الصفحة الرئيسية
مرحبا بكم





ادارة سجن النقب تحتجز قطة بالزنازين لمساعدتها المع...

كيف غير المخترعون المسلمون وجه العالم؟

نحن واليهود .... حقائق و ارقام

شيخ الوحدة بغزة:أعلام الأحزاب مجتمعة تشكل قوس قزح

لحم القنفذ حلال أم حرام؟ بقلم ناصر اللحام

رأفت الهجان: كيف تحوّل إلى جاك بيتون وعاش بين يهود...

رأفت الهجّان الجاسوس الاسطورة الذي اصبح أكبر مخادع...

مستشفيات القطاع فى خطر.....

«أبو جهاد» ليس اسماً... إنه كلمة السر.

بدائل لأوباما تجاه الاستيطان الإسرائيلي




وكالة معا
وكالة فلسطين برس
وكالة فلسطين الان
المجموعة الفلسطينية للاعلام
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
شبكة فلسطين اليوم
Blogger
Google


حفار القبور
موسوعة كتب التخدير
مدونة علا من غزة
مدونات عربية
شمعة من أجل غزة
نسرين قلب الاسد
مؤسسة دكاكين
Google



جريدة القدس

جريدة الحياة الجديدة

جريدة الاهرام

صحيفة فلسطين

جريدة الايام


 


 




<$BlogDateHeaderDate$>
نهضة الغرب على أكتاف العرب
يواصل الباحث اللبناني الدكتور يوسف مروة منذ الخمسينيات أبحاثه في أثر الحضارة العربية على العلم الغربي، وقد وضع العديد من الأبحاث التي تعنى بهذا الشأن رغم أنه تخصص في الفيزياء النووية.


وبعد تقاعده منتصف التسعينيات، واظب مروة على عمله الاستشاري في نطاق الفيزياء النووية، لكنّه ركّز عمله على الأبحاث الفكرية والثقافية والعلمية المتعلقة بالحضارة العربية في الأبعاد المهملة من العلم والتراث الحضاري العربي.


ويشرح مروة نظرته للجزيرة نت بقوله "لاحظنا على مدى زمني طويل أن الشباب العربي الذي يهاجر إلى بلاد الاغتراب يصاب بما يمكن تسميته بالصدمة الحضارية، فالشباب يعتبرون أنفسهم قادمين من بلاد متخلفة، ويشاهدون التطورات في بلاد الغرب فينبهرون ويصابون بنوع من الصدمة. وغايتنا في الأبحاث التي نجريها أن نثبت ذلك لرفع معنوياته وثقته بنفسه بأنه قادر على التقدم والتطور".


أدلة قاطعة


وعرض مروة لبعض الأدلة التي تشير إلى تأثير الحضارة والعلوم العربية على الغرب أولها -بحسب رأيه- أن الأرقام التي تستخدم في غالبية لغات العالم هي أرقام عربية ومعترف بها على هذا الأساس.


يضاف إلى ذلك -يقول مروة- أنه لا توجد لغة في أوروبا إلاّ وفيها آلاف الكلمات العربية، ففي الفرنسية 3100 كلمة، والإنجليزية 2800 كلمة، والألمانية 3000 كلمة أو أكثر. أما الدليل الثالث فموجود في كتب الفلك باللغات المختلفة التي تضم 120 اسما لنجوم مصدرها عربي، ونحو 90 اسما للمجموعات النجمية.


ويختتم مروة تأكيده على فضل العرب على الغرب بالإشارة إلى أن أكبر علماء النهضة الأوروبية انتحلوا ما قام به العلماء العرب، وهذا مثبت في ما لا يقل عن 120 مرجعا غربيَّ المصدر.


سرقات علمية


فمؤرخو العلوم في القرنين التاسع عشر والعشرين، شكلوا لجنة خاصة أسموها "لجنة العلوم العربية" وعملوا على كشف السرقات العلمية التي حدثت، مثل كوبرنيكوس والنظام الشمسي، حيث نجد أنه أخذه عن البغدادي والبيروني والمهاني، وقد عثروا في مكتبته على مخطوطات عربية لا تزال محفوظة حتى الآن.


كما أن بصريات ديكارت -الذي وضع انعكاس النور وانكساره– مأخوذة عن ابن الهيثم، حيث وجدوا عند ديكارت مخطوطات عن ذلك.


وينسحب الحال نفسه على إسحق نيوتن الذي يعتبر من أكبر علماء الفيزياء والرياضيات في الغرب خلال القرنين الماضيين حيث تبين أن نظريته "ثنائية الحد" Binomial Theory مأخوذة عن العالم العربي الكاشي الذي عاش قبله بـ340 سنة.


قبل أرخميدس


وأفاد مروة بأنه -من خلال دراسته الشخصية في هذا المجال- اكتشف أن أقدم عالم رياضيات في تاريخ الرياضيات امرأة من صور هي "ديدون" التي أسست قرطاج، وكانت موجودة سنة 815 ق.م. أي قبل أرخميدس وسواه.


ويضيف مروة أن هذه المرأة "كانت على علم واسع وتعرف المحيطات والأشكال الهندسية ومساحاتها، وهي اختارت الدائرة كأوسع مساحة من أي شكل آخر لديه ذات المحيط كالمستطيل والمربع ومثلث المتساوي الأضلاع، مما يدل على نبوغها في ذلك العصر".


وتابع أنه "في وقتنا الحاضر لا يوجد مختبر أو مركز بحث ودراسات إلا وفيها عدة أدمغة من أصل لبناني أو سوري أو مصري أو فلسطيني".


يذكر أن مروة واحد من أهم المتخصصين في الفيزياء النووية وعمل في أكبر محطة نووية في العالم وهي محطة بيكرينغ الكندية.


بيد أن اختصاصه العلمي لم يمنعه عن متابعة التراث العلمي العربي حيث وضع العديد من الكتب منها "تاريخ نشوء الأرقام العربية" سنة 1956، و"الأثر العربي في العلم الحديث" سنة 1967، و"المآثر العربية في الحضارة الغربية" سنة 1971، وثلاثة مؤلفات عن أخطار التقدم العلمي والتخطيط الصناعي والأبحاث الذرية الإسرائيلية، وذلك عامي 1968 و1969.