الصفحة الرئيسية
مرحبا بكم





ناشطة سلام يهودية تعلن إسلامها عقب سجنها عامين في ...

عملية جراحية ناجحة لهنية عباس..هل تكون سببا في تحق...

أتعرفون من هذا ..؟????

ألف يوم على حصار غزة

ألف يوم على حصار غزة

افاق ضيقة للسلام الاقتصادي في ظل الاحتلال

إنفلونزا الخنازير تصل غزة

إحصائيات فلسطينية: معاقو فلسطين الأعلى نسبة في العالم

الحق الحصري في الموت مجانا

نهضة الغرب على أكتاف العرب





مارس 2008 أبريل 2008 مايو 2008 يونيو 2008 يوليو 2008 سبتمبر 2008 ديسمبر 2008 يناير 2009 مارس 2009 أبريل 2009 مايو 2009 يونيو 2009 يوليو 2009 أغسطس 2009 سبتمبر 2009 أكتوبر 2009 نوفمبر 2009 ديسمبر 2009 فبراير 2010 مارس 2010 أبريل 2010 مايو 2010 يونيو 2010




وكالة معا
وكالة فلسطين برس
وكالة فلسطين الان
المجموعة الفلسطينية للاعلام
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
شبكة فلسطين اليوم
Blogger
Google


حفار القبور
موسوعة كتب التخدير
مدونة علا من غزة
مدونات عربية
شمعة من أجل غزة
نسرين قلب الاسد
مؤسسة دكاكين
Google



جريدة القدس

جريدة الحياة الجديدة

جريدة الاهرام

صحيفة فلسطين

جريدة الايام


 


 




<$BlogDateHeaderDate$>
تقرير دولي يظهر وجود 75 طنا من اليورانيوم المنضب في غزة جراء الحرب

معا - أعلنت المنظمة الدولية "عمل المواطنين لتفكيك السلاح النووي بالكامل" التي تعرف باسم "إيه سي دي إن" أنها أعدت تقريرا مكونا من 33 صفحة، يظهر وجود عشرات الأطنان من اليورانيوم المنضب في قطاع غزة جراء الهجوم الإسرائيلي.

وأوضحت منظمة (إيه سي دي إن) أن كمية اليورانيوم المنضب ربما تصل إلى ما لا يقل عن 75 طنا عثر عليها في التربة وباطن التربة في قطاع غزة.

ورجحت احتمال استخدام الجيش الإسرائيلي لليورانيوم المنضب خلال الهجوم البري والجوي على القطاع أثناء عملية (الرصاص المصهور) في الفترة ما بين 27 ديسمبر/كانون الأول 2008 و 18 يناير/كانون الثاني 2009.

واشار التقرير أن الدكتور النرويجي مادس جيلبرت -خلال الأيام القليلة الأولى من مشاركته في العمل التطوعي الانساني بمستشفى الشفاء- استنكر وجود مواد مشعة ربما تكون اليورانيوم المنضب في جثث الضحايا.

وظهر هذا الاتهام الآن بقوة أكبر بعد أشهر عدة من التحقيقات التي أجريت على ارتباط وثيق مع الشعوب المعنية، وبمساعدة الخبير الدولي في التنمية المستدامة واستعمال الأسلحة المحظورة جان - فرانسوا فيشينو.

وكانت البعثة المؤلفة من أربعة أفراد، من ضمنهم الخبير فيشينو -الذي يعد مستشارا في الحد من التلوث وخبيرا معتمدا لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب)- قد توجهت إلى قطاع غزة في إبريل 2009، تحت رعاية اللجنة العربية لحقوق الإنسان.

وقام اختصاصي المختبر بتحليل عينات من التراب والغبار التي عادت بها البعثة من غزة، ووجدت فيها عناصر من اليورانيوم المنضب وهو مادة مشعة مسببة للسرطان ومسببة للتشوهات.

وأظهر التحليل أيضا وجود جسيمات من السيزيوم، وهي مادة مشعة ومسرطنة وغبار الإسبستوس، وهو مسبب للسرطان، بالإضافة إلى مركبات عضوية متطايرة (في أو سي) وهي جسيمات دقيقة تشكل خطرا على الصحة وخصوصا صحة الأطفال والمصابين بالربو والمسنين.

كما عثر في العينات لدى تحليلها الفوسفات الناتج من أكسدة الفوسفور الأبيض ومادة التنغستن المسرطنة، بالإضافة إلى النحاس وأكسيد الألمنيوم، وهو مسبب للسرطان وأكسيد مادة الثوريوم المشعة
<$BlogDateHeaderDate$>
تاريخ القدس
المصدر ويكبيديا
القدس أو أور سالم —اسم عربي قديم سماه العرب اليبوسيون النازحون من الجنوب— أو بيت المقدس أو أورشليم (بالعبرية: ירושלים• "مدينة السلام". أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية القدس عاصمة لدولة فلسطين ضمن وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطينية التي تمت في الجزائر دون أن يكون لهذا الإعلان تداعيات عملية فيما أعلنت إسرائيل القدس عاصمة لدولة إسرائيل في 1949 ونقلت معظم مؤسساتها إلى القدس (الجزء المسيطر عليه من المدينة)، دون أن يعترف دوليا بهذا الإعلان الإسرائيلي، ما عدا اعتراف جزئي من قبل الولايات المتحدة في 1995. اليوم توجد في القدس جميع المؤسسات الحكومية الإسرائيلية باستثناء وزارة الدفاع الموجودة في تل أبيب. وأدارت منظمة التحرير الفلسطينية مركزا لها في بيت الشرق بالقدس إلا أنه أغلق في 2001 بأمر من وزارة الداخلية الإسرائيلية.

أقر الكنيست; البرلمان الإسرائيلي في 31 يوليو 1980 "قانون أساس: أورشليم القدس عاصمة إسرائيل"، الذي جعل إعلان القدس، بالحدود التي رسمتها الحكومة الإسرائيلية عام 1967، مبدأ دستوريا في القانون الإسرائيلي. رد مجلس الأمن بقرارين، رقم 476 ورقم 478 سنة 1980 وجه اللوم إلى إسرائيل بسبب إقرار هذا القانون وأكد أنه يخالف القانون الدولي، وليس من شأنه أن يمنع استمرار سريان اتفاقية جنيف الرابعة 1949 على الجزء الشرقي من القدس، كما ويفترض أن تكون المدينة ضمن محافظة القدس التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية.

يبلغ تعداد سكان القدس 724,000 نسمة (حسب إحصاءات 24 مايو, 2006) ضمن مساحة 123 كم² تمتد بين حدود البلدية الإسرائيلية كما حددته حكومة إسرائيل في يونيو 1967.

تعتبر القدس مدينة مقدسة بالنسبة للديانات التوحيدية الثلاث: الإسلام، المسيحية، اليهودية، بالنسبة للمسلمين فهي تحوي المسجد الأقصى ثالث أقدس مسجد عند المسلمين وأولى القبلتين قبل الصلاة باتجاه الكعبة، أيضا من القدس عرج الرسول محمد إلى السماء حسب المعتقد الإسلامي، أما بالنسبة للمسيحية فهي مكان كنيسة القيامة فهي المدينة التي شهدت صلب المسيح وقيامته بحسب المعتقدات المسيحية، كذلك الأمر أورشليم مدينة مقدسة لليهود منذ القرن الرابع قبل الميلاد، حسب تقديرات بعض المؤرخين ، أو من القرن التاسع قبل الميلاد حسب المعتقد اليهودي الشائع، وتقول الشريعة اليهودية بأن أهم صلواتهم يجب أن تكون بالتوجه نحو القدس. وتذكر في تاريخ اليهود والمسيحيين باعتبارها المركز الملكي والديني لمملكة يهوذا التاريخية حيث تذكر في الكتاب المقدس وفي مصادر أخرى مثل كتب يوسيفوس فلافيوس أنه فيها أو بجوارها أقيم هيكل سليمان. أما هذه الأهمية والقدسية الثلاثية الجوانب تجعل هذه المدينة دوما عبر التاريخ مركز اهتمام كبير لجميع أتباع الديانات التوحيدية وهي طالما جمعت اتباع هذه الديانات في ظلها، وطالما شهدت حروبا مختلفة للسيطرة عليها غالبا ما كانت تأخذ طابعا دينيا.
التسمية
أول اسم ثابت لمدينة القدس هو (أورسالم) قبل خمسة آلاف عام، ويعنى أسسها سالم; القائد العربي الكنعاني الذي أمر ببنائها و قيل (مدينة السلام)، ثم ما لبثت تلك المدينة أن أخذت اسم يبوس نسبة إلى يبوسيون .المتفرعين من الكنعانيين، وقد بنوا قلعتها والتى تعنى بالكنعانية مرتفع.

تذكر مصادر تاريخية عن الملك اليبوسى (ملكى صادق)هو أول من بنى يبوس أو القدس، وكان محبا للسلام، حتى أطلق عليه ملك السلام ومن هنا جاء اسم المدينة و قد قيل أنه هو من سماها بأورسالم أي (مدينة سالم).

تسمى المدينة في الترجمة العربية للنصوص القديمة من الإنجيل والعهد القديم باسم أورشليم أو يروشليم, ويرى البعض أن اسم المدينة تعريب للاسم الكنعاني والعبري "يروشلايم" (ירושלים) الذي معناه غير واضح، وقد يشير إلى إله كنعاني قديم اسمه "شاليم"، أو إلى العبارة "بلد السلام" بالعبرية أو باللغة السريانية تقلب السين إلى شين فتصبح أورشالم.


نسخة قديمة لإنجيل مرقس بالعربية 1590بناء على سفر الملوك الثاني فإن القدس كانت تعرف ب القدس نسبة إلى يبوسيون الذين يعتقد أنهم متفرعين من الكنعانيين و الذين يشار لهم بأنهم عربيو الأصول، ثم قام النبي داوود بالسيطرة على المنطقة و القدس و ذلك في عام 1004 قبل الميلاد.

في رسائل إسلامية باللغة العربية من القرون الوسطى، وبخصوص في العهدة العمرية، تذكر المدينة باسم "إيلياء" أو "إيليا" وهو على ما يبدو اختصار اسم "كولونيا إيليا كابيتولينا" (Colonia Aelia Capitolina) — الذي أطلق على المدينة سلطات الإمبراطورية الرومانية سنة 131 للميلاد. في فترة لاحقة من القرون الوسطى تذكر المدينة باسم "بيت المقدس" الذي يشابه عبارة "بيت همقدَش" (בית המקדש) بالعبرية والتي تشير لدى اليهود إلى هيكل سليمان. ما زال هذا الاسم يستخدم في اللغة الفارسية، وهو مصدر لقب "مقدسي" الذي يطلق على سكان المدينة.

أما اسم القدس الشائع اليوم في العربية وخاصة لدى المسلمين فقد يكون اختصارا لاسم "بيت المقدس" أو لعبارة "مدينة القدس" وكثيرا ما يقال "القدس الشريف" لتأكيد قدسية المدينة. أما السلطات الإسرائيلية فتشير في إعلاناتها إلى المدينة باسم "أورشليم القدس".

تاريخ القدس :
العصر القديم
يرد أول ذكر لتجمع سكاني في موقع القدس في رسائل اللعنة الفرعونية من القرن ال18 قبل الميلاد. ويذكر موقع القدس فيها باسم "أشمام" كأحد تجمعات العدو الذي يجب لعنه كي لا يضر بالجيوش المصرية.
في القرن ال14 ق.م. كان التجمع في هذا الموقع مدينة كنعانية حصينة يرد اسمها في سجلات الفراعنة كـ"رشلمم"، وفي رسائل تل العمارنة المكتوبة باللغة الأكادية كـ"أروسليما".

وحسب المكتوب في التوراة/العهد القديم كانت تسمى في ذلك الحين "يبوس" نسبة إلى شعب اليبوسيين الذي سكنها (مثلاً في سفر القضاة، أصحاح 19، 10). ازدهرت المدينة في عهد ملكي صادق وهو أحد ملوكهم خلال فترة بعثة إبراهيم. من المحتمل أنه كان في المدينة في ذلك الحين معبدا للإله الكنعاني "شاليم". سيطر الملك داود على المدينة نحو 1000 ق.م. بعد أن احتلها من اليبوسيين (سفر صموئيل الثاني، أصحاح 5، 4-10)، وجعل منها عاصمة لمملكته، من بعده بنى فيها سليمان هيكله الشهير (سفر الملوك الأول، أصحاح 6) وأصبحت تسمى بالمدينة المقدسة في عام 975 ق.م. بعد وفاة سليمان عام 970 ق.م انقسمت المملكة إلى قسمين شمالي وجتوبي وذلك بعد تمرد الأسباط العبرية الشمالية بسبط يهوذا الجنوبي الذي كان بيت داود ينتمي إليه. سمي القسم الجنوبي بـمملكة يهوذا في الجنوب وعاصمتها القدس بقيادة رحبعام بن سليمان. وسمي القسم الشمالي بمملكة إسرائيل في الشمال أو "مملكة إفرايم" (نسبة إلى أكبر سبط فيها) وعاصمتها السامرة (نابلس الحالية) بقيادة يربعام (سفر الملوك الأول، أصحاح 12).

القرون الأولى بعد الميلاد والقرون الوسطى
شن نبوخذ نصر الكلداني هجوماً على فلسطين عام 597 ق.م واستولى على القدس عاصمة يهوذا، وفي عام 586 ق.م دمر نبوخذ نصر القدس ثانية، وسبا اليهود إلى أرض بابل. دمّرها الرومان بقيادة مطانيوس عام 70م ثم اعيد بنائها في عهد الإمبراطور هادريان وأطلق عليها اسم ايليا كابيتولينا عام 135م. أحرقها الفرس العام 614م وأشترك اليهود في تدميرها مع الفرس وقتلوا مايزيد عن 90000 من أهلها، وسيطر عليها المسلمون العام 638م في عصر الخليفة عمر بن الخطاب حيث قام بطريركها صفرونيوس بتسليم مفاتيحها للخليفة طالباً منه حمايتها من عبث الفرس واليهود، وأسماها العرب القدس. سيطر عليها الصليبيون العام 1099م واسترجعها المسلمون بقيادة صلاح الدين الايوبي بعد معركة حطين العام 1187م. من القرن الـ15 وحتى بداية القرن الـ20 خضعت القدس لسيطرة العثمانيين الأتراك. وفي بداية القرن الـ15 قام السلطان العثماني بترميم المدينة وإعادة بناء سورها الذي لا تزال تحيط البلدة القديمة.


مكانة سكان القدس اليهود
المسجد الأقصى بالقدسحاز سكان القدس الشرقية على المواطنة الأردنية عقب ضمها إلى المملكة الأردنية الهاشمية. وبعد الإعلان الإسرائيلي عن ضم القسم الشرقي من المدينة إلى إسرائيل (مع البلدات المجاورة له) عام 1967 احتفظ السكان الفلسطينيين بالمواطنة الأردنية إلا أنهم حازوا أيضا بمكانة "مقيم دائم"، أي الساكن في إسرائيل بدون مواطنة إسرائيلية بحسب "قانون الدخول لإسرائيل". هذه المكانة تسمح للفلسطينيين المقدسيين بحرية المرور والعمل داخل إسرائيل واستخدام كافة الخدمات الحكومية الإسرائيلية. كذلك تفرض هذه المكانة بعض الواجبات مثل دفع كافة الضرائب الإسرائيلية. لا يجوز للمقيم الدائم، بما في ذلك الفلسطينيين المقدسيين، التصويت في الانتخابات الإسرائيلية العامة أو حمل جواز سفر إسرائيلي. يمكن للفلسطينيين المقدسيين المشاركة في الانتخابات البلدية في لقدس و لكن أغلبيتهم يقاطعون الانتخابات لعدم اعترافهم بضم القدس إلى إسرائيل. في 1988 أعلن الملك الأردني حسين بن طلال عن قطع العلاقات السياسية بين المملكة الأردنية الهاشمية والضفة الغربية بما عرف بفك الارتباط، بما في ذلك مدينة القدس. وقد فقد أغلبية الفلسطينيين المقدسيين المواطنة الأردنية في أعقاب هدا الإعلان وصاروا دون مواطنة. اليوم يجب على المسافرين من سكان القدس الفلسطينيين طلب إصدار بطاقة "ليسيه باسيه" (laissez-passer) من وزارة الداخلية الإسرائيلية. تفرض إسرائيل عراقيل كثيرة على من يطلب هذه البطاقة. يتمتع الفلسطينيين المقدسيين من حرية المرور داخل إسرائيل إلا أنهم انعزلوا عن الضفة الغربية وقطاع غزة، خاصة بعد بناء "الجدار الفاصل"، وهذا أمر الذي يضر بطبيعة حياتهم.

تكمن المشكلة الرئيسية التي يعاني منها الفلسطينيون المقدسيون اليوم بسياسة الحكومة الإسرائيلية بسحب مكانة "المقيم الدائم" من المقدسيين الذين يستقرون في ضواحي القدس بالضفة الغربية، خارج حدود المدينة التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية في 1967. حسب "قانون الدخول إلى إسرائيل 1974" يمكن لوزارة الداخلية الإسرائيلية إلغاء مكانة "المقيم الدائم" لمن يستقر خارج الحدود الإسرائيلية (حسب القرارات الإسرائيلية) ولا يحوز على الجنسية الإسرائيلية، ولكن الفلسطينيين وكذلك بعض المنظمات الدولية والإسرائيلية، يدعون أن تطبيق هذا القانون على فلسطينيين يستقرون في ضواحي القدس الشرقية يضر بحقوقهم وطبيعة حياتهم بشكل خطير، وأنه جزء من سياسة "تهويد القدس" ديمغرافيا.


معالم القدس الجغرافية
تبلغ مساحة مدينة القدس بحدودها الحالية 125 كيلومتر مربع تقريبا، وتحيط بها عدة جبال أسماؤها كالتالي:
جبل الزيتون أو جبل الطور.
جبل المشارف ويقع إلى الشمال الغربي للمدينة، ويقال له أيضا (جبل المشهد) وهو الذي أطلق عليه غير العرب اسم (جبل سكوبس)، حيث أقيمت فوقه في 1925 الجامعة العبرية، ومستشفى هداسا الجامعي في 1939. بين 1949 و1967 كان الجبل جيبا إسرائيليا داخل الأراضي التي خضعت للسلطة الأردنية، ولكن الحرم الجامعي كان مهجورا حتى ترميمه في السبعينات.
جبل صهيون: ويقع إلى الجنوب الغربي وتكون جزءا كبيرا منه البلدة القديمة والتي يمر اسوارها من فوقه.
جبل المكبر: سمي يهذا الاسم عندما دخل عمر بن الخطاب القدس وكبر، ثم تسلم مفاتيحها من بطرياركها صفرونيوس عام 15 هجري، الموافق 637 ميلادي.
جبل النبي صمويل.
جبل أبو غنيم.
بالإضافة إلى جبال القدس فان هناك ثلاثة أودية تحيط بها وهي:
وادي سلوان أو وادي جهنم واسمه القديم وادي قدرون.
الوادي أو الواد.
وادي الجوز


قرى القدس
قرى القدس عديدة وكثيرة فقد اختلف التحاق بعض القرى لمدينة القدس وفقا للتغيرات التاريخية التي مرت بها المدينة. كان آخر تغيير لحدود مدينة القدس الإدارية في يونيو 1967 بموجب قرار أصدرته حكومة إسرائيل بعد احتلال الضفة الغربية من الأردن. نص هذا القرار على ضم 70،4 كم مربعا إلى منطقة البلدية المقدسية الإسرائيلية وفرض القانون الإسرائيلي عليها. كانت 6،4 كم مربع من المساحة المضمومة تابعة للبلدية المقدسية الأردنية قبل حرب 1967، أما الباقي فكان من أراضي بعض القرى المجاورة للقدس. حاز سكان المنطقة المضمومة على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل (دون مواطنة)، أما القرى التي بقيت خارج حدود القدس الإداري وسكانها فيخضعون لسيطرة الحكم العسكري أو لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية. من القرى العربية التي كانت بجوار القدس من جانبها الغربي قبل حرب 1948 لم تبق إلا ثلاثا: أبو غوش (أكبرها)، عين رافه وعين نقوبا. تعتبر هذه القرى الثلاثة اليوم تجمعات عربية إسرائيلية وسكانها ذوي جنسية إسرائيلية. من هذه القرى :
جنوبي القدس
الولجة
بيت صفافا
ام طوبا
صور باهر
عين كارم
شمالي القدس والشمال الغربي
قلنديا - خارج الحدود الحالية للقدس (ما عدا المطار بجوارها)
الرام - خارج الحدود الحالية للقدس
بيت حنينا - جزء منها خارج الحدود الحالية للقدس
حزما
جبع
شعفاط
الجيب خارج الحدود الحالية للقدس
بيت اكساخارج الحدود الحالية للقدس
بيت عنان خارج الحدود الحالية للقدس
بدوخارج الحدود الحالية للقدس
الفبيبةخارج الحدود الحالية للقدس
قطنةخارج الحدود الحالية للقدس
بيت دقوخارج الحدود الحالية للقدس
بيت سوريكخارج الحدود الحالية للقدس
شرقي القدس :
العيساوية
سلوان
بير نبالاخارج الحدود الحالية للقدس
عناتا - خارج الحدود الحالية للقدس
العيزرية
أبو ديس - جزء منها خارج الحدود الحالية للقدس
السواحرة الشرقية
السواحرة الغربية
لِفتا
بيت محسير
دير أيوب- خارج الحدود الحالية للقدس
أشوع- تقع عند باب الواد غربي القدس تم ترحيل اهلها عام 1948 الى أماكن الشتات في الاردن وباقي أنحاء الأرض.
غربي القدس
صوبا - و يعد أهالي قرية صوبا المقدسية من الأشراف حيث يعود اصل اهاليها إلى (بنو حسن ) وهي قبيلة تعود بنسبها إلى الأشراف من الحسينيين الجعافرة ( نسبة إلى جعفر الصادق ) وهو أبو عبد الله جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب وام الامام جعفر الصادق هي فاطمة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق . وكان قدومهم مع صلاح الدين الأيوبي إلى القدس الشريف مع جيشة حيث أقطعهم بعض القرى في جبال القدس الغربية والتي أصبحت تسمى بإسمهم ( ناحية بني حسن ) وهي ( صوبا ، المالحة ، سطاف ، الجورة ، بتير ، بيت صفافا, خربة اللوز . الولجة ) والباقي ارتحل إلى شمال الأردن إلى منطقة عين الزرقا وجرش وما حولها والمفرق وشرق السكة الحديد الحجازية فيما بعد وتعتبر هذه القبيلة أكبر القبائل عددا في الجزء الجنوبي من بلاد الشام (فلسطين والأردن).
ومن عائلات قرية صوبا المعروف بنسبها إلى الأشراف حاليا آل رمان وآل نصرالله وغيرهم واغلبهم يقطن حاليا في الأردن ويحملون الجنسية الأردنية حيث انهم انتقلوا للعيش فيها بعد احتلال قريتهم عام 1948 وتطهيرها عرقيا بالكامل من قبل عصابات الهاجانا الإسرائيلية. أبو غوش - خارج الحدود الحالية للقدس، على الطريق الواصلة إليها من الغرب واصل أبو غوش من بنى بكر بن وائل ومتفرع منهم أيضا ال ابوبكر في جنين وقرها وفى الأردن في اربد ال البطاينة وفى لبنان ومصر ال الحوت وتد قبيله بنى بكر من كبرى قبائل العرب بالجزيرة العربية والشام وهي التي هزمت الفرس ووحدت العرب بجميع راياتها .
عين رافه - خارج الحدود الحالية للقدس، على الطريق الواصلة إليها من الغرب
عين نقوبا - خارج الحدود الحالية للقدس، على الطريق الواصلة إليها من الغرب
معالم القدس الأثرية
المسجد الأقصى
مسجد قبة الصخرة
كنيسة القيامة
حائط البراق
حارة المغاربة
سور القدس
يحيط سور القدس بالجزء بالبلدة القديمة، حيث أبواب كثر:
باب الأسباط
باب الساهرة
باب العامود
باب الجديد
باب الخليل
باب النبي داود
باب المغاربة
باب السلسلة
باب القطانين
باب الحديد
باب المجلس
باب الغوانمة
باب العتم\باب فيصل
باب حطه
الباب الذهبي المغلوق
يهود أمريكا ومعضلة سلام الشرق الأوسط
تقرير واشنطن

لم يكن اليهود الأمريكيون بأي حال بمعزل عن تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بالنظر إلى اعتبار عدد كبير منهم أن أمن إسرائيل يُعد أحد مقومات هويتهم وامتداد لتميزهم عن بقية قطاعات المجتمع الأمريكي، وهو ما جعل موقفهم من التطورات الراهنة ذا أهمية محورية خاصةً بعد ما أسفرت عنه نتائج الانتخابات الإسرائيلية من تولي حكومة إسرائيلية متشددة للسلطة في إسرائيل، واستمرار حركة حماس في السيطرة على قطاع غزة عقب الحرب الإسرائيلية على لبنان صيف عام 2006. وفي هذا الإطار أعد جيم جيرشتين Jim Gerstein في 23 من مارس 2009 دراسة إحصائية حول مواقف اليهود الأمريكيين من الصراع في منطقة الشرق الأوسط في ضوء التطورات سالفة الذكر، نشرتها منظمة جي ستريت الأمريكيةJ Street، وهي إحدى المنظمات اليهودية الأمريكية المعتدلة. وتضمنت الدراسة عدة نتائج مهمة فيما يتعلق بتوجهات يهود الولايات المتحدة حيال عملية التسوية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأسباب استمرار الصراع وتصاعده في صورته الراهنة. فضلاً عن حيوية الجهود الأمريكية في دفع عملية التسوية قدمًا.

تأييد واسع النطاق لسياسة أوباما في الشرق الأوسط

يبدأ الرئيس أوباما محادثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو متمتعًا بتأييد منقطع النظير من غالبية اليهود الأمريكيين، وفق نتائج استطلاعات الرأي التي اعتمدت عليها دراسة جيرشتين التي أشارت لتأييد حوالي 73% للسياسات التي يطرحها أوباما فيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط، بحيث اتضح أنه يحظى لدى يهود الولايات المتحدة بتأييد يفوق نيتنياهو الذي حاز على تأييد حوالي 58% من المبحوثين. ويعتقد حوالي 76% من اليهود الأمريكيين أن الرئيس أوباما يدعم إسرائيل بقوة وأن لديه رؤية جيدة للمضي قدمًا بعملية السلام دون مساس بأمن إسرائيل أو ممارسة ضغوط عليها.

وفي السياق ذاته يَدعم حوالي 87% من اليهود الأمريكيين مقولة مفادها أن الدور الأمريكي في الوساطة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يعتبر محور علمية السلام في منطقة الشرق الأوسط. وأشار حوالي 69% إلى تأييدهم لدور أمريكي نشط في عملية السلام حتى لو لجأت الإدارة الأمريكية لانتقاد سياسات الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي علنًا طالما لم يمس ذلك بالمصالح المحورية المرتبطة بأمن إسرائيل. ولكن إذا ما تطلب الدور الأمريكي معارضة سياسات إسرائيل فإن ذلك التأييد يتراجع إلى 52% ممن شملهم الاستطلاع سالف الذكر.

يهود أمريكا ما بين خيارات الأمن والسلام

يعتقد غالبية اليهود الأمريكيين أن التوصل لتسوية للصراع بمنطقة الشرق الأوسط مصلحة أمريكية أساسية على حد تعبير حوالي 53% من المبحوثين، وفي هذا الصدد أكد حوالي 49% من اليهود الأمريكيين على أن الغاية الأولى للسياسة الشرق أوسطية لإدارة الرئيس أوباما يجب أن تكون دعم التوصل لتسوية للصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل في مقابل إشارة حوالي 36% إلى أن الحفاظ على تفوق إسرائيل عسكريًّا في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يكون الهدف المحوري لسياسة أوباما في منطقة الشرق الأوسط.

وفي هذا الصدد أبدى حوالي 69% من يهود الولايات المتحدة تأييدهم للتوصل لاتفاق سلام نهائي للصراع بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وفق حل الدولتين الذي طالما روجت له إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ودعمته إدارة الرئيس أوباما منذ توليها للسلطة.

هل يؤيد يهود أمريكا سياسات اليمين المتشدد في إسرائيل ؟

إن تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نيتنياهو زعيم حزب الليكود اليميني ومشاركة أفيجدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا اليميني المتطرف لم يلق استحسانًا من جانب يهود الولايات المتحدة، حيث أكد حوالي 69% من اليهود الأمريكيين معارضتهم لأطروحات ليبرمان حول ترحيل عرب إسرائيل، وأشار حوالي 32% منهم إلى أن تعيين ليبرمان كوزير للخارجية قد يؤدي لإضعاف ارتباطهم الشخصي بإسرائيل؛ لأن توجهات ليبرمان تتعارض مع قيمهم الأساسية. وترتفع هذه النسبة إلى 42% بين فئة الشباب من يهود الولايات المتحدة ما دون الثلاثين عامًا.

وفي السياق ذاته يعارض حوالي 64% من اليهود الأمريكيين التوسع في بناء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية لاعتقادهم بأن تلك السياسات تؤدي إلى تعقيد الأوضاع وإعاقة تقدم مفاوضات التسوية، وفي هذا الصدد أشار جيم جيرشتين إلى أن حوالي 74% من اليهود الذين يسهمون ماليًّا في الحملات الانتخابية يعارضون التوسع في بناء المستوطنات في الضفة الغربية، وهذه الفئة من اليهود من ممولي الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة تتسم بإعلائها من أهمية قيم الديمقراطية والسلام والانفتاح على الآخر وحيوية التفاوض مع الأطراف الفلسطينية لمستقبل الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط في مقابل اليهود المتدينين الداعمين لاستخدام القوة ولأولوية أمن دولة إسرائيل على تحقيق السلام مع الفلسطينيين ناهيك عن رفض التسوية السياسية التي لا تحفظ لإسرائيل تفوقًا واضحًا وقدرة على السيطرة على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية ذاتها.

وعلى نقيض ما يراه المسئولون في تل أبيب فإن حوالي 61% ممن شملتهم الدراسة الاستطلاعية يؤيدون التفاوض مع حكومة فلسطينية موحدة تضم حركتي فتح وحماس شريطة اعتراف حماس بإسرائيل، وهو ما تواكب مع ما كشف عنه استطلاع للرأي أجراه معهد ترومان بالجامعة العبرية في تل أبيب Truman Institute at Hebrew University في مارس 2009 من أن حوالي 69% من الإسرائيليين يؤيدون تفاوض الحكومة الإسرائيلية مع حكومة فلسطينية موحدة بعد اعتراف حماس بإسرائيل ونبذ العنف والتوقف عن إطلاق الصواريخ.

معضلة إسرائيل الأمنية ودور واشنطن

وعلى صعيد موقف يهود الولايات المتحدة من ردود الفعل الإسرائيلية على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على مستوطنات جنوب إسرائيل، فلقد اتضح أنه عندما يتعلق الأمر بأمن إسرائيل وبقائها فإن كافة قطاعات المجتمع اليهودي في الولايات المتحدة تبدي تأييدًا غير مشروط لإسرائيل، حيث أكد حوالي 75% من اليهود الأمريكيين تأييدهم للعملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة كرد فعل على إطلاق حركة حماس للصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية، بينما رأى حوالي 59% أن هذه العملية العسكرية لم تحقق الأمن لإسرائيل ولم تنجح في تحييد تهديد الصواريخ الفلسطينية للمجتمع الإسرائيلي، في حين أبدى حوالي 54% ممن شملتهم الدراسة الاستطلاعية مخاوفهم من أن استهداف الجيش الإسرائيلي للمدنيين في الحرب على غزة قد يؤدي تصاعد وتيرة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.

وفيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني لم تتوافق توجهات اليهود الأمريكيين حول ما ينبغي على الولايات المتحدة القيام به لمنع تحول إيران إلى قوة نووية تهدد أمن إسرائيل، فبينما رأى 41% ممن شملهم الاستطلاع لجوء الولايات المتحدة للخيار العسكري لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي فإن حوالي 40% قد عارضوا استخدام القوة العسكرية مجددًا في منطقة الشرق الأوسط الولايات المتحدة خشية التداعيات السلبية على الاستقرار في محيط إسرائيل الإقليمي.

ومن ثم يمكن القول: إن غالبية يهود الولايات المتحدة يؤيدون قيام الولايات المتحدة بدور نشط لدفع عملية السلام قدمًا، ويؤيدون استمرار التفاوض لحين التوصل لتسوية نهائية، ولكن إذا ما تعلق الأمر بأمن إسرائيل فإنهم يؤيدون بقوة النهج الذي تتعامل به إسرائيل مع التهديدات الأمنية على الرغم من اعتراضهم على توجهات بعض الساسة الإسرائيليين المتطرفين مثل ليبرمان.









الرأي العام الأمريكي لأوباما: لا تضغط على نيتنياهو
تقرير واشنطن - محمد عبد الله يونس

يمكن اعتبار زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو إلى واشنطن للتباحث مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بداية لمرحلة جديدة على مستوى العلاقات الأمريكية ـ الإسرائيلية قد لا يكون من اليسير التنبؤ بسماتها العامة وانعكاساتها على عملية التسوية السلمية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتوازنات القوى الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما في ظل التناقض الواضح في توجهات الطرفين وأهدافهما المعلنة فيما يتعلق بتلك القضايا وأولوية حسم كل منها خاصة التهديد النووي الإيراني لإسرائيل، والمضي قدمًا في عملية التسوية السلمية للقضية الفلسطينية.

وفي هذا الصدد فإن مواقف الرأي العام الأمريكي تُعد محددًّا هامًّا لمسار المباحثات بين الجانبين وقدرة أيهما على ممارسة مستوى معين من الضغوط على الطرف الآخر لأخذ رؤيته تجاه القضايا الخلافية بالاعتبار وهو ما يثير تساؤلاً على قدر كبير من الأهمية يتعلق بمدى الدعم الذي تحظى به الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي يغلب عليها التوجه اليميني المتشدد والرافض بقوة لاستئناف المحادثات مع الطرف الفلسطيني أو وقف النشاط الاستيطاني الآخذ في التصاعد، ومن هذا المنطلق يسعى هذا التقرير لاستقصاء توجهات الرأي العام الأمريكي حيال القضايا التي سوف تتناولها محادثات نيتنياهو وأوباما منتصف هذا الشهر.

أولوية أمن إسرائيل من المنظور الأمريكي

بداية يمكن الإشارة إلى أن الرأي العام الأمريكي يرجح المصالح الإسرائيلية المرتبطة بالأمن ووضع إسرائيل في توازن القوى الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وهو ما توضحه نتائج استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة التعاون الأمريكي ـ الإسرائيلي American Israeli Cooperation Enterprise في 12 من يناير 2009 والتي أكد فيها حوالي 90% ممن شملهم الاستطلاع على تأييدهم لضرورة حث الفلسطينيين على وقف تعليم أبنائهم كراهية إسرائيل. بالتوازي مع تأييد حوالي 91% لأولوية وقف الميليشيات الفلسطينية لإطلاق الصواريخ على مستوطنات ومدن جنوب إسرائيل، وذلك في مقابل تأكيد حوالي 41% على ضرورة فتح معابر قطاع غزة وتأييد 38% لوقف النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية كمتطلب أساسي لتقدم عملية السلام بين الطرفين.

وفي السياق ذاته رأى حوالي 76% من الأمريكيين أن جهود الولايات المتحدة لدعم توصل الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى تسوية للصراع فيما بينهما يجب أن ترتبط بالضغط على إيران لمنع إمداد الفصائل الفلسطينية بالسلاح لاعتبار ذلك تهديدًا لأمن إسرائيل، يبرر عدم انخراطها بجدية في محادثات السلام مع الطرف الفلسطيني.

حدود الدور الأمريكي في عملية التسوية

وتؤكد تلك التوجهات على أن الرأي العام الأمريكي لا يدعم فرض ضغوط على الحكومة الإسرائيلية بزعامة بنيامين نيتنياهو ذات التوجه اليميني المتشدد والتي تطرح سياسات جدية فيما يتعلق بعملية التسوية تنحو تجاه العودة لنقطة الصفر وعدم الاعتراف بما تم التوصل إليه من اتفاقات. فضلاً عن محاولة استبدال التسوية السياسية بأخرى اقتصادية تقوم على تحسين أوضاع الفلسطينيين المعيشية في الضفة الغربية، وبناء مؤسسات لإدارة الاقتصاد الفلسطيني كمرحلة انتقالية قبل البدء في التفاوض السياسي.

وفي السياق ذاته كشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة بيو لاستطلاعات الرأي Pew Research Center for the People & the Press في يناير 2009 أن حوالي 48% من الأمريكيين لا يفضلون انخراط الولايات المتحدة بصورة أكبر في مفاوضات التسوية بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، وذلك في مقابل الانقسام الواضح حول ثوابت الدور الأمريكي في عملية التسوية ما بين تفضيل حوالي 39% لإعلان الولايات المتحدة عن دعمها لإسرائيل في جهودها الداعمة لعملية التسوية وتأييد حوالي 38% لعدم قيام الولايات المتحدة بأي نشاط وعدم اضطلاع مسئوليتها بأي جهد في عملية التسوية.

وقد يعزى ذلك إلي تركيز الرأي العام الأمريكي على القضايا الداخلية لاسيما تداعيات الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد الأمريكي بما سوف ينعكس بطبيعة الحال على مستوى الاهتمام الذي توجهه الإدارة الأمريكية لتسوية الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي.

البعد الديني للصراع وفرص التسوية

كما أن غالبية الأمريكيين لا يفرقون بين حركة حماس من جانب والشعب الفلسطيني من جانب آخر وهو ما كشفه استطلاع للرأي أجرته مؤسسة إيبسوس Ipsos في 7 من يناير 2009 الذي أكد خلاله 57% من الأمريكيين أنهم لا يرون أي وجه للاختلاف بين توجهات حركة حماس تجاه إسرائيل وبقية الشعب الفلسطيني.

ويدعم تلك النتائج استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة التعاون الأمريكي ـ الإسرائيليAmerican Israeli Cooperation Enterprise في مارس 2009 والذي أكد خلاله حوالي 73% من المبحوثين أن الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين هو صراع ديني إيديولوجي يشمل كافة قطاعات المجتمع في الدولتين وتمتد آثاره لتنال كافة الأطراف بصورة متوازية.

وفي السياق ذاته أكد حوالي 59% ممن شملهم الاستطلاع سالف الذكر أن التوصل لاتفاق سلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لن يؤدي بصورة قاطعة إلى تقلص نشاط التنظيمات الإرهابية على مستوى العالم لغياب الارتباط وفق رؤية الأمريكيين بين عمليات الإرهاب التي تستهدف المصالح الأمريكية والغربية في مختلف أنحاء العالم والصراع العربي الإسرائيلي.

وعلى الرغم من ذلك فإن حوالي 41% ممن شملهم ذك الاستطلاع يرون أن تعزيز فرص التوصل إلى تسوية شاملة للصراع في منطقة الشرق الأوسط يعد رهنًا ببذل إسرائيل مزيدٍ من الجهد في هذا الصدد في مقابل تأييد حوالي 15% لمسئولية الطرف الفلسطيني عن دفع عملية السلام قدمًا.

وتنطوي الرؤية الأمريكية على قدر من التناقض فيما يتعلق بموقفهم من إقامة دولة فلسطينية في المرحلة الراهنة، حيث كشف استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة إيبسوس Ipsos في يناير 2009 عن معارضة حوالي 45% من المبحوثين لدعم الولايات المتحدة لإقامة دولة فلسطينية في المرحلة الراهنة لاسيما بعد الحرب على غزة وسيطرة حركة حماس على القطاع في مقابل تأييد حوالي 31% لسياسة الولايات المتحدة في هذا الصدد.

نهاية الانفراد الأمريكي برعاية التسوية

وفي السياق ذاته كشفت نتائج استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة إيبسوس Ipsos في يناير 2009 عن عدم ثقة حوالي 52% من الأمريكيين في قدرة إدارة الرئيس أوباما على حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي فيما يعد تأكيدًا لإدراك الرأي العام الأمريكي لتعقد أبعاد ذلك الصراع بالنسبة لطرفيه، وعلى الرغم من عدم تفضيل الأمريكيين لانخراط الولايات المتحدة بشكل أكبر في عملية التسوية.

بيد أن حوالي 65% ممن شملهم استطلاع رأي مؤسسة التعاون الأمريكي الإسرائيلي American Israeli Cooperation Enterprise في مارس 2009 يؤيدون التوصل لتسوية سلمية للصراع العربي الإسرائيلي تنخرط فيها كافة الأطراف الدولية والإقليمية المعنية بشكل متوازن تجنبًا لتحميل الولايات المتحدة المزيد من الأعباء على الصعيد الخارجي.

ومن ثم يمكن القول: إن الرأي العام الأمريكي لا يفضل بأي حال قيام الرئيس أوباما بالضغط على الحكومة الإسرائيلية اليمينية بزعامة بنيامين نيتنياهو لتغيير مواقفها المعلنة حيال عملية السلام ولا يجد ما يبرر انخراط الولايات المتحدة بصورة أكبر في عملية التسوية السلمية للصراع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، على الرغم من تأييده للتوصل لتلك التسوية.