اول ايام عيد الاضحى المبارك : كنت لا ازال فى عملى بعد مناوبة ليلية متعبة جدا فى المستشفى عملية جراحية طويله صعبة و معقدة لااحد الشباب المرابطين فقد على اثرها كلتا رجلية من اساسهما اى من فوق الركبة و تحت الحوض مباشرة كاد ان بيقد حياته بها لكن الله اثر ان يعيش هذا الشاب معاقا بعد ان كان سليما معفى منذ 5 دقائق فقط ... رجعت يومها الى بيتى متاخرا قبيل الظهر بقليل ... اليوم عيد الشارع من المشفى الى بيتى يكاد يكون خاليا ففى مثل هذا اليوم من كل عام يزخر الشارع بالناس كبارا و صغارا و سيارات الاجرة تنقل الناس من حى الى حى كى يعودا ارحامهم لم اجد تاكسى امامى فاشرت لاول سيارة تقابلنى فهنا من ضيف الحال كل صاحب سيارة شغلها تاكسى علها تساعد فى مصرةف البيت ركبت السيارة سائقها فى المقعد الامامى و طفلة الى جوارة عايدتة فرد على رايته حائرا فسئلتة خير ان شاء الله فرد انه يبحث عن مطعم فاتح فقال غريبة كل المكطاعم مسكرة مش اليوم عيد يا زلمة فش فى الدار غاز و بدنا ندبر غدا لليوم فقلت له لا اعلم ماذا اصاب اصحاب المطاعم لماذا لا يعملون واليوم يوم زرق لهم عندها وصلت الى مكانى المقصود و نزلت من السيارة ... و عندما دخلت الى فناء البيت اول ما جاء فى ذهنى (((( الكهرباء)))) يارب يكون فى كهربا .... لم يدم هذا التسائول كثيرا فنظرت الى كبس نور الدرج فلم يضئ عندها برز الى ذهنى امنية اخرى ((( طيب يارب يكون فى مية بدى اخد دش ))) و عندما وصلت الى بيتى اخيرا دخلت المنزل ...وجدت زوجتى ولم تلبس ملابس العيد ((المعتقه))فنظت اليها معيدا اياها كل سنة وانتى طيبة .. ردت بالمثل سئلتها على الفور فى مية قال باللبنط العريض ((لاطبعا )) كرهت نفسى عندها و تمتمت بكلمات و اشعلت سيحارة فقالت لى زوجتى مالك معصب شو اساويلك .. لم اجب و خرجت الى البلكون كى اكمل سيجارتى كان هذا الموقف كفيلا بنسف يوم العيد من اساسة . جائنى ابنى الصغير الى البكونة و قال بابا وين العيد ليش ما اجاش ؟؟ قلت لة تخافش يابا الليوم اليعيد عدنا بننزل عند سيدوا و ستوا و بيعيدوك. اغفلت ان اقول ان رواتبنا للشهر السابق للعيد لم تصرف و كانت الاشاعات تلمىء البلد سوف يفتح البنك قبل العيد كى نقبض راتبنا لكن جاء اليوم واليوم اللذى بعده و لم نفبض يعنى راح العيد ... نزلت بعدها كى اسلم على والدى قبلت يداهما و عايدتهما و ملت على امى و سئلتها غفرانها لئننى لن اعيدها فضحكت وقالت هو يما انا بدى منك اشى ... و دخات ورائى زوجتى و عايدتهما . سئلنى والدى حينها هل ( راح تروحوا اليوم تلفوا على البنات ؟) لم ادرى ماذا اجيب قلت ان شاء الله ولكن يا والدى لن اعطيهم عيدية .... لئن الحكومة لم تعيدنا هههه ضحكنا ضحكات ليست بضحكات اعقتدت لحظه انها اصوات بكاء ولكن بثوب ضحكات جلسنا صاكتين لفترة نظت فى وجوة الجاليسن كلها عابسة , حتى ابنتى ذات السبعه شهر عابسة احسبها معى كالتالى : 1 لا كهرباء 2 لا ماء 3 لا نقود للعيدية 4 لا غاز للطهى ولا كهرباء لااستخدام الطاهى الكهربائى 5 شتاء و برد شبة قارص اى كيف بدوا الواحد يجيلوا نفس يعيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انتهى اليمو على خير طبعا بدون كهرباء اتت فقط لبضع ساعات كانت كافية لطهى طعام الغذاء على العشاء و تعبئة خزانات الماء و ايضا لكتابة موضوع اة مدونتى انتهى |