ارتفع عدد ضحايا انفجار المنزل الى سبعة شهداء بعد ان استشهد ثلاثة من القسام متاثرين بجراحهم وهم محمد حمدان مقداد ،ومحمد صبري ابو نجا، واحمد منير صبيح .
وكانت الطواقم الطبية اعلنت في وقت سابق انتشال جثمان القسامي أشرف نعيم مشتهي من تحت ركام منزل أل حمودة ليرتفع عدد شهداء انفجار المنزل الي اربعة و أكثر من أربعين جريحا.
فيما استشهد مواطن واصيب اثنان اخران في غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي علي منطقة خزاعة شرق خانيونس ليرتفع عدد الشهداء اليوم في القطاع الى ثمانية.
وكان ثلاثة مواطنين بينهم طفلة رضيعة استشهدوا وأصيب حوالي 35 آخرون الخميس في انفجار كبير دمر منزلاً من طابقين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة,
وافاد الدكتور معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ بوزارة الصحة وصول جثامين لثلاثة شهداء و 35 مصاباً بينهم 6 في حالة خطيرة الى المستشفيات في القطاع جراء الانفجار الذي دمر منزل عائلة حمودة في بيت لاهيا.
والشهداء هم: الرضيعة نور مجدي حمودة ( 4 شهور), ومحمود عطايا حمودة ( 22 عاما), وعمر عبد الرؤوف ابو شقفة ( 27 عاما).
وتوقع حسنين ارتفاع عدد الشهداء في اي لحظة نتيجة وجود عدد من الحالات الخطيرة في المستشفيات.
وأفاد شهود عيان أن المنزل دُمّر على رؤس ساكنيه, فيما تحاول أطقم الاسعاف اخراج الجرحى من تحت الانقاض.
وتضاربت الانباء حول أسباب الانفجار الذي دمر منزلاً يعود للمواطن خالد حمودة فبينما أكدت حماس أن الانفجار نجم عن قصف اسرائيلي بطائرات الـ "اف 16" لمنزل احد قادة القسام, نفي الجيش الاسرائيلي قيامه بقصف المنزل.
وحملت حماس والحكومة المقالة اسرائيل مسؤولية "المجزرة" داعية المجتمع الدولي الى "التحرك العاجل وتحمل مسؤولياته لحماية الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال من آلة القتل الاسرائيلية".
وكان ثلاثة مقاومين فلسطينيين استشهدوا في وقت سابق الخميس برصاص الجيش الاسرائيلي في عمليتين منفصلتين شمال قطاع غزة.
وقد استشهد مقاومان من كتائب شهداء الاقصى وكتائب المقاومة الوطنية في عملية عسكرية مشتركة تسللوا خلالها داخل الخط الاخضر شمال مخلاة "دوغيت" شمال بيت لاهيا، واشتبكوا مع قوة اسرائيلية متواجدة في المكان بالاسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية ودام الاشتباك ما يزيد نصف ساعة، صباح اليوم الخميس.
وفي سياق آخر أعلن الجيش الاسرائيلي مسؤوليته عن قتل مسلح فلسطيني قرب الجدار الالكتروني شمال قطاع غزة.
وادعى الجيش أنه اطلق النار على المسلح الذي كان يقترب من السياج في شمال القطاع وتمكن من قتله.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية بعد مسؤوليتها عن العملية كما لم يتم بعد استلام جثمان الشهيد من قبل الجانب الفلسطيني.
وفي تطور لاحق تعرضت تجمعات وبلدات اسرائيلية في النقب الغربي ومعبر "ايرز" لقصف بعدد كبير من الصواريخ المحلية وقذائف الهاون ما ادى الى اصابة اسرائيلية بجراح طفيفة في تجمع ياد مردخاي واشتعال النيران في منطقة مجاورة لكيبوتس بيئري بالنقب.
|