

تقارير صحفية: الرئيس محمود عباس عاد من واشنطن مستا...

حماس ترفض قرار الكونغرس الأمريكي باعتبار فلسطين وط...

التعليق على الأخبار ... تكتيك اسرائيلي لتشويه المق...




وكالة معا
وكالة فلسطين برس
وكالة فلسطين الان
المجموعة الفلسطينية للاعلام
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
شبكة فلسطين اليوم
Blogger
Google


حفار القبور
موسوعة كتب التخدير
مدونة علا من غزة
مدونات عربية
شمعة من أجل غزة
نسرين قلب الاسد
مؤسسة دكاكين
Google



جريدة القدس

جريدة الحياة الجديدة

جريدة الاهرام

صحيفة فلسطين

جريدة الايام


 


 




<$BlogDateHeaderDate$>
yاللوبي اليهودي..احتفاء مختلف بإسرائيل


اللوبي اليهودي..احتفاء مختلف بإسرائيل

تقرير واشنطن - محمود عبده علي
يُصدر جايمس بتراس James Petras كتابه المعنون بـ "قوة إسرائيل في الولايات المتحدة The Power Of Israel In The United States " بمقولة مفادها " ليس لهذه الحالة (اللوبي الإسرائيلي بواشنطن) نظير في التاريخ السياسي الأمريكي"، واستناداً على هذا الدور داخل الولايات المتحدة تنوعت الأساليب إلي تناول بها اللوبي الإسرائيلي الذكري الستين لقيام الدولة الإسرائيلية ما بين توجيه رسالة "تقدير" و"إجلال" إلي الشعب الإسرائيلي، مرورا باستعراض التهديدات التي ما زالت تواجهها إسرائيل وانتهاء باستعراض العلاقة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
رسالة إجلال وتقدير لإسرائيل وجهت اللجنة اليهودية الأمريكية The American Jewish Committee رسالة "إجلال" إلي إسرائيل في الذكري الستين علي إنشائها. وعبرت اللجنة عن تقديرها للقيم الرئيسية والانجازات التي حققتها إسرائيل طوال الستين عاماً الماضية، كما عبرت عن إعجابها بتمسك المواطنين الإسرائيليين بالديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون، حتى وهم يُواجهون التهديدات التي تهدد وجودهم، واستمرار سعيهم نحو السلام.
وعبرت اللجنة عن تقديرها أيضاً للوسائل العديدة التي عبرت من خلالها الإدارات الأمريكية المتعاقبة والأغلبية في الكونجرس من الحزبين، عن دعمها لإسرائيل، وعددت رسالة الإجلال التي بعثت بها اللجنة إلي إسرائيل الانجازات التي حققتها طوال ستين عاماً والتي تمثلت في:
بقاء الإسرائيليين مخلصين لقيمهم من حيث الحفاظ علي قيم الديمقراطية والحقوق المدنية والحريات الفردية، واحترامهم لحقوق الأقليات، وتمثيل الكنيست لكل قطاعات المجتمع، واستقلال القضاء.
التقدم الذي حققته إسرائيل في مجالات المعرفة المختلفة خاصة في العلوم مثل بحوث وتطبيقات الطب والطاقة والاقتصاد والزراعة، مشيرة إلى حصول ثمانية إسرائيليين علي جائزة نوبل.
استمرار إسرائيل في استقبال أفواج المهاجرين، الذين وصلت أعدادهم إلي الملايين، واستقبلت إسرائيل الآلاف اليهود من أثيوبيا ليس في السلاسل أو كعبيد ولكن بكرامة وحرية وكمواطنين جدد.
رغم التهديدات المحيطة بالإسرائيليين، إلا أنهم قد نجحوا في الحفاظ علي استمتاعهم بالحياة وطوروا ثقافة مزدهرة، فقد حظي العديد من الكتاب والفنانين والموسيقيين وصناع الأفلام الإسرائيليين بالتقدير والإجلال في شتي دول العالم.
تهديدات لم يسبق لها مثيل تشير المنظمة إلي أن إسرائيل تواجه اليوم تهديدات لم يسبق لها مثيل، فبمساعدة سوريا تدعم إيران أعداء إسرائيل وبشكل خاص حزب الله وحركة حماس، عن طريق التمويل والمساعدات العسكرية، فقد أطلقت حماس في الشهور الأربعة الأولي من هذا العام (2008) حوالي 1280 صاروخ وقذائف هاون، بمعدل 80 صاروخ يسقط أسبوعياً علي جنوب إسرائيل.
والي ذلك هناك الخطر النووي الإيراني خاصة في ظل تصريحات المسئولين الإيرانيين بتدمير إسرائيل، بالإضافة إلي أن العديد من الدول حسب ما تري المنظمة تنظر نظرة سيئة إما بدافع الجهل أو "الحقد" إلى الدولة الإسرائيلية.
وتُعلن المنظمة في الذكري الستين لقيام إسرائيل عن تكريس نفسها لدعم اليهود في إسرائيل، وفي الولايات المتحدة وباقي دول العالم، واستمرار أنشطتها لتسهيل التفاوض حول حل الدولتين، وتشجيع حكومات ومؤسسات الدول العربية والإسلامية علي الاستجابة للتعاون مع إسرائيل ونبذ قوي التطرف، وتعظيم الدعم الدولي لطلب إسرائيل تطبيع علاقاتها مع الدول العربية.
إسرائيل بعد الستين ... ويستمر النضال أما المنظمة الصهيونية الأمريكية Zionist Organization of America، فقد جاء تقرير ربيع 2008 الذي نشرته المنظمة حاملاً عنوان "إسرائيل في الستين.. ويستمر النضال" ISRAEL AT 60: the struggle contiues، والذي يعلن رئيس المنظمة مورتن كلاين Morton A. Klein في افتتاحية التقرير أنه من الواضح بعد ستين عاما علي قيام إسرائيل، فإنها مازالت تقاتل من أجل الدفاع عن نفسها أمام الأعداء، ويستشهد بالانتقادات التي وجهها كل من جون ميرشايمر وستيفن والت إلي اللوبي الإسرائيلي ونفوذه في السياسة الخارجية الأمريكية، في كتابيهما عن اللوبي الإسرائيلي والسياسة الخارجية الأمريكية، وكذلك كلمات جيمس زغبي James Zogby رئيس المعهد العربي الأمريكي The Arab-American Institute التي وصف فيها المنظمة بأنها تغير من عقول أعضاء الكونجرس ووسائل الإعلام، وإذا لم يتم إيقافها فسوف تفوز، ويعلن رئيس المنظمة أنها ستستمر في "القتال" جنبا إلي جنب مع إسرائيل.
وجاء احتفال اللجنة الأمريكية الإسرائيلية للشؤون العامة (الايباك) American Israel Public Affairs Committee أقوي منظمات اللوبي الإسرائيلي تأثير في صناعة السياسة الخارجية الأمريكية، بالعيد الستيني لنشأة إسرائيل، مختلفاً بعض الشيء، فإلي جانب جهود الايباك في استصدار قرار من الكونجرس بخصوص هذا الاحتفال -وهو ما سيتم التطرق إليه في تقرير أخر في هذا العدد-، فقد استعرضت المنظمة الستين عاما التي مرت علي إسرائيل من خلال تقرير يتناول المساهمة والابتكار الإسرائيليين طوال ستين عاما المنصرمة، إلي جانب العلاقة القوية مع الولايات المتحدة. وعرضت المنظمة وثائق أو مختصرات للسمات التي تمتعت بها إسرائيل طوال الستين عاما الماضية، وكذلك الانجازات والمساهمات الإسرائيلية والعلاقة القوية مع الولايات المتحدة، والتي يمكن إجمالها في:
ديمقراطية نابضة بالحياة لقد كانت إسرائيل ملاذاً للديمقراطية، في الستين عاما الماضية، في منطقة محكومة بنظم سلطوية، فإسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تتمتع بانتخابات حرة ونزيهة، وحرية الصحافة، وحرية العقيدة والاعتقاد، وحفظ حقوق الأقليات الأخرى التي يتمتع بها أي مجتمع حر. وبالنسبة للحريات المدنية تعتبر إسرائيل أكثر دول الشرق الأوسط تقدما وتسامحاً في مجالات مثل المحاكمة العادلة وحماية حقوق الأقليات، وفيما يتعلق بحقوق المرأة تضمن إسرائيل – علي عكس باقي دول منطقة الشرق الأوسط - المساواة التامة للمرأة.
فالمرأة تمثل الواجهة في كثير من المجالات في المجتمع الإسرائيلي، فإسرائيل لديها دائما علي الأقل امرأة واحدة في المحكمة العليا، وهي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تولت المرأة فيها منصب رئيسة وزراء (جولدا مائير)، وحاليا تتولي الوزارة الخارجية سيدة (تسيبي ليفني)، وكذلك المتحدثة باسم الكنيست امرأة.
سعي إسرائيل الدائم من أجل السلام عملت إسرائيل طوال تاريخها علي السعي نحو السلام، وعبرت دائما عن رغبتها في العيش بسلام مع الفلسطينيين والدول العربية، وحتى قبل إعلان قيام إسرائيل حرصت الحركة الصهيونية علي السلام مع جيرانها العرب. وتقدم ايباك مؤشرات لهذا "السعي الإسرائيلي الدائم نحو السلام"، فقد وقعت إسرائيل معاهدات سلام مع كل من مصر والأردن، وأعلنت مراراً عزمها علي تقديم "تنازلات مؤلمة" لإنهاء الصراع مع الفلسطينيين.
ففي عام 1918 عبر شيم وايزمان –أول رئيس لإسرائيل- عن نيته للعيش بسلام مع العرب في فلسطين خلال زيارته للقاهرة في مهمة لمقابلة القادة القوميين السوريين الذين تم اختيارهم بواسطة بريطانيا.
كما قبل يهود فلسطين ويهود العالم قرار التقسيم، في عام 1947، علي الرغم من أنه يعرض – من وجهة نظر ايباك - دولة مقتطعة الأجزاء وبدون القدس، ومع إعلان قيام الدولة في عام 1948 أعلن ديفيد بن جوريون أول رئيس وزراء لإسرائيل عن أن إسرائيل "تمد يديها بالسلام لكل جيرانها"، بالإضافة إلي مواطنة كاملة وتمثيل مناسب، وبعد قيام إسرائيل بما تصفه ايباك "بالدفاع عن نفسها" بيوم واحد في عام 1967، عرضت إسرائيل إعادة الأراضي التي سيطرت عليها مقابل السلام ولكن مصر وسوريا رفضتا الأمر.
وفي أوسلو عام 1993 ضمنت إسرائيل للفلسطينيين استقلالا لم يسبق له مثيل، وبدء المفاوضات لإنهاء الصراع مقابل موافقة الفلسطينيين علي الاعتراف بإسرائيل وإنهاء الإرهاب، وفي كامب ديفيد 2000 قدمت إسرائيل عرضاً تاريخياً للفلسطينيين، ولكن عرفات رفضه، وعرضت إسرائيل أيضا علي سوريا الانسحاب من الجولان ولكن قوبل عرضها بالرفض السوري.
وأخذت إسرائيل خطوة تاريخية بالانسحاب الأحادي الجانب من غزة وأجزاء من الضفة الغربية، وقوبلت الخطوة الإسرائيلية بإطلاق أربعة الآلاف صاروخ من غزة، وكان أخر جهود إسرائيل للسلام خلال مؤتمر أنا بوليس، فقد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت أنه لا يوجد طريق أخر غير طريق السلام ولا يوجد حل أخر غير حل دولتين لشعبين.
الولايات المتحدة وإسرائيل.. مجالات متعددة للتعاون تلفت ايباك الانتباه إلي التشابه بين كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، فقد نشأت إسرائيل بنفس الطريقة التي نشأت بها الولايات المتحدة من مهاجرين، وقد استوعبت الدولة الصغيرة الملايين من المهاجرين من أكثر من 100دولة، ومنهم يهود من الاتحاد السوفيتي وأثيوبيا، والذين اضطروا، حسب ايباك، للرحيل من الدول العربية.
ولمواجهة التهديدات التي تتعرض لها كلتا الدولتين، عملت الولايات المتحدة وإسرائيل علي تطوير تكنولوجيا وآليات مشتركة لحماية أرواح الأمريكيين والإسرائيليين، فقد جمعت علاقة إستراتيجية عميقة بين كل من الولايات المتحدة وإسرائيل إثناء الحرب الباردة تهدف إلي مواجهة الخطر الشيوعي، والآن بعد أحداث 11 سبتمبر عمل الحليفان علي مواجهة التهديدات التي يمثلها "المتطرفون" و"الإرهاب" في الشرق الأوسط.
وبخصوص العلاقات التجارية، فإن إسرائيل تعتبر من أوائل الشركاء التجاريين الرئيسيين بالنسبة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، فقد بلغت صادرات الولايات المتحدة لإسرائيل في عام 2007 حوالي 3 مليار دولار، وهو رقم يفوق حجم الصادرات الأمريكية لأي دولة أخري في المنطقة، كما تعتبر إسرائيل مصدر رئيسي للاستثمارات والتكنولوجيا الإبداعية للشركات الأمريكية.
واستعرضت ايباك أيضا العلاقات الإستراتيجية بين كل من الولايات المتحدة وإسرائيل من خلال دراسة بعنوان "الإرث الرئاسي: كيف أعاد الرئيسان ببل كلينتون وجورج بوش تشكيل العلاقة مع إسرائيل" Presidential Legacy: How Presidents BUSH and CLINTON Reshaped the U.S.-ISRAEL Relationship. فقد كانت الولايات المتحدة-طبقا للدراسة- أولي الدول التي تعترف بإسرائيل. وخلال الستين سنة التالية حرص الرؤساء الأمريكيون وصانعو القوانين من الحزبين علي تقوية العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ومن الرؤساء وحتى المواطنين العاديين، استوعب الأمريكيون أن العلاقات الصلبة بين الجانبين راسخة عن طريق القيم المشتركة من الديمقراطية والمبادئ الأخلاقية الأخرى للحضارة الغربية، والتاريخ المشترك من خلال النشأة بواسطة مهاجرين عانوا من الاضطهاد وبحثوا عن الأمل.
وخلال الحرب الباردة مثلت إسرائيل الحصن تجاه الاتحاد السوفيتي خاصة بعد هزيمة إسرائيل لحلفاء الاتحاد السوفيتي في حرب الأيام الستة في عام 1967. وقد مثل النصر الإسرائيلي - حسب التقرير- نجاحاً هاماً للغرب وعزز من العلاقات مع الولايات المتحدة والتي كانت تمد الدولة قبل ذلك بمساعدات وأجهزة عسكرية قليلة، وقد ساعد هذا التحول في المنطقة الولايات المتحدة علي دفع جهود السلام مثل معاهدة السلام المصرية ـ الإسرائيلية، وتحول الولايات المتحدة إلي مصدر الإمداد الرئيسي لإسرائيل بالمساعدات الاقتصادية والعسكرية.
واعتبرت الولايات المتحدة إسرائيل حليف رئيسي من خارج الناتو في الثمانينيات، وشهد التعاون الاستراتيجي بين البلدين نموا كبيرا، وتوسعت العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشكل كبير في فترتي الرئيس كلينتون في التسعينات، وترسخت بصورة اكبر مع إدارة الرئيس بوش.
وضع مبادئ جديدة مع انهيار الاتحاد السوفيتي وسقوط حائط برلين، أصبح الشرق الأوسط محط اهتمام الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، ومن اتفاقات أوسلو إلي الحرب علي الإرهاب التي قادها الرئيس بوش بعد أحداث 11 سبتمبر، وضع الرئيسان مبادئ جديدة حاكمة للعلاقات الأمريكية الإسرائيلية ليس فقط في الوقت الحاضر ولكن في المستقبل أيضا. ركزت هذه المبادئ علي دعم أمن إسرائيل كدولة ديمقراطية يهودية، والعمل سوياً مع إسرائيل لمواجهة التحديات المشتركة، والتعامل مع الخلافات البسيطة بواسطة الحوار الشخصي بدلا من الضغط العام.
هذا الاقتراب الناجح يمثل-طبقا لايباك- مصدر إرشاد للعلاقات المستقبلية بين البلدين، والذي انعكس بصورة واضحة في سياسات الرئيسين بوش وكلينتون، فقد عمل الرئيسان علي تقوية العلاقات خاصة في بعدين رئيسيين، أولهما التعهد الأمريكي بالحفاظ علي أمن إسرائيل والثاني الرؤية المشتركة للمبادئ الضرورية لنجاح المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
ضمان امن إسرائيل مع بداية الثمانينيات ظهرت تهديدات جديدة غير تلك التي شهدتها الحرب الباردة تمثلت بشكل رئيسي، كما تقول ايباك، في "الراديكالية الإسلامية" التي تقوم بعمليات إرهابية تجاه الولايات المتحدة ومصالحها وقيمها.
وقد عانت إسرائيل طبقاً لايباك من هجمات "الراديكاليين"، الذين عملوا على تقويض أي فرصة لنجاح عملية السلام، التي بدأت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وقادت إيران كما تري ايباك "الراديكالية الإسلامية" عن طريق تطويرها لبرنامجها النووي ودعمها لحماس وحزب الله والجماعات الجهادية الأخرى.
وبالتالي اتحد الأمريكيون والإسرائيليون لمواجهة عدو مشترك، وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر دعمت الولايات المتحدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها أمام مثل هذه الهجمات، وفتحت مجالاً جديداً للتعاون بشان الأمن الداخلي، وبوسع الولايات المتحدة الآن أن تستفيد من تجربة إسرائيل في حماية مواطنيها.
وامتد التعاون إلي مجال الدفاع الصاروخي، وقدمت الولايات المتحدة مؤخرا مساعدات عسكرية لإسرائيل ضمن اتفاقية لمدة 10سنوات، وهو الأمر الذي يظهر مدي الالتزام الأمريكي الواضح بأمن إسرائيل، وعملت الولايات المتحدة بجانب المساعدات العسكرية علي الدفاع عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في مجلس الأمن، وتعهد الرئيس بوش بالدفاع عن إسرائيل في حال تعرضها لهجوم إيراني.
رؤية مشتركة لعملية السلام كما طرح انهيار الاتحاد السوفيتي تهديدات جديدة ، فضلا عن طرحه فرصا للسلام بين العرب وإسرائيل، وقد حاول الرئيس كلينتون الوصول إلي هذا الهدف، وساعد إسرائيل علي الوصول إلي معاهدة سلام مع الأردن، وفعل ما في وسعه للوصول لنفس الأمر مع السلطة الفلسطينية. وقد عملت إدارة الرئيس بوش على دعم إسرائيل في عزمها للانسحاب من غزة، وتجدد المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وقد طور الرئيسان بوش وكلينتون نظرة مشتركة لعملية السلام بداية من أوسلو وحتى كامب ديفيد 2000، والتي انتهت بحل الدولتين الذي عرضه الرئيس بوش.
والي جانب ضمان امن إسرائيل والرؤية المشتركة حول عملية السلام، طورت الولايات المتحدة العديد من المبادئ الأخرى مع إسرائيل خلال ال15 سنة الأخيرة، والتي اشتملت علي التعهد الأمريكي لإسرائيل كدولة ديمقراطية يهودية تعيش خلف حدود آمنة ومعترف بها، والاعتراف بحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلي الدولة الفلسطينية وليس إلي إسرائيل. واعترفت الولايات المتحدة بأن الكتل الاستيطانية اليهودية في الضفة الغربية (8% من مجموع الأراضي) ستكون جزءا من إسرائيل في اتفاق علي الحدود في التسوية النهائية، بل وأعلنت الولايات المتحدة أن القدس هي عاصمة إسرائيل.