اكد المهندس منذر شبلاق مدير مصلحة مياه الساحل في قطاع غزة اليوم الخميس ان القطاع على ابواب كارثة بيئية خطيرة.
وقال شبلاق في مؤتمر صحفي عقد بمدينة غزة ان عدد مضخات المجاري التي نفذ منها الوقود الاحتياطي بلغ حوالي 17 مضخة, كما بلغ عدد المضخات التي تحتوي على الوقود الاحتياطي والذي يكفيها لمدة 4 ايام فقط حوالي 20 مضخة.
واضاف شبلاق :"انه في حال تم انقطاع التيار الكهربائي فان محطات معالجة مياه الصرف الصحي الثلاث في غزة والشمال التابعة لمصلحة المياه ستتوقف عن العمل تماما وبالتالي يتم القاء الصرف الصحي دون معالجة".
واكد شبلاق ان عدد الابار المتوقفة نهائيا عن العمل ولا يوجد بها كهرباء حوالي 15 بئرا، منها 9 في المنطقة الوسطى التي تغذي حوالي 70.000 نسمة و6 في غزة.
واوضح شبلاق ان عدد الابار التي لا تحتوي علي وقود حوالي 115 بئرا وان فترات انقطاع التيار الكهربائي من 8 الى 10 ساعات يوميا.
وقال شبلاق ان عدد الابار التي تحتوي علي وقود من 100 – 500 لتر حوالي 10 ابار تحتوي علي كهرباء باستمرار".
واضاف ان نسبة السكان الذين يستفيدون من المباه مرة كل اسبوع لمدة 8 ساعات حوالي 30%, كما بلغ نسية السكان الذين يستفيدون من المياة مرة كل ثلاثة ايام لمدة 8 ساعات حوالي 40 %, كما بلغ نسية السكان الذين يستفيدون من المياه يوم بعد يوم حوالي 30%.
بدوره اصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تقريرا حول الاوضاع في قطاع غزة نتيجة انقطاع الوقود.
وقال "حاليا لا يوجد أي وقود في الأسواق في قطاع غزة بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي لفترة ثلاث ساعات يوميا في معظم أرجاء غزة. وقد أدى نقص الوقود لأشهر مضت إلى التشويش على مناحي الحياة الضرورية لكن الغياب الكامل للوقود سيزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير.
واضاف المكتب في تقرير وصل معا نسخة منه انه سيتوقف تزويد المساعدات الغذائية من الأونروا إلى 650,000 لاجئ في غزة اليوم الخميس.
•توقفت 12 بلدية ومجلس إدارة النفايات الصلبة عن كافة العمليات مما أثر على ما لا يقل عن 500,000 مواطن في قطاع غزة.
•يوجد لدى مستشفيات وزارة الصحة ما بين 33 و 170 ساعة من إمدادات الوقود فقط. المستشفيات التي تشرف عليها منظمات غير حكومية لديها وقود لأقل من أسبوع واحد.
•نفاذ الوقود في الصيدليات المركزية بتاريخ 22 نيسان مما يعني تلف تطعيمات إلى 50,000 طفل رضيع في حال استمر انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 8 ساعات وستأخذ العملية ستة أشهر لاستبدال هذه التطعيمات.
•ستتوقف عن العمل قوافل مركبات الأونروا في قطاع غزة ابتداء من يوم الخميس مما سيمنع سير العمليات والنشاطات الطبيعية في 214 مدرسة و19 مركز صحي وعمليات جمع النفايات الصلبة.
الغذاء:
سيتوقف توزيع المساعدات الغذائية من الأونروا إلى 650,000 لاجئ في غزة يوم الخميس. سيتم وقف عمليات توزيع الغذاء من قبل برنامج الأغذية إلى 127,000 مستفيد والتي كان من المخطط أن تبدأ في الأيام القليلة القادمة.
•تعتمد نسبة 70% من آبار المياه الزراعية البالغ عددها 4,000 بئر على المضخات التي تحتاج إلى وقود. وفي غياب المياه، ستتلف المزروعات مما سيؤدي إلى ارتفاع كبير في الأسعار ونقص في المواد الغذائية. على سبيل المثال، ارتفعت أسعار البندورة في مدينة غزة من أقل من شيكل واحد إلى ستة شواكل.
•يوجد لدى مطاحن الدقيق وقود لنقل الطحين لغاية 28 نيسان. في غياب الوقود للمولدات، ستخفض المطاحن الإنتاج مما سيؤدي إلى نقص في الدقيق وارتفاع كبير في الأسعار.
•لن يكون هناك إمكانية لجمع المساعدات الإنسانية أو أية بضائع أخرى من المعابر الحدودية أو نقل هذه المساعدات من المخازن إلى السوق.
•إن نقص الوقود جعل عملية صيد الأسماك عملا مكلفا وغير قابل للاستدامة. بالرغم من قدوم موسم صيد سمك السردين حيث يكون عادة بوفرة وبأسعار معقولة، إلا أن سمك السردين أصبح مكلفا ونادر الوجود. السعر الحالي لكيلوغرام واحد من السردين يتراوح بين 20 – 25 شيكل إسرائيلي جديد مقارنة بسعر 8 – 12 شيكل إسرائيلي جديد في نفس الفترة العام الماضي.
المياه والصرف الصحي
•يوجد 15 بئر مياه (ليست مرتبطة بشبكة الكهرباء) متوقفة كليا عن التشغيل، بالإضافة إلى 125 بئر مياه تعمل عند وجود التيار الكهربائي.
•يوجد لدى 25 محطة ضخ للمياه العادمة أقل من 500 لتر من الوقود التي ستكفي لمدة خمسة أيام فقط. وعند نفاذ الوقود، يحتمل أن تفيض محطات الضخ والشوارع المحيطة بها، مثل منطقة حي الزيتون في مدينة غزة في كانون الثاني.
•لا يوجد لدى 12 محطة ضخ للمياه العادمة وثلاث محطات معالجة في غزة أي وقود وبذلك فهي لا تستطيع الضخ أو معالجة مياه الصرف الصحي خلال فترات انقطاع الكهرباء.
•توقفت 12 بلدية ومجلس إدارة النفايات الصلبة عن كافة العمليات مما أثر على 500,000 مواطن في غزة. وستتوقف 13 بلدية ومجلس لإدارة النفايات الصلبة عن خدمات جمع القمامة في نهاية هذا الشهر.
•ستتوقف عن العمل عمليات الأونروا لجمع النفايات الصلبة في ثمان مخيمات للاجئين في غزة التي تفيد ما يقرب من 500,000 مواطن.
الصحة:
• يوجد لدى مستشفيات وزارة الصحة ما بين 33 و 170 ساعة من إمدادات الوقود. المستشفيات التي تشرف عليها المنظمات غير الحكومية لديها وقود لا يكفي لأكثر من أسبوع.
• نفذ الوقود في الصيدليات المركزية التي تحافظ على التطعيمات في مخازن التبريد بتاريخ 22 نيسان مما يعني تلف تطعيمات إلى 50,000 طفل رضيع في حال استمر انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 8 ساعات وستأخذ العملية ستة أشهر لاستبدال هذه التطعيمات.
• خفضت العمليات الجراحية بنسبة 50% في مستشفى ناصر ومستشفى غزة الأوروبي في خان يونس. غرفة الغسيل في مستشفى الشفاء تعمل ضمن 50% من قدرتها.
• انقطاع التيار الكهربائي يؤثر على 412 مريض الذين بحاجة إلى غسيل الكلى و162 مريض يحتاجون إلى وحدات الرعاية الخاصة في مستشفيات غزة.
•انخفض حضور العاملين في العيادات الخارجية بنسبة 29% بسبب نقص المواصلات الأمر الذي يمكن أن يؤدي بعدم استفادة المرضى من خدمات التشخيص والعلاج.
• منظمة أطباء بلا حدود: البرامج تعمل بنسبة تصل إلى 25% - 50% من قدراتها بسبب عدم تمكن الطواقم الطبية والمرضى من السفر. الطواقم المتنقلة تستطيع أن تزور أقل من ربع المرضى الذين يستفيدون من خدمة إعادة التأهيل ما بعد الصدمات. نسبة 50% من المرض الذين يزورون العيادات للعلاج يمكنهم السفر والوصول إلى المواعيد الطبية.
• يوجد لدى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وقود يكفي لمدة أسبوع واحد لتشغيل محولين و32 مركبة إسعاف.
التعليم:
•إن توقف قوافل مركبات الأونروا يوم الخميس سيمنع سير العمليات والنشاطات الاعتيادية في 214 مدرسة و19 مركز صحي تابعة للأونروا.
•الطلبة في إحدى مراكز التدريب المهني التابعة للأونروا لم يتمكنوا من العثور على وسائل نقل منذ 14 نيسان مما يعني تعليق الحصص.
•استطاعت نسبة 50% فقط من الطلبة الوصول وحضور مركز التدريب الثاني منذ 14 نيسان.
|