الصفحة الرئيسية
مرحبا بكم





وفاة الضحية 209 لحصار غزة

في واحدة من أبشع انتهاكات حقوق الانسان على مر التاريخ

الاحتلال يهدد باغتيال القنطار بعد يوم واحد من إطلا...

مصادر طبية .. وفاة الضحية 205 في غزة بسبب الحصار ا...

سيناريو القاهرة

بعد مرور 8 أعوام على انتفاضة الأقصى "محمد وفاطمة" ...

يحتل الرقم 112 على قائمة القدامى

بانتظار رفع الحصار: وفاة الضحية رقم 200 للحصار الم...

بعد ان كشف عن وصيتها- فتح في بيت لحم تطالب بالتحضي...

فلسطيني غاضب استخدم جرافة في قلب حافلتين اسرائيليت...




وكالة معا
وكالة فلسطين برس
وكالة فلسطين الان
المجموعة الفلسطينية للاعلام
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
شبكة فلسطين اليوم
Blogger
Google


حفار القبور
موسوعة كتب التخدير
مدونة علا من غزة
مدونات عربية
شمعة من أجل غزة
نسرين قلب الاسد
مؤسسة دكاكين
Google



جريدة القدس

جريدة الحياة الجديدة

جريدة الاهرام

صحيفة فلسطين

جريدة الايام


 


 




<$BlogDateHeaderDate$>


حماس تلغي آخر مظاهر الوجود "الفتحاوي" في قطاع غزة عقب تفجير سيارة مساء الجمعة واجهزة الامن تعتقل 36 من حماس في الضفة
بيت لحم- تقرير معا- في حوالي الساعة 08:25 من مساء الجمعة الموافق 25/07/08، انفجرت عبوة ناسفة في استراحة الهلال الواقعة على شاطئ بحر مدينة غزة، وهي استراحة يؤمها في العادة نشطاء وأنصار حركة حماس.ووفقاً للمصادر الطبية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، فإن الضحايا هم كل من:1) سرين إسماعيل أحمد الصفدي، 4 أعوام2) نهاد محمد حسين مصبح، 27 عاماً3) تامر سعيد الحلو، 33 عاماً4) إياد عبد الحميد اسماعيل الحية، 32 عاماً5) نضال خليل زياد المبيض، 37 عاماً6) حسن محمد رشدي الحلو، 28 عاماً.ومنذ تلك اللحظة تحول المجتمع المدني في قطاع غزة الى " رهينة " ظرفية لتوالي الاحداث والتطورات وقد شاركت الصحافة العربية والدولية اليوم في اختيار عناوين بارزة لما يحدث في غزة ، وقد استخدمت صحيفة الغد الاردنية عنوان (حماس تلغي آخر مظاهر الوجود "الفتحاوي" في غزة بذريعة التفجيرات ) في وصف ما يحدث ، اما صحيفة الاهرام المصرية فكتبت : اعتقالات واسعة لكوادر فتح في غزة‏..‏والأقصي تتوعد حماس برد قاس .هذا ولا يزال سكان قطاع غزة على اعصابهم تجاه ما يحدث منذ يومين ، وتواصل حركة حماس وشرطة الحكومة المقالة حملات " تطهير " لجيوب فتح في القطاع على حد وصف احد المحللين.وقالت حركة فتح إن الشرطة التابعة للحكومة المقالة واصلت حملة اعتقالاتها في صفوف عناصر الحركة وكذلك مصادرة الجمعيات التابعة للحركة في كافة أرجاء محافظات قطاع غزة.وأفادت فتح أن الحملة طالت العشرات من أبناء الحركة عدا عن إطلاق النار على عماد الشيخ خليل في قدميه وذلك في ساعات أمس.وهددت كتائب شهداء الاقصى الجناح المسلح لحركة فتح باتخاذ خطوات ضد أبناء حماس خلال الساعات القليلة القادمة اذا لم تتوقف حركة حماس عن الاعتداء على كوادر ومؤسسات حركة فتح في قطاع غزة .وقال الناطق الرسمي لكتائب شهداء الاقصي "أبو محمود" في اتصال هاتفي "بمعا " أن كتائب شهداء الاقصي تحمل حركة حماس المسؤولية الكاملة عن حياة كوادرها والاعتداء على مؤسساتها والمعتقلين من أبناء الحركة في القطاع مؤكدا "إن كتائب شهداء الاقصي ستتخذ خطوات فعلية على الأرض ضد عدد من قادة حماس في الضفة الغربية خلال ال12 ساعة القادمة إذا لم توقف حماس اعتداءاتها في القطاع .وأفادت مصادر محلية ان قوات تابعة للشرطة المقالة قامت باقتحام منزل ذهني الوحيدي وزير الصحة سابقاً.على صعيد آخر سمعت الليلة الماضية اصوات اشتباكات وإطلاق نار متواصلة ولعدة ساعات انتهت عند الفجر, تبين فيما بعد أنها بين قوات من الشرطة المقالة وعناصر تابعة لجيش الاسلام في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان استهجن بشدة رد الفعل المباشر للحكومة المقالة في غزة وأجهزتها الأمنية والموجه ضد أنصار حركة فتح ومؤسساتها، وكأنها الجهة الضالعة في تلك الجريمة، بما في ذلك اعتقال العشرات من نشطاء فتح ومداهمة وإغلاق عشرات المنظمات الأهلية والجمعيات الخيرية والأندية الرياضية المقربة من حركة فتح.كما أبدى استغرابه الشديد من سرعة الرد الذي اتخذته الحكومة المقالة في غزة فور وقوع الجريمة، وكأن حركة فتح هي المتورطة فيها.وطالب المركز بالتحقيق الشامل والمستقل في الجريمة والوصول إلى منفذيها وتقديمهم للعدالة وإعلان نتائج هذا التحقيق على الملأ.وذكرت مصادر الشرطة المقالة للمركز أنه تم اعتقال نحو 160 شخصاً من قبل جهاز الأمن الداخلي من جميع محافظات قطاع غزة . وداهمت عناصر حماس أكثر من 40 مقراً ومكتباً لمنظمات أهلية، بينها أندية رياضية وجمعيات خيرية وثقافية وتنموية، وقامت بالاستيلاء عليها ومصادرة ونقل محتوياتها إلى أماكن غير معلومة. كما استولت الشرطة أيضاً على مقر المحافظة في كل من خان يونس ورفح، وهي مؤسسات حكومية تابعة لمؤسسة الرئاسة.وإن كانت غالبية المؤسسات المستهدفة ينظر لها باعتبارها مقربة من حركة فتح، فإن الحملة طالت أيضاً مؤسسات مثل المجلس الفلسطيني للعلاقات الخارجية، وهو منظمة أهلية في مدينة غزة يديرها د. زياد أبو عمرو، وزير الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية السابقة، والنائب المستقل عن دائرة غزة الذي دعمته حركة حماس نفسها في الانتخابات التشريعية الأخيرة. كما طال الاعتداء مقر هيئة العمل الوطني في غزة، وهي هيئة تضم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ويرأسها القيادي في حركة فتح د. زكريا الأغا.قائمة بالمؤسسات المدنية التي تعرضت للاعتداء:شمال غزة:1- نادي خدمات جباليا 2- جمعية الحياة والأمل في مخيم جباليا3- مقر إقليم حركة فتح في شمال قطاع غزة4- جمعية الشمال للتنمية والتطوير المجتمعي في مشروع بيت لاهيا5- جمعية تطوير بيت لاهيا 6- جمعية الاثراء التربوي في بيت لاهيا7- مركز تطوير القدرات التابع لجمعية تأهيل المعاقين في بيت لاهيا8- جمعية النهضة في بيت لاهياغزة1- المجلس الفلسطيني للعلاقات الخارجية2- مؤسسة أبنائنا للتنمية في حي الشاطئ3- مؤسسة أجيال للإبداع و التطوير حي التفاح4- مكتبة هيئة العمل الوطني 5- مكتب حركة فتح التابع لمجموعات الشهيد أبو جودة6- مقر الاتحاد العام لطلبة فلسطينالوسطى1- نادي خدمات دير البلح2- محافظة الوسطى3- جمعية حطين الخيرية4- شمس الحرية5- الهيئة الفلسطينية للتنمية والتثقيف 6- جمعية التنمية الثقافية والاجتماعية 7- الجمعية المحلية للتنمية المجتمعية8- جمعية المغازي للتنمية المحلية9- جمعية المغازي لتأهيل المعاقين10- جمعية ياسور الخيرية11- جمعية براعم الأمل12- جمعية رعاية الطالب13- منتدى التواصل14- الجمعية الوطنية لتأهيل المعاقين15- المبنى القديم لبلدية المغازي16- جمعية المنال لتطوير المرأة17- جمعية اتحاد لجان المرأةخان يونس1- مقر محافظة خان يونس2- جمعية بثينة حجو حي الأمل خان يونس3- جمعية العودة الخيرية خان يونس4- جمعية دمعة فلسطين5- جمعية الفجر الشبابي6- جمعية وطن للتراث و التنمية الأسرية7- مركز خزاعة للزراعةرفح1- المركز الجماعي للخدمة العامة (نادي الجماعي الرياضي)2- مقر اللجنة الشعبية للاجئين3- مقر مكتب منطقة خالد الحسن (التابع لحركة فتح)4- مقر مكتب ملتقى الشباب5- نادي خدمات رفح الرياضي6- مقر محافظة رفحوقد دان التجمع الإعلامي الفلسطيني زج الإعلاميين الفلسطينيين في الخلافات الدائرة بين حركتي فتح وحماس خاصة بعد جريمة مقتل ستة مواطنين الجمعة على بحر مدينة غزة في انفجار مدبر لمقاومين من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس. من جهتها قالت حركة حماس إن الاجهزة الامنية الفلسطينية اعتقلت 36 من انصار الحركة في محافظات الضفة الغربية.وافاد مراسلنا نقلاً عن مصادر في الحركة الاسلامية، انه عرف من بين المعتقلين مفتي محافظة طولكرم الشيخ عمار بدوي، ونائب رئيس جامعة النجاح الوطنية الدكتور رياض الراس الذي افرج عنه بعد ساعات من اعتقاله.واضاف، ان حملة الاعتقالات تركزت في المدينة، وطالت الشيخ طلال جيتاوي مسؤول مراكز تحفيظ القرآن الكريم في المحافظة، والشيخ محمود الحصري مدير الاوقاف السابق إمام مسجد الروضة في المدينة، والشيخ عمار مناع إمام المسجد الجديد، والشيخ محمد الغول "أبو الأرقم" إمام مسجد النصر في مخيم نور شمس، وبهاء السريدي، وأسيد عارف من نور شمس.كما تم اعتقال عبد الله مهداوي من ضاحية شويكة شمال طولكرم، وأحمد رداد نجل النائب الاسير الشيخ رياض رداد من بلدة صيدا شمال طولكرم، وعبد الرحيم حنون ومحمد حطاب وتيسير جابر من ضاحية إكتابا شرق طولكرم.ومن عنبتا تم اعتقال المهندس عمار صبحة، ومروان سدله، وأيمن نور، ومن بلدة فرعون جنوب طولكرم تم اعتقال الأستاذ منير عمر مدير مكتب التعليم العالي في محافظة طولكرم.وفي اتصال هاتفي مع مراسلنا، أوضح قائد منطقة طولكرم العقيد مصباح البابا "أبو نبهان" ان الاعتقالات هذه ليست سياسية أو على خلفية ما جرى في قطاع غزة، وجميع من اعتقل هو مطلوب لقوات الأمن الفلسطينية.وفي بلدة قبلان ذكر ان الامن الفلسطيني اعتقل الشيخ أحمد حسين إمام مسجد ومدير مدرسة المغتربين في بير نبالا, وعبد الإله قاسم, والطالب في جامعة النجاح الوطنية عاصم تيم, ومحمد أقرع, وبلال بدران, ومحمد قطناني, وصهيب عملة, ومحمود قاسم.و في محافظة قلقيلية اعتقلت السلطة كلا من: فرح روبين سمحان ونجله محمد سمحان, ورياض ولويل, ومحمود الجعيدي, ومحسن حردان. وفي محافظة رام الله اعتقلت الأجهزة الأمنية الشيخ شاكر أبو سليم إمام مسجد رنتيس وأحد مبعدي مرج الزهور.من جهته طالب النائب بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب بضروة العمل بكل الامكانات من اجل استعادة الوحدة الوطنية عبر حوار مسؤول وجدي وشامل يعالج مختلف قضايا الوضع الداخلي، والعمل بكل الطرق الممكنة لأنهاء الانقسام الحالي.وقال الصالحي " ان الصراع من اجل السلطة يمكن تأجيله ولكن الوحدة من اجل الوطن لا يجوز تأجيلها, داعيا الى تشكيل حكومة متوافق عليها حتى يتم التحضير لأنتخابات تشريعية ورئاسية .واستنكرت شخصيات فلسطينية مستقلة ورجال أعمال وأكاديميين سلسة التفجيرات التي استهدفت مواطنين وممتلكات خاصة بمدينة غزة راح ضحيتها ستة مواطنين بينهم طفلة في الخامسة من عمرها بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى ، كما أدانت الشخصيات الاعتداء على منزل النائب في المجلس التشريعي الدكتور مروان أبو راس ، ومكتب الدكتور زياد أبو عمر.