الصفحة الرئيسية
مرحبا بكم





هآرتس: الجيش الاسرائيلي يقضي وقته في قتل الفلسطيني...

مصر: دفن المصرية التي قتلت بدافع عنصري في المانيا

مقتل مروة الشربيني "شهيدة الحجاب" الإدعاء الألماني...

جهات إسرائيلية تستعدّ لتنظيم حفل فني ملاصق للمصلى ...

مركز حقوقي: عدد المستعمرين في الضفة زاد بنسبة 37 %

هل تقتل اسرائيل غلعاد شاليط خشية تسديد ثمن حريته؟

فى غزة ..... كهرباء مظلمة

اسرائيل تعالج مرضى غزة مقابل معلومات

في غزة دق ناقوس الخطر السرطاني (اكتشاف 4 حالات يوم...

أرون ديفيد ميلر: لابد من إستراتيجية أمريكية لعملية...




وكالة معا
وكالة فلسطين برس
وكالة فلسطين الان
المجموعة الفلسطينية للاعلام
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
شبكة فلسطين اليوم
Blogger
Google


حفار القبور
موسوعة كتب التخدير
مدونة علا من غزة
مدونات عربية
شمعة من أجل غزة
نسرين قلب الاسد
مؤسسة دكاكين
Google



جريدة القدس

جريدة الحياة الجديدة

جريدة الاهرام

صحيفة فلسطين

جريدة الايام


 


 




<$BlogDateHeaderDate$>
قافلة جالاوي في غزة وشافيز يرأس شريان الحياة3

دخلت قافلة شريان الحياة2 التي يقودها النائب البريطاني جورج جالاوي قطاع غزة المحاصر مساء أمس الأربعاء 15-7-2009 وتضم 169 متضامنا غربيا و12 شاحنة أدوية، وقد صرح جالاوي فور دخوله غزة أن الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز سيرأس قافلة شريان الحياة3 دون أن يحدد موعد انطلاقها.
وسمح للقافلة بعبور معبر رفح الحدودي بين مصر والقطاع بعد مفاوضات استغرقت عدة أيام مع السلطات المصرية برئاسة محافظ شمال سيناء اللواء محمد شوشة، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
واستقبل القافلة رئيس سلطة المعابر بحكومة غزة غازي حمد ورئيس لجنة استقبال الوفود الحكومية حمدي شعث، وحشد من المواطنين والصحفيين، حيث عقد جالاوي مؤتمرا صحفيا دعا فيه مصر لفتح معبر رفح بشكل دائم، وفقاً لموقع عرب 48.
وتعهد جالاوي الذي دخل غزة هو والمتضامنون ملوحين بالأعلام الفلسطينية هاتفين "تحيا غزة" - بـ"العمل على محاولة إدخال المساعدات من الجانب المصري للمعبر خلال الأيام القادمة عبر معبر رفح، وليس عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل".
وتتضمن المساعدات أدوية وأدوات طبية للمستشفيات والمدارس ورياض الأطفال في القطاع المحاصر منذ أكثر من 3 سنوات، ومن بين 50 شاحنة تتكون منها "شريان الحياة2" دخلت عبر معبر رفح 12 شاحنة فقط فيما تدخل باقي الشاحنات عبر معبر كرم أبو سالم.
وأوضح جالاوي أن هذه القافلة انطلقت للتضامن مع الشعب الفلسطيني، قائلا: "سنستمر في تجهيز وإرسال الوفود التضامنية من الصين والولايات المتحدة وفرنسا حتى كسر الحصار الظالم".
وأكد أن الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز سيرأس قافلة شريان الحياة 3 لكسر حصار غزة، متهما دولا عربية بالمشاركة في الحصار، ومطالبا الرئيس الأمريكي باراك أوباما بوقف ما وصفه بـ"انحيازه" إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي والالتفات لمعاناة 1.5 مليون فلسطيني في القطاع المحاصر منذ سنوات "عقابا على خياره الديمقراطي".
واستغرقت رحلة القافلة ثلاثة أسابيع مرت خلالها من بريطانيا عبر فرنسا وإسبانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا ثم مصر، وضمت جالاوي و149 متضامنا غيره معظمهم أوربيون وأمريكيون من أصول عربية، وبينهم 4 حاخامات يهود ممن يرفضون سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
24 ساعة فقط!
واستقبل القافلة على البوابة الخارجية لمعبر رفح من الجانب المصرى وفد الحركة الدولية للمتضامنين الأجانب مع غزة والذى ضم نشطاء سلام أجانب وفلسطينيين ومصريين يحاولون دخول القطاع منذ أكثر من شهر وترفض السلطات المصرية ذلك كما منعتهم أيضا من مرافقة قافلة شريان الحياة2 إلى داخل غزة.
وأمام معبر رفح من الجانب المصرى قال جالاوي الذي اشترطت السلطات المصرية لدخوله ألا يبقى ورفقاؤه في غزة سوى 24 ساعة فقط إنه "برغم كل ما تم من إجراءات هدفت لتعقيد مسيرة القافلة فإنني سأحاول جاهدًا تسيير قوافل أخرى إلى غزة"، معربا عن امتعاضه من القرار المصرى بألا يبقوا في غزة سوى 24 ساعة وسيعودون بعدها إلى مصر حيث تنتهي تأشيرة بقائهم في الأراضي المصرية.
واعتبر جالاوي أن "التعقيدات" التى تمت قبل وصول القافلة إلى رفح كانت من حيث الأصل تهدف إلى "تقليص" مدة إقامته فى غزة، مضيفا أن "24 ساعة فى غزة أفضل من لا شيء".
وكانت قافلة الإغاثة الأولى التي نظمها جالاوي تحت اسم "شريان الحياة" قد انطلقت من لندن في فبراير الماضي حاملة 4.1 ملايين دولار من المساعدات ووصلت في شهر مارس إلى القطاع.
من جانبهم أعرب الحاخامات المشاركون بالقافلة في بيان صحفي وزع على مندوبي وسائل الإعلام أمام المعبر عن أسفهم لما يعانيه الشعب الفلسطيني نتيجة الممارسات الصهيونية، مؤكدين ألمهم كيهود من انتهاكات هؤلاء "الأشرار" ضد الأطفال والنساء والرجال والتي تعد "جزءًا من جريمتهم التي يرتكبونها باسم الشعب اليهودي لسلب البلاد المقدسة من أهلها بينما لا حق لهؤلاء الصهاينة أصلا في إقامة دولة لأسباب معروفة في العقيدة اليهودية".
وعلى مدار 3 سنوات من الحصار دأبت منظمات وجهات حقوقية إقليمية ودولية على التحذير من تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية وانهيار قطاعات الصحة والتعليم والمرافق والخدمات في قطاع غزة