الصفحة الرئيسية
مرحبا بكم





جهات إسرائيلية تستعدّ لتنظيم حفل فني ملاصق للمصلى ...

مركز حقوقي: عدد المستعمرين في الضفة زاد بنسبة 37 %

هل تقتل اسرائيل غلعاد شاليط خشية تسديد ثمن حريته؟

فى غزة ..... كهرباء مظلمة

اسرائيل تعالج مرضى غزة مقابل معلومات

في غزة دق ناقوس الخطر السرطاني (اكتشاف 4 حالات يوم...

أرون ديفيد ميلر: لابد من إستراتيجية أمريكية لعملية...

حقوقي :عثرنا على 12 مادة سامة بقطاع غزة

تقرير دولي يظهر وجود 75 طنا من اليورانيوم المنضب ف...

تاريخ القدس




وكالة معا
وكالة فلسطين برس
وكالة فلسطين الان
المجموعة الفلسطينية للاعلام
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
شبكة فلسطين اليوم
Blogger
Google


حفار القبور
موسوعة كتب التخدير
مدونة علا من غزة
مدونات عربية
شمعة من أجل غزة
نسرين قلب الاسد
مؤسسة دكاكين
Google



جريدة القدس

جريدة الحياة الجديدة

جريدة الاهرام

صحيفة فلسطين

جريدة الايام


 


 




<$BlogDateHeaderDate$>
مقتل مروة الشربيني "شهيدة الحجاب" الإدعاء الألماني يحظر النشر بقضيتها

(CNN)-- في الوقت الذي يستعد فيه مجلس بلدية مدينة "دريسدن" الألمانية، لإقامة حفل تأبين للمصرية مروة الشربيني، التي قُتلت مع جنينها على يد مواطن ألماني داخل إحدى المحاكم في مدينة "دريسدن"، مطلع يوليو/ تموز الجاري، قرر الإدعاء الألماني فرض حظر النشر في القضية.جاء هذا القرار في أعقاب تقارير أفادت بأن المتهم، وهو من أصل روسي، قام بالتخطيط لتنفيذ جريمته داخل ساحة المحكمة، حيث نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المتحدث باسم الإدعاء العام في دريسدن، قوله إنه "لن يتم نشر أي تفاصيل تتعلق بجريمة القتل، قبل تحريك الدعوى القضائية ضد المتهم."ووفقاً لما نقل موقع "أخبار مصر"، فإن قرار حظر النشر جاء رداً على تقرير لمجلة "فوكوس" الألمانية، ذكرت فيه المتهم أليكس دبليو (28 عاماً)، خطط لجريمته قبل ارتكابها، ولكن المتحدث باسم الإدعاء رفض التعليق على صحة التقرير، مشدداً على عدم الإدلاء بأية تفاصيل متعلقة بالقضية في ظل استمرار التحقيقات.ومن المقرر أن يقيم مجلس بلدية دريسدن حفل تأبين للقتيلة المصرية السبت، يشارك فيه عدد من الشخصيات السياسية ومسؤولين في الحكومة الألمانية، من بينهم رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي فرانتس مونتيفيرينغ، ووزيرة العلوم والفنون بولاية "سكسونيا" إيفا ماريا شتانغر.إلى ذلك، بعث وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، رسالة إلى نظيره المصري أحمد أبو الغيط، أبلغه فيها تعازيه لشعب المصري، وخاصة لعائلة الضحية مروة الشربيني وفقاً لما نقل الموقع الرسمي لراديو "دويتشه فيله" الألماني.وأعرب شتاينماير، في بيان صدر عن وزارة الخارجية الجمعة، عن "بالغ أسفه لمقتل المواطنة المصرية"، وشدد على قوله: "سنبذل كل ما في وسعنا للحيلولة دون حدوث مثل هذه الجرائم"، وتابع قائلاً: "لا مكان في ألمانيا لمعاداة الأجانب أو معاداة الإسلام."وأثارت الجريمة، التي لم تلق اهتماماً إعلامياً في ألمانيا إلا بعد أسبوع من وقوعها، حالة من الغضب الشديد، امتدت إلى وسائل الإعلام الألمانية نفسها، حيث تساءلت صحيفة "دير تاغشبيغل"، قائلة: "لماذا بقي مقتل امرأة محجبة لم تسقط ضحية جريمة شرف، مجرد خبر هامشي صغير لمدة أسبوع؟"وفي سياق متصل، دعا البروفيسور بيتر هاينه، أستاذ العلوم الإسلامية بجامعة "هومبولت" في برلين، إلى "التعامل بشكل جدي مع حالة الغضب التي انتابت مصر، عقب مقتل مروة الشربيني"، وأضاف: "يجب أن نأخذ غضب الشعب المصري بشكل جدي للغاية"، مشدداً على أن هذا الغضب "حقيقي لا تنظمه أنظمة معينة."وعزا هاينه حالة الغضب التي ظهرت في عدد من المظاهرات في مصر، والتي تم خلالها ترديد هتافات ضد ألمانيا، إلى ثلاثة أسباب، أولها الاعتقاد بأن مروة قتلت لأنها محجبة، وثانيها ما تردد من أن رجل الشرطة الألماني أطلق الرصاص على زوج مروة في قاعة المحكمة بعدما اعتقد أنه الجاني لمجرد أن بشرته داكنة.أما السبب الثالث، بحسب البروفيسور الألماني، هو أن الشعب المصري رأى أن رد فعل الحكومة الألمانية على الحادث، لم يكن متعاطفاً بالقدر الكافي، وفقاً لما نقلت صحيفة "بيلد" الألمانية الجمعة.وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد أعربت عن تعازيها الشخصية للرئيس المصري حسني مبارك، في "وفاة" مروة الشربيني، خلال لقاء على هامش قمة الثمانية بمدينة "لاكويلا" الإيطالية.وقُتلت الزوجة الشابة (33 عاماً)، والتي كانت حاملاً في شهرها الثالث، بعدما تلقت 18 طعنة قاتلة، من قبل مواطن ألماني، داخل قاعة محكمة "لاندس كريتش" في دريسدن، كما أُصيب زوجها علوي علي عكاز، المعيد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية، بعدة طعنات وعيار ناري، أثناء محاولته إنقاذ زوجته.وكان علوي يقيم مع زوجته مروة، التي كانت حاملاً في شهرها الثالث، بالإضافة إلى طفلهما مصطفى، البالغ من العمر ثلاث سنوات، في دريسدن منذ عام 2003، بعد حصوله على منحة شخصية لدراسة الهندسة الوراثية بمعهد "فاكس بلانك"، وكان من المقرر أن يناقش رسالة الدكتوراة بعد أيام.