الصفحة الرئيسية
مرحبا بكم





خارطة طريق كارتر للسلام بالمنطقة

حزب الليكود ومعضلة حل الدولتين

دور منظمات اللوبي الإسرائيلي في أزمة غزة

إعادة التفكير في حل إقامة الدولتين...الخيار الأردن...

إعادة التفكير في حل إقامة الدولتين ...عقبات الحل

رؤية المواطنين الأمريكيين للعدوان الإسرائيلي على غزة

يوميات محاصر

قصف غزة في الإعلام الأمريكي

لماذا يؤيد الكونجرس العدوان الإسرائيلي

سلاح إسرائيلي جديد بالعلاقات العامة ، وتطلق "جيش م...




وكالة معا
وكالة فلسطين برس
وكالة فلسطين الان
المجموعة الفلسطينية للاعلام
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
شبكة فلسطين اليوم
Blogger
Google


حفار القبور
موسوعة كتب التخدير
مدونة علا من غزة
مدونات عربية
شمعة من أجل غزة
نسرين قلب الاسد
مؤسسة دكاكين
Google



جريدة القدس

جريدة الحياة الجديدة

جريدة الاهرام

صحيفة فلسطين

جريدة الايام


 


 




<$BlogDateHeaderDate$>
واقع عربي مر و واقع فلسطيني أمر...

في كل يوم هنا في قطاع غزة يشهد المواطن الغزى تحديا جديدا للبقاء و كان ما مر بنا لا يكفى لإثبات اى شيء
فمعناتنا لا بد أن تستمر إلى أخرها , فمن مشكلة انقطاع التيار الكهربائي , إلى مشكلة المواد التموينية , إلى مشكلة السلع الأساسية , إلى مشكلة المحروقات , إلى مشكلة غاز الطهي ..... الخ .
تلك لائحة طويلة من المعناة لا بد أن نمر بها جميعا فقراء و أغنياء . انتهائا بمشكلة المشاكل طبعا الانقسام ...
قد لا يشعر المواطن الغزى بتأثير تلك المشكلة بالأخص بشكل مباشر لكن برايى انأ اعتقد أن تلك أم المشاكل و سبب كل المعضلات ...
فلماذا يتكالب علينا الأعداء والأصدقاء بل و حتى الأشقاء ؟؟ ما الذى يريدونه منا ما هو المطلوب من قطاع غزة كي يحيا سكانه حياة عادية بلا اى انقطاع للتيار الكهربائي و بلا اى شح أو انقطاع في سلعة من السلع أساسية وبلا اى حرمان من سفر أو علاج أو راتب ....
لماذا ؟
و كيف ؟
تلك تساؤلات اسألها نفسي يوميا ...
ألهذا الحد موقف أهل غزة مهم ؟؟
ألهذا الحد اعترافنا بحق اسرائيل بالوجود ضروري بل حتى أن المرء ليتصور انه لو لم نتعرف بهم سوف ينقرضون و كان اعترافنا بهم هو الترياق الناجع لسم زعاف شربوه في وليمة ..
أو لهذا الحد إمداد سكان قطاع غزة بمقومات الحياة يشكل عبئا امنيا و اقتصاديا لعمقنا العربي ؟
بل و أن آهاتنا تشكل خطرا على الأمن القومي لامتنا العربية ؟!
أو يعقل أن يشكل مليون و نصف جائع و محروم و مشرد و يتيم فلسطيني في قطاع غزة ذلك الثقل الغير اعتيادي لحد فرض حصار لم يحدث إلا للرسول الكريم في حصار شعب مكة ( أو على الأقل هكذا اعتقد )..؟! أنا أسئل ما هو المطلوب منا ..؟
هذا على الصعيد العربي
و أيضا ماذا على الصعيد الداخلي ...........
ماذا ينتظر إخواننا في فتح و حماس كي يتفقوا أو يتحدوا أو ينجحوا في حوارهم سمها ما شئت.
أينتظرون أن نموت جوعا ؟؟؟
أو قنصا؟؟؟
أو قهرا ؟؟؟
أينتظرون هلاكنا ؟؟؟
ماذا لو كانت غزة مليئة بخيرات الأرض من ذهب و بترول و ياقوت و مرجان ماذا كانوا سوف يفعلون هذا و قطاع غزة لا يكاد يكون ضاحية من ضواحي احد عواصمنا العربية الأبية , هذا و غزة لا تكاد تسع من فيها لضيقها.
أتتسع كل فلسطين الجغرافية لحكومتي و نسخه عن كل منصب كبير أو صغير ؟؟
من اكبر كبير إلى اصغر غفير ؟؟
أقف حائرا حزينا أمام كل هذه التساؤلات و أبكى حسرة على كل ما قدمنا من دماء و أرواح و أسرى و أنقاض أيعقل أن تذهب هدرا ؟؟
.من المذنب ؟؟
من على حق ؟؟
من المجيب ؟؟؟
و كان قدر الشعوب العربية أن تعيش تحت وصاية من اقسم على رعاية مصالحها و أن تكون دائما قاصر لا تعرف مصلحتها...
أنا واثق أن الطرفين يبرران ذلك كل من منظورة, فعلمانية فتح قد تبرر الموقف قانونيا و براغماتية حماس قد تبرره شرعيا و نبقى نحن بلا صوت .. هذا لن يسمع ألا صوته يتردد و ذلك مثله.
و أقول ماذا تبقى لنا ؟؟ و هل سننجح في تجاوز هذه المرحلة القاتمة من تاريخنا ؟؟ أأمل أن تكون الإجابة نعم, ولكن أن كانت الإجابة لا فإلى أين نتجه ؟ إلى مزيد من المعاناة ؟ إلى حرب جديدة ؟ إلى جهنم أخرى ؟ لعل الأيام القليلة القادمة تجيب عن تساؤلاتي و كلمة أخيرة الله يستر .