
إنه الطفل براء مروان عيسى .. سبع سنوات .. طفل برئ ، ذاق مرارة الحياة في غـزة قبل أن يتواجد في طرقاتها ..أثرت فى كثيرا صورتة الملىء بحيوية و براءة الاطفال .. إنه براء وهو والله براءة من الله , ولقد صدمت جدا ايضاعندما قرات قصتة على احد المواقع ، ما أجمل النور الذي يشع في وجهه ، وما أجمل تلك الإبتسامة التي تعلو جبينه .. لكن قساوة العيش في غـزة وظلم أهل عروبتنا كان أقوى من براءة هذا الطفل ، فنهش الموت جسده الطاهر ..فما هيا قصتة يا ترى؟...
براء مروان عيسى .. قبل خمسة أيام كان حياً لكنه كان يرقد في المستشفى ينتظر جرعة
الدواء ، ينتظر فتح معبر رفح و ان يسمح له بالخروج للعلاج ، ينتظر كلمة حق من مليار مسلم صامت ، ينتظر أب من آباء المسلمين ليتخيل لو كان براء مكان ولد من أولاده وهو يراه يموت أمام ناظريه وهو لا يستطيع فعل شئ… هذا هو براء مروان عيسى .
براء مروان عيسى ..كان يعاني من فشل كلوي ، انضم لقافلة شهداء الحصار المصري العربي الظالم ليرتفع عدد شهداء الحصار من المرضى وممن مُنعوا من السفر للعلاج بالخارج إلى 359 شهيد ، وكل مريض يرقد على أسرة المستشفيات في غـزة ينتظر دوره ورقمه الذي سيحمله ليزيد عدد ضحايا الحصار .
مع استشهاد براء صرخت وزارة الصحة الفلسطينية بغـزة المحاصرة نداء استغاثة لكل الأموات في أمتنا العربية عل النداء يُوقظ الضمائر الغافلة ،وهو كالتالي “ وإننا في وزارة الصحة الفلسطينية نطلق صرخة مدوية إلى آذان العالم الحر والشريف، نطالبه فيها بالوقوف إلى جانب أهالي القطاع ومرضاه المحاصرين، والخروج من حالة الصمت الرهيب، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي المجرم من أجل إنهاء ممارساته الوحشية البشعة بحق أبناء شعبنا،فالوقت يمر، والأيام تمضي، ولكن أرواح المرضى التي تزهق بغير حق ستبقى لعنة تطاردهم وتؤرق مضاجعهم أبد الدهر.”

هذد صورتة بعد مرضة
اما قبل ان يمرض ..... اترك لكم الصور

رحمة الله علية و على كل شهداء فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق