<$BlogDateHeaderDate$>
اتفقوا ؟!! ام لم يتفقوا ؟!!

اتفاق صنعاء يفجر خلافا بين رئيس وفد فتح في صنعاء والرئاسة-حماد يتهم الاحمد بعدم التشاور والاحمد ينفي


بعد ساعات من توقيع اتفاق صنعاء بين فتح وحماس طرا خلاف بين الحركتين على ما تم الاتفاق عليه وخاصة البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية والذي اعتبر الاتفاق للتنفيذ وليس للحوار على التنفيذ.وفي ذات السياق نشا سجال بين رئيس وفد فتح في صنعاء عزام الاحمد الذي وقع على الاتفاق والرئاسة الفلسطينية التي اعتبرت الاحمد قد ارتكب خطا بتوقيعه على اتفاق دون العودة الى الرئيس عباس قبل التوقيع وهو ما نفاه الاحمد مؤكدا اتصاله الدائم مع الرئيس حتى ساعات ما قبل توقيع الاتفاف صباح اليوم.وكان مستشار الرئيس نمر حماد قد اتهم عزام الاحمد في لقاء متلفز عبر قناة الجزيرة بانه وقع الاتفاق مع حماس دون عودته الى الرئاسة بالنص الكامل .واضاف حماد ": كان يفترض بعزام الاحمد ان يتصل بالرئاسة قبل التوقيع على الاتفاق".وقال الاحمد ": يبدو ان ان الاخ نمر لا يعلم شيئا وانا اعرف اصول اللياقة عندما امثل جهة واعرف حدودي ولقد كنت على اتصال دائم مع الرئيس عباس طيلة ايام المفاوضات عبر الوسيط اليمني في صنعاء .واتهم الاحمد جهات لم يسمها في الجانبين الرئاسة وحماس بمحاولة عرقلة الاتفاق مؤكدا تحمله كامل المسؤولية عن الاتفاق الذي وقع عليه مؤكدا انه وقعه باسم حركة فتح.وكانت حركة حماس استهجنت في وقت تصريحات نبيل أبو ردينة الناطق باسم رئاسة السلطة الفلسطينية بشأن المبادرة اليمنية، معتبرة أنها تتناقض مع "إعلان صنعاء" الذي نص صراحة على اعتبار المبادرة إطار للحوار بين حركتي "حماس" و"فتح" وليس إطاراً للتنفيذ. وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها الدكتور سامي أبو زهري قي بيان صحفي "نحن في حركة المقاومة الإسلامية حماس نخشى أن تكون هذه التصريحات تعكس عدم جدية الرئاسة الفلسطينية في الحوار، وأن توقيعها الاتفاقية من باب المجاملة ليس أكثر". وقال أبو زهري: "ونحن في حركة "حماس" نؤكد تقديرنا للجهد اليمني والتزامنا بإعلان صنعاء، كما وندعو هنا حركة "فتح" إلى الالتزام بالمقابل بهذا الإعلان". الرئاسة: مبادرة للتنفيذوقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها إن "استئناف الحوار في المستقبل يجب أن يتم لتنفيذ المبادرة اليمنية بكافة بنودها، وليس للتعامل معها كإطار للحوار لأن ذلك لن يؤدي إلى أي نتيجة".كما جاء في البيان الذي تلاه المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن "بنود المبادرة واضحة ونريدها للتنفيذ وليس للحوار".