وفي حال رفض اسرائيل القبول تقوم مصر بفتح معبر رفح
معا- اكد القيادي في حركة حماس محمود الزهار موافقة الحركة على التهدئة في قطاع غزة في اطار توافق وطني بحيث تمتد لاحقا الى الضفة الغربية وتحدد بستة أشهر تعمل مصر خلالها على مد التهدئة الى الضفة الغربية.وقال الزهار في مؤتمر صحفي في ختام زيارته الى القاهرة ان وفد الحركة اتفق مع عمر سليمان مدير المخابرات المصرية على ان التهدئة يجب ان تكون متبادلة ومتزامنة وان يتم فك الحصار وفتح المعابر بما فيها معبر رفح بالتزامن مع موعد بدء سريان التهدئة، وانه في حال رفضت اسرائيل التهدئة تقوم مصر بفتح معبر رفح وفي حال تراجعت اسرائيل عن التهدئة تستمر مصر بفتح المعبر . واكد على ان من مطالب الحركة ان تشرف مصر على عملية الوصول الى اتفاق التهدئة مع فصائل المقاومة الاخرى بحيث يجري الاعلان عنها في ظل اجماع وطني.وقال انه تم الاتفاق مع الوزير عمر سليمان على دعوة الفصائل الفلسطينية يومي الثلاثاء والاربعاء القادمين لبحث الورقة المقدمة من جانبنا. وانه بعد الاتفاق على مشروع الورقة مع الفصائل سيقوم السيد الوزير عمر سليمان بالاتصال بالجانب الاسرائيلي لضمان التزامه بالتهدئة وتحديد موعد تطبيقها. وقال الزهار في بيانه :"ان الجانب المصري وعد بدء اتصالات فورية مع الجانب الاسرائيلي لتهيئة الاجواء من اجل التهدئة وتوفير الاحتياجات الاساسية لقطاع غزة وخاصة مشتقات البترول، وتقرر بدء المصريين باتصالات مع رئاسة السلطة الفلسطينية حتى لا تقوم بعرقلة فتح المعابر في قطاع غزة وبدء الاجراءات الفعلية من اجل افتتاحها حال التوصل الى التهدئة". كما بين انه جرى التأكيد خلال اللقاء مع الوزير عمر سليمان على ان اسرائيل لا تملك حق اعادة اغلاق معبر رفح. وتم الاتفاق على الاليات والترتيبات المتعلقة باعادة فتح معبر رفح بشكل مقبول من الجميع.واعلن الزهار :ان الكرة الان في الملعب الاسرائيلي واذا لم تلتزم باستحقاقات التهدئة وبحق شعبنا في العيش كبقية الشعوب ووقف العدوان وفك الحصار فإن من حقنا ان ندافع عن شعبنا بكل الوسائل المشروعة".