الصفحة الرئيسية
مرحبا بكم





بعد الوقود.. غزة تواجه أزمة دقيق والمخابز تبدأ في ...

إعلان المبادئ الخاص بأولمرت

(( عودة السيف إلى غمده ))

تقرير دولي: الإغلاق الإسرائيلي تسبب بتوسيع رقعة ال...

الزهار:حماس تقبل بتهدئة مع اسرائيل مدتها 6 شهور بغ...

بلغ الحصار الفلافل!!..مطاعم الفقراء في غزة سرحت عم...

"الضمير" تطالب المجتمع الدولي عدم التضحية بحقوق ال...

مدير مصلحة مياه الساحل :غزة على ابواب كارثة بيئية ...

مدير عمليات وكالة الغوث يحذر من "انهيار شامل" في ق...

التلفزيون الاسرائيلي: اولمرت مستعد للانسحاب المشرو...




وكالة معا
وكالة فلسطين برس
وكالة فلسطين الان
المجموعة الفلسطينية للاعلام
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
شبكة فلسطين اليوم
Blogger
Google


حفار القبور
موسوعة كتب التخدير
مدونة علا من غزة
مدونات عربية
شمعة من أجل غزة
نسرين قلب الاسد
مؤسسة دكاكين
Google



جريدة القدس

جريدة الحياة الجديدة

جريدة الاهرام

صحيفة فلسطين

جريدة الايام


 


 




<$BlogDateHeaderDate$>
بعد اختفاء مركبات الأصفر- السيارات المتهالكة والمزودة بالسيرج سيدة الخط بغزة

بعد توقف غالبية سيارات النقل العام عن العمل سواء مركبات التاكسي أو باصات الهونداي أو ما يعرف بالمرسيدس السبعة راكب أو التاكسيات الحديثة ذات اللون الأصفر.
جاء دور سيارات الفيات والمصنوعة قبل العام 1970 وغيرها من المركبات التي لا تحمل أورقا وكراسيها متقطعة وعفى عليها الدهر لتأخذ مجدها في نقل الركاب الذين ضاق بهم الحال من كثرة المشي.
عندما تسير في احد شوارع غزة تجد سيارة فقدت معالمها ورائحة الفلافل أو الطبيخ تفوح منها وأحيانا رائحة سمك السردين تملاء الجو هذا ليس بسبب أن السيارة تحمل الأكل وتقدمه للمشتركين في رحلاتها بل هي رائحة السيرج المحروق والمخلوط بالكاز أو السولار الخارجة من عادم الاحتراق للسيارة.
والجدير ذكره أن أصحاب المركبات الحديثة لم يغامروا بمحولات سيارتهم في استخدام السيرج المخلوط بل من استطاع المغامرة هم أصحاب المركبات المتهالكة والتي خرجت من جحورها لتكون سيدة الخط والنقل العام في القطاع.
في شارع عمر المختار احد أهم شوارع القطاع كان الركاب يصطفون على جنبات الطرق وكان المشاؤون في الطرقات يهرولون في اتجاهات متعاكسة.
سعيد أحد المواطنين الباحثين عن سيارة أجرة قال "حتى السيارات اللي اختفت من عشرين سنة ما بتقف لأي حدا وغير هيك بيطلب ضعف الأجرة وما بيوصلك للمكان بس بيقربك له شوي".
نادر وهو شاب يعمل في مؤسسة غير حكومية يقول سيارتي تعمل على البنزين ومتوقفة من مدة شهر واعتمدت في بداية الازمة على مكاتب التاكسيات ومنذ أسبوع توقف المكتب وبدأت المعاناة فتذكرت عادل إمام في الأفلام المصرية وهو يجري على الميكرو باص بحثا عن سيارة توصله إلى مكان عمله ويعاود النزول والصعود مرارا حتى يصل للمكان فقد تحتاج اليوم داخل المدينة لأكثر من سيارة بينهم المشي حتى تصل للعمل.
أبو لطفي شاب يعمل في احد المحلات التجارية يقول "بعد حمام الصباح والعطور تركب سيارة مصنوعة قبل 1970 ورائحة السيرج تفوح منها روائح تقلب النفس على الصبح".
سناء الطالبة بالجامعة تقول "إن المشي جيد ولكن عندما يكون برضاك ولكن أن تمشي غصبا عنك فانك تشعر نفسك تتعذب, ولو اردت ان تركب سيارة أجرة وخاصة للبنات غير واضح الملاكي من الأجرة (..) حتى السيارات الصغيرة من نوع فيات والتي لها باب واحد تقوم بنقل الركاب!".
في شارع الوحدة الموازي لشارع عمر المختار والواصل بين شرق المدينة وغربها تجد المركبات ذات الأرقام الغريبة ما قبل عام 1970 وعام 1960 تسير بالشارع وقد سقط صدامها الأمامي أو الخلفي أو ليس لها زجاج للشباك أو ربما يفتح الباب ويغلق نهائيا فتضطر لإنزال كل من في السيارة لتنزل من الباب الآخر.
لكن رغم ذلك تجد بعض سائقي الملاكي يتطوعون أثناء سيرهم لنقل بعض الركاب مجانا.