" وضع المساجين في العالم أحسن من أوضاع سكان غزة"
قال جون جينج مدير العمليات في وكالة غوث اللاجئين"الاونروا":" إن وضع السجناء في سجون العالم أحسن من وضع السكان في قطاع غزة".جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في احتفال أقامته منظمة الصحة العالمية ووكالة الغوث في كلية تدريب غزة التابعة للأونروا .بعنوان "حفظ الصحة من التغيرات المناخية" .حيث يوافق يوم الصحة العالمي .وقال جينج "دائما يشير الصحفيون الي غزة أنها سجن مفتوح , وإننا عندما نتحدث عن مستويات الخدمات والمعيشة في غزة يمكن إن نقول إن أوضاع السجون في الخارج أحسن من الوضع القائم في غزة ".وتابع السجين في أوروبا يتلقى العناية الصحية أكثر من العناية التي يتلقاها أهل قطاع غزة "ودعا جينج والمؤسسات والمنظمات والدول في الخارج الي معرفة ماذا يعني هذا الأمر لهؤلاء الناس يقصد "أهل غزة" . وشجب جينج الحصار على غزة واصفا إياه بالظالم وغير الشرعي.وشكر جينج العاملين في مجال الصحة في غزة وقال نحن نفتخر بهؤلاء الموظفين الذين يعملون في غزة , مؤكد أن جهد هؤلاء يجعل غزة مفضلة عن العالم في هذا الشيء .وقال محمد ضاهر ممثل منظمة الصحة العالمية ناقلا رسالة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط "نحن نحتفل ب60 عاما على تأسيس منظمة الصحة العالمية و60 عام على نكبة الشعب الفلسطيني ".وأضاف نحن نحتفل بيوم الصحة العالمي تحت عنوان " حفظ الصحة من التغيرات المناخية" وبمشاركة ثلاث جهات هي وزارة الصحة الفلسطينية ووكالة غوث اللاجئين " الاونروا" _ التي تقدم أكثر من 70%من الخدمات الطبية والإنسانية في غزة _ ومنظمة الصحة العالمية ونشير الي ضرورة الاهتمام بموضوع المناخ والتغيرات المناخية والتي تقتل الآلاف سنويا .وأضاف" نحن ننظر الي التغيرات المناخية بخطورة وخاصة في غزة التي باتت المياه العادمة تهدد بحرها حيث يصب في بحر غزة 60 ألف لتر مكعب منها يوميا" . وشكر د. وليد شقورة ممثل وزارة الصحة الفلسطينية منظمة الصحة العالمية وجميع العالمين فيها والمكتب الإقليمي لها الموجود في القاهرة مؤكدا على دور المنظمة الفاعل في مجال خدمة البيئة والصحة العالمية.وأكد شقورة على متانة العلاقة بين السلطة الوطنية و الاونروا والمنظمة الصحة داعيا إياهم الي زيادة العمل من أجل منع انتشار الأمراض والأوبئة في العالم وفي غزة خاصة.