الصفحة الرئيسية
مرحبا بكم





ناشطة سلام يهودية تعلن إسلامها عقب سجنها عامين في ...

عملية جراحية ناجحة لهنية عباس..هل تكون سببا في تحق...

أتعرفون من هذا ..؟????

ألف يوم على حصار غزة

ألف يوم على حصار غزة

افاق ضيقة للسلام الاقتصادي في ظل الاحتلال

إنفلونزا الخنازير تصل غزة

إحصائيات فلسطينية: معاقو فلسطين الأعلى نسبة في العالم

الحق الحصري في الموت مجانا

نهضة الغرب على أكتاف العرب





مارس 2008 أبريل 2008 مايو 2008 يونيو 2008 يوليو 2008 سبتمبر 2008 ديسمبر 2008 يناير 2009 مارس 2009 أبريل 2009 مايو 2009 يونيو 2009 يوليو 2009 أغسطس 2009 سبتمبر 2009 أكتوبر 2009 نوفمبر 2009 ديسمبر 2009 فبراير 2010 مارس 2010 أبريل 2010 مايو 2010 يونيو 2010




وكالة معا
وكالة فلسطين برس
وكالة فلسطين الان
المجموعة الفلسطينية للاعلام
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
شبكة فلسطين اليوم
Blogger
Google


حفار القبور
موسوعة كتب التخدير
مدونة علا من غزة
مدونات عربية
شمعة من أجل غزة
نسرين قلب الاسد
مؤسسة دكاكين
Google



جريدة القدس

جريدة الحياة الجديدة

جريدة الاهرام

صحيفة فلسطين

جريدة الايام


 


 




<$BlogDateHeaderDate$>
قافلة جالاوي في غزة وشافيز يرأس شريان الحياة3

دخلت قافلة شريان الحياة2 التي يقودها النائب البريطاني جورج جالاوي قطاع غزة المحاصر مساء أمس الأربعاء 15-7-2009 وتضم 169 متضامنا غربيا و12 شاحنة أدوية، وقد صرح جالاوي فور دخوله غزة أن الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز سيرأس قافلة شريان الحياة3 دون أن يحدد موعد انطلاقها.
وسمح للقافلة بعبور معبر رفح الحدودي بين مصر والقطاع بعد مفاوضات استغرقت عدة أيام مع السلطات المصرية برئاسة محافظ شمال سيناء اللواء محمد شوشة، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
واستقبل القافلة رئيس سلطة المعابر بحكومة غزة غازي حمد ورئيس لجنة استقبال الوفود الحكومية حمدي شعث، وحشد من المواطنين والصحفيين، حيث عقد جالاوي مؤتمرا صحفيا دعا فيه مصر لفتح معبر رفح بشكل دائم، وفقاً لموقع عرب 48.
وتعهد جالاوي الذي دخل غزة هو والمتضامنون ملوحين بالأعلام الفلسطينية هاتفين "تحيا غزة" - بـ"العمل على محاولة إدخال المساعدات من الجانب المصري للمعبر خلال الأيام القادمة عبر معبر رفح، وليس عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل".
وتتضمن المساعدات أدوية وأدوات طبية للمستشفيات والمدارس ورياض الأطفال في القطاع المحاصر منذ أكثر من 3 سنوات، ومن بين 50 شاحنة تتكون منها "شريان الحياة2" دخلت عبر معبر رفح 12 شاحنة فقط فيما تدخل باقي الشاحنات عبر معبر كرم أبو سالم.
وأوضح جالاوي أن هذه القافلة انطلقت للتضامن مع الشعب الفلسطيني، قائلا: "سنستمر في تجهيز وإرسال الوفود التضامنية من الصين والولايات المتحدة وفرنسا حتى كسر الحصار الظالم".
وأكد أن الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز سيرأس قافلة شريان الحياة 3 لكسر حصار غزة، متهما دولا عربية بالمشاركة في الحصار، ومطالبا الرئيس الأمريكي باراك أوباما بوقف ما وصفه بـ"انحيازه" إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي والالتفات لمعاناة 1.5 مليون فلسطيني في القطاع المحاصر منذ سنوات "عقابا على خياره الديمقراطي".
واستغرقت رحلة القافلة ثلاثة أسابيع مرت خلالها من بريطانيا عبر فرنسا وإسبانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا ثم مصر، وضمت جالاوي و149 متضامنا غيره معظمهم أوربيون وأمريكيون من أصول عربية، وبينهم 4 حاخامات يهود ممن يرفضون سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
24 ساعة فقط!
واستقبل القافلة على البوابة الخارجية لمعبر رفح من الجانب المصرى وفد الحركة الدولية للمتضامنين الأجانب مع غزة والذى ضم نشطاء سلام أجانب وفلسطينيين ومصريين يحاولون دخول القطاع منذ أكثر من شهر وترفض السلطات المصرية ذلك كما منعتهم أيضا من مرافقة قافلة شريان الحياة2 إلى داخل غزة.
وأمام معبر رفح من الجانب المصرى قال جالاوي الذي اشترطت السلطات المصرية لدخوله ألا يبقى ورفقاؤه في غزة سوى 24 ساعة فقط إنه "برغم كل ما تم من إجراءات هدفت لتعقيد مسيرة القافلة فإنني سأحاول جاهدًا تسيير قوافل أخرى إلى غزة"، معربا عن امتعاضه من القرار المصرى بألا يبقوا في غزة سوى 24 ساعة وسيعودون بعدها إلى مصر حيث تنتهي تأشيرة بقائهم في الأراضي المصرية.
واعتبر جالاوي أن "التعقيدات" التى تمت قبل وصول القافلة إلى رفح كانت من حيث الأصل تهدف إلى "تقليص" مدة إقامته فى غزة، مضيفا أن "24 ساعة فى غزة أفضل من لا شيء".
وكانت قافلة الإغاثة الأولى التي نظمها جالاوي تحت اسم "شريان الحياة" قد انطلقت من لندن في فبراير الماضي حاملة 4.1 ملايين دولار من المساعدات ووصلت في شهر مارس إلى القطاع.
من جانبهم أعرب الحاخامات المشاركون بالقافلة في بيان صحفي وزع على مندوبي وسائل الإعلام أمام المعبر عن أسفهم لما يعانيه الشعب الفلسطيني نتيجة الممارسات الصهيونية، مؤكدين ألمهم كيهود من انتهاكات هؤلاء "الأشرار" ضد الأطفال والنساء والرجال والتي تعد "جزءًا من جريمتهم التي يرتكبونها باسم الشعب اليهودي لسلب البلاد المقدسة من أهلها بينما لا حق لهؤلاء الصهاينة أصلا في إقامة دولة لأسباب معروفة في العقيدة اليهودية".
وعلى مدار 3 سنوات من الحصار دأبت منظمات وجهات حقوقية إقليمية ودولية على التحذير من تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية وانهيار قطاعات الصحة والتعليم والمرافق والخدمات في قطاع غزة
<$BlogDateHeaderDate$>
هآرتس: الجيش الاسرائيلي يقضي وقته في قتل الفلسطينيين الأبرياء

القدس المحتلة – فلسطين برس- قال الصحفي الإسرائيلي "جدعون ليفي"، إن الجيش الإسرائيلي " الأكثر أخلاقية " بين جيوش العالم يقضي وقته في قتل الفلسطينيين الأبرياء ويواجه عدوا وهميا لا وجود له.وأضاف "ليفي" بتهكم في مقال له في صحيفة هآرتس " أن تكون جنديا قتاليا هو أروع شيء يا أخي: ومن الجيد أن لدينا الفرقة البحرية الخاصة رقم 13، مقاتلو الكوماندو الجريئين انقضوا مع الفجر وسيطروا على هدفهم الذي كان سفينة صدئة صغيرة غير مسلحة تتأرجح في قلب البحر، لهذا السبب بالضبط لدينا كوماندو بحري: السيطرة على السفن التي تسعى بتقديم المساعدة الإنسانية، ولا نامت أعين حراس إسرائيل الأوفياء، المراسلون العسكريون تحدثوا بانفعال وتأثر من اختصاصهم هم وحدهم، ولكنهم لم يستطيعوا أيضا تغطية العورة المكشوفة فالجيش الإسرائيلي بطل مرة أخرى على الضعفاء، وسلاح الجو يتصرف مرة أخرى كقراصنة " .ولفت إلى أنه يجب الانتباه للأمور التي يمارسها الجيش ومن يقفون قبالتهم. بينما يجري جهاز الامن مداولات لشراء طائرة اف 35 بـ 200 مليون دولار للقطعة الواحدة، ينشغل الجيش الاسرائيلي في اغلبية ايامه بأعمال بوليسية هزلية ولا جدوى منها بصفته جيش احتلال ويخوض " حربا " ضد من يمتلكون أكثر الأسلحة بدائية في العالم.وبين كيف تقتحم الوحدات النخبوية والدنيا منازل السكان الفلسطينيين في الليالي، الذين لم يرتكب بعضهم أي جريمة كانت، يوقظونهم ويبعثون الرعب في نفوس الأطفال والنساء سدى، ورفاقهم الاخرون يقضون فترة خدمتهم في الوقوف وراء الحواجز وبين الحين والاخر يطلقون النار ويقتلون عبثا، وجنود آخرون يلاحقون الاطفال راشقي الحجارة او الزجاجات الحارقة ويطلقون النار نحوهم. " عملية ضخمة " اوشكت على الحدوث قبالة الجدار الحدودي في غزة قبل شهر على يدي ثمانية فلسطينيين بعضهم يمتطون البغال، كتيبة سائقي البغال هذه هي القوة التي تقف قبالتنا. ويضيف، " شاهدنا حقيقة الأمر طبعا في عملية " الرصاص المصهور " تلك الحرب التي لم تكن فيها مظاهر مقاومة، طائرات بلا طيار قصفت السكان الأبرياء وقتلت بضعة عشرات من بينهم الأطفال، هكذا أفاد تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش الأمريكية في الأسبوع الماضي، كما أن طائراتنا ومروحياتنا بملاحيها والأكثر تطورا في العالم تقصف أحياء سكنية، ربما يدافعون عن النفس استعدادا لعملية تلهب الخيال في ايران ولكنهم في الوقت الحالي يحلقون بسرور وسعادة في أجواء غزة كما يحلو لهم.وان لم يكن ذلك كافيا فلدينا ألان أيضا المنظومة الأكثر تطورا من غيرها والصرخة الأخيرة: " يرى – يطلق " مجندات استطلاع تم إعدادهن لانطلاق الذخيرة الحية، مجلة " بمحنية " الناطقة بلسان الجيش الإسرائيلي تحدثت عن ذلك بتأثر وانفعال: " هذه المرة الأولى التي تقوم فيها مجندات بإطلاق النار من الرشاشات " وبالعبرية البسيطة نقول شابات في التاسعة عشرة من عمرهن يلعبن في الرشاشات في غرفة مكيفة ويقمن " بإزالة " بني البشر من هناك، خيرة الشبان يذهبون للطيران وألان خيرة الشابات يذهبن للقنص.وختم ليفي مقاله بالقول " هذا هو إذا اكبر تقدم يحرزه " جيش الشعب " الذي يعد بناته للقتل بينما ترسل رفيقاتهن المفترسات في صفوف حرس الحدود بصورة دائمة لانطلاق الذخيرة الحية على المتظاهرين غير المسلحين في بلعين ونعلين، هذا جوهر ميزانية الجيش الإسرائيلي وجل ما يفعله الجيش الأفضل والأكثر أخلاقية في العالم، فطيارون من دون طائرات معادية في الجهة المقابلة وجنود من دون جيش يواجههم يقضون أغلبية وقتهم في تعزيز آلة الاحتلال ونوع من القتال البائس السخيف الذي لا يعدو كونه صيدا وأعمالا شرطية – هذا الجيش هو القوة التي تدافع عنا وتحمينا. عندما سيأتي يوم الحساب سنتذكر كل ذلك " .
مصر: دفن المصرية التي قتلت بدافع عنصري في المانيا

تم دفن مروة الشربيني والتي قتلها الماني وسط قاعة محكمة في المانيا، في مسقط رأسها في مدينة الاسكندرية بمصر.
وكانت مروة الشربيني (31عاما) قد تعرضت لـ 18 طعنة على يد شخص اسمه اكسل دبليو، والذي يحاكم حاليا بتهمة القتل العمد في مدينة دردسن الالمانية.
وما زال زوجها علوي عكاظ في حالة حرجة في المستشفى بعد تعرضه لاصابات خلال محاولته الدفاع عن زوجته.
وكانت المتوفية قد رفعت قبل ذلك دعوى ضد قاتلها بعد ان نشب خلال بينهما في ملعب اطفال، ونعتها بـ "الارهابية" لانها كانت ترتدي الحجاب.
وقد لقيت القضية اصداء واسعة في مصر وفي العالم الاسلامي عموما.
وكان الادعاء العام في درسدن قد صرح بأن الرجل الالماني (28 عاما) قتل مروة الشربيني بدافع عنصري، وانه يكره الاجانب والمسلمين.
"شهيدة"
وكان القاتل والمدعية (مروة الشربيني) امام المحكمة لحضور جلسة استئناف رفعها ضد حكم صدره بحقه بتغريمه 750 يورو لاهانته المدعية عام 2008.
ولم يتمكن المسعفون من انقاذ مروة الشربيني، التي كانت حاملا في شهرها الثالث بطفلها الثاني.
وقد شجبت الصحف المصرية الحادث، وتساءلت كيف يمكن السماح لما حدث ان يحدث، واطلقت على القتيلة لقب "شهيدة الحجاب".
وقد حضر عدد من كبار المسؤولين المصرين ودبلموسيون المان مراسم الدفن.
وقال المدعي كريستيان أفيناريوس الجمعة إن السلطات تعتقد أن الرجل ارتكب الجريمة بشكل منفرد وهو ليس عضوا في أي جماعة منظمة، ولكنه يكن كراهية عميقة للمسلمين.
وقد احتجز الرجل قيد التحقيق بشبهة القتل بتوجيه 18 طعنة للمرأة يوم الأربعاء الماضي.
وقد أصيب زوج المرأة بجراح حين حاول الدفاع عنها، وهو يتلقى العلاج في المستشفى.
ولم تكشف السلطات عن هوية المعتدي.
وقال المدعي العام ان المعتدي هو ألماني من أصل روسي وقد هاجر إلى ألمانيا عام 2003.، وأنه "عبر عن احتقار للمسلمين" أثناء المحاكمة.
وقد اثار الحادث دعوات من سياسيين ومنظمات حقوقية بتشديد الإجراءات الأمنية في قاعات المحاكم.
مقتل مروة الشربيني "شهيدة الحجاب" الإدعاء الألماني يحظر النشر بقضيتها

(CNN)-- في الوقت الذي يستعد فيه مجلس بلدية مدينة "دريسدن" الألمانية، لإقامة حفل تأبين للمصرية مروة الشربيني، التي قُتلت مع جنينها على يد مواطن ألماني داخل إحدى المحاكم في مدينة "دريسدن"، مطلع يوليو/ تموز الجاري، قرر الإدعاء الألماني فرض حظر النشر في القضية.جاء هذا القرار في أعقاب تقارير أفادت بأن المتهم، وهو من أصل روسي، قام بالتخطيط لتنفيذ جريمته داخل ساحة المحكمة، حيث نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المتحدث باسم الإدعاء العام في دريسدن، قوله إنه "لن يتم نشر أي تفاصيل تتعلق بجريمة القتل، قبل تحريك الدعوى القضائية ضد المتهم."ووفقاً لما نقل موقع "أخبار مصر"، فإن قرار حظر النشر جاء رداً على تقرير لمجلة "فوكوس" الألمانية، ذكرت فيه المتهم أليكس دبليو (28 عاماً)، خطط لجريمته قبل ارتكابها، ولكن المتحدث باسم الإدعاء رفض التعليق على صحة التقرير، مشدداً على عدم الإدلاء بأية تفاصيل متعلقة بالقضية في ظل استمرار التحقيقات.ومن المقرر أن يقيم مجلس بلدية دريسدن حفل تأبين للقتيلة المصرية السبت، يشارك فيه عدد من الشخصيات السياسية ومسؤولين في الحكومة الألمانية، من بينهم رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي فرانتس مونتيفيرينغ، ووزيرة العلوم والفنون بولاية "سكسونيا" إيفا ماريا شتانغر.إلى ذلك، بعث وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، رسالة إلى نظيره المصري أحمد أبو الغيط، أبلغه فيها تعازيه لشعب المصري، وخاصة لعائلة الضحية مروة الشربيني وفقاً لما نقل الموقع الرسمي لراديو "دويتشه فيله" الألماني.وأعرب شتاينماير، في بيان صدر عن وزارة الخارجية الجمعة، عن "بالغ أسفه لمقتل المواطنة المصرية"، وشدد على قوله: "سنبذل كل ما في وسعنا للحيلولة دون حدوث مثل هذه الجرائم"، وتابع قائلاً: "لا مكان في ألمانيا لمعاداة الأجانب أو معاداة الإسلام."وأثارت الجريمة، التي لم تلق اهتماماً إعلامياً في ألمانيا إلا بعد أسبوع من وقوعها، حالة من الغضب الشديد، امتدت إلى وسائل الإعلام الألمانية نفسها، حيث تساءلت صحيفة "دير تاغشبيغل"، قائلة: "لماذا بقي مقتل امرأة محجبة لم تسقط ضحية جريمة شرف، مجرد خبر هامشي صغير لمدة أسبوع؟"وفي سياق متصل، دعا البروفيسور بيتر هاينه، أستاذ العلوم الإسلامية بجامعة "هومبولت" في برلين، إلى "التعامل بشكل جدي مع حالة الغضب التي انتابت مصر، عقب مقتل مروة الشربيني"، وأضاف: "يجب أن نأخذ غضب الشعب المصري بشكل جدي للغاية"، مشدداً على أن هذا الغضب "حقيقي لا تنظمه أنظمة معينة."وعزا هاينه حالة الغضب التي ظهرت في عدد من المظاهرات في مصر، والتي تم خلالها ترديد هتافات ضد ألمانيا، إلى ثلاثة أسباب، أولها الاعتقاد بأن مروة قتلت لأنها محجبة، وثانيها ما تردد من أن رجل الشرطة الألماني أطلق الرصاص على زوج مروة في قاعة المحكمة بعدما اعتقد أنه الجاني لمجرد أن بشرته داكنة.أما السبب الثالث، بحسب البروفيسور الألماني، هو أن الشعب المصري رأى أن رد فعل الحكومة الألمانية على الحادث، لم يكن متعاطفاً بالقدر الكافي، وفقاً لما نقلت صحيفة "بيلد" الألمانية الجمعة.وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد أعربت عن تعازيها الشخصية للرئيس المصري حسني مبارك، في "وفاة" مروة الشربيني، خلال لقاء على هامش قمة الثمانية بمدينة "لاكويلا" الإيطالية.وقُتلت الزوجة الشابة (33 عاماً)، والتي كانت حاملاً في شهرها الثالث، بعدما تلقت 18 طعنة قاتلة، من قبل مواطن ألماني، داخل قاعة محكمة "لاندس كريتش" في دريسدن، كما أُصيب زوجها علوي علي عكاز، المعيد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية، بعدة طعنات وعيار ناري، أثناء محاولته إنقاذ زوجته.وكان علوي يقيم مع زوجته مروة، التي كانت حاملاً في شهرها الثالث، بالإضافة إلى طفلهما مصطفى، البالغ من العمر ثلاث سنوات، في دريسدن منذ عام 2003، بعد حصوله على منحة شخصية لدراسة الهندسة الوراثية بمعهد "فاكس بلانك"، وكان من المقرر أن يناقش رسالة الدكتوراة بعد أيام.
<$BlogDateHeaderDate$>
جهات إسرائيلية تستعدّ لتنظيم حفل فني ملاصق للمصلى المرواني

مركز اعلام القدس - محمود ابو عطا :-كشفت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " في تقرير صحفي صدر اليوم الخميس 9-7-2009م ، عن قيام جهات إسرائيلية بالتحضير لتنظيم حفل فني ليلي صاخب عند البوابات الثلاثية المغلقة للمصلى المرواني من الجهة الخارجية للمسجد الأقصى المبارك ، ملاصقة للجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك ، وأن هذا الحفل الفني يأتي ضمن حملة إسرائيلية تسويقية تهويدية مضللة تسعى الى الحديث عن الهيكل الثالث المزعوم ، وفي إطار الإستهداف المباشر للمصلى المرواني ، حيث يتردد حديث عن مخططات للمؤسسة الإسرائيلية لتحويله الى كنيس يهودي .هذا ووفق معلومات حصلت عليها " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " ، فإنّ جهات إسرائيلية قامت ليلة أمس الأربعاء الساعة الحادي عشرة ليلاً بإغلاق الأضواء الكاشفة في منطقة البوابات الثلاثية المغلقة للمصلى المرواني من الخارج ، ثم قامت بوضع عدد من المعدات والآلات وتركت المكان بعد ساعة ، " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " قامت على الفور بفحص الأمر وتوثيقه بالصور الفوتوغرافية ، وقام صباح اليوم الخميس وفد من " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " بزيارة ميدانية للموقع " ووجد في الموقع عددا من الكراسي ، والمنصات الصغيرة ، وقطع القماش ، والألبسة المختلفة ، وفي إطار بحثها عن التفاصيل ، علمت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " انه يتم في هذه الأثناء التحضير لحفل فني ليلي صاخب ، في إطار التسويق للهيكل المزعوم ، وإستهداف المصلى المرواني ، وان إختيار الموقع هذا لقربه من البوابات الثلاث المغلقة ، وبالتحديد عند الدرج الذي افتتحه رئيس الحكومة الإسرائيلية حينها باراك قبل عشرة أعوام في إطار التحضير لإستهداف المسجد الأقصى وتحويل المصلى المرواني الى كنيس يهودية ، وبالفعل فقد لاحظت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " في الفترة الأخيرة تواجدا مكثفا لمجموعات تزور المنطقة وهي تحمل صوراً وشروحا عن الهيكل المزعوم . الى ذلك فقد حذرت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " من تصاعد إستهداف المؤسسة الإسرائيلية للمسجد الأقصى وطالبت الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني برد فعل يرتقي الى مستوى الأحداث والمخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك " .
مركز حقوقي: عدد المستعمرين في الضفة زاد بنسبة 37 %


القدس المحتلة/فلسطين:
كشف مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في فلسطين المحتلة "بتسيلم"، أن عدد المستعمرين في الضفة الغربية المحتلة وصل إلى 289600، منذ أن وافقت (إسرائيل) على خطة خارطة الطريق.
وأوضح "بتسيلم" في تقرير له صدر أمس، أن نسبة الزيادة في عدد المستعمرين خلال ست سنوات بلغت 37%، في حين بلغت نسبة النمو السكاني في دولة الاحتلال في العام الماضي 1.8%، وفي الوسط اليهودي كانت 1.6%، فيما بلغت نسبة التوسع الاستيطاني 5.6%.
وأشار التقرير إلى أن (إسرائيل) تستخدم قضية النمو الطبيعي للمستعمرات لتغطية عمليات التوسع الكبيرة التي تقوم بها، إضافة إلى حجج واهية تسوقها الحكومة الإسرائيلية حول التمزق الأسري لعائلات المستعمرين في حال تم تجميد الاستيطان.
وأكد التقرير على أن الحكومة الإسرائيلية تضع الحجج والذرائع للتهرب من وقف عمليات التوسع الاستيطاني بالرغم من امتلاكها كل الأدوات القانونية لوقف الاستيطان، إلا أنها تعود وتتذرع بأن القانون الإسرائيلي يمنع تجميد الاستيطان، وأنها لا تريد أن تتراجع عن قرارات أخذتها، خاصة بطرح عطاءات، وشراء شقق، وانطلاق عمليات البناء.
ولفت إلى أنه في الوقت الذي تقام به المستعمرات على 1.7% من أراضي الضفة الغربية المحتلة، فإن الهيكلية للمستعمرات تشكل 6.8% من أراضي الضفة، مما يشير إلى وجود مخططات لمواصلة التوسع الاستيطاني. وتوقع "بتسيلم" أن تزداد وتيرة الاستعمار خلال الفترة الحالية، تحت ستار النمو الطبيعي، وخاصة بعد توعد وزير الداخلية الإسرائيلي "إيلي يشاي" بتسخير كل الإمكانات لتسريع الاستيطان خلال فترة توليه هذه الوزارة.
وطالب المركز الحقوقي الحكومة الإسرائيلية بتحمل مسؤولياتها وتعهداتها بتنفيذ أحكام القانون الدولي، وكذلك تنفيذ الالتزامات التي وقعت عليها سواء في خارطة الطريق أو غيرها من اتفاقيات لوقف الاستيطان.
هل تقتل اسرائيل غلعاد شاليط خشية تسديد ثمن حريته؟

بيت لحم- معا - لو كان غلعاد شاليط ميتا لكان الوضع اسهل بالنسبة للحكومة الاسرائيلية ... بهذه العبارة الحاسمة افتتح الرئيس السابق لطاقم النضال من اجل اطلاق سراح غلعاد شاليط. حزاي مشيطة ، في مقابلة صحفية منحها لصحيفة معاريف ووصفت بالانتقادية والقاسية قال "بان التعامل مع جثة جندي قتيل اسهل بكثير من التعامل مع جندي حي وقع في الاسر وفي هذه الحالة يدور الحديث عن غلعاد شاليط ولكن بقاء شاليط حيا لا يعتبر ذنبا ويجب اعادته والعمل من اجل ذلك" .ووصف حازي الذي ترأس طاقم النضال من اجل شاليط طيلة الاشهر الثمانية الماضية مجريات الامور خلف الكواليس قائلا " في الغرف المغلقة قال لي المسؤولين عن وضع السياسات من وزراء واعضاء كنيست بانه كان من الافضل لو تمت التضحية بغلعاد شاليط .واكد حزاي بان مسؤولا اسرائيليا كبيرا يعمل حاليا كعضو كنيست قال له بانه يتوجب على نوعم شاليط القول بانه قد تنازل عن ابنه وحين طرح فكرته هذه رددت عليه " والحديث لرئيس طاقم النضال" بان غلعاد شاليط هو من يتوجب عليه ان يتنازل وان يقول لامه وابيه عليكم التدبر مع ولدين بدل ثلاثة وانا اعفي الدولة من مسؤولية دفع ثمن حريتي وسألت عضو الكنيست المذكور " ماذا سيكون موقفك لو كان ولدك في الاسر؟ وحينا لم يجد اجابة يقولها .واستطرد حزاي قائلا " السؤال الاساسي هو ليس مدى استعدادنا لاطلاق سراح ارهابيين لطخت ايديهم بالدماء ولكنه هل نضحي بغلعاد شاليط؟ لقد مرت مئة يوم على حكومة نتنياهو وحسب معرفتي لم يحدث اي تقدم على هذه القضية ".واستغل حزاي المقابلة المطولة للاسهاب في وصف مشاعر عائلة شاليط وايام الاسر القاسية التي مرت على ابنها واصفا اياها بالعائلة الاصيلة داعيا الى تكثيف النضال من اجل اطلاق سراح الجندي الاسير. ماذا جرى في القاهرة بخصوص شاليط ؟لماذا استعدت مصر وبشكل مستعجل الرجل الذي ادار مكتب اهود باراك خلال اشغاله منصب رئيس الوزراء غلعاد سار ؟ وماذا جرى في القاهرة ؟ وماذا دار بين عمر سليمان وغلعاد سار من حديث ؟ .بهذه الاسئلة الافتتاحية استهلت صحيفة "يديعوت احرونوت" نبأ استدعاء مصر قبل عدة ايام غلعاد سار على وجه السرعه لنقل رسالة مستعجلة لرئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو بخصوص قضية تبادل الاسرى .واضافت الصحيفة ان المسؤول الاسرائيلي وصل القاهرة واجتمع بوزير المخابرات المصري عمر سليمان ومسؤول الاستخبارات المصرية الجنرال عمر قيناوي وعددا اخر من كبار قادة المخابرات المصرية .وزير المخابرات المصرية اكد بداية الاجتماع بان شاليط لن يرى النور قبل ان تتنازل اسرائيل عن شرط ابعاد بعض الاسرى المطلق سراحهم ضمن الصفقة الى قطاع غزة واعرب عن عدم فهمه لموقف حكومة نتنياهو من موضوع استئناف المفاوضات غير المباشرة المتعلقة بشاليط لذلك سارع لاستدعاء غلعاد سار متسائلا " ماذا يريد نتنياهو؟ 95% من الصفقة انجزت في عهد عوفر ديكل ويوفال ديسكين وحماس لن توافق مطلقا على طلبكم ابعاد 144 اسيرا ممن وافقت على اطلاق سراحهم الى قطاع غزة ".واضاف سليمان وفقا لادعاء الصحيفة" ان اطلاق سراح الاسرى الى الضفه الغربية افضل وسيمنح الشاباك فرصة لمتابعتهم افضل مما هو متاح في حال ابعادهم الى غزة ملمحا الى امكانية ان يقوم الشاباك بمعالجتهم في حال عودتهم لممارسة اعمال ارهابية" .ونقلت الصحيفة عن مصادر ذات علاقة بالاتصالات المتعلقة بقضية شاليط قولها بان فرصة نجاح المفاوضات حول الاسرى في الوقت الحالي متدنية جدا وان القرار موجود في مكتب نتنياهو الذي يمتنع حتى الان عن حسم الامور " نتنياهو يمتنع حتى الان عن اتخاذ القرار الصعب بتبني المسار الذي جرى تحديده للصفقة مع حماس " اضافت المصادر .اما لماذا استدعت مصر المسؤول السابق لابلاغه الرسالة ؟ فقد ادعت الصحيفة بان عددا من رؤساء الدول العربية يلجؤون للاستعانة بمسؤولين اسرائيليين سابقين ممن خدموا في المجال السياسي الامني مثل رئيس الاركان السابق ليفكين شاحاك ورئيس الموساد السابق افرايم هاليفي ودان مريدور حتى قبيل تعيينه وزيرا لشؤون المخابرات في الحكومة الحالية لنقل رسائل للقيادة الاسرائيلية واستشراف مواقفها .
<$BlogDateHeaderDate$>
فى غزة ..... كهرباء مظلمة

مصطفى إبراهيم

في ليلة قمرية جميلة عكرها صوت المولدات الكهربائية المنتشرة في أحياء مدينة غزة، سألت سيرين جدها الذي أتى لزيارتنا من مدينة رفح هل الكهرباء تنقطع عنكم في رفح؟
فأخبرها أنها منقطعة منذ صلاة الفجر، وٍسألته عن أيام زمان والسامر في ليالي القمر، وقال: لها ليالي القمر ليالي هنية وغنى لها مقطع مما كانوا يسمرون به في ليالي القمر
"وشباب قوموا العبوا والموت ما عنو، والعمر زي القمر ما ينشبع منو".
وأضاف قائلا: إن وجود تيار كهربائي والقمر دليل وجود الهنا والسعادة والأمن، وكل الليالي التي تمر على الإنسان من دون مشاكل كلها هنية، إلا أن الفلسطينيين في قطاع غزة محرومون من ليالي السمر الهنيه، ومن توفر التيار الكهربائي، والآمان.
الفلسطينيون في القطاع محرومون من كل شيء، التيار الكهربائي يقطع وبشكل أسوأ من السابق، ومع ذلك كانت شوارع مدينة غزة الليلة مزدحمة وكأن المواطنين خرجوا جميعاً من منازلهم احتجاجاً على الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، لكن الأمر كان مختلفاً، ربما لان اليوم كان الأخير في امتحانات التوجيهي، خرج الناس إلى المطاعم والكافيتريات، وشاطئ البحر ليزيلوا عن كاهلهم عبئا ثقيلا وهما وليالي طويلة مرهقة من السهر مع أبنائهم وبناتهم الطلبة، ومن الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي.
الدولة العبرية شنت قبل ثلاثة أعوام عدواناً شرساً وقاسياً ضد الفلسطينيين إثر قيام ثلاثة من فصائل المقاومة الفلسطينية بقتل جنديين واسر ثالث "جلعاد شاليت"، وأمعنت في فرض العقوبات الجماعية على الفلسطينيين فقصف الطيران الحربي الإسرائيلي في الثامن والعشرين من يونيو/ حزيران 2006، محطة توليد الطاقة الكهربائية الوحيدة في قطاع غزة.
الفلسطينيون في قطاع غزة عاشوا أياما قاسية وصعبة جدا وما يزالون، توقف شبه كامل لجميع مناحي الحياة، شعور بالظلم والقهر والعجز، والإحباط، يعيش الفلسطيني في قطاع غزة وعائلته في بيت ويضطر للتكيف داخل البيت في حدوده الضيقة أمتار معدودة ليبحث عن نسمة هواء في حر الصيف اللافح، والرطوبة العالية والقاتلة، لا يستطيع الصغار النوم.
أزمة الكهرباء لم تنته منذ ثلاثة أعوام، وازدادت معاناة الناس أثناء العدوان الأخير وبعده، وبعد توقف إطلاق النار، عاد التيار الكهربائي ولكن بشكل أسوأ، مناطق كاملة لم يصلها التيار الكهربائي، شبكة الكهرباء تضررت بشكل كبير، ومولدات محطة الطاقة بحاجة إلى قطع عيار جديدة وصيانة، واستطاعت شركة توزيع كهرباء غزة إعادة التيار الكهربائي، وأصبح الوضع أفضل من السابق كثيراً.
تحمل الناس كثيراً، كل الاحتياجات البشرية ممنوعة، الحصار خانق وظالم، ويدرك الفلسطينيون أنهم تحت الحصار، وتكيفوا مع ذلك لإدراكهم أن الاحتلال يتحمل مسؤولية ما يجري لديهم، ومحطة التوليد التي تزود نصف الكمية بحاجة إلى صيانة، وبداية شهر أيار/ مايو الماضي أعلنت شركة توزيع كهرباء غزة عن نيتها قطع التيار الكهربائي لساعات طويلة يوميا لمدة شهر عن محافظات قطاع غزة التي تزودها محطة التوليد بالكهرباء لإجراء صيانة في المولدات.
الإعلان تزامن مع بدء الامتحانات النهائية لطلاب المدارس والجامعات، وتم تأجيل عملية الصيانة إلى ما بعد انتهاء امتحانات التوجيهي، إلا أن شركة توزيع كهرباء غزة لم تلتزم بالإعلان وأخذ انقطاع التيار الكهربائي منحى دراماتيكياً منذ بداية شهر أيار/ مايو والتيار الكهربائي يقطع بشكل يومي، ولساعات طويلة، ولم تعر شركة توزيع كهرباء غزة بالاً للامتحانات خاصة التوجيهي.
وكان الشهران الماضيان الأسوأ في حياة الفلسطينيين في قطاع غزة لانقطاع التيار الكهربائي، وذكرهم ذلك بالأشهر الستة من نهاية العام 2006، بعد ضرب محطة توليد الطاقة في القطاع، وما يزال الوضع سيئا، حيث تقوم الشركة بفصل التيار الكهربائي مدة ثماني ساعات يوميا عن محافظات قطاع غزة، خاصة المحافظة الوسطى ومحافظة غزة، والحال ليس أفضل كثيراً في رفح، وخان يونس، وشمال غزة.
لم تكتف شركة توزيع كهرباء عزة بقطع التيار الكهربائي وبشكل يومي، فهي تقوم بفصل التيار الكهربائي من دون سابق إنذار، ولا تحدد موعد أو زمان قطع التيار، فجأة يقطع التيار الكهربائي، ولا تعطي المواطنين فرصة لأخذ الاحتياطات اللازمة لذلك، ولا يهم الشركة خراب الأجهزة الكهربائية في المنازل والمؤسسات، ما يزيد من أعباء المواطنين وهمومهم.
وعلى الرغم من الخدمة السيئة التي تقدمها شركة الكهرباء للمواطنين فالشبكة سيئة والأدوات وجزء كبير من المولدات " الترنسات" بالية وبحاجة دائمة للصيانة، وتوفي في السنوات الماضية عدد من عمال الشركة بسبب أن الأدوات قديمة جدا ولا تستخدم الآن في أكثر الدول تخلفاً، وهذا ليس له علاقة بالحصار فكثير من هذه الأدوات والأجهزة قديمة جدا وموجودة قبل أن تتم عملية خصخصة الكهرباء في القطاع.
وكان على الشركة في بداية تأسيسها كان عليها بدلاً من شراء السيارات الخاصة لبعض المدراء، استبدال المولدات الترنسات وتحسين الشبكة والأدوات البالية والقديمة، الخدمة سيئة وعدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي طويلة، والشركة تقوم بالجباية وليس مهما لديها سواء الخدمة جيدة أم لا، وثمن الفاتورة الذي يدفعها المواطن ثابت لا يتغير سواء التيار الكهربائي موجود أم منقطع.
انقطاع التيار الكهربائي يعني انقطاع المواطنين عن العالم عدة ساعات، علاوة على الحر الشديد والعجز والإحباط والظلم الذي يشعر به المواطنون، شبكة الاتصالات تتوقف خاصة الهواتف النقالة، وما يرافق ذلك من صعوبات وببطء في شبكة الإنترنت، وغيرها من الأمور التي لا يستطيع المواطن الاستغناء عنها.
عندما قررت الحكومة الإسرائيلية إظلام غزة، واعتبرت قطاع غزة "كياناً معادياً". تحمل المواطنون ذلك ولا يزالون يتحملون الحصار وما يترتب عليه من عقوبات تفرضها دولة الاحتلال، لكن المسؤولية الآن تتحملها حكومة حماس، وشركة توزيع كهرباء غزة، الحكومة تتحمل المسؤولية بصمتها وعجزها عن توفير البدائل للمواطنين وعدم اتخاذها إجراءات للتخفيف عن المواطنين، ومساءلة الشركة عما يجري.
وشركة توزيع كهرباء عزة تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن الصمت الذي تمارسه، وعما يجري من الانقطاع اليومي للتيار الكهربائي لساعات طويلة ومن دون سابق إنذار، وعدم وضع جدول زمني وإبلاغ المواطنين بمواعيد انقطاع التيار، وتتحمل المسؤولية القانونية عن الخراب والأعطال التي يتسبب بها الانقطاع المفاجئ للأجهزة الكهربائية للمواطنين، والضغط النفسي والعصبي الذي يصيب المواطنين