الصفحة الرئيسية
مرحبا بكم





"الضمير" تطالب المجتمع الدولي عدم التضحية بحقوق ال...

مدير مصلحة مياه الساحل :غزة على ابواب كارثة بيئية ...

مدير عمليات وكالة الغوث يحذر من "انهيار شامل" في ق...

التلفزيون الاسرائيلي: اولمرت مستعد للانسحاب المشرو...

في غزة..عندما تصبح الحياة في طابور ..والمشي رياضة ...

تلال من النفايات على مفترقات طرق قطاع غزة- والمسؤو...

جنرال اسرائيلي : نتعرض لموجة عمليات من غزة لم نشهد...

جوجل في خدمة حركات المقاومة العربية

شهيدان بغزة ورفح وقوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل غ...

أعلنت اسماء منفذيها- القسام تتبنى عملية نذير الان...




وكالة معا
وكالة فلسطين برس
وكالة فلسطين الان
المجموعة الفلسطينية للاعلام
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
شبكة فلسطين اليوم
Blogger
Google


حفار القبور
موسوعة كتب التخدير
مدونة علا من غزة
مدونات عربية
شمعة من أجل غزة
نسرين قلب الاسد
مؤسسة دكاكين
Google



جريدة القدس

جريدة الحياة الجديدة

جريدة الاهرام

صحيفة فلسطين

جريدة الايام


 


 




<$BlogDateHeaderDate$>
بلغ الحصار الفلافل!!..مطاعم الفقراء في غزة سرحت عمالها واغلقت ابوابها

لم تقتصر أثار الحصار الأسرائيلي المفروض على قطاع غزة، على الوضع الصحي والإنساني والبيئي بل تعدى ذلك بكثير ليشمل كافة مناحي الحياة ، وخاصة تلك التي تلامس حياة وهموم المواطن اليومية ، وأهمها غلاء الأسعار للسلع التموينية والخضروات وغيرها .
ولكن في غزة المحاصر أهلها ، لم يتوقع أحد أن يصل الحصار إلى استهداف " الفلافل والفول " والذي يعتبر الفطور اليومي لالاف المواطنين ، فمنذ يومين بدأت محلات ومطاعم بيع " الفول والفلافل " باغلاق أبوابها أمام زبائنها الذين صدموا لعدم حصولهم على فطورهم المحبب الذي يتناولوه منذ سنوات طوية ، وذك بسبب عدم وجود " الغاز " في قطاع غزة .
واعتبر المواطن أكرم موسى -سائق تاكسي- والذي فوجئ بإغلاق المطعم الذي يتناول منه فطوره اليومي ، أن الأوضاع في قطاع غزة أصبحت خطيرة جداً، وان الحياة لا تطاق نتيجة استمرار سياسة الحصار ، قائلاً "لا يوجد في غزة ما يدعو إلى الحياة بالمطلق فكل شيء متوقف والأوضاع اليومية تنذر بوجود كارثة ، ولكن ؛ لم نعتقد أن الأمر سيصل إلى " الفول والفلافل " الفطور اليومي للغزيين والفقراء والمحتاجين .
أما أبو" وحيد " صاحب أحد المطاعم الرئيسة لبيع" الفلافل " في وسط مدينة خان يونس ، فاعرب عن استيائه لما وصلت إلية الأوضاع في غزة .
ويضيف "هذا المطعم لم يغلق منذ أكثر من 25 عاما ، وألان أضع " يافطة علية اعتذر عن تقديم الخدمات بسبب نقص الغاز" ، فالغاز أصبح مفقودا بشكل كلي ، ولا يوجد اى بديل نستطيع من خلاله تقديم الخدمات للزبائن .
موضحا ان يخسر يوميا نتيجة اغلاق المطعم والذي يعتبر مصدر الدخل الوحيد للعديد من االعمال الذين يفتحون بيوتهم من هذا المطعم .
وأعرب ابو" وحيد" عن خشيته من استمرار هذه الأزمة ، خاصة وان العديد من المطاعم ومحلات بيع الفلافل والفول أغلقت أبوابها في وجه الزبائن ، نتيجة الحصار المفروض على إدخال الوقود والمحروقات والغاز الطبيعي .
اما مصطفي أو " الدرش " كما يلقبه زبائنه في مخيم خان يونس ، والذي أغلق أبواب مطعمة منذ ثلاثة أيام ، فبقول انه اضطر إلى إغلاق أبواب مطعمة نظرا لعدم وجود غاز يستطيع من خلاله تقديم الخدمات للمواطنين والزبائن ، وقال حاولت منذ ايام الترشيد في استهلاك الغاز لأني اعلم ، انه لا يوجد ما يكفي للاستمرار في فتح المطعم وتقديم الخدمات للناس ، ولكن بالرغم من الترشيد وتقصير ساعات العمل إلا أن كل محاولاتي باءت بالفشل ، واضطررت إلى إغلاق المطعم ووقف العاملين فبه عن العمل ، وختم " الدرش " حديثة قائلا "لا اعلم ماذا سيتوقف في غزة صباح كل يوم جديد" !!