الصفحة الرئيسية
مرحبا بكم





ناشطة سلام يهودية تعلن إسلامها عقب سجنها عامين في ...

عملية جراحية ناجحة لهنية عباس..هل تكون سببا في تحق...

أتعرفون من هذا ..؟????

ألف يوم على حصار غزة

ألف يوم على حصار غزة

افاق ضيقة للسلام الاقتصادي في ظل الاحتلال

إنفلونزا الخنازير تصل غزة

إحصائيات فلسطينية: معاقو فلسطين الأعلى نسبة في العالم

الحق الحصري في الموت مجانا

نهضة الغرب على أكتاف العرب





مارس 2008 أبريل 2008 مايو 2008 يونيو 2008 يوليو 2008 سبتمبر 2008 ديسمبر 2008 يناير 2009 مارس 2009 أبريل 2009 مايو 2009 يونيو 2009 يوليو 2009 أغسطس 2009 سبتمبر 2009 أكتوبر 2009 نوفمبر 2009 ديسمبر 2009 فبراير 2010 مارس 2010 أبريل 2010 مايو 2010 يونيو 2010




وكالة معا
وكالة فلسطين برس
وكالة فلسطين الان
المجموعة الفلسطينية للاعلام
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
شبكة فلسطين اليوم
Blogger
Google


حفار القبور
موسوعة كتب التخدير
مدونة علا من غزة
مدونات عربية
شمعة من أجل غزة
نسرين قلب الاسد
مؤسسة دكاكين
Google



جريدة القدس

جريدة الحياة الجديدة

جريدة الاهرام

صحيفة فلسطين

جريدة الايام


 


 




<$BlogDateHeaderDate$>
كوك: أمريكا تتبع إسرائيل فيما يتعلق بحوار مع حماس

تقرير واشنطن
يُثير التحرك الأمريكي الذي بدأه الرئيس بوش مؤخراً تجاه عملية السلام العربية ـ الإسرائيلية، لاسيما بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني تساؤلاً رئيسياً مفاده: إلى أي مدي تنجح محادثات عملية السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في ظل عزل وإبعاد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ـ المصنفة على أنها منظمة إرهابية أمريكياً وغربيا ـ، والتي أضحت تتمتع بثقل سياسي بعد فوزها بالأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية أوائل عام 2006.
وقد انقسمت الإجابات على هذا التساؤل بين تيارين، أولهما: يدعو إلى ضرورة الالتزام الأمريكي والإسرائيلي بإبعاد وعزل حماس عن أي محادثات سلام وهو ما تتبناه الإدارة الأمريكية، فقد أكد نائب الرئيس الأمريكي "ديك تشيني" في ختام زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية ـ الأسبوع الماضي ـ أن حركة حماس تسعى لنسف جهود السلام. هذا، في حين يري التيار الأخر: ضرورة دمجها في محادثات السلام باعتبارها ذات ثقل فلسطينياً.
وفي إطار الإجابة على هذا التساؤل يعرض التقرير لحوارين أجراهما "برنارد جورتزمان" Bernard" "Gwertzman من مجلس العلاقات الخارجية مع ستيفن كوك "" Steven A. Cook ، و "هنري سيجمان" "Henry Siegman.
الحوار الأول أُجري مع ستيفن كوك "" Steven A. Cook ، المتخصص في قضايا العالم العربي وتركيا، والسياسة الأمريكية تجاه العالم العربي، والعلاقات المدنية العسكرية بالعالم العربي، والصراع العربي ـ الإسرائيلي. وله خبرة بالعمل الأكاديمي، فقد عمل محاضراً بجامعة بنسلفانيا " University of Pennsylvania (2004)" عام 2004، كما عمل باحثاً بمعهد بروكينجز "Brookings Institution" في الفترة من عام 2001 إلى 2002، وبمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى " Washington Institute for Near East Policy " في الفترة من عام 1995 إلى 1996. ومؤلف كتاب "يُسيطر ولكن لا يحكم، التطور العسكري والاقتصادي بمصر، الجزائر، وتركيا" "Ruling But Not Governing: The Military and Political Development in Egypt, Algeria, and Turkey". وحالياً مدير مجموعة العمل التابعة لمجلس العلاقات الخارجية المتعلقة ببحث السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الإصلاح في العالم العربي. وهو الآن بصدد تأليف كتاب عن مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية.
يري "كوك" أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد أن تشذ عن الرفض الإسرائيلي للحوار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأن واشنطن لن تنخرط في حوار مع حركة حماس قبل شروع تل أبيب بالحوار معها أولاً. ولذا تجد واشنطن نفسها في مأزق برفضها دمج الحركة في الحوار الفلسطيني ـ الإسرائيلي بخصوص عملية السلام، في الوقت الذي تُسيطر فيه على قطاع غزة، فضلاً عن تمتعها بتأثير متزايد في الأراضي الفلسطينية على حساب السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس "محمود عباس" الذي تتحاور معه واشنطن وتل أبيب. وفيما يلي نص المقابلة:
في بداية عام 2006 ألحت الولايات المتحدة الأمريكية على السلطة الفلسطينية إجراء انتخابات، خسرتها حركة "فتح" لصالح نظيرتها "حماس"، التي تصنفها الولايات المتحدة على أنها جماعة إرهابية، ومنذ ذلك الوقت ترفض واشنطن وتل أبيب الحوار مع حركة (حماس). هل تري أنه قد حان الوقت لانتهاج سياسة بديلة؟
في البداية، هناك عدة أخطاء تجدر الإشارة إليها تتمثل في: دفع الفلسطينيين إلى إجراء انتخابات هم غير مستعدين لها. فأي شخص على دراية بالأوضاع على أرض الواقع يعرف جيداً أن حركة فتح لم تكن بالقوة التي تُؤهلها لخوض تلك الانتخابات. لذا حصلت حركة حماس على أغلبية المقاعد بالمجلس التشريعي الفلسطيني؛ مما خولها تشكيل الحكومة.
وفي أعقاب ذلك، أري أن سياسة عزل حماس كانت سياسة ناجحة. فحماس حركة إرهابية تريد محو (إزالة) إسرائيل من على الخريطة، فميثاق الحركة يُؤكد على تلك القضية. فهي المسئولة عن وفاة العديد من الإسرائيليين بعملياتها الإرهابية. ولكن هذا نصف السياسة التي يجب على الولايات المتحدة وإسرائيل انتهاجها. فعليهما بجانب عزل الحركة مساندة السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس "محمود عباس" بطرق متعددة منها: الإفراج عن الضرائب التي تجمعها إسرائيل نيابة عن السلطة الفلسطينية، والسماح بالحركة داخل الضفة الغربية، والإفراج عن النساء والأطفال من السجون الإسرائيلية.
وبعد سيطرة حماس على قطاع غزة في يونيو (حزيران) الماضي (2007) توجب الإسراع في تنفيذ ما سبق الإشارة إليه من تدعيم رئيس السلطة الفلسطينية والإفراج عن الأموال والنساء؛ للإثبات أن خيار التفاوض الذي ينتهجه محمود عباس أفضل من أسلوب المواجهة الذي تنتهجه حركة حماس.
في الأسابيع الأخيرة تزايدت المواجهات العسكرية بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس بقطاع غزة الذي تسيطر عليه الأخيرة. ومصر حالياً تلعب دور الوسيط بين الجانبين (إسرائيل وحركة حماس). هل تعتقد أن تلك الجهود سوف تفضي إلى نتائج؟
من غير الواضح أن الموقف المصري سيفضي إلى أي تقدم؛ طالما أن هناك انقسام سياسي وجغرافي بين الفلسطينيين. فالقاهرة منذ فترة طويلة تلعب دور الوسيط بين حركتي فتح وحماس. وهي في موقع متميز للعب دور الوسيط من أجل الوصول إلى حكومة وحدة وطنية جديدة بين حماس وحركة فتح بقيادة محمود عباس. وربما تنجح القاهرة، ولكني أشك بالنظر إلى ما يحدث على أرض الواقع حالياً، على الأقل في إحراز تقدم تجاه تكوين حكومة وحدة وطنية جديدة.
ومن المحتمل أن يمتنع الإسرائيليون عن استمرار المفاوضات مع عباس. فقد قالت إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة والرباعية الدولية (الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، وروسيا، والاتحاد الأوروبي،) أنه يتوجب على حركة حماس التراجع عن لاءاتها الثلاثة: الاعتراف بإسرائيل، وإلقاء السلاح (التخلي عن العنف والقوة المسلحة)، والاعتراف بالاتفاقيات السابقة قبل الحوار معها. وهو ما ترفضه الحركة، فليس هناك مؤشر على قيام حماس بتلك الشروط الثلاثة التي تسبق الحوار. وفي حالة تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة تضم حركة حماس، فإن ذلك يعني الرجوع إلى حالة الجمود في المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية؛ لرفض تل أبيب التفاوض مع الحركة أو حكومة تضم عناصر من حركة حماس.
وماذا عن الدور المصري؟
تسعي القاهرة إلى وقف إطلاق النار بسعيها إلى تجميع الفرقاء الفلسطينيين (حماس وفتح) معاً على طاولة المفاوضات. ونظرياً لن يكون هناك عنف، ولكن خلال الستة أسابيع الماضية أو أكثر لم يكن هناك عدد كبير من العمليات المسلحة، فقد دخلت حماس في وقف إطلاق النار أحادي الجانب. وصواريخ القسام التي تتساقط على بلدة "سيدورت" الإسرائيلية تطلقها الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى التابعتين لحركة فتح. ولكن إسرائيل أخذت موقفاً رافضاً للتعامل مع حماس لأنها تتبني هدف محو وتدمير إسرائيل.
هل تعتقد أن موقف حماس يمكن أن يتبدل، أم أنه من الصعب تغيره؟
حركة حماس ليست منظمة متماسكة أو متراصة، حيث هناك انقسام بين الفصائل المنضوية تحت لوائها، فهناك من يرفض الحوار مع إسرائيل، في حين تشير بعض المؤشرات إلى وجود فصائل تبحث عن حلول مبتكرة للتحاور مع تل أبيب، ولكنهم في الوقت ذاته يتبنون مبدأ تدمير إسرائيل للحفاظ على مكاسبهم ووجودهم السياسي فلسطينياً، فتدمير إسرائيل من المبادئ الحاكمة لحركة حماس. وفي حال تخليهم عن هذا المبدأ الحاكم فإنهم سيكونون محل انتقاد وهجوم من أولئك الذين يؤمنون بإخلاص في الكفاح المسلح.
حالياً الولايات المتحدة تتعامل مع مصر. وبذلك لدينا الولايات المتحدة وإسرائيل اللتين تتحدثان مع المصريين الساعين إلى الحوار مع حركة حماس؛ من أجل الوصول إلى وقف نهائي لإطلاق النار. ماذا تطلب حماس للرجوع (لوقف إطلاق النار والحوار والالتزام بالشروط الثلاثة السابق الإشارة إليها التي تسبق الحوار)؟ هل يريدون إعادة فتح معبر رفح؟
إنهم يريدون تغيير الوضع القائم للمعابر، ويريدون الاعتراف بهم كحكومة شرعية للشعب الفلسطيني. ولا يعترفون بحل الرئيس محمود عباس الحكومة، باعتباره أنه أمر غير شرعي. وعلى الرغم من رفض إسرائيل رسمياً الحوار مع حماس، إلا أن هناك بعض الشخصيات البارزة في إسرائيل تؤكد أنه لا خيار لدي إسرائيل إلا الدخول في حوار مع الحركة على الأقل؛ لاستكشاف ما يمكن أن يحدث. وحالياً هناك تقارير عن القناة الخلفية بين إسرائيل وحماس عن طريق مصر وهي التي يمكن أن تستمر.
ولكن حماس تريد تغيراً في الوضع القائم للمعابر الحدودية، بما يمكنها من فرض سيطرتها على تلك المعابر، ثم إبطال قرار الرئيس محمود عباس بحل حكومة حماس. فحماس تنطلق من أن الولايات المتحدة وإسرائيل تتحاوران مع حكومة غير شرعية بقيادة سلام فياض الذي نعترف به كرئيس وزراء.
الولايات المتحدة تضغط بقوة لإحراز تقدم في المحادثات الفلسطينية ـ الإسرائيلية، ولذا فعندما سيذهب الرئيس بوش إلى إسرائيل في مايو (أيار) القادم (2008) سوف يكون هناك عرض ما، أليس كذلك؟
ربما تكون الإجابة بنعم، حيث سيكون هناك دفعاً لإحراز شيئاً عند زيارة الرئيس الأمريكي بوش لإسرائيل في الذكري السنوية الستين لإنشائها، مرة أخري هذا جزءاً من إستراتيجية فطنت إليها مؤخراً لدعم عباس، بناءاً على نظرية أن التضييق على حماس وخنقها، في الوقت الذي ينجح فيه عباس في إدارة الضفة الغربية سوف يُفقد حماس الدعم الشعبي، والذي يقوض من وضعيتها وتأثيرها فلسطينياً،ً وانتقال التأييد الشعبي إلى الرئيس الفلسطيني "محمود عباس".
وعلى الرغم من التقارير التي تتحدث عن تبدد الدعم الذي كانت تتمتع به حركة حماس إلا أنه لا يوجد أي دليل على أن السكان الفلسطينيين في غزة ضد حكم حماس. حيث أنهم ينزعون أوقات الأزمات إلى الالتفاف حول أولئك الذين تحت الضغط.. وحماس حالياً تحت ضغط في غزة.
في الآونة الأخيرة يُظهر استطلاع قام به معهد خليل شقاقي، أن هناك موجة من الدعم لحماس.
في المقام الأول، هذا بسبب الضغوط الإسرائيلية المفروضة على حماس. فهناك فلسطينيين لا يدعمون العنف، لكنهم يقولون "حسنا ما لدينا أي خيار؟"، لذلك يدعمون حماس.
أنها معضلة حقيقة، وهذا يذكرني عندما كانت واشنطن وتل أبيب ترغبان في التعامل مع منظمة التحرير الفلسطينية، ولم يحدث تقدم إلا بعد حدوث انجاز بعد حرب الخليج الأولي. أليس هناك فرصة لتعامل الإدارة الأمريكية مع حركة حماس؟.
يبدو لي أنها فرصة محفوفة بالمخاطر لأي إدارة أمريكية تغرد خارج السرب الإسرائيلي بشأن قضية التعامل مع حركة حماس. وبالتأكيد فإن الإدارة ستتبع ما يريده الإسرائيليون وما قرروا القيام به في نهاية المطاف. ولكنها ليست على اتفاق مستمر مع الإسرائيليين بشأن تلك القضية. فخلال سنوات حظر الحوار مع منظمة التحرير الفلسطينية كانت هناك جهوداً من جانب الإدارات الأمريكية لاستكشاف المنظمة، ولكن تلك الجهود تم التراجع عنها بشكل سريع. ومن المستبعد جداً أن أي إدارة مهما كان موفقها من هذا الصراع أن تسبق تل أبيب بالحوار والتفاوض مع الحركة قبل قيام الإسرائيليون بمثل تلك الخطوة.

كوك: أمريكا تتبع إسرائيل فيما يتعلق بحوار مع حماس

تقرير واشنطن
يُثير التحرك الأمريكي الذي بدأه الرئيس بوش مؤخراً تجاه عملية السلام العربية ـ الإسرائيلية، لاسيما بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني تساؤلاً رئيسياً مفاده: إلى أي مدي تنجح محادثات عملية السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في ظل عزل وإبعاد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ـ المصنفة على أنها منظمة إرهابية أمريكياً وغربيا ـ، والتي أضحت تتمتع بثقل سياسي بعد فوزها بالأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية أوائل عام 2006.
وقد انقسمت الإجابات على هذا التساؤل بين تيارين، أولهما: يدعو إلى ضرورة الالتزام الأمريكي والإسرائيلي بإبعاد وعزل حماس عن أي محادثات سلام وهو ما تتبناه الإدارة الأمريكية، فقد أكد نائب الرئيس الأمريكي "ديك تشيني" في ختام زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية ـ الأسبوع الماضي ـ أن حركة حماس تسعى لنسف جهود السلام. هذا، في حين يري التيار الأخر: ضرورة دمجها في محادثات السلام باعتبارها ذات ثقل فلسطينياً.
وفي إطار الإجابة على هذا التساؤل يعرض التقرير لحوارين أجراهما "برنارد جورتزمان" Bernard" "Gwertzman من مجلس العلاقات الخارجية مع ستيفن كوك "" Steven A. Cook ، و "هنري سيجمان" "Henry Siegman.
الحوار الأول أُجري مع ستيفن كوك "" Steven A. Cook ، المتخصص في قضايا العالم العربي وتركيا، والسياسة الأمريكية تجاه العالم العربي، والعلاقات المدنية العسكرية بالعالم العربي، والصراع العربي ـ الإسرائيلي. وله خبرة بالعمل الأكاديمي، فقد عمل محاضراً بجامعة بنسلفانيا " University of Pennsylvania (2004)" عام 2004، كما عمل باحثاً بمعهد بروكينجز "Brookings Institution" في الفترة من عام 2001 إلى 2002، وبمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى " Washington Institute for Near East Policy " في الفترة من عام 1995 إلى 1996. ومؤلف كتاب "يُسيطر ولكن لا يحكم، التطور العسكري والاقتصادي بمصر، الجزائر، وتركيا" "Ruling But Not Governing: The Military and Political Development in Egypt, Algeria, and Turkey". وحالياً مدير مجموعة العمل التابعة لمجلس العلاقات الخارجية المتعلقة ببحث السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الإصلاح في العالم العربي. وهو الآن بصدد تأليف كتاب عن مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية.
يري "كوك" أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد أن تشذ عن الرفض الإسرائيلي للحوار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأن واشنطن لن تنخرط في حوار مع حركة حماس قبل شروع تل أبيب بالحوار معها أولاً. ولذا تجد واشنطن نفسها في مأزق برفضها دمج الحركة في الحوار الفلسطيني ـ الإسرائيلي بخصوص عملية السلام، في الوقت الذي تُسيطر فيه على قطاع غزة، فضلاً عن تمتعها بتأثير متزايد في الأراضي الفلسطينية على حساب السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس "محمود عباس" الذي تتحاور معه واشنطن وتل أبيب. وفيما يلي نص المقابلة:
في بداية عام 2006 ألحت الولايات المتحدة الأمريكية على السلطة الفلسطينية إجراء انتخابات، خسرتها حركة "فتح" لصالح نظيرتها "حماس"، التي تصنفها الولايات المتحدة على أنها جماعة إرهابية، ومنذ ذلك الوقت ترفض واشنطن وتل أبيب الحوار مع حركة (حماس). هل تري أنه قد حان الوقت لانتهاج سياسة بديلة؟
في البداية، هناك عدة أخطاء تجدر الإشارة إليها تتمثل في: دفع الفلسطينيين إلى إجراء انتخابات هم غير مستعدين لها. فأي شخص على دراية بالأوضاع على أرض الواقع يعرف جيداً أن حركة فتح لم تكن بالقوة التي تُؤهلها لخوض تلك الانتخابات. لذا حصلت حركة حماس على أغلبية المقاعد بالمجلس التشريعي الفلسطيني؛ مما خولها تشكيل الحكومة.
وفي أعقاب ذلك، أري أن سياسة عزل حماس كانت سياسة ناجحة. فحماس حركة إرهابية تريد محو (إزالة) إسرائيل من على الخريطة، فميثاق الحركة يُؤكد على تلك القضية. فهي المسئولة عن وفاة العديد من الإسرائيليين بعملياتها الإرهابية. ولكن هذا نصف السياسة التي يجب على الولايات المتحدة وإسرائيل انتهاجها. فعليهما بجانب عزل الحركة مساندة السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس "محمود عباس" بطرق متعددة منها: الإفراج عن الضرائب التي تجمعها إسرائيل نيابة عن السلطة الفلسطينية، والسماح بالحركة داخل الضفة الغربية، والإفراج عن النساء والأطفال من السجون الإسرائيلية.
وبعد سيطرة حماس على قطاع غزة في يونيو (حزيران) الماضي (2007) توجب الإسراع في تنفيذ ما سبق الإشارة إليه من تدعيم رئيس السلطة الفلسطينية والإفراج عن الأموال والنساء؛ للإثبات أن خيار التفاوض الذي ينتهجه محمود عباس أفضل من أسلوب المواجهة الذي تنتهجه حركة حماس.
في الأسابيع الأخيرة تزايدت المواجهات العسكرية بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس بقطاع غزة الذي تسيطر عليه الأخيرة. ومصر حالياً تلعب دور الوسيط بين الجانبين (إسرائيل وحركة حماس). هل تعتقد أن تلك الجهود سوف تفضي إلى نتائج؟
من غير الواضح أن الموقف المصري سيفضي إلى أي تقدم؛ طالما أن هناك انقسام سياسي وجغرافي بين الفلسطينيين. فالقاهرة منذ فترة طويلة تلعب دور الوسيط بين حركتي فتح وحماس. وهي في موقع متميز للعب دور الوسيط من أجل الوصول إلى حكومة وحدة وطنية جديدة بين حماس وحركة فتح بقيادة محمود عباس. وربما تنجح القاهرة، ولكني أشك بالنظر إلى ما يحدث على أرض الواقع حالياً، على الأقل في إحراز تقدم تجاه تكوين حكومة وحدة وطنية جديدة.
ومن المحتمل أن يمتنع الإسرائيليون عن استمرار المفاوضات مع عباس. فقد قالت إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة والرباعية الدولية (الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، وروسيا، والاتحاد الأوروبي،) أنه يتوجب على حركة حماس التراجع عن لاءاتها الثلاثة: الاعتراف بإسرائيل، وإلقاء السلاح (التخلي عن العنف والقوة المسلحة)، والاعتراف بالاتفاقيات السابقة قبل الحوار معها. وهو ما ترفضه الحركة، فليس هناك مؤشر على قيام حماس بتلك الشروط الثلاثة التي تسبق الحوار. وفي حالة تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة تضم حركة حماس، فإن ذلك يعني الرجوع إلى حالة الجمود في المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية؛ لرفض تل أبيب التفاوض مع الحركة أو حكومة تضم عناصر من حركة حماس.
وماذا عن الدور المصري؟
تسعي القاهرة إلى وقف إطلاق النار بسعيها إلى تجميع الفرقاء الفلسطينيين (حماس وفتح) معاً على طاولة المفاوضات. ونظرياً لن يكون هناك عنف، ولكن خلال الستة أسابيع الماضية أو أكثر لم يكن هناك عدد كبير من العمليات المسلحة، فقد دخلت حماس في وقف إطلاق النار أحادي الجانب. وصواريخ القسام التي تتساقط على بلدة "سيدورت" الإسرائيلية تطلقها الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى التابعتين لحركة فتح. ولكن إسرائيل أخذت موقفاً رافضاً للتعامل مع حماس لأنها تتبني هدف محو وتدمير إسرائيل.
هل تعتقد أن موقف حماس يمكن أن يتبدل، أم أنه من الصعب تغيره؟
حركة حماس ليست منظمة متماسكة أو متراصة، حيث هناك انقسام بين الفصائل المنضوية تحت لوائها، فهناك من يرفض الحوار مع إسرائيل، في حين تشير بعض المؤشرات إلى وجود فصائل تبحث عن حلول مبتكرة للتحاور مع تل أبيب، ولكنهم في الوقت ذاته يتبنون مبدأ تدمير إسرائيل للحفاظ على مكاسبهم ووجودهم السياسي فلسطينياً، فتدمير إسرائيل من المبادئ الحاكمة لحركة حماس. وفي حال تخليهم عن هذا المبدأ الحاكم فإنهم سيكونون محل انتقاد وهجوم من أولئك الذين يؤمنون بإخلاص في الكفاح المسلح.
حالياً الولايات المتحدة تتعامل مع مصر. وبذلك لدينا الولايات المتحدة وإسرائيل اللتين تتحدثان مع المصريين الساعين إلى الحوار مع حركة حماس؛ من أجل الوصول إلى وقف نهائي لإطلاق النار. ماذا تطلب حماس للرجوع (لوقف إطلاق النار والحوار والالتزام بالشروط الثلاثة السابق الإشارة إليها التي تسبق الحوار)؟ هل يريدون إعادة فتح معبر رفح؟
إنهم يريدون تغيير الوضع القائم للمعابر، ويريدون الاعتراف بهم كحكومة شرعية للشعب الفلسطيني. ولا يعترفون بحل الرئيس محمود عباس الحكومة، باعتباره أنه أمر غير شرعي. وعلى الرغم من رفض إسرائيل رسمياً الحوار مع حماس، إلا أن هناك بعض الشخصيات البارزة في إسرائيل تؤكد أنه لا خيار لدي إسرائيل إلا الدخول في حوار مع الحركة على الأقل؛ لاستكشاف ما يمكن أن يحدث. وحالياً هناك تقارير عن القناة الخلفية بين إسرائيل وحماس عن طريق مصر وهي التي يمكن أن تستمر.
ولكن حماس تريد تغيراً في الوضع القائم للمعابر الحدودية، بما يمكنها من فرض سيطرتها على تلك المعابر، ثم إبطال قرار الرئيس محمود عباس بحل حكومة حماس. فحماس تنطلق من أن الولايات المتحدة وإسرائيل تتحاوران مع حكومة غير شرعية بقيادة سلام فياض الذي نعترف به كرئيس وزراء.
الولايات المتحدة تضغط بقوة لإحراز تقدم في المحادثات الفلسطينية ـ الإسرائيلية، ولذا فعندما سيذهب الرئيس بوش إلى إسرائيل في مايو (أيار) القادم (2008) سوف يكون هناك عرض ما، أليس كذلك؟
ربما تكون الإجابة بنعم، حيث سيكون هناك دفعاً لإحراز شيئاً عند زيارة الرئيس الأمريكي بوش لإسرائيل في الذكري السنوية الستين لإنشائها، مرة أخري هذا جزءاً من إستراتيجية فطنت إليها مؤخراً لدعم عباس، بناءاً على نظرية أن التضييق على حماس وخنقها، في الوقت الذي ينجح فيه عباس في إدارة الضفة الغربية سوف يُفقد حماس الدعم الشعبي، والذي يقوض من وضعيتها وتأثيرها فلسطينياً،ً وانتقال التأييد الشعبي إلى الرئيس الفلسطيني "محمود عباس".
وعلى الرغم من التقارير التي تتحدث عن تبدد الدعم الذي كانت تتمتع به حركة حماس إلا أنه لا يوجد أي دليل على أن السكان الفلسطينيين في غزة ضد حكم حماس. حيث أنهم ينزعون أوقات الأزمات إلى الالتفاف حول أولئك الذين تحت الضغط.. وحماس حالياً تحت ضغط في غزة.
في الآونة الأخيرة يُظهر استطلاع قام به معهد خليل شقاقي، أن هناك موجة من الدعم لحماس.
في المقام الأول، هذا بسبب الضغوط الإسرائيلية المفروضة على حماس. فهناك فلسطينيين لا يدعمون العنف، لكنهم يقولون "حسنا ما لدينا أي خيار؟"، لذلك يدعمون حماس.
أنها معضلة حقيقة، وهذا يذكرني عندما كانت واشنطن وتل أبيب ترغبان في التعامل مع منظمة التحرير الفلسطينية، ولم يحدث تقدم إلا بعد حدوث انجاز بعد حرب الخليج الأولي. أليس هناك فرصة لتعامل الإدارة الأمريكية مع حركة حماس؟.
يبدو لي أنها فرصة محفوفة بالمخاطر لأي إدارة أمريكية تغرد خارج السرب الإسرائيلي بشأن قضية التعامل مع حركة حماس. وبالتأكيد فإن الإدارة ستتبع ما يريده الإسرائيليون وما قرروا القيام به في نهاية المطاف. ولكنها ليست على اتفاق مستمر مع الإسرائيليين بشأن تلك القضية. فخلال سنوات حظر الحوار مع منظمة التحرير الفلسطينية كانت هناك جهوداً من جانب الإدارات الأمريكية لاستكشاف المنظمة، ولكن تلك الجهود تم التراجع عنها بشكل سريع. ومن المستبعد جداً أن أي إدارة مهما كان موفقها من هذا الصراع أن تسبق تل أبيب بالحوار والتفاوض مع الحركة قبل قيام الإسرائيليون بمثل تلك الخطوة.

محمد الاسم الاكثر انتشارا في بريطانيا

أظهرت الإحصاءات الأخيرة الصادرة عن المكتب الوطني البريطاني للإحصاء في دراسة، أن اسم "محمد" احتل العام الماضي المرتبة الثانية لأكثر الأسماء شيوعا في بريطانيا، وهو مؤهل لأن يحتل المرتبة الأولى في العام الجاري.وتمت تسمية أكثر من 6 آلاف مولود في بريطانيا باسم محمد في العام الماضي فقط، في ارتفاع غير مسبوق لذلك في المملكة، حسب إحصاءات رسمية.واعتبر رئيس المبادرة الاسلامية البريطانية محمد صوالحة أن الهدف من التسمية بمحمد هو التمسك بالهوية الاسلامية.
وقال صوالحة في تصريح له اليوم الاربعاء: إن أحد الأهداف من التسمية باسم الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) هو التمسك بالهوية الاسلامية، حيث إن هناك الكثير من العائلات تسمي أبناءها باسماء غربية، في إشارة منه إلى حالة الانصهار السلبي في المجتمع الغربي بدل التعايش الايجابي معه على أساس المحافظة على الاصالة والتمسك بالهوية.ويرى المراقبون في نتائج هذه الدراسة رسالة الى الغرب لاحترام الرسل والأنبياء كافة.وقال رئيس الاكاديمية الأوروبية للدراسات الاسلامية أحمد عامر: إن المجتع الغربي الذي لا ينتقد الرسول المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) فقط بل ينتقد أيضا السيد المسيح (عليه السلام) سيبدأ العودة لمعرفة شخصية الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) عندما نسمي أنفسنا وأولادنا محمدا، ونلتزم نهجه.
وأضافت الدراسة أن هناك 14 طريقة لكتابة اسم محمد باللغة الانجليزية، إلا ان القائمين على هذه الدراسة يرون أن الانتشار الواسع لهذا الاسم بصيغه المختلفة يسجل انتشارا ملحوظا يؤهله إلى أن يكون الاكثر انتشارا في المملكة في عام 2008، الامر الذي رصدت قناة العالم ترحيبا به من قبل الشريحة التي استطلعت اراؤها في الشارع البريطاني.
وقال مواطن بريطاني: لا أرى مشكلة مطلقا في أن اسم محمد هو أكثر الاسماء شيوعا، لأن في ذلك دلالة على وجود مواطنين من دول أخرى يعيشون معنا.وقال مواطن آخر: إن انتشار اسم محمد في بريطانيا يسعدني لأننا في مجتمع متعدد الثقافات، وان شيوع الاسماء غير البريطانية أمر مرحب به عندنا.وفي وقت تزداد فيه المحاولات الغربية للنيل من مكانة الرسول الاعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) تظهر هذه الدراسة حب واعتزاز مسلمي بريطانيا بالرسول الأعظم واسمه المبارك.

في تقرير لجهاز الإحصاء بمناسبة يوم الأرض

الكثافة السكانية للأراضي الفلسطينية بلغت 625 فرد/ كم2 التكلفة التقديرية لخسائر تجريف الاحتلال للأشجار بلغت حوالي 314.3 مليون دولار

أكد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، اليوم في تقرير له بمناسبة ذكرى يوم الأرض، أن 24.6% من أراضي الضفة وقطاع غزة والقدس التي تبلغ مساحتها 6,020 كم2 هي أراضي زراعية.وذكر أن مساحة الأراضي الزراعية تبلغ 1,481.5 كم2، موضحا أنه تبلغ أعلى نسبة للأراضي الزراعية في محافظة طولكرم، حيث تشكل ما نسبته 53.4% من مساحة المحافظة، أما أقل نسبة للأراضي الزراعية فكانت في محافظة أريحا والأغوار بواقع 4.3% من مساحة المحافظة.وقال: يتبين أن غالبية الأراضي الزراعية في العام 2006 هي عبارة عن أراضي مزروعة بمحاصيل دائمة، حيث تشكل هذه الأراضي 76.7% من المساحة الكلية للأراضي الزراعية، كما أن غالبية المحاصيل في الأراضي الفلسطينية تعد محاصيل بعلية، حيث تشكل مساحة الأراضي المزروعة بالمحاصيل البعلية 88.9% من الأراضي الزراعية، أما مساحة الغابات والأحراش فقد بلغت في العام 2006 حوالي 91.7 كم2 وتشكل ما نسبته 1.5% من الأراضي الفلسطينية، أما المحميات الطبيعية فبلغت مساحتها 55.4 كم2 أي ما نسبته 0.92% من الأراضي الفلسطينية.وذكر التقرير أن إنتاجيـة الأراضـي الزراعيـة المروية في العام 2006 بلغت حوالي 4,950.5 طن/كم2، وأن إنتاجية الأراضـي الزراعية البعليـة، وبلغت حوالي 256.6 طن/كم2، وأن قيمـة الإنتاج الزراعي للأراضي الزراعية فتبـلغ حوالي 405.4 ألف دولار/كم2، فيما تبلغ القيمـة المضافة للإنتاج الزراعي للأراضي الزراعية حوالي 315.7 ألف دولار/كم2.وقال الجهاز: بلغت الكثافة السكانية للأراضي الفلسطينية في نهاية العام 2007 حوالي 625 فرد/ كم2، فيما بلغـت في الضفة الغربية حوالي 415 فرد/كم2، وفي قطاع غزة حوالي 3,881 فرد/كم2، وتظهر البيانات أن محافظة غزة هي الأعلى من حيث الكثافة السكانية، حيث بلغت الكثافة السكانية فيها حوالي 6,708 فرد/كم2. وأكد أن محافظة أريحا والأغوار تعتبر أقل المحافظات من حيث الكثافة السكانية، حيث بلغت الكثافة السكانية فيها حوالي 121 فرد/كم2، وأن التقديرات الأولية تشير إلى أن حصة الفرد من مساحة الأراضي الزراعية الدائمة قد بلغت في العام 2007 حوالي 302.2 م2/فرد بواقع 460.3 م2/ فرد في الضفة الغربية و40.4 م2/ فرد في قطاع غزة. وأوضح أن عدد المستعمرات الرسمية في الضفة الغربية بلغ 144 مستعمرة، وذلك في نهاية العام 2006، أكثرها كان في محافظة القدس (26 مستعمرة) منها 16 مستعمرة تم ضمها إلى إسرائيل، ثم محافظة رام الله والبيرة (24 مستعمرة).وأضاف: تشير التقديرات إلى أن عدد المستعمرين في الضفة الغربية قد بلغ 475,760 مستعمر في العام 2006، حيث يتضح من البيانات أن معظم المستعمرين يسكنون محافظة القدس 259,712 مستعمر أي ما نسبته 54.6% من مجموع المستعمرين في الضفة الغربية منهم 201,139 مستعمر في ذلك الجزء من محافظة القدس الذي ضمته إسرائيل عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية في عام 1967، و58,573 مستعمر في باقي المحافظة، يليها محافظات رام الله والبيرة (77,120 مستعمر)، وبيت لحم (46,783 مستعمر)، وسلفيت (29,827 مستعمر)، ويتبين عند أخذ الميزان الديمغرافي بعين الاعتبار أن نسبة المستعمرين إلى مجموع من يعيشون في الضفة الغربية تبلغ 16.1%، وتبلغ هذه النسبة في محافظة القدس 38.7% وذلك حسب بيانات العام 2006.وأوضح التقرير أنه اتضح في نهاية العام 2006 أن ما تسمى بالمجالس الإقليمية الاستيطانية تسيطر على 42% من أراضي الضفة الغربية (باستثناء ذلك الجزء من محافظة القدس الذي ضمته إسرائيل عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية في عام 1967 والتي بلغت نسبة المساحة المخصصة لاقامة المستعمرات الاسرائيلية فيها حوالي 53% من مجموع مساحة هذه المنطقة).وفيما يتعلق بمساحة الأراضي المبنية في المستعمرات الإسرائيلية فقد بلغت 187.1 كم2 أي ما نسبته 3.3% من أراضي الضفة الغربية كما هو في شهر آب من العام 2005، وكانت أكبر مساحة من الأراضي المبنية في المستعمرات الإسرائيلية في محافظة القدس حيث بلغت 44.4 كم2 أي ما نسبته 12.9% من أراضي المحافظة.وأضاف: أما الطرق الالتفافية والتي تخدم حركة المستعمرين وجيش الاحتلال بشكل أساسي فقد بلغ مجموع أطوالها حوالي 764.4 كم والتي بدورها دمرت ما مساحته 80 كم2 من الأراضي الفلسطينية كما هو في نهاية العام 2005.وأشار إلى أن القطاع الزراعي تكبد خسائر فادحة خلال انتفاضة الأقصى نتيجة لتجريف الأراضي المزروعة واقتلاع الأشجار والتي تقدر قيمتها بحوالي 339.1 مليون دولار خلال الفترة من 29/09/2000 وحتى 30/04/2006، حيث بلغت المساحة التقديرية للأراضي المزروعة بالأشجار والتي تم تجريفها حوالي 70.4 الف دونم.وأكد أن التكلفة التقديرية لخسائر تجريف الأشجار بلغت حوالي 314.3 مليون دولار منها 77.9 مليون دولار في الضفة الغربية و236.4 مليون دولار في قطاع غزة، فيما بلغت مساحة الخضراوات والمحاصيل الحقلية والبيوت البلاستيكية المجرفة حوالي 28.6 الف دونم منها 15.1 الف دونم الضفة الغربية و 13.5 الف دونم في قطاع غزة وبلغت التكلفة التقديرية لتجريف الخضراوات والمحاصيل الحقلية والبيوت البلاستيكية حوالي 24.8 مليون دولار منها 3.9 مليون دولار في الضفة الغربيةو20.7 مليون دولار في قطاع غزة.وقال: صادر الاحتلال الإسرائيلي عشرات الآلاف من الدونمات في الضفة الغربية من أصحابها الفلسطينيين بإقامة جدار الضم والتوسع، حيث بلغت مساحة الأراضي المصادرة التي أقيم عليها الجدار حوالي 47,900 دونم وذلك حتى شهر حزيران من العام 2005، كما بلغت مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين الجدار وخط الهدنة المعروف بالخط الأخضر حوالي 301,100 دونم يسكنها 44,273 فلسطيني.

اولمرت: البناء بالقدس سيستمر.. باراك: مستعدون لدراسة احتمال تقديم تسهيلات للفلسطينيين


اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت، بأن البناء في الأحياء "اليهودية" في القدس سيستمر لأنها ستظل تحت السيادة الإسرائيلية في أي اتفاق كما سيكون الحال بالنسبة للكتل الاستيطانية الكبيرة أيضاً.
وأكد أولمرت كما ذكر صوت اسرائيل إن إسرائيل ملزمة بالتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين حتى نهاية العام الحالي.
اما وزير الجيش ايهود براك، فقال ان اسرائيل ستكون مستعدة لدراسة احتمال منح تسهيلات للفلسطينيين في المعابر بين اسرائيل وقطاع غزة بالتعاون مع حكومة سلام فياض اذا ما كانت الظروف مهيأة لوقف اطلاق القذائف الصاروخية والنشاطات "الارهابية" ولتقليص عمليات تهريب الوسائل القتالية الى القطاع.
وادلى وزير الجيش بتصريحه هذا لدى اجتماعه في مكتبه بتل ابيب قبل ظهر اليوم بنظيرته التشيكية فلاستا فيركانوفا.
وكانت وزارة الجيش الاسرائيلية، قد ذكرت صباح اليوم، ان خمس نقاط استيطانية عشوائية بالضفة، بينها نقطة ميغرون في رام الله ستخلى في غضون عدة أيام بالاتفاق مع رؤساء المستوطنين.

<$BlogDateHeaderDate$>
وزارة الصحة: استشهاد 17مريضاً منذ بداية الشهر الجاري فى غزة

وزارة الصحة: استشهاد 17مريضاً منذ بداية الشهر الجاري نتيجة الحصار المفروض على غزة


أكد الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، اليوم، أن الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة تسبب باستشهاد 17 مواطناً من المرضى منذ بداية شهر مارس الجاري.وأوضح في بيان صحفي، أنه بذلك يرتفع عدد شهداء الحصار المفروض على القطاع إلى 118 مريضا من مختلف الفئات العمرية.وحذر الدكتور حسنين من مغبة استمرار الحصار الإسرائيلي لأنه يهدد حياة عدد كبير من المرضى، وخصوصا المصابين بأمراض الكبد والكلى والسرطان.وقال: مطلوب من المجتمع الدولي وكل المدافعين عن حقوق الإنسان التدخل لوضع حد لسياسة الموت البطيء، والعقاب الجماعي، والحصار الخانق، فأهالي قطاع غزة يعيشون في سجن ضيق، ولذلك مضاعفات كبيرة على الخدمة الصحية، ومستوى المعيشة، ويتسبب بسوء التعذية.وفي موضوع آخر، ذكر الدكتور حسنين أنه وصل منتصف الليلة الماضية إلى معبر رفح جثمان الشهيد محمود ربيع عبد ربه، أحد جرحى المحرقة الإسرائيلية، والذي ارتقى في أحد المستشفيات المصرية متأثراً بالجراح البالغة التي كان أصيب بها، موضحا أنه جرى نقل الشهيد إلى غزة لدفنه في مسقط رأسه.


<$BlogDateHeaderDate$>
المجلس اليهودي الاعلى في المانيا يقاضي Google

ذكرت مصادر صحفية ان صورا بثت في شريط فيديو على موقع Youtube التابعة لـ google، اثارت غضب المجلس اليهودي الاعلى في المانيا، وسيتقدم المجلس بدعوى قضائية ضد google الاميركية وهي اكبر مواقع البحث في الانترنت متهما اياه بالتحريض ونشر افكار عنصرية وعدائية ضد اليهود والسامية.ومن وجهة نظر شتيفان كريمر الامين العام للمجلس :" ما يشيعه هذا الموقع يساهم في تأجيج العداء والعنصرية لذا يجب ملاحقته قضائيا وتقدم المجلس بدعوى ضده الى محكمة في هامبورغ".ومثال على ما بثه الموقع حسبما ذكره كريمر صورة لرئيس المجلس اليهودي الاعلى الراحل بول شبيغل، فمع ان حرق الجثمان محظور في الديانة اليهودية فان الصور تظهره يحرق وخلفه صلبان معكوفة وكانت رمزا للنازية". وحسب قول كرمير، عرض يوتيوب فيلم الفيديو اشهر طويلة وكان في متناول كل شخص لكن لم يكن هناك اي مؤشر على وجود اهتمام لدى القائمين عليه لاتخاذ خطوة ضد عرضه، الا ان موقع يوتويب نفى هذه التهمة واكد كاي اوبربيك المسؤول عنه في المانيا خلال احتفال بعنوان "ضد النازية بصوت مرتفع" اكد على ادرك المسؤولين لما عرض وستتخذ التدابير اللازمة. وتبرير لما حدث قال اوبربيك :" تعمل غوغل منذ حوالي ثلاثة اعوام مع شركة المراقبة الذاتية للمولتيميديا FSM من اجل تفادي استخدام مواد مضر بالشبيبة، عدا عن ذلك يمكن لمستخدمي اشرطة الفيديو التسجيل لدى الموقع اذا كان لديهم اشرطة ملفتة لعرضها، وهناك ايضا اشخاص يتم تدريبهم على العمل في الموقع".الا ان كل هذا الشرح ومحاولة التملص من المسؤولية لم يقنع المجلس اليهودي وطالب امينه العام كريمر غوغل تعيين المزيد من الموظفين من اجل مراقبة الموقع بشكل اعمق كي لا تنشر صور او دعايات لمجموعات يمنية متطرفة ومعادية للسامية وقال بان اليمين المتطرف في المانيا يستخدم الموقع للدعاية للافكاره.


اذا اين هى حرية التعبير التى يتغنى بها العالم الغربى باجمعه ام ان كل شىء يصبح خط احمرا اذا ما طال اليهود ؟؟؟!!!!؟؟؟!!؟؟!!
الحوار في نيسان القادم- فتح وحماس توقعان على المبادرة اليمنية للمصالحة

وقعت حركتا فتح وحماس اليوم الاحد على المبادرة اليمنية للمصالحة.ووقع الاتفاق عزام الأحمد ممثل حركة فتح إلى الحوار في صنعاء، وممثل حركة حماس موسى أبو مرزوق، في القصر الجمهوري بالعاصمة اليمنية صنعاء.وينص الاتفاق على ما يلي: "نوافق نحن ممثلي حركتي فتح وحماس على المبادرة اليمنية كإطار لاستئناف الحوار بين الحركتين للعودة بالأوضاع الفلسطينية إلى ما كانت عليه قبل أحداث غزة".وقال عزام الأحمد في اتصال هاتفي مع وكالة الانباء الفلسطينية: "إن المبادرة اليمنية بقيت كما هي، وإن الخطوة القادمة سيقوم بها الأخوة في القيادة اليمنية للاتصال بالأطراف المعنية من اجل تحديد موعد لبدء الحوار لتنفيذ بنود المبادرة اليمنية وتهيئة الأجواء لبدء هذا الحوار".وأضاف الأحمد أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، أبلغنا بأنه سيطرح ذلك في القمة العربية القادمة.وعبر الأحمد عن شكره وتقديره للقيادة اليمنية وعلى رأسها الرئيس علي عبد الله صالح، على الجهود التي بذلوها وعلى صبرهم وتحملهم لساعات طويلة من الحوار حتى توصلوا إلى هذا الاتفاق الذي يشكل بداية لانطلاق الحوار.وأكد د. اسماعيل رضوان الناطق باسم حماس لـ "معا": "ان هذا يعني ان التوقيع تم لاستئناف الحوار وانه مدخل للحوار وليس لأي اشتراطات.وشدد على ان حركته معنية بحوار فلسطيني فلسطيني هدفه الوحدة مشيرا الى ان العودة بالاوضاع الى ما كانت عليه يشمل الضفة الغربية.واشار إلى أن الحوار سينطلق حسب الاتفاق المبدئي في نيسان- ابريل القادم.من جانبه قال فهمي الزعارير الناطق باسم حركة فتح: وقعنا الاتفاق تشبثاً باي فرصة لحماية وحدة الوطن ووقف تسارع الانفصال واستعادة وحدة اراضي الوطن.
اتفقوا ؟!! ام لم يتفقوا ؟!!

اتفاق صنعاء يفجر خلافا بين رئيس وفد فتح في صنعاء والرئاسة-حماد يتهم الاحمد بعدم التشاور والاحمد ينفي


بعد ساعات من توقيع اتفاق صنعاء بين فتح وحماس طرا خلاف بين الحركتين على ما تم الاتفاق عليه وخاصة البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية والذي اعتبر الاتفاق للتنفيذ وليس للحوار على التنفيذ.وفي ذات السياق نشا سجال بين رئيس وفد فتح في صنعاء عزام الاحمد الذي وقع على الاتفاق والرئاسة الفلسطينية التي اعتبرت الاحمد قد ارتكب خطا بتوقيعه على اتفاق دون العودة الى الرئيس عباس قبل التوقيع وهو ما نفاه الاحمد مؤكدا اتصاله الدائم مع الرئيس حتى ساعات ما قبل توقيع الاتفاف صباح اليوم.وكان مستشار الرئيس نمر حماد قد اتهم عزام الاحمد في لقاء متلفز عبر قناة الجزيرة بانه وقع الاتفاق مع حماس دون عودته الى الرئاسة بالنص الكامل .واضاف حماد ": كان يفترض بعزام الاحمد ان يتصل بالرئاسة قبل التوقيع على الاتفاق".وقال الاحمد ": يبدو ان ان الاخ نمر لا يعلم شيئا وانا اعرف اصول اللياقة عندما امثل جهة واعرف حدودي ولقد كنت على اتصال دائم مع الرئيس عباس طيلة ايام المفاوضات عبر الوسيط اليمني في صنعاء .واتهم الاحمد جهات لم يسمها في الجانبين الرئاسة وحماس بمحاولة عرقلة الاتفاق مؤكدا تحمله كامل المسؤولية عن الاتفاق الذي وقع عليه مؤكدا انه وقعه باسم حركة فتح.وكانت حركة حماس استهجنت في وقت تصريحات نبيل أبو ردينة الناطق باسم رئاسة السلطة الفلسطينية بشأن المبادرة اليمنية، معتبرة أنها تتناقض مع "إعلان صنعاء" الذي نص صراحة على اعتبار المبادرة إطار للحوار بين حركتي "حماس" و"فتح" وليس إطاراً للتنفيذ. وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها الدكتور سامي أبو زهري قي بيان صحفي "نحن في حركة المقاومة الإسلامية حماس نخشى أن تكون هذه التصريحات تعكس عدم جدية الرئاسة الفلسطينية في الحوار، وأن توقيعها الاتفاقية من باب المجاملة ليس أكثر". وقال أبو زهري: "ونحن في حركة "حماس" نؤكد تقديرنا للجهد اليمني والتزامنا بإعلان صنعاء، كما وندعو هنا حركة "فتح" إلى الالتزام بالمقابل بهذا الإعلان". الرئاسة: مبادرة للتنفيذوقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها إن "استئناف الحوار في المستقبل يجب أن يتم لتنفيذ المبادرة اليمنية بكافة بنودها، وليس للتعامل معها كإطار للحوار لأن ذلك لن يؤدي إلى أي نتيجة".كما جاء في البيان الذي تلاه المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن "بنود المبادرة واضحة ونريدها للتنفيذ وليس للحوار".

منافسة ديبلوماسية عربية على حجز أفخم السيارات وأفضل الفنادق... في قمة دمشق

تدور منذ فترة منافسة خفية بين سفراء الدول العربية وممثليها في سورية ليس على صوغ مسودة البيان الختامي أو «اعلان دمشق» المقرر صدورهما في ختام القمة العربية نهاية الشهر، بل على الفوز بأفضل وأكبر عدد من حجوزات للسيارات الفارهة والأجنحة والغرف في الفنادق الفخمة في العاصمة السورية.وإذ استخدمت في هذه المنافسة الشريفة، ابرع الخبرات الديبلوماسية والعلاقات المميزة مع القيمين على الفنادق وشركات السيارات الخاصة والجهات الرسمية السورية، فإنها أدت عملياً الى ارتفاع جنوني بأسعار استئجار المركبات خصوصاً السوداء اللون، ومضاعفة اسعار الفنادق ذات النجوم الخمس.وكانت السلطات السورية شيدت 26 فيلاً لإقامة رؤساء الوفود العربية، وحجزت لكل وزير خارجية عربي غرفة له وثماني غرف لمساعديه في فندق «ايبلا الشام» قرب «قصر المؤتمرات» حيث ستعقد القمة. وبدأ مندوبو الدول العربية لدى الجامعة بالوصول الى دمشق، استعدادا لبدء الاجتماعات غدا الاثنين في «ايبلا الشام» الواقع بين المطار الدولي والعاصمة، على ان يعقد وزراء الخارجية اجتماعهم في 27 الجاري، بحيث يخصص يوم الجمعة المقبل لاستقبال الزعماء قبل انعقاد القمة يومي السبت والاحد.وتردد ان دمشق قررت اغلاق المطار امام الطيران التجاري بين 28 و30 الجاري، ما ادى الى إلغاء بعض الشركات الاوروبية رحلاتها او تحويل مساراتها الى مطار حلب. لكن مصادر ديبلوماسية عربية قالت انها تبلغت لاحقاً قراراً بتخصيص مدارج في مطار دمشق لطائرات الوفود العربية.وباعتبار ان الحجوزات الرسمية لن تلبي الحاجات العربية من الفنادق، ابلغت السلطات السورية مديري الفنادق الخاصة بالتوقف عن قبول اي حجز، اعتبارا من اليوم وحتى الاول من الشهر المقبل، فيما لاحظت سفارات عربية ان اسعار الغرف ارتفعت، خلال هذه الفترة، بنسبة تصل الى 80 في المئة عن السعر الاصلي.وأعرب سفراء عرب عن الاعتقاد بأن ارتفاع اسعار الفنادق كان «كبيراً جداً وكأنه عملية تجارية وليست قممية». غير ان مسؤولاً في وزارة السياحة السورية قال لـ «الحياة» أمس: «هذا ارتفاع طبيعي لأن الفنادق ستغلق أبوابها تماماً خلال هذه الفترة ولن يسمح للعموم بدخولها، ما يعني تسخير جميع الخدمات لاعضاء الوفود العربية التي ستشارك في القمة، اضافة الى احتمال عدم إشغال جميع الغرف».ويعتقد بأن عدد الغرف المطلوب حجزها تجاوز خمسة آلاف غرفة في دمشق وريفها، بينها 1500 غرفة من فئة الخمس نجوم. وعلم ان وفود قطر والامارات والكويت نجحت ديبلوماسياً بحجز فندق «فور سيزنز» الأفخم في دمشق، بما في ذلك الجناج الملكي الموجود فيه، علماً ان كلفة الغرفة المفردة تبلغ 310 دولارات اميركية في اليوم، تضاف اليها نسبة 21 في المئة ضرائب. وتردد ان السفارة المغربية طلبت حجز 250 غرفة، وان ليبيا كانت الأعلى في عدد الغرف المطلوبة بحيث ان الرقم الاولي وصل الى 700 غرفة، قبل دخول «وساطات» مع السفارة الليبية لخفض العدد الى مئتين. وأكد مصدر مطلع امس ان الوفد الليبي حجز كامل غرف فندق «برج الفردوس» البالغة مئة غرفة، اضافة الى 50 غرفة في «ميريديان» و20 غرفة للوفد الاعلامي و20 أخرى لأطقم الطائرات.وحصل امس نقاش بين مسؤولي «برج الفردوس» ووزارة السياحة على خلفية تأخر وصول الوفد الليبي الى 27 الجاري، ما يعني ان الفندق سيبقى فارغاً في الايام المقبلة على حساب اصحابه.ولا يختلف الأمر كثيراً في المنافسة للحصول على افضل السيارات، فخامة ولوناً، من الشركات الخاصة. علماً أن الحكومة السورية خصصت اربع سيارات رسمية لكل وفد قيادي وثماني لكل وفد وزاري وسيارتين لوفود المندوبين العرب لدى جامعة الدول العربية.رغم ذلك، بدأ ممثلو السفارات العربية بالبحث عن اعداد اضافية من السايرات لتلبية اذواق وفودهم الوطنية. وقيل ان الوفد الليبي طلب حجز 200 سيارة من كل الفئات، في حين ان دولة خليجية صغيرة اكتفت بحوالي 20 سيارة. لكن الطلب ادى الى ارتفاع الاسعار في شكل خيالي، حتى ان مديري شركات تأجير السيارات راحوا يتصلون برجال الاعمال السوريين الذين يملكون سيارات «مرسيدس» او «بي ام دبيلو» او «اودي» عارضين عليهم تأجير سياراتهم خلال القمة. وتبلغ احد رجال الاعمال عرضاً بالحصول يومياً على الف دولار اميركي عن كل يوم لسيارة «مرسيدس» بيضاء يملكها. وأبلغ موظفون في شركة «كلاسيك» ان الاجرة اليومية لسيارة «اودي 3» او «فولكسفاغن» رباعية الدفع تصل الى 220 دولاراً اميركياً، في حين حددت اجرة «فولكسفاغن» من موديل «باسات» بحوالي 120 دولاراً. وخصصت اربعة فنادق لاستقبال نحو 850 صحافياً.
تصاعد السجال داخل فتح

تصاعد السجال داخل فتح حول"اعلان صنعاء"قياديون يحذرون من انهيار الاتفاق لاعتراض الرئاسةعليه واخرون يطالبون بالتنفيذ

رام الله-تقرير معا- تصاعد السجال داخل حركة فتح عقب توقيع رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي عزام الاحمد " اعلان صنعاء " مع حركة حماس تحت الرعاية اليمنية.فقد حذر القيادي في حركة فتح حاتم عبد القادر من فشل المبادرة اليمنية اثر السجالات التي اندلعت بين ممثل وفد فتح عزام الاحمد ومكتب الرئاسة الذي اتهم الاحمد بالتوقيع دون الرجوع الى الرئيس وهو ما نفاه الاحمد.وقال عبد القادر في حديث لوكالة معا ":ما حصل هو سوء فهم وغموض اكتنف الاتفاق وعزام الاحمد فهم الموافقة على المبادرة اليمنية والتوقيع عليها لانه سيتم تنفيذها من خلال حوار يبدا الشهر المقبل".واضاف عبد القادر ": ان عزام الاحمد هو مفوض حركة فتح وهو اجتهد بعد ان راى حماس وافقت على المبادرة وبعد ذلك سوف يتم الجلوس للاتفاق على الية التنفيذ ولكن تصريحات الرئاسة هي التي خلقت البلبلة وكان عليها ان تلتزم الصمت لحين عودة الوفد وفهم ما حدث".وقال ": اعتقد ان المبادرة اليمينة اذا فشلت فسوف يكون لها تداعيات خطيرة على القضية الفلسطينية برمتها".واوضح ان ما تطالب به الرئاسة مناقشة كل بند على حدة هذا يتطلب وقتا طويلا ولكن الفهم الاصح الذي يجب ان تاخذ به الرئاسة هو التفاوض على التنفيذ وليس العكس ويجب ان يكون هناك حوار بين الطرفين من اجل تنفيذ المبادرة ولا يعقل ان يكون هناك تنفيذ بلا حوار ".وزاد عبد القادر ان المبادرة اليمنية تشكل ارضية خصبة للحوار وانهاء حالة الانقسام الداخلي وعودة اللحمة الى شطري الوطن ولكن ": المبارزات الاعلامية التي جرت بين الرئاسة وعزام الاحمد اظهرت وكان هناك انقساما داخل حركة فتح وشكلت احباطا للشارع الفلسطيني .وفيما يتعلق بمفهوم التطبيق الفوري لما ورد في الاتفاقية , قال عبد القادر ان هذا المفهوم غير واضح وعلى حركة فتح ان تحدد ما معنى التطبيق الفوري لان عودة الامور الى ما كانت عليه تحتاج الى حوار ايضا بين فتح وحماس ".وطالب حركتي فتح وحماس بضرورة تقديم تنازلات واغتنام فرصة مبادرة اليمن من اجل انهاء الخلافات الداخلية التي تهدد بضياع القضية .واستبعد عبد القادر ان تاخذ الرئاسة اجراءات ضد عزام الاحمد , وقال ": لننتظر لحين عودة الوفد ونرى ما جرى ".واتصلت معا بـ نمر حماد مستشار الرئيس, لتوضيح سبب خلافات الرئاسة ووفد فتح في اليمن , فقال ان الوفد ذهب الى اليمن وهو موافق على المبادرة وليس الذهاب للتفاوض عليها.واضاف ": ان وفد المنظمة وفتح ذهبا وهما يفهمان ان المطلوب هو التراجع عما حصل في غزة وليس الذهاب من اجل الالتزام .واضاف حماد ان موقف الرئاسة واضح وتمثل في موقفها من خلال البيان الذي تلاه نبيل ابو ردينة امس , والمبادرة اليمينة لم تنته ولا تزال قائمة لكن ليس هناك مجال لمفاوضات قبل عودة حماس عن انقلابها.وكان ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قال في تصريحات سابقة له " ان إعلان صنعاء ولد ميتاً لأن المنظمة لا تريد الحوار من أجل الحوار لأن من شأن ذلك أن يقود إلى دوامة تمترس كل طرف من الأطراف عند مواقفه وسيقود إلى تخليد الانقلاب في غزة والى إبقاء الوضع القائم على ما هو عليه،وسيقود إلى حوار وراء حوار في دائرة مفرغة وبدون أية نتيجة.وأوضح عبد ربه أن المطلوب ليس حواراً حول البنود الواردة في المبادرة اليمنية لأن الحوار حول كل بند منها قد يستغرق سنوات من الحوار بلا طائل وإنما المطلوب هو تنفيذ للمبادرة .وقال :" ان الخروج من الأزمة القائمة يتلخص في ان تعلن حماس قبول تنفيذ المبادرة اليمنية والجلوس لبحث التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ ".

مخابز قطاع غزة تعلن إضرابها عن العمل بسبب ارتفاع الأسعار وانخفاض سعر "ربطة الخبز<


أعلنت معظم المخابز في قطاع غزة اليوم إضرابها عن العمل وأغلقت أبوابها في وجه المواطنين مطالبة برفع سعر " ربطة الخبز " أسوة بارتفاع ثمن الدقيق والسولار وباقي المواد المستخدمة لإنتاج رغيف الخبز ".ويعيش قطاع غزة أوضاع غير مسبوقة من حيث ارتفاع الأسعار بصورة جنونية مع إغلاق المعابر ونقص المواد مما يؤدي لرفع الأسعار بوتيرة عالية لا يستطيع المواطن الغزي تحملها ".وكان مواطنون في قطاع غزة قد اصطفوا في طوابير طويلة مساء أمس الثلاثاء أمام المخابز للحصول على رغيف الخبز بعد أن سمعوا بنية وقف هذه المخابز عملها صباحاً.ويطالب أصحاب المخابز والعاملون برفع سعر رغيف الخبز نظراً لما قالوا عنه ارتفاع ثمن الدقيق والقمح والخميرة والسولار والغاز الطبيعي المستخدم بالأفران.وقال صاحب أحد المخابز في شارع الوحدة وسط مدينة غزة أن المخابز أصبحت غير قادرة على العمل في ظل الارتفاع الملحوظ في سعر القمح والدقيق حيث يباع الدقيق "الرديء" بما لا يقل عن 125 شيقلا فيما تباع 3 كيلو من الخبز بسعر 8 شواقل فقط, مشدداً على أن هذا السعر يشل عمل المخابز.ويشار إلى أن ربطة الخبز في بيت لحم بالضفة الغربية تباع فقط بأربعة شيكل".

الآلاف بغزة والخليل ونابلس يشاركون في مسيرات لمطالبة حركتي فتح وحماس بالوحدة

الآلاف بغزة والخليل ونابلس يشاركون في مسيرات لمطالبة حركتي فتح وحماس بالعودة للحوار والمصالحة الوطنية


استعادت الجماهير الفلسطينية، للمرة الأولى منذ منتصف حزيران الماضي، المبادرة في مسيرة جماهيرية شارك فيها عشرات الآلاف للدعوة للمصالحة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام، نظمها المركز الفلسطيني لحل النزاعات ضمن فعاليات الحملة الشعبية للمصالحة الفلسطينية.وتقدم المسيرة التي جابت شوارع مدينة غزة، شابين مقعدين بسبب الاقتتال، بالاضافة الى حشود كبيرة تدعو الى الوحدة الوطنية ووقف الاقتتال الداخلي.مريم كانت تهتف بالمسيرة وهي في العشرينيات من عمرها لم تر اخاها منذ ما يقارب العام نتيجة خروجه من القطاع وعدم تمكنه من العودة بسبب ما جرى فتقول:" أتمنى ان نعود شعب واحد وأسرة واحدة لأتمكن من رؤية أخي الذي خطف الابتسامة من بيتنا يوم مغادرته " .سيدة كان لصوتها المجروح وتعابير وجهها الحزين ما يكفي حتى تروي معاناتها، أم سعيد شاركت بالمسيرة لتطالب بقوة في حل الخلافات الداخلية والعودة إلى الوحدة قائلةً :" لا نريد أحزاب تقطع أوصالنا نريد وحدة وطنية تنعش لنا الحياة من جديد", محملة المسئولين عن الخلافات ما قد يجلبه الخلاف من دمار للشعب كله مضيفةً :" خطيتنا برقبتهم اش ما يصير فينا هم السبب ومحاسبتهم عند رب العالمين "."الشعب الفلسطيني يمكن أن يغير, فهو انتظر ان يكون التغيير منهم وآن الأوان أن يقول كلمته " هذه الكلمات هي التي دفعت ببشار إلى القدوم إلى المسيرة للهتاف باعلى صوته للوحدة الوطنية التي تجمع بالمجتمع الفلسطيني بكافة أطيافه في مظلة واحدة، مطالبا المسؤولين بالنظر إلى الشعب وإلى مطالبه حتى نتمكن من العيش بسلام ".بدوره اكد منسق الحملة الشعبية ، عبد المنعم الطهراوي ان للمسيرة ثلاثة اهداف اولها توصيل رسالة للجميع بان الشعب الفلسطيني قادر على ان يقول كلمته ويغير من الواقع المرير الذي يعيشه جراء الانقسام اذا أراد, وثانيها إلى المسؤولين عن حالة النقسام السائدة بان فلسطين وشعبها اختارا المصالحة وعلى الجميع أن يدرك ذلك بالعمل في تحقيق الوحدة، وآخرها يكمن في توجيه رسالة إلى القمة العربية والتي من منوي عقدها في دمشق لوضع القضية الفلسطينية وواقعها ضمن برنامجها للمناقشة والخروج بحل سريع للأزمة التي يمر بها في أسرع وقت .واشار الطهراوي إلى استمرار الفعاليات المطالبة في الوحدة قائلاً :" في الوقت الذي نخرج فيه هنا في غزة هناك مسيرات مماثلة تخرج في الخليل ونابلس للمطالبة بالمصالحة الوطنية", معرباً عن ثقته الكاملة في الجماهير الفلسطينية وبقدرتها على إحداث تأثير وتغيير من الوضع القائم .ونوه الطهراوي إلى أن الحملة قد قامت بإرسال الوثيقة للأطراف المعنية لدراستها والرد عليها خلال مدة أقصاها ثلاث أسابيع .وفي الخليل إنطلق المئات من مواطني المحافظة، اليوم في مسيرة تضامنية مع اعلان المصالحة اليمنية، تحت شعار "فلسطين تختار المصالحة الوطنية ".وشارك في المسيرة التي إنطلقت من أمام جامعة القدس المفتوحة في منطقة عين سارة باتجاه دوار المنارة، قيادات بارزة من كافة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية في المحافظة، رفعوا خلالها الاعلام الفلسطينية ، ورددوا الهتافات المؤيدة للوحدة الوطنية، داعين حركتي فتح وحماس للتوصل بأسرع وقت لاتفاق يعيد اللحمة لشطري الوطن .وكان المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات دعا مواطني المحافظة للمشاركة في المسيرة التي تنادي بالمصالحة الوطنية الشاملة.كما جابت مسيرة ثالثة شوارع مدينة نابلس طالبت خلالها الجماهير الفلسطينية بضرورة اعادة اللحمة الى شطري الوطن، كما طالبت قيادتي فتح وحماس بالعودة الى الحوار، وانجاح اعلان صنعاء.بدوره اكد خطاب المركز الفلسطيني لحل المنازعات اليوم في المدن فلسطينية الثلاثة، نابلس و الخليل وغزة على المطالب المشروعة لحركتي فتح وحماس بالمصالحة الوطنية.ودعا الى إعداد وثيقة مرجعية تصلح كأساس لحوار استراتيجي بناء بين الحركتين لوضع أسس واضحة تؤسس للشراكة السياسية الحقيقية في المجتمع الفلسطيني. وجمع تواقيع آلاف الفلسطينيين لدعم البرنامج وقد جمعنا أكثر من ربع مليون توقيع حتى الآن وسنستمر في جمع التواقيع لنصل بها إلى نصف مليون.كما طالب بإعداد مقترح لحل انتقالي للخروج من الوضع الراهن لحين الانتهاء من الحوار الاستراتيجي و عقد الانتخابات. وتشكيل اللجنة الشعبية للمصالحة الوطنية و تطوير لائحتها الداخلية. وتسليم حركتي فتح و حماس نسخة من البرنامج ومقترح للحل الانتقالي وقد تم ذلك في يوم الاثنين الموافق 24/3/2008. والدعوة إلى مسيرة السلام و الأمل رقم (1) يوم الأربعاء الموافق 26/3/2008. وإعطاء الطرفين فرصة 3 أسابيع – 4 أسابيع لدراسة البرنامج المقترح و بجدية و الرد للجنة.واكد المركز واللجنة الشعبية على انهما سيقومان بمتابعة الجهد مع الطرفين للوصول إلى اتفاق أولي حول أجندة مقترحة للحوار. والدعوة إلى مسيرة السلام و الأمل رقم (2) في الشهرين القادمين. ومتابعة الجهود مع الطرفين لبدء الحوار. والدعوة إلى فعاليات شعبية متعددة قد تشمل المسيرات و المهرجانات و المؤتمرات و ورش العمل و الفعاليات السلمية الهادفة إلى تشجيع الطرفين على الجدية في الحوار و الضغط السلمي عليها.


<$BlogDateHeaderDate$>

مختصون في غزة

اسرائيل تسيطر على 89% من مصادر مياهنا ومشاريع المياه متوقفة

نظمت مصلحة بلديات الساحل بمركز رشاد الشوا اليوم احتفالا بيوم المياه العالمي تحت شعار الصرف الصحي لعام 2008 في الاراضي الفلسطينية.وقال المهندس ربحي الشيخ نائب رئيس سلطة المياه إن الاحتلال يسيطر علي 89%من مصادر المياه الفلسطينية ويستهدف بالكامل حصة الفلسطينيين من نهر الأردن ويحرمهم من الوصول إليها الي جانب جدار الفصل العنصري الذي يعزل 20 مليون متر مكعب من مصادر المياه.وأضاف الشيخ "أن الاحتلال حرمنا من إكمال مشاريعنا ومن تطوير نظام الصرف الصحي إلا انه مع حجم وصعوبة العقبات التي تضعها اسرائيل علي مدار العام السابق وما تم الحفاظ عليه هناك مؤشرات كبيرة إن دلت على شي دلت علي إصرار العاملين في الوزارات والممولين والإخوة في البنك الدولي والمحافظة على استمرارية العمل".وأشار الشيخ الى حصول تقدم على صعيد معالجة مشكلة المياه وتحديدا على الصرف الصحي في منطقة الشمال حيث ان هناك إجراءات بإعادة المعالج المركزي والاتفاق مع البنك الدولي رغم الحصار والممارسات التي يعاني منها الشعب الفلسطيني اضافة إجراءات بإعداد التصميمات للمشروع وإنشاء محطة للصرف في خانيونس.وأضاف الشيخ "هناك إجراءات مع التنمية الألمانية القيام بأعمال تخدم لتسع سنوات في الوسطى وغزة حتى نتمكن من جاهزيتنا سياسيا وامنيا", منوها على صعيد مياه الشرب في ظل غياب قطع الغيار منذ أكثر من 8 شهور لم تسمح اسرائيل بدخولها بحجج أمنية ومن منطلق الإصرار في منطقة قطاع غزة والمتابعة لاستمرار الخطة تفوق نصف مليار دولار من صرف المياه.وقال منذر شبلاق مدير بلديات الساحل ان هذا الاحتفال ياتي في ظل ظروف صعبة وفي ظل الإجتياحات المتكررة وقطع المياه ووقف المشاريع ما ترك اثر كبير علي عدم مقدرة الفلسطينيين علي تطوير المصادر المائية والاستمرار في الخدمة، مشيرا الي عدم دفع رواتب العاملين في الخدمة وعدم التزود بالتيار الكهربائي.وشارك في المهرجان عدد كبير من المختصين في موضوع المياة وجمهور كبير من المواطنين.


الصفحة الرئيسية