الصفحة الرئيسية
مرحبا بكم





ناشطة سلام يهودية تعلن إسلامها عقب سجنها عامين في ...

عملية جراحية ناجحة لهنية عباس..هل تكون سببا في تحق...

أتعرفون من هذا ..؟????

ألف يوم على حصار غزة

ألف يوم على حصار غزة

افاق ضيقة للسلام الاقتصادي في ظل الاحتلال

إنفلونزا الخنازير تصل غزة

إحصائيات فلسطينية: معاقو فلسطين الأعلى نسبة في العالم

الحق الحصري في الموت مجانا

نهضة الغرب على أكتاف العرب





مارس 2008 أبريل 2008 مايو 2008 يونيو 2008 يوليو 2008 سبتمبر 2008 ديسمبر 2008 يناير 2009 مارس 2009 أبريل 2009 مايو 2009 يونيو 2009 يوليو 2009 أغسطس 2009 سبتمبر 2009 أكتوبر 2009 نوفمبر 2009 ديسمبر 2009 فبراير 2010 مارس 2010 أبريل 2010 مايو 2010 يونيو 2010




وكالة معا
وكالة فلسطين برس
وكالة فلسطين الان
المجموعة الفلسطينية للاعلام
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
شبكة فلسطين اليوم
Blogger
Google


حفار القبور
موسوعة كتب التخدير
مدونة علا من غزة
مدونات عربية
شمعة من أجل غزة
نسرين قلب الاسد
مؤسسة دكاكين
Google



جريدة القدس

جريدة الحياة الجديدة

جريدة الاهرام

صحيفة فلسطين

جريدة الايام


 


 




<$BlogDateHeaderDate$>
...مصدر في الأمم المتحدة: من بين 8 خروقات للتهدئة نفذت إسرائيل 7 خروقات

قالت مصادر في هيئة الأمم المتحدة إنه منذ سريان اتفاق التهدئة، منذ نحو أسبوع، تم تسجيل 8 خروقات للتهدئة نفذت قوات الجيش الإسرائيلي منها 7 خروقات، مقابل خرق واحد من جانب الفلسطينيين (لا يشمل إطلاق صاروخ الخميس باتجاه سديروت، كما لا تشمل ما زعمته التقارير الإسرائيلية الجمعة بشأن إطلاق قذيفتي هاون، ردا على الخروقات الإسرائيلية).

وبحسب مصادر الأمم المتحدة فإن معظم الخروقات جاءت من جانب إسرائيل، وهي مرتبطة أساسا بإطلاق النيران من قبل جنود الاحتلال باتجاه المزارعين الفلسطينيين الذين كانوا يسعون للوصول إلى أراضيهم القريبة من السياج الحدودي.

وقالت المصادر إنه في العشرين من الشهر الجاري، حزيران/ يونيو، أطلق جنود الاحتلال في الساعة 10:05 النيران باتجاه مزارعين فلسطينيين كانوا يقفون بالقرب من السياج الحدود شرقي رفح. وقد أطلق الجنود النار لمدة عشر دقائق بهدف دفع المزارعين إلى الهرب من المكان، ولم ترد أية أنباء عن وقوع إصابات.

وفي الساعة 19:20 من اليوم نفسه، تم تسجيل خرق مماثل، عندما أطلقت قوات الاحتلال النار باتجاه مزارعين في منطقة مخيم المغازي للاجئين، الذين حاولوا الوصول إلى أراضيهم القريبة من السياج. وتواصل إطلاق النار لمدة 5 دقائق، ولم يعلن عن وقوع إصابات.

وبعد الحادث المذكور بساعة، أطلقت قوات الاحتلال النار باتجاه صيادين فلسطينيين، بالقرب من بيت لاهيا، وذلك في محاولة لدفع الصيادين إلى الابتعاد عن المكان.

وأضاف المصدر نفسه أنه في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، أطلقت قوات الاحتلال في الساعة السادسة صباحا النيران في المنطقة ذاتها. ولم ترد أية أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.

وفي الساعة العاشرة من اليوم نفسه، أطلقت قوات الاحتلال النيران في منطقة مخيم المغازي للاجئين، باتجاه عدد من المزارعين الفلسطينيين، ولم تقع أية إصابات.

وتابع المصدر أنه في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، أطلقت قوات الاحتلال، في الساعة السابعة صباحا، النيران باتجاه مجموعة من الفلسطينيين كانوا يحتطبون بالقرب من بيت لاهيا، ما أدى إلى إصابة المسن جميل الغول (68 عاما) بجروح خطيرة.

وأشار المصدر إلى أن الخرق الفلسطيني الوحيد كان في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، بين الساعات 15:40 و 16:10، عندما أطلقت حركة الجهاد الإسلامي 3 صواريخ من بيت حانون باتجاه سديروت، ردا على قيام قوات الاحتلال باغتيال أحد قادة سرايا القدس، الذراع العسكري للجهاد، في مدينة نابلس بالضفة الغربية.

ويوم أمس الأول، الخميس، في السادس والعشرين من الشهر الجاري، أطلقت قوات الاحتلال في الساعة 8:30 النار باتجاه عدد من المزارعين في خان يونس. واستمر إطلاق النار لعدة دقائق، ما أدى إلى إصابة مسن (82 عاما) بجراح خطيرة.

وادعت قوات الاحتلال، ردا على تقرير الأمم المتحدة، أن الجيش الإسرائيلي لن ينفذ عمليات هجومية في الأيام الأخيرة في قطاع غزة، وأنه قد حصلت حوادث معدودة نفذ فيها الجيش عمليات لمحاولة فحص خروقات للتهدئة.

ورغم إصابة إثنين المزارعين المسنين الفلسطينيين إلا أن مصادر عسكرية إسرائيلية ادعت أن قوات الجيش أطلقت نيران رادعة بموجب التعليمات لإبعاد مشتبهين عن السياج الحدودي. كما أكدت ما ورد على لسان المصدر في الأمم المتحدة بالقول إن الجيش لن يسمح لأحد بالاقتراب من السياج الحدودي.

لحالة 199لشهداء الحصار وفاة الرضيعة أيات أنور بسبب الحصار وإغلاق المعابر

أكدت مصادر طبية اليوم السبت وفاة الرضيعة أيات أنور 8 أشهر من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزه جراء منعها من السفر لتلقى العلاج بالخارج.
وقال رامي عبدو، الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إن الرضيعة أيات أنور 8 أشهر من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزه والتي كانت تعاني من مرض القلب قد توفيت جراء النقص الشديد في الأدوية والمستلزمات الطبية و بسبب الحصار وإغلاق المعابر.
وأكد عبدو، أن المستشفيات في قطاع غزه تعاني من نقص شديد في الأدوية والمستلزمات الطبية جراء الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض على قطاع غزه منذ قرابه العام.
يذكر أنه بوفاة الرضيعة أنور يرتفع عدد ضحايا الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع إلى 199 حالة معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ بسبب الحصار الإسرائيلي المشدد منذ قرابة العام.

<$BlogDateHeaderDate$>
مصادر لـ"قدس نت ": الرئيس عباس يتوجه لزيارة غزة الأسبوع المقبل

ووفد فتح يجري تحضيرات لهذه الزيارة

بيت لحم – وكالة قدس نت للأنباء

كشفت مصادر فلسطينية حسنة الإطلاع " بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ينوي زيارة قطاع غزة الأسبوع المقبل للقاء كوادر وأعضاء حركة فتح وذلك لتهيئة أجواء مبادرة الحوار التي أطلقها لإعادة اللحمة لشطري الوطن".

وقالت المصادر في تصريحات لوكالة قدس نت للأنباء" بأن وفد حركة فتح الذي وصل غزة أمس يجري لقاءات مع قادة وأعضاء حركة فتح هناك وذلك للتحضير لزيارة الرئيس عباس المقبلة لغزة",موضحة" بأن ذلك يأتي أيضا لحشد الدعم والتأييد لمبادرة الرئيس عباس وإنجاحها ".

وأضافت المصادر " بأن الزيارة المقبلة للرئيس عباس ستكون خطوة بإتجاه إعادة اللحمة للوطن وجزء من مبادرة الحوار التي أطلقها "وأنه ( الرئيس عباس) رئيس لكل أبناء الشعب الفلسطيني حيثما تواجدوا".

هنيه يرحب بالزيارة

من جانبه رحب رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنيه خلال مداخلة له أمام نواب المجلس التشريعي بزيارة الرئيس محمود عباس لقطاع غزة قائلا " غزة ترحب بكل من يأتي إليها وان أراد الرئيس أن يأتي فأهلاً وسهلاً به".

عباس يدعو العرب لتطبيق المبادرة

هذا ودعا الرئيس محمود عباس، لدى وصوله مطار صنعاء، مساء اليوم, العرب لوضع آلية لتطبيق المبادرة اليمنية.

وقال الرئيس عباس ،إن المبادرة اليمنية لاقت إقبالا كبيرا ورغبة وترحيبا حارا في كل أوساط الفلسطينيين، والآن نحن سنرى ما هي الطرق التي يمكن أن نصل بها لحل واقعي لهذه المبادرة، ويجب أن تكون في إطار عربي وتحت الرعاية العربية."

وأضاف "ما دامت مبادرة عربية إذا المطلوب من الأشقاء العرب، سواء من لجنة عربية أو من الجامعة العربية، أن يضعوا آلية لتطبيق هذه المبادرة.مشيرا أن المبادرة اليمنية التي أطلقها الرئيس صالح لرأب الصدع الفلسطيني واضحة وضوح الشمس، لا لبس فيها ولا غموض، وهي مبادرة قمة عربية.

وقال الرئيس عباس " ان التهدئة التي تبدو واقعية هذه الأيام في قطاع غزة بالنسبة لنا أخبار سارة، وكذلك المساعي للوحدة الوطنية والمبادرة التي أطلقناها انطلاقا من المبادرة التي أطلقها الرئيس على عبد الله صالح والتي اعتبرت بعد ذلك قرارا في قمة دمشق."

<$BlogDateHeaderDate$>
مستوطنو يتسهار يطلقون صاروخ محلي الصنع على قرية فلسطينية شمال الضفة الغربية<

كشفت صحيفة معاريف العبرية اليوم الجمعة عن تفاصيل قيام مستوطن من يتسهار شمالي الضفة الغربية بإنتاج صاروخ محلي وإطلاقه باتجاه قرية فلسطينية قريبة من المستوطنة المذكورة.
وأضافت الصحيفة ان مستوطنة يتسهار تضج هذه الأيام بقصة غير مسبوقة تتمثل بقيام احد طلبة المدرسة الدينية فيها, بإنتاج صاروخ محلي خاص به وإطلاقه قبل أسبوعين من على تله قريبة باتجاه قرية فلسطينية إلا انه سقط في منطقة مفتوحة.
وأكدت الصحيفة ان رئيس المدرسة الدينية العليا "لا زال يوسف حيا" يخضع للتحقيق في هذه القضية بعد ان جرى اعتقاله يوم أمس الخميس.
وأوضحت انه قبل دقائق من إطلاق الصاروخ على القرية الفلسطينية اعلم أفراد خلية الصواريخ سكان المستوطنة بان تجربة على "وسائل معينة" ستجري بعد لحظات يسمع خلالها انفجار طالبين من سكان المستوطنة عدم الاكتراث لسماع صوت الانفجار.
وفعلا تمت عملية الإطلاق وسقط الصاروخ في حقل مفتوح يقع بين القرية الفلسطينية والمستوطنة, وبسبب الانفجار الضخم الناتج عن سقوط الصاروخ هرعت قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي الى المكان على اعتقاد بان الانفجار استهدف المستوطنين وفور معرفة قيادة الجيش بان الصاروخ أطلق على يد المستوطنين جرى نقل صلاحية التحقيق للشرطة الإسرائيلية.
وتشتبه الشرطة بحصول طالب المدرسة الدينية على المعلومات التقنية التي مكنته من إنتاج الصاروخ عبر شبكة الانترنت ولا زالت التحقيقات جارية لمعرفة مصدر المواد المتفجرة ومن قدم له المساعدة في إنتاج الصاروخ.

عائلة شهيد فلسطيني تبرعت باعضاء جسده وانقذت حياة ستة اسرائيليين

اصيب المواطن الفلسطيني "أ" البالغ من العمر 18 عاما قبل عدة اسابيع بنيران حراس امن اسرائيليين ووصف حالته بالخطيرة .
المصاب الفلسطيني الذي تتحفظ الصحف العبرية عن ذكر اسمه ، نقل فور اصابته الى العناية المركزة في في المركز الطبي "شيبا " في منطقة تل هشومير حيث وصف الاطباء حالته بالموت الدماغي ولم تفلح جهود الاطباء في انقاذ حياته .
صحيفة معاريف العبرية قالت ان عائلة الشهيد الفلسطيني ورغم الالم وقسوة الحادث قررت التبرع باعضائه لزراعتها لمن يحتاجها من المرضى دون النظر الى هوية او ديانة او قومية متلقيها، وذلك استجابة لطلب اطباء المستشفى والمركز الوطني لزراعة الاعضاء الذي وعدهم بالحفاظ على سرية شخصية الشهيد حفاظا على سلامة الاسرة التي تسكن احدى المدن التابع للسلطة الفلسطينية، بل وحتى اسر المرضى الذين زرعت لهم اعضاء الشهيد طلب منهم الحفاظ على سرية الاسم بناء على طلب اسرة الشهيد وفقا للصحيفة .
والتقى يوم امس "الاربعاء" من تلقى قلب الشهيد بوالد الفلسطيني حيث تعانق الاثنان داخل المستشفى وسط حالة انفعالية وعاطفية كبيرة وشدوا على ايدي بعضهم البعض في منظر انساني فريد تجاوز حدود الصراع الفلسطيني الاسرائيلي سيجمع بين الاسرتين مدى الحياة .كما تقول الصحيفة العبرية .
وجرى اللقاء في ذات الغرفة التي تلقى فيها والد الشهيد الخبر القاسي عن وفاة ابنه الذي كان قبيل استشهادة المسؤول الرئيسي عن اعالة الاسرة، وتأمين احتياجاتها بعد ان اصيب والده بمرض اقعده عن العمل .
وقال والد الشهيد "لقد كان شخصا رائعا احبه الجميع وكان صاحب قلب كبير وانا لم اتردد بالموافقة على التبرع باعضائه لزراعتها في الاجساد المحتاجة لها رغم انه قتل على يد حراس امن اسرائيليين ".
واضاف والد الشهيد "في البداية كان الامر صعبا بالنسبة لي ولكنني تلقيت العون من الله الذي ألهمني صواب القرار بمساعدة الاشخاص المحتاجين لاعضاء ابني وانا راض عن قراري، وانا لا افرق بين اليهود والعرب وكل ما يهمني هو انقاذ حياة الاشخاص المحتاجين لذلك لم اسأل عن هوية هؤلاء الاشخاص ، لقد سمعت عن التبرع بالاعضاء لكنني المرة الاولى التي اعيش الحالة ".
وتمت زراعة اعضاء الشهيد في اجساد ستة اسرائيليين ( عادت لهم بسمة الحياة من جديد بفضل شاب فلسطيني بعمر الورود قتل على ايدي حراس امنيين اشتبهوا به " كمخرب" ينوي استهدافهم فعاجلوه بطلقاتهم القاتله )- قالت الصحف العبرية .
<$BlogDateHeaderDate$>
إسرائيل تحذر من انهيار مفاجئ للتهدئة وتؤكد أن معبر رفح لن يفتح إلا بعد إطلاق

حذرت مصادر إسرائيلية مسؤولة " من انهيار التهدئة المقرر أن تدخل حيز التنفيذ غدا الخميس في قطاع غزة إذا أقدم الفلسطينيون على تنفيذ عملية مباغتة قبل موعد بدء التهدئة المفروض الساعة 6 من صباح الخميس".
وحسب مصدر إسرائيلي " أن الفلسطينيين قد يفكرون في تنفيذ عملية مفاجئة قبل لحظات من بدء سريان الهدنة وذلك لإظهار الفلسطينيين أنفسهم أمام الجمهور بأنهم أقوياء . على حد السيناريو الذي يتخيله.وقال هذا المصدر يهدد " إذا يفعل الفلسطينيون ذلك فان الهدنة ستنهار فورا".
من جهة ثانية أكدت إسرائيل عن أنها لن تفتح معبر رفح إلا بعد إطلاق سراح الجندي شاليط وان التهدئة ستكون على 3 مراحل :
المرحلة الأولى : يوم الخميس صباحا يبدأ سريان التهدئة ويكون وقف إطلاق النار صارما وقاطعا وتستمر المرحلة الأولى 3 أيام .
المرحلة الثانية :يوم الأحد القادم تفتح إسرائيل المعابر وتبدأ فورا بالمفاوضات لتبادل جلعاد شليط.
المرحلة الثالثة : لا تفتح إسرائيل معبر رفح سوى بعد إطلاق سراح جلعاد شليط .
وحسب المصادر الإسرائيلية فان المراحل الثلاث أصلا تعتمد على انضباط حماس والتزامها مع الفصائل الأخرى بوقف إطلاق نار شامل . ويصف جنرالات إسرائيليون اتفاق التهدئة مع حماس بأنه متفجر ويشككون بنجاحه ، ولا يتصورون انه سيصمد 6 أشهر .وهذا هو السبب من وراء إبقائهم ورقة معبر رفح في يد إسرائيل فهم يعتقدون أن الأمور لن تخلو من الفشل
.

<$BlogDateHeaderDate$>
وفاة مريضتين يرفع عدد ضحايا الحصار إلي (192)

أعلنت مصادر طبية، الثلاثاء 17/6/2008، عن ارتفاع عدد ضحايا الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 192 مريضاً، بوفاة المريضتين المسنة أمينة مقاط، منال عودة عودة.
وقال رامي عبده، الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إن المواطنة مقاط التي تقطن شرق مدينة غزة، مصابة بمرض القلب، ومنع الاحتلال سفرها للعلاج في الخارج.
وأضاف عبده، أن عودة (17 عاماً) التي تقطن حي الزيتون، منعت من السفر لعدة مرات للعلاج من مرض السرطان.
ويهدد الحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام، حياة العشرات من المرضي الذي يحتاجون للعلاج بالخارج ويمنعهم الاحتلال من مغادرة القطاع لتلقي العلاج في الخارج
.
حماس: السادسة من صباح الخميس ساعة الصفر لبدء التهدئة

ويبدأ فتح المعابر التجارية الساعات الاولى لسريانها- الرئاسة ترحب


غزة -معا- أكد د. خليل الحية، احد اعضاء وفد حماس الى قطاع غزة، أن الساعة السادسة من صباح الخميس المقبل، ستكون ساعة الصفر للبدء بالتهدئة ووقف كافة العمليات العسكرية بين الجانبين - الفلسطيني والاسرائيلي.وقال الحية خلال مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم بمدينة غزة أن مدة التهدئة 6 أشهر حسب التوافق الفلسطيني، وأن يتم تنفيذها بتوافق وطني .واضاف انه خلال الساعات الأولى لبدء التهدئة تفتح المعابر التجارية للقطاع كما تم الاتفاق على رفع الحظر عن المواد الأساسية، مضيفا أن مصر تعمل على نقل التهدئة للضفة الغربية.وقال الحية :"ان الاسبوع الثاني من التهدئة ستستضيف القاهرة لقاء يجمع حماس و الرئاسة الفلسطينية والاوروبين للوصول الى اليات لفتح معبر رفح الحدودي".فيما أكد د .محمود الزهار أن التهدئة التي وصلت إلى نهايتها قد بدأت في يناير الماضي وخلال 8 زيارات لوفود حركة حماس من الداخل و الخارج الى مصر هدفت الى وقف كل أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني عبر اعتداءات لم يشهد لها التاريخ وحرمانه من المقومات الأساسية .وشكر الزهار مصر والرئيس حسني مبارك والوزير عمر سليمان والطاقم المساعد له على ما بذلوه من جهود مضنية، كما شكر الفصائل المقاومة وفي مقدمتها كتائب عز الدين القسام، موضحا أنه تم التاكيد على وحدة حماس في الداخل و الخارج خلال ادارة هذه القضية.كما اكد الالتقاء بالفصائل قبيل المؤتمر الصحفي، مؤكدا على انه تم الحصول على مباركة التنظيمات للتهدئة، موضحا أن هذه الخطوات تاتي في اطار السعي لحوار وطني قريب. بدوره قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية ان الرئيس عباس تابع باهتمام بالغ جهود التوصل إلى اتفاق التهدئة بين الجانب الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة والذي سيبدأ من صباح يوم الخميس القادم.واعتبر الرئيس محمود عباس أن التهدئة مصلحة وطنية لشعبنا، مثمنا الجهود المثابرة التي بذلها ويبذلها المصريون بتوجيهات من الرئيس حسني مبارك دون كلل. وبرغم كل الصعوبات للوصول إلى هذا الاتفاق الذي يتطلع إليه كل مواطن في قطاع غزة وفي الوطن لتحقيقه.وقال الناطق في بيان وصل معا نسخة منه :"ان الرئيس عباس، والرئيس المصري حسني مبارك قدما جهوداً كبيرة ومخلصة خلال الأشهر الماضية مع كل الأطراف المعنية سواءً المحلية أو مع الجانب الإسرائيلي والجانب الأمريكي وكل من التقى بهم من الأشقاء العرب والأجانب من أجل الوصول إلى التهدئة لإنقاذ شعبنا من الواقع الأليم الذي يمر به القطاع والمعاناة الخانقة التي يعيشها شعبنا هناك على كافة الأصعدة".واضاف الناطق:" ان الرئيس يدعو كافة القوى في قطاع غزة إلى الالتزام بما تم الاتفاق عليه، تحقيقاً للمصالح العليا لشعبنا الفلسطيني ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة، ولإنهاء الانقسام وتوحيد الوطن تحت لواء الشرعية.".


<$BlogDateHeaderDate$>
انقلاب ام حسم ام سيطرة ؟ كنا هناك طوال العام والمواطنون يأملون بمصالحة وطنية

غزة - تقرير مكتب معا في غزة - عام يحار الناس في وصفه، يحمل كلمات ثلاث "حسم، انقلاب وسيطرة" يتفاوت الفلسطينيون في وصف ما أقدمت عليه حركة حماس عندما بسطت سيطرتها العسكرية على قطاع غزة في مثل هذا اليوم منذ عام مضى وهو 14 حزيران 2007.
الغزيون اكثر الناس احتكاكاً بواقع عايشوه لـ 365 يوماً تكالبت عليهم الهموم جراء الانقسام السياسي الداخلي الذي تلا فورا الرابع عسر من حزيران 2007، كما منعهم الاحتلال الاسرائيلي من التمتع بيوم هادئ لم تشوهه الاجتياحات والتوغلات ودماء الشهداء وفرض حالة من الحصار الاقتصادي المحكم على مليون ونصف مليون نسمة.
المواطن احمد .غ كان عاطلاً عن العمل ووجد فرصة عمل قبل شهر بمؤسسة خاصة قال:" انا حتى اللحظة مصدوم مما رأيته في ذاك اليوم خاصة عندما سقط مقر الأمن الوقائي بيد حركة حماس".
أما المواطن أ.ع فتقول:" شيء كان لا بد منه وتم اللجوء اليه اضطرارياً لكنه لم يكن من المرغوب استمراره لمدة عام".
اما المحللون السياسيون سواء أكانوا متحزبين أو مستقلين فهم لا يعلمون كيف يقيمون هذا العام بعيدا عن التشبث بمبادرة الرئيس محمود عباس الداعية لحوار وطني شامل ويربطونها مع الدعوة الفلسطينية الخالصة لإيجاد اول الخطوات على الأرض أو كما يقولون " نظرية بحاجة للتطبيق".
جهاد حمد المحلل السياسي يقول:" نحن احوج ما يكون بعد هذا العام إلى حالة صلح وتوافق ووفاق ولنوقف كافة أشكال التحريض ولنتجنب اللغة المسيئة على صعيد السلم المجتمعي ونحن بحاجة لثقافة الحوار والمصالحة ومبادرة الرئيس هي نظرية بحاجة للتطبيق".
أما حماس التي بسطت السيطرة على القطاع وبعد عام من الانقسام الداخلي تؤكد انها :" ما كانت لتفكر بمثل هذا الخيار الذي اتخذته دفاعاً عن النفس وتعود لتؤكد ان القرار الذي اتخذته بحسم عسكري لقطاع غزة اضطرت اليه بشكل استثنائي للقضاء على مخطط امريكي استخدمت فيه جماعات لضرب حماس وأن خطوتها تلك كانت دفاعاً عن النفس ولم تخطط لها ولا ترغب بها وانها تصر على تجاوزها وما كانت تفكر بالمبادرة بمثل هذا الفعل أن يدها ممدودة للحوار كوسيلة للإعادة اللحمة لشطري الوطن".
وإلى حين يبدأ الوطن باستعادة لحمته فإن حركة حماس والحكومة في القطاع مصرتين على بذل كل الجهد الممكن للتخفيف عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم إلى حين يتم رفع الحصار وإحقاق المصالحة الوطنية.
ولكن كيف سينتهي الحصار؟ الناطق باسم حماس سامي ابو زهري يقول:" نحن مصرون على إنهاء الحصار ويجب ان ينتهي سواء بالجهود السلمية او غير ذلك ولا يمكن ان نسمح باستمرار هذا الحصار وحتى اللحظة نعطي الجهود السلمية فرصتها.
وعن وصفه للعام الذي مضى قال ابو زهري:" لا يوجد في شعبنا الفلسطيني أي شخص او طرف يرفض الحوار واستمرار الانقسام، ونحن في حماس لدينا رغبة جامحة لإنهاء هذه الحالة ونأمل ان تفلح الجهود المبذولة في ذلك، وإلى ذلك الحين فإننا نبذل جهودنا لتوفير احتياجات شعبنا، ووقد قدمت الحكومة بغزة والحركة انجازات كبيرة خاصة على الصعيد الأمني وتلاشت ظاهرة مشاكل العائلات والاقتتال بالسلاح والمجموعات المسلحة التابعة للاجهزة الأمنية التي تخطف وتقتل في احيان".
واضاف :" نقول ان الأمن متوفر من خلال منظومة شرطية استطاعت حفظه اما على الصعيد الاقتصادي فالحكومة والحركة تسعيان لتجاوز الحصار الاسرائيلي من خلال توفير بدائل سواء للموظفين المقطوعة رواتبهم او لشريحة العمال بالقدر الذي نستطيع ونبذل جهدا كبيرا وشعبنا يعلم ان المشكلة ليست لدينا وهذا يفسر الصمود الاسطوري لهذا الشعب".
وعن المصالحة يقول:" الآن الكرة في الساحة العربية اجرينا اتصالاتنا وقلنا نرغب بمظلة عربية وننتظر".
أما المحلل السياسي جهاد حمد فيؤكد :" أن الاحتلال هو الرابح الاكبر في حال استمرت حالة الانقسام الداخلي، وان استمرارها لأكثر من هذا الوقت سيعزز فرصه بالانفراد بالمفاوض الفلسطيني وتمرير مشاريع سلمية هزيلة تكون كفيلة بفناء المشروع الوطني عدا عن ان حالة الانقسام هي مبرر لاجتياح واسع لقطاع غزة بزعم ان الضفة والقطاع كيانين منفصلين".

<$BlogDateHeaderDate$>

افترسهم الاحتلال في الدهنية، ورمى بعظامهم في تل عراد"..


كأنما يصر التاريخ على أن يعيد نفسه، وكأنما يصر، في هذا السياق، على إعادة تكرار المصير نفسه الذي ينتظر العملاء، تماما كأنما يصر العملاء على التأكيد على صحة مقولة "من يهن يسهل الهوان عليه"، فيصرون على مواصلة الغوص في مستنقع العمالة، حتى بعد اكتشافهم للمصير البائس والقذر الذي ينتظرهم، وحتى مع مواجهتهم لمصيرهم..

ولا تتناقل وسائل الإعلام الإسرائيلية هذه التقارير لدوافع أخلاقية، فمع التأكيد هنا على انتفاء الأخلاق عندما يتصل الحديث بالخيانة، فإن الاكتراث لمصير بعض العملاء، كما فعلت "يديعوت أحرونوت"، يأتي من باب الخشية من أن يؤدي ذلك إلى حصول تراجع في حجم العمالة، وما يبدو كأنه "إنسانية" فهو لاعتبارات تتصل بالإنكشاف لوسائل الإعلام أو بالمصلحة الأمنية، خاصة وأن هذه "الإنسانية" المزعومة تجاه من يفتقدون الحد الأدنى منها والذين يقفون تماما في صفوف الاحتلال، تختفي تماما عندما يكون الحديث عن ضحايا جرائم الاحتلال، سواء من المدنيين أو من المقاومين، الذين نعرف أن إنسانيتهم هي النبع الذي يستمدون منه القوة للاستمرار في المقاومة.

ورغم أنهم قدموا "الخدمات" التي لا تحصى لجيش الاحتلال، على المستويات العسكرية والاستخبارية والعملانية، لمدة تزيد عن أربعين عاما، إلا أنهم اقتلعوا من أرضهم منذ بداية الاحتلال لتبنى عليها المستوطنات، وتم نقلهم إلى "الدهنية" جنوب قطاع غزة.. وبعد توقيع اتفاقية السلام مع مصر، انتزعت منهم الأراضي الزراعية التي كانوا يعتاشون من ورائها، وبقيت في الجانب المصري من الحدود.. وعند اندلاع الانتفاضة الأولى سيجت "الدهنية" بسياج من الجهتين، ومنع الدخول إليها.. وعند تنفيذ خطة فك الإرتباط تم اقتلاعهم من المكان، وألقي بهم في منطقة تل عراد.. وبعد أن سن قانون "الاخلاء والتعويض" لتعويض من يتم إخلاؤهم ماليا، أبلغوا بأنه لا يسري عليهم قانون "الإخلاء والتعويض" الذي اقتصر على المستوطنين فقط.. ومنذ ذلك الحين وهم يتعرضون للتهديد بمصادرة إمكانية تلقي العلاج الطبي منهم، وترحيلهم إلى مكان آخر مرة أخرى، علما أنه لم يتم ربطهم بشبكة الكهرباء أو شبكة المياه، بل ويمنعون من غرس الأشجار.. ورغم كل ذلك، ورغم أن غالبيتهم لم يحصلوا على المواطنة، ورغم أنهم لا يزالون ينتظرون حلا لمشكلتهم منذ 3 سنوات، ورغم أن بعض الجهات الأمنية الإسرائيلية تعتبرهم مثيرين للمشاكل وناكرين للجميل، فهم لا يزالون يصرون على مواصلة الخدمة في جيش الاحتلال، وبل وأداء الخدمة المدنية..


ففي صيف العام 2005 جرى تنفيذ خطة "فك الارتباط". وعلى هامش الاهتمام الجماهيري والإعلامي، قام سكان الدهنية ( أو ما يسمى بـ"قرية العملاء/ المتعاونين") بحزم أمتعتهم، وقدمت شاحنات عسكرية، وقامت بنقلهم من المكان.

وبعد ساعات من السفر، أنزلت الشاحنات حمولتها على سفح جبل في منطقة تل عراد. وحصل "المتعاونون" على خيام عسكرية للسكن فيها احتماء من شمس آب/ أغسطس الصحراوي. وقيل لهم إن هذه ترتيبات مؤقتة، قد تستمر لثلاثة شهور في أقصى حد، وبعدها يحصلون على "حل دائم".. إلا أنه اليوم، وبعد ما يقارب 3 سنوات، يقول أحد المتعاونين، خالد ارميلات (35 عاما): " رائحة الخيام العسكرية لم تفارق أنفي.. فبعد 3 أيام من وصولنا إلى هنا، غادرنا الجيش، ومنذ ذلك الحين ونحن عالقون هنا"..

بعد سنوات من "التعاون الوثيق" مع الاحتلال، تتفاقم المعيشة المزرية لعشيرة ارميلات التي أسكنت لفترة مؤقتة امتدت طويلا على سفح جبل في المنحدرات الجنوبية لجبال الخليل. يعيشون في داخل الخط الأخضر في دوامة بيروقراطية من إنتاج قيادة تنسيق العمليات في الضفة الغربية (الهيئة الوحيدة التي تتابعهم). ويتجول في المنطقة مجموعات من الأولاد الذين ليس لديهم ما يفعلونه، فمنذ بداية السنة الدراسية لم يذهبوا إلى المدارس، خشية من الطلاب والمعلمين، الذين يدفعونهم إلى الاعتقاد بأنهم ليسوا مرغوبين. وبين هؤلاء الأولاد لؤي ابن العشرة أعوام، وشقيقه قصى أبن الخمسة أعوام. ويقول لؤي، بكلمات عربية وعبرية وبحركات يديه، إنه لا يذهب إلى المدرسة، لأنه يتعرض للضرب هناك..

ويقول خالد ارميلات: لقد كبرت في الدهنية، وكانت مكانا جيدا لنا.. ولكن إذا كبر هذا الولد، الساذج الآن، في هذه الضائقة، فأنا أخشى أن يصبح متطرفا يكره هذه الدولة"..

ارتبطت عشيرة ارميلات بالاحتلال منذ أكثر من 40 عاما، بعد احتلال سيناء في العام 1967. وفي حينه ربط الشيخ حسن، الذي كان شيخ عشيرة صغيرة نسبيا، مصالحه المتبادلة مع الجيش الإسرائيلي، وغير بذلك مصيره ومصير عشيرته.

ويقول سويلم ارميلات: "بعد الحرب جلبوني إلى حدود قطاع غزة، وأعطوني السلاح ومنطقة يجب حمايتها. وحافظنا على الخط الأخضر في منطقة جباليا حتى لا يدخلوا من هناك إلى إسرائيل"..

وما بدأ بالحراسة تحول مع مرور السنوات إلى "تعاون" وثيق مع قوات الأمن بكافة أذرعها المختلفة، حيث ساعد أبناء عشيرة ارميلات قوات الاحتلال على المستوى الاستخباري، وعلى المستوى العملاني، بل وتجند عدد منهم في الجيش.

وفي منتصف سنوات السبعينيات تقرر إقامة مستوطنات إسرائيلية في منطقة معيشة العشيرة بالقرب من رفح، وبالاتفاق مع الشيخ حسن تقرر في مقابل المنطقة الواقعة شمال سيناء إقامة بلدة في قطاع غزة للعشيرة تحت اسم "الدهنية" في المنطقة الجنوبية من القطاع.


ويقول سالم عرقيبات (38 عاما) أنه لم يكن هناك بلدة غير يهودية أجمل من "الدهنية". حيث حصلت كل عائلة على 5 دونمات للعمل بها، وتم إحضار خبراء زراعيين إسرائيليين كمرشدين. وقاموا بتسويق منتجاتهم في إٍسرائيل. وكان في القرية مسجد ومدرسة وحضانة أطفال وحديقة ألعاب وبناية مجلس محلي، وكل ما هو مطلوب في بلدة منظمة.

ويتابع عرقيبات أنهم "كانوا راضين في الدهنية، تحت حماية الجيش الإسرائيلي. وزارهم شمعون بيرس في بلدتهم ذات مرة، وكانوا كعائلة واحدة مع الجيش الإسرائيلي، لدرجة أن الفلسطينيين حاولوا تنفيذ عمليات ضدهم"، على حد قوله.

ويقول ارميلات وعرقيبات، وهما متكئان على صورة جوية للدهنية: "هنا المطار الذي بنى لعرفات بعد أوسلو.. وراء هذا السياج يوجد كرم أبو سالم".. كما يشيران إلى شهاد الميلاد وبطاقات الهوية الشخصية، بالإضافة إلى صور ضباط كبار في الجيش وهم يشاركون في احتفالات في الدهنية.

ويتابع ارميلات أنه بعد اتفاق السلام مع مصر، بقيت غالبية أراضيهم الزراعية في الجانب المصري من الحدود، وأصبحت معيشة السكان الأساسية، عدا عن الخدمة في الأجهزة الأمنية، العمل في الزراعة في المستوطنات القريبة. وعندما بدأت الانتفاضة الأولى في العام 1987، أغلقت الدهنية من الجهتين بسياج، ولم يسمح لأحد بالدخول سوى للسكان.

ويضيف "الفلسطينيون نظروا إلينا كمتعاونين، ولم ندخل إلى غزة. وتم جلب 15 عائلة من المتعاونين في غزة إلى الدهنية.. ولاحقا حصلنا على بطاقات شخصية، بعضها إسرائيلية زرقاء مع مواطنة كاملة، وبعضها مثل بطاقات سكان القدس، وآخرون حصلوا على بطاقة شخصية فلسطينية برتقالية".


ويعيش اليوم في إسرائيل 269 شخصا من سكان الدهنية، بينهم 103 أشخاص يحملون بطاقات شخصية فلسطينية. وعلى خلفية حقيقة أن أبناء العشيرة هم مصريون، وبالتأكيد ليسوا فلسطينيين، فإن مدى قانونية توزيع البطاقات الشخصية عليهم غير واضحة.


ويؤكد العميد/ البريغادير جنرال (احتياط) تسفيكا فوغل، الذي أشغل في السابق منصب رئيس مقر قيادة الجنوب، والذي يعرف غزة جيدا، أقوال أبناء الدهنية بشأن مساهمتهم في أمن إسرائيل. ويقول إنه بطبيعة الحال لا يستطيع الدخول في التفاصيل، إلا أنه لا شك أن ما يقولونه هو صحيح. ويضيف أن جزءا ليس صغيرا من عمليات الجيش والمعلومات التي كانت لديه عن غزة، في منطقة الدهنية، كانت منهم.. وبدون شك فقد أنقذوا حياة إسرائيليين.

ويضيف أنه التقى بعدد من أبناء العشيرة، وعن ذلك يقول إن "عدم معالجة إسرائيل لأمور من قدم لها الخدمات الأمنية ليس جديدا"، وللتأكيد على ذلك يسوق ما حدث لجنود ما يسمى "جيش لبنان الجنوبي" بعد الانسحاب من لبنان، ويؤكد أن الأمر نفسه قد حصل مع أبناء الدهنية. كما يضيف أن "العرب في إسرائيل، بما في ذلك العرب البدو، ينظرون إليهم نظرة سيئة، وفي أماكن أخرى فهم معرضون للذبح... ما حصل هو أن الزنجي قد قام بالمطلوب منه، والآن يستطيع الانصراف".. على حد تعبيره.

ويتضح أيضا، بحسب خالد ارميلات، أنه بعد خطاب أرئيل شارون في مؤتمر هرتسليا في العام 2003، بدأت تنتشر بين أبناء الدهنية أنباء عن نية إسرائيل إخلاء قطاع غزة، وكذلك الجيش الذي يوفر الحماية للدهنية. وبعد فترة طويلة من عدم الوضوح، وصل إلى القرية ضابط كبير، وأبلغهم، بدون مفاوضات، بأن من يحملون البطاقات الشخصية الزرقاء سينتقلون إلى "إسرائيل"، ومن يحمل البطاقة الشخصية البرتقالية يبقى في قطاع غزة.. كما تبين لسكان القرية أن قانون "الإخلاء والتعويض" لا يسري عليهم، وإنما على المستوطنين فقط، بمعنى أنهم لن يحصلوا على أية تعويضات.. وكان كل ما حصلوا عليه قبل ذلك هو "ورقة غير موقعة تقول إن إسرائيل سوف تهتم بأمرهم"..

ونظرا لأنهم معروفون في قطاع غزة كـ"متعاونين.. عملاء للاحتلال"، فإن ذلك يجعل حياتهم في غزة في خطر. وعليه قرر سكان الدهنية التوجه إلى المحكمة العليا، التي قررت بدورها أن يبقوا جميعهم في داخل إسرائيل، بما في ذلك من يحملون البطاقات الشخصية البرتقالية، وأن يتم شمل من يحملون البطاقات الشخصية الزرقاء ضمن قانون "الإخلاء والتعويض". وكان القاضية دوريت بينيش قد كتبت في قرارها في حينه إن "هؤلاء الناس لا يريدون أن ينتقلوا إلى رمات أفيف، وإنم يريدون الانتقال من دهنية إلى دهنية أخرى".

وصل الرجال أولا إلى تل عراد في ساعات الظهر، في حين وصل النساء والأطفال في ساعات المساء.. وبالنسبة للجميع فقد كان المكان بمثابة صدمة لهم.. المركبات العسكرية أثارت الغبار في المنطقة، الحرارة عالية جدا، والكهرباء لم تكن متوفرة، والفزع كان عظيما.. وكان هناك الكثير من البكاء والصراخ..

ويضيف ارميلات أنهم توقعوا أمرا آخر عندما فكروا بالإخلاء.. بعد 3 أيام حصلوا على طعام وماء من الجيش. ووصل إلى المكان منسق عمليات الجيش في الضفة والقطاع، يوسيف مشلب، والذي قدم لهم الكثير من الوعود، بينها شارع وكهرباء.. وأن الجيش سيقدم لهم الكثير.. ويتابع أنه منذ ذلك الحين لم يصل إلى المنطقة سوى ممثل دائرة التنسيق، أديب حسون، الذي يوجه لهم التهديدات ويغادر المنطقة.. فهو، وبدل أن يقدم لهم المساعدة، يمارس عليهم الضغوط لكي يوافقوا على أسوأ الحلول التي تعرض عليهم. وأحيانا يقومون بوقف العلاج الطبي الوحيد الذي يحصلون عليه في مستشفى "سوروكا"، ويلوحون لهم بأنهم لا يستحقون التعويضات..

ولدى سؤالهم لماذا لا يعودون إلى مصر، طالما أنهم مصريون، يقول إنه قبل الانسحاب من سيناء عادت مجموعة صغيرة من العشيرة، إلا أنه بعد الإنسحاب رفضت الحكومة المصرية استقبالهم.

وبينما يصر خالد ارميلات على تمسكه بأن يخدم ابنه في الجيش، وأن تؤدي ابنته الخدمة الوطنية الإسرائيلية، فهو يعترف أنه تم استخدامه مثل حجر الشطرنج، حيث نقل من مكان إلى آخر بحسب الضرورة، والآن "عندما أنهت الدولة لحمه، رمت بعظامه إلى تل عراد".

في تشرين الثاني/ أوكتوبر من العام الماضي، 2007، قررت الحكومة، بمبادرة وزير الأمن إيهود باراك، بتحديد مبلغ تعويضات لمن تم إخلاؤهم من ذوي بطاقات الهوية البرتقالية. وتقرر منحهم حق الإقامة، وتشكيل طاقم لإيجاد حل لإسكانهم.

واتضح أن مبلغ التعويضات كان زهيدا وبالكاد يكفي لإقامة كوخ من الصفيح أو توفير مولد كهربائي صغير أو الارتباط بشبكة المياه. كما تبين المجالس العربية البدوية القريبة ترفض استقبالهم. وبدلا من إقامة بلدة خاصة بهم، يعمل الطاقم الخاص على توزيعهم على البلدات القائمة، الأمر الذي يعتبره ارميلات خطرا عليهم، خاصة وأن "الدولة لا تضمن سلامتهم وهم سوية، فكيف ستضمن ذلك لاحقا وهم موزعون"، على حد قوله.

تجدر الإشارة إلى أن حق الإقامة الممنوح لهم هو من نوع (أ5)، أي أنها من النوع الذي يمنح للاجئين ويتم تجديدها كل عام بشرط عدم وجود أية شبهات جنائية أو أمنية.

وبالنتيجة فإن الوضع الخاص لأبناء عشيرة ارميلات الذين يمكثون داخل الخط الأخضر منذ 3 سنوات، وتتم متابعتهم من قبل ما يسمى بـ"دائرة تنسيق العمليات في المناطق"، قد نجم عنه وضع بيروقراطي مثير للسخرية. فتصريح المكوث لارميلات في البلاد يشير إلى أنه يسمح له بالدخول والخروج فقط عن طريق معبر "كيرم شالوم". وبالرغم من البطاقة الشخصية الفلسطينية (البرتقالية) التي يحملها، فهو يحمل رخصة سياقة إسرائيلية ولوحة ترخيص صفراء. في حين أن الآخرين ممن يحملون البطاقة البرتقالية لديهم جواز سفر إسرائيلي.

وفي المقابل، وفي محاولة للتخلص من عبئهم، يدعي مصدر إسرائيلي من وزارة الأمن أن أبناء قرية الدهنية ليسوا متعاونين، ولو كانوا كذلك لكان الشاباك هو من يتابع أمورهم.. ويضيف "الحديث عن عناصر مثيرة للمشاكل، ولو كانوا يتصرفون في مسلكياتهم كما يجب، لكان العرب البدو في تل عراد استقبلوهم.. لقد عملت الدولة لهم الكثير ولكنهم يتصرفون بشكل ناكر للجميل"..

في هذه الأثناء تمنع ما تسمى "دائرة أراضي إسرائيل" أبناء العشيرة من غرس الأشجار في المنطقة.. غالبية رجال القبيلة يعملون في المستوطنات القريبة من جنوب قطاع غزة، وبسبب بعد المسافة فهم يبيتون في أماكن عملهم، مثل التايلانديين، ويعودون إلى تل عراد مرة كل أسبوعين.. في حين يعيش النساء والأطفال في أكواخ من الصفيح، ويستخدمون مولدا كهربائيا صغيرا واحدا، علاوة على القناديل..

ويقول خالد ارميلات إنهم مهددون الآن بوقف العلاج الطبي الذي يحصلون عليه من مستشفى "سوروكا" في بئر السبع، فهم لا يتبعون لأية صندوق مرضى، كما أنهم مهددون، في حال عدم موافقتهم على قرار الحكومة، بالهدم والترحيل مرة أخرى من المنطقة..

<$BlogDateHeaderDate$>
الجيش الاسرائيلي يعلن حالة التأهب حول قطاع غزة ويأمر سكان مغلف غزة بالنزول للملاجئ

القدس المحتلة- وكالة قدس نت للانباء
أفادت مصادر أمنية اسرائيلية بأن الجيش الاسرائيلي تلقى أوامر من القيادة العليا باعلان حالة التأهب حول قطاع غزة. وانه أمر أفراد جيشه باستخدام بطاريات المدفعية للرد على الصواريخ وقذائف الهاون التي تطلقها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.
وأوضحت المصادر الامنية ان الجيش أمر سكان المستوطنات المحيطة بالقطاع للنزول الي الملاجئ والغرف المحصنة.
وجاء اعلان الجيش بحالة التأهب عقب اصابة مستوطنين بجراح متفاوته جراء سقوط عدد من الصواريخ وقذائف الهاون تجاه المستوطنات الاسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.

11 شهيدا وعشرات الجرحى في يوم دام بقطاع غزة- انفجار دمر منزلاً على رؤوس ساكنيه

ارتفع عدد ضحايا انفجار المنزل الى سبعة شهداء بعد ان استشهد ثلاثة من القسام متاثرين بجراحهم وهم محمد حمدان مقداد ،ومحمد صبري ابو نجا، واحمد منير صبيح .
وكانت الطواقم الطبية اعلنت في وقت سابق انتشال جثمان القسامي أشرف نعيم مشتهي من تحت ركام منزل أل حمودة ليرتفع عدد شهداء انفجار المنزل الي اربعة و أكثر من أربعين جريحا.
فيما استشهد مواطن واصيب اثنان اخران في غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي علي منطقة خزاعة شرق خانيونس ليرتفع عدد الشهداء اليوم في القطاع الى ثمانية.
وكان ثلاثة مواطنين بينهم طفلة رضيعة استشهدوا وأصيب حوالي 35 آخرون الخميس في انفجار كبير دمر منزلاً من طابقين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة,
وافاد الدكتور معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ بوزارة الصحة وصول جثامين لثلاثة شهداء و 35 مصاباً بينهم 6 في حالة خطيرة الى المستشفيات في القطاع جراء الانفجار الذي دمر منزل عائلة حمودة في بيت لاهيا.
والشهداء هم: الرضيعة نور مجدي حمودة ( 4 شهور), ومحمود عطايا حمودة ( 22 عاما), وعمر عبد الرؤوف ابو شقفة ( 27 عاما).
وتوقع حسنين ارتفاع عدد الشهداء في اي لحظة نتيجة وجود عدد من الحالات الخطيرة في المستشفيات.
وأفاد شهود عيان أن المنزل دُمّر على رؤس ساكنيه, فيما تحاول أطقم الاسعاف اخراج الجرحى من تحت الانقاض.
وتضاربت الانباء حول أسباب الانفجار الذي دمر منزلاً يعود للمواطن خالد حمودة فبينما أكدت حماس أن الانفجار نجم عن قصف اسرائيلي بطائرات الـ "اف 16" لمنزل احد قادة القسام, نفي الجيش الاسرائيلي قيامه بقصف المنزل.
وحملت حماس والحكومة المقالة اسرائيل مسؤولية "المجزرة" داعية المجتمع الدولي الى "التحرك العاجل وتحمل مسؤولياته لحماية الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال من آلة القتل الاسرائيلية".
وكان ثلاثة مقاومين فلسطينيين استشهدوا في وقت سابق الخميس برصاص الجيش الاسرائيلي في عمليتين منفصلتين شمال قطاع غزة.
وقد استشهد مقاومان من كتائب شهداء الاقصى وكتائب المقاومة الوطنية في عملية عسكرية مشتركة تسللوا خلالها داخل الخط الاخضر شمال مخلاة "دوغيت" شمال بيت لاهيا، واشتبكوا مع قوة اسرائيلية متواجدة في المكان بالاسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية ودام الاشتباك ما يزيد نصف ساعة، صباح اليوم الخميس.
وفي سياق آخر أعلن الجيش الاسرائيلي مسؤوليته عن قتل مسلح فلسطيني قرب الجدار الالكتروني شمال قطاع غزة.
وادعى الجيش أنه اطلق النار على المسلح الذي كان يقترب من السياج في شمال القطاع وتمكن من قتله.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية بعد مسؤوليتها عن العملية كما لم يتم بعد استلام جثمان الشهيد من قبل الجانب الفلسطيني.
وفي تطور لاحق تعرضت تجمعات وبلدات اسرائيلية في النقب الغربي ومعبر "ايرز" لقصف بعدد كبير من الصواريخ المحلية وقذائف الهاون ما ادى الى اصابة اسرائيلية بجراح طفيفة في تجمع ياد مردخاي واشتعال النيران في منطقة مجاورة لكيبوتس بيئري بالنقب.

<$BlogDateHeaderDate$>
مبادرة عربية بمشاركة سورية لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية

قلقيلية- معا- قال مصدر فلسطيني مطلع أن هناك مساع سورية ومصرية وسعودية وقطرية، لمحاولة تسوية القضايا العالقة بين حركتي حماس وفتح بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأشار المصدر الفلسطيني لصحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن المساعي العربية التي تبذل حاليا تركز على وضع صيغة مشتركة يمكن أن تشكل الأرضية المناسبة للبرنامج السياسي للحكومة.
وفي هذا السياق أرسلت مصر دعوة إلى رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشغل لزيارتها في إطار المحاولات مصر لإيجاد حل للازمة السياسية والاقتصادية والأمنية الموجودة.
وذكرت الصحيفة أن مشعل يفترض أن يصل إلى مصر خلال أيام، وسيلتقي عدداً من القادة والمسؤولين المصريين في مقدمتهم رئيس جهاز المخابرات اللواء عمر سليمان لبحث قضية الجندي الإسرائيلي المخطوف جلعاد شليط.
وكان مشعل قد التقى في دمشق منذ أسبوعين تقريبا سليمان وتطرقت المباحثات إلى موضوع شاليط والحلول لهذا الموضوع، بما يحقق الإفراج المتبادل بين الجندي الأسير والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية
عليها وجه السنغال - وفدا "حماس" و"فتح" ينهيان حوارهما في السنغال والخطوة القادمة لقاء

داكار – معا - أنهى وفدان من حركتي "حماس" و"فتح" مباحثات في العاصمة السنغالية داكار، دامت ثلاثة أيام، تمت برعاية مباشرة من الرئيس السنغالي عبد الله واد، الذي التقى الوفدين كلاً على حدة، ثمّ جمع الوفدين في لقاء مباشر، تناولا فيه سبل الوصول إلى حلّ للانقسام الذي تعيشه الساحة الفلسطينية منذ نحو عام.
وقال الموقع الالكتروني الناطق بلسان حماس " المركز الفلسطيني للإعلام " ان الطرفان اتفقا ، بوجود الرئيس السنغالي ووزير خارجيته الدكتور شيخ تيجان جاديو، على تواصل اللقاءات فيما بينهما. ووقّع ممثلا الحركتين، حكمت هاشم زيد (عن فتح) وعماد العلمي (عن حماس) على بيان بهذا المعنى، ووقّع عليه كذلك وزير الخارجية السنغالي "جاديو" بصفته راعياً للحوار.
وقد استُهلّ البيان بتهنئةٍ قدّمها الرئيس السنغالي والرئيس الحالي لمنظمة المؤتمر الإسلامي عبد الله واد لكلٍ من رئيس السلطة محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل شاكراً إياهم "على الثقة التي أظهرها الطرفان بإرسال وفديهما إلى داكار من أجل التقدم في عملية الصلح".
ويذكر أن وفد "حماس" إلى السنغال ضمّ عضوي المكتب السياسي للحركة عماد العلمي ومحمد نصر، أما وفد "فتح" فضمّ حكمت هاشم زيد عضو المجلس الثوري للحركة إضافةً إلى سفير فلسطين في السنغال.

<$BlogDateHeaderDate$>
الضحية 181،180:وفاة مسن وسيدة بسبب منعهما من السفر للعلاج خارج قطاع غزة

أعلنت مصادر طبية فلسطينية مساء أمس الجمعة، عن وفاة المريض لطفي محمد البحيصي البالغ من العمر "57 عاماً"، والمريضة فاتن المقوسي البالغة من العمر "48 عاماً" بسبب إغلاق المعابر والحصار المفروض على قطاع غزة ليرتفع بذلك عدد الضحايا الى 181.

وأوضحت المصادر الطبية "إن لطفي محمد البحيصي البالغ من العمر 57 عاماً من سكان دير البلح وسط القطاع كان يعاني من مرض في القلب، والمريضة فاتن المقوسي البالغة من العمر 48 عاماً من سكان مدينة غزة كانت تعاني من مرض في الكلى توفيا بعد أن منعتهما إسرائيل من السفر لتلقي العلاج في الخارج".

هذا ويتهدد خطر الموت قائمة كبيرة من المرضى من أصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة، جراء عدم تلقيهم العلاج بسبب عدم توفر الأدوية، ومنعهم من مغادرة القطاع لتلقي العلاج، نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد، وإغلاق كافة معابر القطاع منذ عدة أشهر.
العربية تكشف تفاصيل مباحثات دكار وتوقيع اتفاق اليوم وتشكيل حكومة مؤقتة

كشفت قناة العربية الفضائية اليوم " أن وفدين من حركة فتح وحماس يجريان منذ يومين مباحثات في العاصمة السنغالية داكار للتوصل إلى اتفاق للمصالحة الوطنية بينهما ".
وقالت القناة " أن الرئيس السنغالي والذي تترأس بلاده رئاسة منظمة المؤتمر الإسلامي أجرى مباحثات منفصلة مع الوفدين مؤكدة أن حكمت زيد مستشار الرئيس عباس هو الذي يترأس وفد حركة فتح ".
وكشف مراسل القناة في السنغال " أن المباحثات بين فتح وحماس تجري منذ يومين في فندق الميرديان الذي يقع خارج العاصمة داكار وبعيدا عن وسائل الإعلام مشيرا إلى أن الرئيس السنغالي عبد الله واد أمضى أمس ساعات طويلة في الفندق المذكور وتحدث إلى وفدي حماس وفتح لتكون المباحثات خلال أمس غير مباشرة برعاية الرئيس واد ".
وأضاف المراسل " أنه حدث بعد منتصف الليلة الماضية اختراق مهم حيث التقى الوفدين مباشرة وأجروا مباحثات وجها لوجه في أحد أجنحة الفندق مضيفا أن الجانبيان مازالا يجريان مشاورات بينهما ومن المقرر أن يتم التوقيع مساء اليوم على " إعلان داكار " يتم بموجبه تشكيل حكومة مؤقتة تشرف على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في الأراضي الفلسطينية قبل نهاية العام الحالي ".
من جانبها نفت الرئاسة الفلسطينية إجراء أي مباحثات مع حماس في العاصمة السنغالية ولكن الخارجية السنغالية أكدت إجراء مباحثات وقالت مصادر مطلعة أن وفد «حماس» يضم عضوي المكتب السياسي في الحركة محمد نصر وعماد العلمي، فيما يترأس الدكتور حكمت زيد مستشار الرئيس عباس وفد «فتح».
من جانبه قال إسماعيل رضوان الناطق باسم حركة حماس في غزة " أن دولة السنغال عرضت قبل وقت قصير من مبادرة الرئيس عباس استضافة حوار فلسطيني فلسطيني " .
وقال رضوان في تصريح صحافي " أن حركته جاهزة للحوار مع فتح تحت أي مظلة كانت فلسطينية أو عربية أو دولية وفي أي مكان ووقت, داعياً الرئيس محمود عباس لزيارة قطاع غزة, قائلاً: "انه يأتي إلى بلده ووطنه لأن القطاع والضفة والقدس هي أراض فلسطينية تحت سلطة الرئيس أبو مازن"، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تزيل الخلافات والحواجز التي كرست على مدار عام من الانقسام.
وألمح رضوان إلى أن الجامعة العربية وعبر اتصال أجراه أمينها العام عمرو موسى بهنية تدرس إمكانية رعاية الحوار الفلسطيني الفلسطيني بعد دعوة الرئيس محمود عباس لحوار وطني شامل وبعد ترحيب رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية بهذه الدعوة.
وقال: "المح عمرو موسى خلال اتصاله بهنية إلى نية الجامعة دراسة آلية استضافة ورعاية حوار فلسطيني- فلسطيني وجمع الأطراف المعنية وننتظر وضع الآليات لذلك".
وأضاف قائلا: "جاهزون لإنجاح الحوار والالتقاء بالأشقاء برام الله والتعاطي مع دعوة الرئيس تحت أي مظلة كانت وفي أي وقت وأي مكان لإنهاء الانقسام".
وفي ذات الإطار هاتف رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية, وزير المخابرات المصرية عمر سليمان وبحث معه آخر التطورات المرتبطة باستئناف الحوار الوطني الشامل.
وبحسب مصادر في حماس فقد تطرق هنية في اتصاله بالوزير المصري إلى 3 نقاط, الأولى أجواء الحوار السائدة حاليا في الساحة الفلسطينية وطرق تفعيلها وأهمية الرعاية العربية والاحتضان المصري للحوار، والنقطة الثانية آخر تطورات الاتصالات فيما يتعلق بالتهدئة، أما النقطة الثالثة فتمثلت في ضرورة التخفيف عن المواطنين فيما يتعلق بمعبر رفح.
وأكد من جانبه الوزير عمر سليمان أن الحوار بحاجة إلى رعاية عربية حتى ينجح، كما وضع هنية في صورة آخر التطورات والاتصالات المتعلقة بموضوع التهدئة.

<$BlogDateHeaderDate$>
باراك : العمليات العسكرية على قطاع غزة أصبحت قريبة جدا

التاريخ: 1429-6-2 هـ الموافق: 2008-06-05 22:58:27
القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء

قال وزير الحرب الإسرائيلي أيهود باراك" بأن العمليات العسكرية الكبرى التي يعتزم الجيش شنها على قطاع أصبحت "قريبة جدا",مضيفا "بأن العملية أصبحت أقرب مما يتخيل الكثيرون وستكون قبل التهدئة التي ينتظرها الجميع"
جاء ذلك حسب القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي خلال إجتماع لوزير الحرب مع رؤوساء القرى اليهودية في جنوب إسرائيل ومنطقة النقب الغربي". وقال المراسل العسكري للقناة الثانية " روني دانيال" بأن أوساطا عسكرية إسرائيلية أكدت بأن التهدئة مع الفلسطينيين أصبحت مستحيله ، موضحا" بأن التقديرات العسكرية تشير إلى إمكانية البدء في تلك العمليات خلال أسبوع أو أسبوعين على الأكثر لإستنفاذ الجهود المصرية للتوصل إلى تهدئة".
وكانت طفلة فلسطينية إستشهدت عصر اليوم، في غارة شنتها مقاتلات إسرائيلية إستهدفت منزلا يعود لعائلتها على مدخل بلدة خزاعة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة".
وعلى الجانب الإسرائيلي ..كانت مصادر إسرائيلية أعلنت مقتل إسرائيلي، صباح اليوم، في قصف فلسطيني إستهدف مصنعا في كيبوتس "نير عوز" في النقب الغربي".