الصفحة الرئيسية
مرحبا بكم





تلخيص كتاب فلسطين.. سلام.. لا عنصريةبقلم:الرئيس ال...

(ايبـاك) رأس حربة اللوبي الصهيونيلقد أصبح (اللوبي ...

وفاة الضحية '157' من المرضى بسبب الحصار الإسرائيلي

على محطة قطار سقط عن الخريطة

بوش اثبت انه صهيوني اكثر من وزراء اسرائيل

yاللوبي اليهودي..احتفاء مختلف بإسرائيل

كنعان : غزة بدون كهرباء خلال ساعات.. وليس لدينا مخ...

يقول البعض ان اصعب شىء فى كتابة موضوع جديد هو كتاب...

في بيان ختامي: الفصائل الفلسطينية توافق على التهدئة

مياه الصرف الصحي بدأت بالتدفق في شوارع غزة منذرة ب...




وكالة معا
وكالة فلسطين برس
وكالة فلسطين الان
المجموعة الفلسطينية للاعلام
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
شبكة فلسطين اليوم
Blogger
Google


حفار القبور
موسوعة كتب التخدير
مدونة علا من غزة
مدونات عربية
شمعة من أجل غزة
نسرين قلب الاسد
مؤسسة دكاكين
Google



جريدة القدس

جريدة الحياة الجديدة

جريدة الاهرام

صحيفة فلسطين

جريدة الايام


 


 




<$BlogDateHeaderDate$>
الأساطير الخمس حول "الموالين لإسرائيل"

بقلم : جيرمي بن عامي.واشنطون بوست
منذ ستة عقود تقريباً، قاتل والدي إلى جانب "مناحم بيجين" من أجل إنشاء دولة إسرائيل، ولو كان أحد قد قال له آنذاك إنه سيأتي يوم يتسابق فيه الساسة، في أقوى دولة على ظهر الأرض، على إظهار الولاء لإسرائيل، لكان قد ضحك من قوله. وعلى الرغم من كوني ممن يشعرون بالامتنان للولايات المتحدة على ما أبدته من صداقة لإسرائيل خلال العقود الستة الماضية، فإنني لا أملك أنا والدولة التي ساعد أبي على إقامتها منذ 60 عاماً، سوى التساؤل عن الجهة التي تتولى تعريف ما معنى أن يكون الشخص موالياً لإسرائيل في الولايات المتحدة هذه الأيام.
البعض يفترض أن الولاء لإسرائيل يعني تأييد كل ما تقوم به دون تفكير، ومعارضة كل ما يقوم به أعداؤها بلا هوادة، مع تبني وجهات نظر "المحافظين الجدد"، والعناصر "اليمينية" المتطرفة في الجاليات اليهودية، والمسيحية الصهيونية في الولايات المتحدة. وفي مفهوم هذا البعض، فإن أي أحد يتجرأ على انتقاد إسرائيل، أو يناقش أي تصرف تقوم به، يُصنف فوراً كـ" معادٍ للسامية". أما التشجيع غير المشروط للسياسات الإسرائيلية القصيرة النظر مثل توسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، فهو لا يُعتبر دليلاً على الصداقة الحقيقية للدولة العبرية.
طالما ظل الفلسطينيون يائسين، فإن إسرائيل ستبقى دائماً في حرب. وطالما ظلت البراعة الفلسطينية هي تطوير صواريخ "القسام"، فلا يمكن إنقاذ المدن الإسرائيلية حتى ولو بسور الصين العظيم.
إسرائيل لا تريد أصدقاء حقيقيين، وإنما تريد من يعززون من قوتها، ويمكنونها من التحكم والسيطرة. وإقامة علاقة صداقة صحية مع إسرائيل، يتطلب تحطيم بعض الأساطير المتعلقة بـ" ما الذي يعنيه أن تكون صديقاً لإسرائيل".
الأسطورة الأولى: الأميركيون اليهود يفاضلون بين المرشحين في الانتخابات بناء على موقفهم من إسرائيل. هذه الأسطورة أصبحت قولاً مأثورا في السياسة الأميركية، مما يدفع السياسيين الأميركيين لبذل قصارى جهودهم لاكتساب صفة" الموالاة لإسرائيل" في المقام الأول. وفي الحقيقة أن تلك المقولة ليست سوى خرافة تعمل على ترويجها أقلية صغيرة من اليهود الأميركيين المحافظين من النوع الذي يصوت لصالح المرشح من أجل موضوع أو قضية واحدة يتبناها ذلك المرشح، وليس بناء على مجمل ما يتبناه من قضايا في مجالي السياسة الخارجية والداخلية كما تفعل غالبية الأميركيين.
الأسطورة الثانية: كي تكون قوياً في تأييدك لإسرائيل يجب عليك في ذات الوقت أن تكون قاسياً على الفلسطينيين. إنها مقولة تُضر بإسرائيل أكثر مما تفيدها. ويكفي هنا أن نقرأ ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي "إيهود أولمرت" وهو إن بقاء إسرائيل يعتمد على توفير مستقبل أكثر أملاً للفلسطينيين يقوم على السيادة السياسية والنمو الاقتصادي.
فطالما ظل الفلسطينيون يائسين، من الحصول على حياة لائقة وكريمة، فإن إسرائيل ستظل دائما في حالة حرب. وطالما ظلت القناة الوحيدة المتاحة لإثبات البراعة الفلسطينية هي تطوير صواريخ "القسام"، فإن لا شيء يمكن أن ينقذ المدن الإسرائيلية حتى ولو سور الصين العظيم. وبالتالي يمكن القول إن مساعدة الفلسطينيين تعتبر من أكثر الخطوات الموالية لإسرائيل الذي يمكن لأي سياسي أميركي أن يقوم بها.
الأسطورة الثالثة: الموقر "جون هاجي" ورفاقه من الصهاينة المسيحيين يخدمون اليهود. هذا لا يحدث . ثم أن هناك سؤالا هل إسرائيل واليهود في أميركا قد وصلوا إلى هذه الدرجة، التي تجعلهم يتقربون من هذه الطائفة من البشر التي تتبنى أحلاما خلاصية، كفيلة بأن تؤدي بنا جميعاً إلى حتفنا، أو تدفعنا دفعا إلى التحول للمسيحية؟ فـ"هاجي" وهو مؤسس منظمة" المسيحيين المتحدين من أجل إسرائيل" ومعه طائفته، يعتقدون أن إسرائيل يجب ألا تتخلى عن أي قطعة أرض مقابل السلام، لأن الرب قد وعد اليهود في التوراة بالأرض المقدسة بكاملها. والسلام ليس هو ما يدور في أذهان تلك الطائفة وإنما التوسع الدائم. وهذا هو ما يغضب العرب ويجعلهم يسعون إلى الانتقام، وهو ما يمهد الطريق لمعركة "أرمجيدون"، والظهور الثاني للمسيح. وطالما أن الأمر كذلك فإننا يمكن أن نخلص إلى أن "هاجي" وطائفته ليسوا أصدقاء حقيقيين لإسرائيل.
الأسطورة الرابعة، الحديث عن السلام مع أعدائك يظهر ضعفك.
لا يحتاج المرء إلى الحصول على درجة في العلاقات الدولية كي يدرك أن دخول الدول في مفاوضات سلام مع الدول الأخرى التي تحبها هو شيء لا معنى له. فالدول تدخل عادة في مفاوضات من أجل تحقيق السلام مع أعداء لها وليس مع أصدقاء. والإسرائيليون يعرفون ذلك كما أثبت استطلاع الرأي الذي أجرته أخيرا صحيفة "هآرتس" والذي أظهر أن ثلثي الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم يحبذون دخول دولتهم في مفاوضات من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار مع حماس، التي تعتبر عدوهم اللدود. أما نحن في واشنطن فنأبى الدخول في مفاوضات مع "حماس" أو سوريا أو حتى إيران لأننا لا نحبهم.
الأسطورة الخامسة، أن جورج بوش هو خير صديق حظيت به إسرائيل في تاريخها. هذا ليس صحيحاً، حيث عمل بوش كحامل راية في الصراع العربي- الإسرائيلي في حين كان يجب عليه أن يضطلع بدور حَكم الساحة- إذا ما استعرنا مصطلحات كرة القدم- وهو الخيار الذي أثر على أمن إسرائيل.
إسرائيل تحتاج إلى الولايات المتحدة للمحافظة على تفوقها العسكري على أعدائها مجتمعين، كما تحتاجها في ذات الوقت من أجل احتواء الأزمات بينها وبين العرب ومن أجل التوصل من أجل السلام معهم. لذلك فإن الولايات المتحدة لو تخلت عن الدور الذي تقوم به حاليا وهو دور وسيط السلام، واكتفت بدور المشجع لإسرائيل والداعم لها على طول الخط كما فعلت طوال عهد بوش، فإنها تساهم بذلك في تضاؤل فرص إسرائيل في تحقيق أمنها على المدى الطويل من خلال الدبلوماسية.