الصفحة الرئيسية
مرحبا بكم





وفاة الضحية '157' من المرضى بسبب الحصار الإسرائيلي

على محطة قطار سقط عن الخريطة

بوش اثبت انه صهيوني اكثر من وزراء اسرائيل

yاللوبي اليهودي..احتفاء مختلف بإسرائيل

كنعان : غزة بدون كهرباء خلال ساعات.. وليس لدينا مخ...

يقول البعض ان اصعب شىء فى كتابة موضوع جديد هو كتاب...

في بيان ختامي: الفصائل الفلسطينية توافق على التهدئة

مياه الصرف الصحي بدأت بالتدفق في شوارع غزة منذرة ب...

اما هذة فامام مستشفى الشفاء لا تكسيات ولكن كارة ...

صغار حاولوا حماية أصغرهم :وداع دامع لشهداء المجزرة...




وكالة معا
وكالة فلسطين برس
وكالة فلسطين الان
المجموعة الفلسطينية للاعلام
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
شبكة فلسطين اليوم
Blogger
Google


حفار القبور
موسوعة كتب التخدير
مدونة علا من غزة
مدونات عربية
شمعة من أجل غزة
نسرين قلب الاسد
مؤسسة دكاكين
Google



جريدة القدس

جريدة الحياة الجديدة

جريدة الاهرام

صحيفة فلسطين

جريدة الايام


 


 




<$BlogDateHeaderDate$>


(ايبـاك) رأس حربة اللوبي الصهيوني

لقد أصبح (اللوبي الصهيوني) وعلى رأسه(ايباك)، شريان الحياة بالنسبة لإسرائيل. وليس غريباً أن يقول أيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي: «نحمد الله أن لدينا ايباك أعظم مؤيد وصديق عندنا في العالم بأسره».ولعله من المفيد بداية الإشارة إلى الجدل القائم حول حقيقة (اللوبي الصهيوني)، وهل يسيطر فعلاً على السياسة الأمريكية، أم أن النخب السياسية والاقتصادية الأمريكية هي من يوجه بوصلة عمل هذا اللوبي.وبهذا الصدد فإن وجهة نظر المفكر الأمريكي اليهودي (نعوم تشومسكي) هي أن (اللوبي الصهيوني) لا يبلور السياسة الأمريكية، بل يجسد مصلحة أصحاب رأس المال والنفوذ في الولايات المتحدة، الذين يقفون وراء السياسة الامبريالية الأمريكية ويستغلون إسرائيل لتحقيق أهدافهم.أما المفكر الإسرائيلي (يوري أفنيري) فيعلق على من يقول بسيطرة (اللوبي الصهيوني) على السياسة الأمريكية لمصلحة إسرائيل، وبين من يقول بأن اللوبي وإسرائيل في خدمة أصحاب رأس المال والنفوذ الأمريكيين، ويتساءل: «هل الكلب يلوح بالذيل، أم الذيل يلوح بالكلب؟» وانتهى إلى القول بأن «التكافل الأمريكي – الإسرائيلي هو ظاهرة مميزة ومعقدة جداً، حيث لا يمكننا وصفها بأنها غير مجرد مؤامرة. إن الكلب يلوح بالذيل، وإن الذيل يلوح بالكلب، أي أن كلاً منهما يلوح بالآخر!».ما هي لجنة (ايباك)لقد استفادت الجالية اليهودية في الولايات المتحدة بتشكيل مجموعة ضغط تحقق أهداف وغايات الحركة الصهيونية، بالاستناد إلى القانون الأميركي الصادر عام 1946، الذي أعطى الحق للجماعات المختلفة في تشكيل مجموعة ضغط تضمن مصالحها. واعتماداً على القانون المذكور استطاعت الحركة الصهيونية تشكيل لجنة الشؤون العامة الأمريكية- الإسرائيلية (ايباك) aibac عام 1951، وسجلت لدى الدوائر الأمريكية باعتبارها (لوبي صهيوني). ويعتبر (سي كنن) الذي سجل اسمه في سجلات وزارة العدل الأمريكية مؤسسها، وفي الوقت ذاته يعتبر وكيلاً لدولة أجنبية. وتتألف لجنة (ايباك) من رئيس ومدير تنفيذي. ويقوم مجلس الاتحاد الفيدرالي اليهودي ، ومنظمة (بناي بريث) اليهودية، في دعم لجنة (ايباك)، لخدمة إسرائيل، وذلك من خلال دعم (اللوبي الصهيوني) وزحف نفوذه في الكونغرس والبيت الأبيض، ومراكز القرار الأخرى في الولايات المتحدة. وتبلغ ميزانية (ايباك) السنوية 50 مليون دولار. وتعقد مؤتمراً سنوياً يتسابق في حضوره كبار السياسيين الأمريكيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على حد سواء. ويبلغ عدد أعضاء (ايباك) حوالي مائة ألف عضو منتشرين في الولايات الأمريكية كافة . وتركز (ايباك) نشاطها على أعضاء الكونغرس، وتجري أكثر من 2000 مقابلة سنوية معهم، لحثهم على اتخاذ قرارات لصالح إسرائيل . فقد أنتجت تلك المقابلات عام 2005 أكثر من 100 قانون مؤيد لإسرائيل. وتحرص (ايباك) على أن يحضر ممثل عنها كل اجتماع مفتوح في الكونغرس، ليوزع البطاقات، ويتصل بكل موظف صغيراً كان أم كبيراً. أما الاجتماعات المغلقة فيحضرها دائماً عضو من الجماعات المؤيدة لإسرائيل في الكونغرس ويطالع سجله بانتظام، وكل ملاحظة تدعو إلى القلق تستتبع بزيارات من (ايباك). ولدى لوبي (ايباك) قدرة تنظيمية وبحثية وتمويلية تتمتع بقوة هائلة داخل الكونغرس، منعت في السابق من إصدار قرارات تضر بإسرائيل، حيث نجح أعضاء (ايباك) في ربط أنفسهم بأجندة المحافظين الجدد بعد الحادي عشر من أيلول عام 2001، كما لـ(ايباك) قوة تنظيمية كبيرة في مراكز الأبحاث والقرار، عدا عن دعمها المالي الكبير لمرشحين تراهم الأفضل في تأييد إسرائيل داخل المؤسسات الأمريكية المختلفة. وأنشأت (ايباك) مركز أبحاث (معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى) عام 1985، بهدف إعداد ونشر أبحاث عن منطقة الشرق الأوسط وفق وجهة النظر الإسرائيلية ويتم رفعها لأصحاب القرار. وتصدر (ايباك) مجلة بعنوان (تقرير الشرق الأدنى) كل أسبوعين، وهي مختصة بقضايا الشرق الأوسط والعلاقات الأمريكية- الإسرائيلية.إستراتيجية (ايباك) في دعم وحماية إسرائيللقد وضعت لجنة (ايباك) إستراتيجية تنطلق منها في دعم وحماية إسرائيل، وعدم الاكتراث حتى بالمصالح الأمريكية، فالولاء لإسرائيل يتقدم كثيراً على الولاء للولايات المتحدة.يقول طوبي شوفيتز المتحدث باسم لجنة (ايباك): «نحن منظمة أمريكية أو لوبي إذا شئت يعمل لمساعدة إسرائيل ومناصرتها وتأييدها». وأبرز أهدافنا كما يقول شوفيتز:

1- تعليم المواطن الأمريكي العادي كيف يهتم بإسرائيل، ويؤمن بقضيتها، إذ أن مساندة إسرائيل مسألة متوارثة في الولايات المتحدة وعلى مستوى شعبي.

2- منذ ولاية هاري ترومان نحن منظمة لا نتمتع بتسهيلات ضرائبية ولا نحقق منافع شخصية.

3- هدفنا تنمية الصداقة بين إسرائيل وأمريكا.

4- نحن ناشطون داخل الكونغرس وداخل المؤسسات ومراكز العلم والاقتصاد.

5- مؤيدونا متواجدون داخل الحزبين الكبيرين الديمقراطي والجمهوري.

6- منا من يؤيد حكومات الليكود في إسرائيل، وبعضنا يؤيد حكومات العمل.

7- إننا متفقون على مناصرة إسرائيل.

8- نحن لا نقترب أو نبتعد عن إسرائيل لأن حكومة هذا الحزب في السلطة أو خارجها.

وطورت (ايباك) أهدافها في الولايات المتحدة إلى:

1- تنسيق الأهداف والاستراتيجيات والتكتيك بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

2- تخزين معدات عسكرية وذخيرة ووقود أمريكي في إسرائيل لاستخدامه خلال أزمات المنطقة.

3- استخدام ميناء حيفا لتقديم التسهيلات للأسطول السادس الأمريكي.

4- استخدام القواعد الجوية الإسرائيلية والمطارات والإمكانيات الأرضية.

5- بناء محطات إستراتيجية جوية في إسرائيل للاستخدام الأمريكي.

6- تمرير السلاح الأمريكي والمعدات عبر إسرائيل.

7- توفير الحماية الإسرائيلية للخطوط البحرية الأمريكية والمصرية.

8- تعاون أمريكي- إسرائيلي عسكري لإعادة توازن القوى في لبنان.

9- مناورات عسكرية أمريكية- إسرائيلية مشتركة.

ورغم تلقي (ايباك) صفعة قوية عام 2004 بعد إدانة (لورانس فرنكلين) محلل الشؤون الإيرانية في وزارة الدفاع الأمريكية بتهمة التجسس لمصلحة إسرائيل، عن طريق (ايباك)، التي استبقت الإدانة وقامت بطرد موظفين يعملان لديها، لهما علاقة بعملية التجسس، إلا أن مكانتها مازالت على حالها من القوة والتأثير داخل مركز صنع القرار الأمريكي.ويشير (حسن صابر) في صحيفة (الوطن) السعودية نقلاً عن الباحثة الأمريكية (كارول سيلفرمان) تأكيدها في دراسة أعدتها جامعة فرجينيا الأمريكية، إلى أن (ايباك) تتمتع بقدرة فائقة في التأثير على لجان الكونغرس، وأنها نجحت في أن ينظر الأمريكيون إلى سياستهم تجاه الشرق الأوسط على أنها ذات أبعاد داخلية. ويحرص مندوبوها على حضور جلسات الكونغرس عندما تدور المناقشات حول إسرائيل وقضايا الشرق الأوسط.وبفضل (ايباك) وبقية أركان اللوبي اليهودي الأمريكي استطاعت إسرائيل أن تحصل على مساعدات أمريكية إضافية تصل إلى أكثر من مائة مليار دولار. أما أهم أنشطتها المتعلقة بإسرائيل، حسب الدراسة الأمريكية، فتتضمن متابعة اهتمامات الإدارة الأمريكية بالملف النووي الإيراني ومحاولة التأثير فيه، بحيث تتمكن من تحريض واشنطن على ضرب إيران، كما تولي (ايباك) اهتماماً بضرورة استكمال تنفيذ القرار 1559 الخاص بلبنان وتفكيك قوات حزب الله. والأكثر من ذلك يتردد في واشنطن أنه كان لها دورها في أن تغفل إدارة الرئيس بوش عن حدود 67 وقضية اللاجئين الفلسطينيين، لتحقق إسرائيل ما تصبو إليه من توسيع في الاستيطان ورسم حدودها بالطريقة التي ترضيها.جورج سوروس في مواجهة (ايباك)مما لا شك فيه أن نتائج انتخابات الكونغرس التي جرت أواخر العام الماضي، والهزيمة التي حصدها حزب الرئيس بوش الجمهوري أمام الحزب الديمقراطي، قد صدع من مكانة المحافظين الجدد المتحالفين مع (ايباك). الأمر الذي شجع الملياردير اليهودي (جورج سوروس) على محاولة تشكيل (لوبي يهودي) جديد في الولايات المتحدة أواخر تشرين الأول من العام الماضي، ليكون نداً لـ(ايباك). وجاء الإعلان عن هذا اللوبي الجديد والذي لم يعلن عن اسمه في واشنطن. وتكشف طبيعة الشخصيات التي التقت مع سوروس وجماعته، أنها شديدة المعارضة للروابط الوثيقة بين (ايباك) والمحافظين الجدد. كما عقد سوروس اجتماعاً ثانياً في نيويورك أواخر العام الماضي، وقد بدت في هذا الاجتماع ملامح التوجهات العامة لهذا اللوبي الجديد، والتي برزت في الدعم اللا محدود لمراكز الأبحاث ذات الصلة بالحزب الديمقراطي، والدوائر الاجتماعية والثقافية المعارضة لسياسة بوش في الداخل والخارج . ومن الشخصيات التي حضرت الاجتماعين (بيتر لويس) رجل الأعمال اليهودي والمساند للحزب الديمقراطي، والأخوان (إدجار وتشارلز برغمان)، والأول خبير في شؤون الشرق الأوسط وسبق أن ترأس (المؤتمر اليهودي العالمي) والأخوان متبرعان سخيان لإسرائيل، و(بيرادي لي) رئيسة فرع حركة (السلام الآن) الإسرائيلية في الولايات المتحدة، و(دانييل ليفي) مستشار الوزير الإسرائيلي (يوسي بيلين).ويرى المراقبون أن تشكيل لوبي يهودي جديد في الولايات المتحدة يقف في وجه (ايباك) ليس بالأمر السهل فـ(ايباك) ذات تاريخ طويل وقوة متنفذة داخل المجتمع الأمريكي ومؤسساته. كما لا يمكن الحديث عن اختلاف جوهري بين جماعة سوروس و (ايباك) ،فكلاهما يسعيان لمصلحة إسرائيل وإن اختلفا في التوجهات، وكان سوروس قد كتب مقالاً في صحيفة (جون افريك) حمل عنوان (لنتحرر من نفوذ ايباك) وأكد سوروس في مقاله أنه متمسك جداً بمسألة بقاء واستمرار إسرائيل،وأنه لايريد أن «يمنح ولو ذرة طحين إلى أعداء إسرائيل» وحول قوة نفوذ (ايباك) قال سوروس: «كل شخص يجرؤ على التنديد بنفوذ (ايباك) يعرض نفسه للويل والثبور وعظائم الأمور».وهكذا وبعد كل ما تقدم يتضح أن لجنة أو منظمة (ايباك) تساهم بشكل أساسي في تغذية العدوان الإسرائيلي المستمر على الأمة العربية. كما أنها تلعب دوراً كبيراً في تعزيز دعائم العلاقة الأمريكية – الإسرائيلية وعلى كافة الأصعدة.

المصدر اوراق 99