الصفحة الرئيسية
مرحبا بكم





افترسهم الاحتلال في الدهنية، ورمى بعظامهم في تل عر...

الجيش الاسرائيلي يعلن حالة التأهب حول قطاع غزة ويأ...

11 شهيدا وعشرات الجرحى في يوم دام بقطاع غزة- انفجا...

مبادرة عربية بمشاركة سورية لتشكيل حكومة وحدة وطنية...

عليها وجه السنغال - وفدا "حماس" و"فتح" ينهيان حوار...

الضحية 181،180:وفاة مسن وسيدة بسبب منعهما من السفر...

العربية تكشف تفاصيل مباحثات دكار وتوقيع اتفاق اليو...

باراك : العمليات العسكرية على قطاع غزة أصبحت قريبة...

"العالم بدون إسلام".. نظرة تحليلية في رؤية أمريكية <

ظهور لوبي يهودي معتدل ينافس آيباك




وكالة معا
وكالة فلسطين برس
وكالة فلسطين الان
المجموعة الفلسطينية للاعلام
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
شبكة فلسطين اليوم
Blogger
Google


حفار القبور
موسوعة كتب التخدير
مدونة علا من غزة
مدونات عربية
شمعة من أجل غزة
نسرين قلب الاسد
مؤسسة دكاكين
Google



جريدة القدس

جريدة الحياة الجديدة

جريدة الاهرام

صحيفة فلسطين

جريدة الايام


 


 




<$BlogDateHeaderDate$>
انقلاب ام حسم ام سيطرة ؟ كنا هناك طوال العام والمواطنون يأملون بمصالحة وطنية

غزة - تقرير مكتب معا في غزة - عام يحار الناس في وصفه، يحمل كلمات ثلاث "حسم، انقلاب وسيطرة" يتفاوت الفلسطينيون في وصف ما أقدمت عليه حركة حماس عندما بسطت سيطرتها العسكرية على قطاع غزة في مثل هذا اليوم منذ عام مضى وهو 14 حزيران 2007.
الغزيون اكثر الناس احتكاكاً بواقع عايشوه لـ 365 يوماً تكالبت عليهم الهموم جراء الانقسام السياسي الداخلي الذي تلا فورا الرابع عسر من حزيران 2007، كما منعهم الاحتلال الاسرائيلي من التمتع بيوم هادئ لم تشوهه الاجتياحات والتوغلات ودماء الشهداء وفرض حالة من الحصار الاقتصادي المحكم على مليون ونصف مليون نسمة.
المواطن احمد .غ كان عاطلاً عن العمل ووجد فرصة عمل قبل شهر بمؤسسة خاصة قال:" انا حتى اللحظة مصدوم مما رأيته في ذاك اليوم خاصة عندما سقط مقر الأمن الوقائي بيد حركة حماس".
أما المواطن أ.ع فتقول:" شيء كان لا بد منه وتم اللجوء اليه اضطرارياً لكنه لم يكن من المرغوب استمراره لمدة عام".
اما المحللون السياسيون سواء أكانوا متحزبين أو مستقلين فهم لا يعلمون كيف يقيمون هذا العام بعيدا عن التشبث بمبادرة الرئيس محمود عباس الداعية لحوار وطني شامل ويربطونها مع الدعوة الفلسطينية الخالصة لإيجاد اول الخطوات على الأرض أو كما يقولون " نظرية بحاجة للتطبيق".
جهاد حمد المحلل السياسي يقول:" نحن احوج ما يكون بعد هذا العام إلى حالة صلح وتوافق ووفاق ولنوقف كافة أشكال التحريض ولنتجنب اللغة المسيئة على صعيد السلم المجتمعي ونحن بحاجة لثقافة الحوار والمصالحة ومبادرة الرئيس هي نظرية بحاجة للتطبيق".
أما حماس التي بسطت السيطرة على القطاع وبعد عام من الانقسام الداخلي تؤكد انها :" ما كانت لتفكر بمثل هذا الخيار الذي اتخذته دفاعاً عن النفس وتعود لتؤكد ان القرار الذي اتخذته بحسم عسكري لقطاع غزة اضطرت اليه بشكل استثنائي للقضاء على مخطط امريكي استخدمت فيه جماعات لضرب حماس وأن خطوتها تلك كانت دفاعاً عن النفس ولم تخطط لها ولا ترغب بها وانها تصر على تجاوزها وما كانت تفكر بالمبادرة بمثل هذا الفعل أن يدها ممدودة للحوار كوسيلة للإعادة اللحمة لشطري الوطن".
وإلى حين يبدأ الوطن باستعادة لحمته فإن حركة حماس والحكومة في القطاع مصرتين على بذل كل الجهد الممكن للتخفيف عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم إلى حين يتم رفع الحصار وإحقاق المصالحة الوطنية.
ولكن كيف سينتهي الحصار؟ الناطق باسم حماس سامي ابو زهري يقول:" نحن مصرون على إنهاء الحصار ويجب ان ينتهي سواء بالجهود السلمية او غير ذلك ولا يمكن ان نسمح باستمرار هذا الحصار وحتى اللحظة نعطي الجهود السلمية فرصتها.
وعن وصفه للعام الذي مضى قال ابو زهري:" لا يوجد في شعبنا الفلسطيني أي شخص او طرف يرفض الحوار واستمرار الانقسام، ونحن في حماس لدينا رغبة جامحة لإنهاء هذه الحالة ونأمل ان تفلح الجهود المبذولة في ذلك، وإلى ذلك الحين فإننا نبذل جهودنا لتوفير احتياجات شعبنا، ووقد قدمت الحكومة بغزة والحركة انجازات كبيرة خاصة على الصعيد الأمني وتلاشت ظاهرة مشاكل العائلات والاقتتال بالسلاح والمجموعات المسلحة التابعة للاجهزة الأمنية التي تخطف وتقتل في احيان".
واضاف :" نقول ان الأمن متوفر من خلال منظومة شرطية استطاعت حفظه اما على الصعيد الاقتصادي فالحكومة والحركة تسعيان لتجاوز الحصار الاسرائيلي من خلال توفير بدائل سواء للموظفين المقطوعة رواتبهم او لشريحة العمال بالقدر الذي نستطيع ونبذل جهدا كبيرا وشعبنا يعلم ان المشكلة ليست لدينا وهذا يفسر الصمود الاسطوري لهذا الشعب".
وعن المصالحة يقول:" الآن الكرة في الساحة العربية اجرينا اتصالاتنا وقلنا نرغب بمظلة عربية وننتظر".
أما المحلل السياسي جهاد حمد فيؤكد :" أن الاحتلال هو الرابح الاكبر في حال استمرت حالة الانقسام الداخلي، وان استمرارها لأكثر من هذا الوقت سيعزز فرصه بالانفراد بالمفاوض الفلسطيني وتمرير مشاريع سلمية هزيلة تكون كفيلة بفناء المشروع الوطني عدا عن ان حالة الانقسام هي مبرر لاجتياح واسع لقطاع غزة بزعم ان الضفة والقطاع كيانين منفصلين".