الصفحة الرئيسية
مرحبا بكم





إعلان المبادئ الخاص بأولمرت

(( عودة السيف إلى غمده ))

تقرير دولي: الإغلاق الإسرائيلي تسبب بتوسيع رقعة ال...

الزهار:حماس تقبل بتهدئة مع اسرائيل مدتها 6 شهور بغ...

بلغ الحصار الفلافل!!..مطاعم الفقراء في غزة سرحت عم...

"الضمير" تطالب المجتمع الدولي عدم التضحية بحقوق ال...

مدير مصلحة مياه الساحل :غزة على ابواب كارثة بيئية ...

مدير عمليات وكالة الغوث يحذر من "انهيار شامل" في ق...

التلفزيون الاسرائيلي: اولمرت مستعد للانسحاب المشرو...

في غزة..عندما تصبح الحياة في طابور ..والمشي رياضة ...




وكالة معا
وكالة فلسطين برس
وكالة فلسطين الان
المجموعة الفلسطينية للاعلام
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
شبكة فلسطين اليوم
Blogger
Google


حفار القبور
موسوعة كتب التخدير
مدونة علا من غزة
مدونات عربية
شمعة من أجل غزة
نسرين قلب الاسد
مؤسسة دكاكين
Google



جريدة القدس

جريدة الحياة الجديدة

جريدة الاهرام

صحيفة فلسطين

جريدة الايام


 


 




<$BlogDateHeaderDate$>
بعد الوقود.. غزة تواجه أزمة دقيق والمخابز تبدأ في إغلاق أبوابها

يوشك قطاع غزة على مواجهة أزمة دقيق خانقة في حال لم تسمح سلطات الاحتلال باستئناف تزويد القطاع بالوقود، فقد حذر أصحاب مطاحن القمح وموزعون للدقيق في القطاع من أنه لن يكون بوسعها تزويد المخابز بالدقيق لتوقف شاحنات النقل بسبب نفاد الوقود.
وقال صبري أبو غالي أحد أبرز موردي الدقيق للمخابز في القطاع إنه وزملاءه يواجهون مشكلة في نقل الدقيق المنتج من بعض هذه المطاحن التي لم تتوقف عن العمل بعد إلى مراكز توزيع الدقيق والمخابز، واكد أن غالبية شاحنات النقل التي تملكها شركات التوزيع أو شركات النقل توقفت عن العمل لنفاد الوقود، الأمر الذي جعل من الصعوبة نقل وتوزيع الوقود، وأشار الى أنه في حال لم تسمح سلطات الاحتلال باستئناف تزويد القطاع بالوقود، فإن المخابز ستغلق أبوابها تماماً.
واضاف أنه حتى لو توفر الوقود في الأيام القريبة فإن القطاع سيواجه أزمة خانقة لأن كمية القمح التي تم استيرادها قبل الإغلاق توشك على النفاد. يذكر أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي أغلقت معبر «كرم أبو سالم» الذي يقع على مثلث الحدود المصرية الفلسطينية الإسرائيلية بعد هجوم نفذته حماس أسفر عن اصابة 13 جندياً اسرائيلياً قبل اسبوع.
وأكد طلال عواد الذي يملك إحدى مطاحن الدقيق في القطاع أنه أوقف تزويد وكالة الغوث (أونروا) بالدقيق اعتباراً من يوم اول أمس (الخميس)، وذلك بسبب تعطل عمل شاحنات النقل لنفاد الوقود. وأكد أنه بسبب الحصار فإن معظم كميات القمح التي استوردها تجار غزة ما زالت محتجزة في ميناء اشدود الاسرائيلي.
من ناحية ثانية توقفت بعض المخابز في القطاع عن العمل بسبب نفاد الغاز الذي يستخدم في تشغيل الأفران، مع العلم بأن الاحتلال أوقف تزويد القطاع بالغاز المستخدم للطهي منذ ثمانية أيام. ففي المنطقة الوسطى من القطاع شرع الكثير من الناس في طهو الخبز في المنازل سواء باستخدام افران الكهرباء أو بواسطة أفران الطين التي تعمل بواسطة الحطب. وأصبح من المألوف رؤية النساء والأطفال وهم يقومون بجمع الحطب من الحقول المجاورة للتجمعات السكانية.
من ناحية ثالثة نظمت حركة حماس بعد صلاة الجمعة مسيرتين ضخمتين في مدينة غزة وبالقرب من معبر رفح الحدودي مع مصر. ودعا المشاركون في المسيرتين الى رفع الحصار. وفي كلمته التي ألقاها أمام المشاركين في المسيرة قبالة معبر رفح، قال الدكتور عطا الله ابو السبح، القيادي في الحركة ووزير الثقافة الفلسطيني السابق إن الاشتباك الحقيقي مع الاحتلال الإسرائيلي لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وشدد ابو السبح على أن حركته لن تشكل خطرا على الأمن المصري في أي حال من الأحوال.